بوتين يحمّل أمريكا المسؤولية عن الفوضى القاتلة في الشرق الأوسط/بعد إعلانها تحرير جندية.. «حماس» تشكك في الرواية الإسرائيلية/اليابان تفرض عقوبات على حماس تشمل "عضوا قتيلا"

الثلاثاء 31/أكتوبر/2023 - 10:24 ص
طباعة بوتين يحمّل أمريكا إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 31 أكتوبر 2023.

أ ف ب ورويترز: بوتين يحمّل أمريكا المسؤولية عن الفوضى القاتلة في الشرق الأوسط

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة بالوقوف وراء ما سماه «فوضى قاتلة» تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وقال بوتين، في تصريح متلفز اليوم: «من ينظّم الفوضى القاتلة ومن يستفيد منها اليوم؟»، مضيفاً: «برأيي، لقد أصبح الأمر جلياً، إن النخب التي تحكم حالياً الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها هي المستفيد الرئيس من انعدام الاستقرار في العالم».

وأكد الرئيس الروسي أن «مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية»، موضحاً أنه «لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال من يقفون وراء الصراع، ونحن نقاتلهم في أوكرانيا».

وأضاف: «النخب الحاكمة في الولايات المتحدة وراء مذبحة الفلسطينيين وأحداث الشرق الأوسط وأوكرانيا والعراق وسوريا»، مشدداً على أن «مقتل آلاف الأشخاص الأبرياء في الشرق الأوسط لا يمكن تبريره».

وتابع: «أجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا ساعدت في إذكاء الاضطرابات في داغستان عبر وسائل التواصل الاجتماعي».

وأمر بوتين أجهزته الأمنية باتخاذ تدابير حازمة حيال أعمال الشغب التي وقعت في مطار في داغستان.

وقال الرئيس الروسي: «أود أن ألفت انتباه قادة كل المناطق وقادة وكالات إنفاذ القانون والأجهزة الخاصة إلى ضرورة اتخاذ تدابير حازمة وعاجلة وواضحة لحماية النظام الدستوري الروسي وحقوق مواطنينا وحرياتهم، والوئام بين الإثنيات والأديان».

الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير جندية من أسر حماس في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تحرير جندية من أسر حركة «حماس» خلال عمليته البرية في غزة.

وقال الجيش إن مسلحي حماس خطفوا الجندية، وتدعى أوري مجيديش، في السابع من أكتوبر.

وأضاف أنها تخضع منذ ذلك الحين لفحوص طبية وأنها «بحالة جيدة». ولم يخض الجيش في تفاصيل إطلاق سراحها.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم، أن الجيش يحرز «تقدماً منتظماً» في قطاع غزة، في اليوم الرابع والعشرين من الحرب بين الدولة العبرية وحماس.

وقال نتانياهو، في مقطع فيديو وزعه مكتبه: «لقد قام الجيش بتوسيع نطاق دخوله البري إلى قطاع غزة، وهو يقوم بذلك عبر خطوات مدروسة وقوية للغاية، ويحرز تقدماً منتظماً خطوة بخطوة».

وبدأت إسرائيل، التي تستمر في قصف قطاع غزة، منذ الجمعة، توسيع نطاق هجومها البرّي، وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي شنَّته حركة حماس في السابع من أكتوبر، الذي قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون، قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وقُتل في القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة 8306 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفق «حماس».

د ب أ: بعد إعلانها تحرير جندية.. «حماس» تشكك في الرواية الإسرائيلية

شككت حركة «حماس» في الرواية التي اعتمدتها إسرائيل بشأن تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة.

وأوضح قيادي في الحركة أن إعلان إسرائيل، مساء اليوم، عن تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة هدفه التشويش، مؤكدةً أنه لا أحد يصدق الرواية الإسرائيلية.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، في بيان، إن الإعلان الإسرائيلي «هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي».

وأضاف الرشق: «لا أحد يصدق الروايات الاسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه حرر جندية بعد أن تم احتجازها من حركة «حماس» في غزة، وذلك خلال عملية برية بالتعاون جهات استخبارية، لافتاً إلى أنه تم فحص الجندية طبياً، وهي بحالة جيدة وقد التقت مع عائلتها. 

وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» رسالة مصورة من محتجزات لديها في غزة تم أسرهن خلال هجومها على جنوبي إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.

وظهر في الفيديو، ومدته دقيقة و16 ثانية، ثلاث نساء، تحدثت إحداهن موجهة باللغة العبرية رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالبه فيها بالإفراج عنهن.

أ ف ب: نتنياهو: فيديو الرهائن دعاية نفسية قاسية من حماس

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع الفيديو الذي نشرته حماس، وتظهر فيه ثلاث نساء من الرهائن، بأنه «دعاية نفسية قاسية».

وقال نتنياهو، في بيان: «أتوجه إلى إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت اللاتي اختطفتهن حماس التي ترتكب جرائم حرب، أعانقكن، قلوبنا معكن ومع المختطفين الآخرين».

وأضاف: «نحن نبذل أقصى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى وطنهم».

كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد نشرت، اليوم، رسالة مصورة من محتجزات لديها في غزة تم أسرهن خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.

وظهر في الفيديو، ومدته دقيقة و16 ثانية، ثلاث نساء تحدثت إحداهن موجهة باللغة العبرية رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالبه فيها بالإفراج عنهن.

ولم تتحدث سوى واحدة منهن، وبدا عليها الغضب، وصرخت مطالبة نتانياهو بتحرير الرهائن.

وقالت: «نحن في خضم إخفاقكم السياسي والأمني والعسكري في السابع من أكتوبر، لم يكن هناك جيش ولم يصل أحد».

وصرخت، في نهاية المقطع: «حرِّرنا، حرِّرنا، الآن الآن الآن».

وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت نحو 240، بينهم مدنيون في غزة عقب دخول مقاتليها إلى بلدات محاذية لقطاع غزة.

تركيا تصدر بيانا بشأن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني

أصدرت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، بيانا بخصوص الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني في غزة.

وجاء في البيان: "إننا ندين بأشد العبارات، الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركية-الفلسطينية في غزة اليوم 30 أكتوبر".

وتابع البيان: "وعلى رغم من أن جميع المعلومات الضرورية، بما في ذلك إحداثيات المؤسسة المعنية، وهي مستشفى السرطان الوحيد في غزة، قد تمّت مشاركتها مع السلطات الإسرائيلية مسبقاً، إلا أنه (لا يوجد تفسير لمثل هذا الهجوم)".

وأضاف: "إن الحصار وهذه الهجمات اللاإنسانية، التي تهدف إلى حرمان الشعب الفلسطيني في غزة من أبسط حقوقه الأساسية، تنتهك القانون الدولي بشكل واضح".

وخلص البيان إلى أنه: "يجب على إسرائيل أن تتوقف عن استهداف سكان غزة بشكل عشوائي".

«الدعم السريع» يفرج عن 64 جندياً سودانياً

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين، أن قوات «الدعم السريع»، أفرجت عن 64 جندياً من الجيش السوداني كانت تحتجزهم، وذلك بينما يجري الطرفان مباحثات سعياً لوقف إطلاق نار في الحرب المستمرة بينهما منذ أشهر.
وقالت اللجنة في بيان، إنها «يسّرت الاثنين إطلاق سراح 64 محتجزاً ينتمون إلى القوات المسلحة السودانية كانت قوات الدعم السريع تحتجزهم». وأضافت: «نُقل الأشخاص المفرج عنهم من الخرطوم إلى ود مدني، بناءً على طلب من طرفي النزاع، بأن تضطلع اللجنة الدولية وتقوم بدور الوسيط المحايد في هذه العملية».
ومنذ اندلاع الحرب منتصف إبريل/نيسان الماضي، سهّلت المنظمة الإنسانية عمليات نقل وتبادل الأسرى بانتظام بين الجيش وقوات الدعم السريع. وخلّفت الحرب بين الطرفين أكثر من تسعة آلاف قتيل، بحسب تقرير للأمم المتحدة، وشردت أكثر من 5.6 مليون شخص ودمرت معظم البنى التحتية.

وكالات: أوكرانيا تعلن ضرب منظومة للدفاع الجوي الروسي

أعلن الجيش الأوكراني، أمس، عن ضرب منظومة للدفاع الجوي الروسي في شبه جزيرة القرم. وحسب شبكة «سوسبيلن» العامة الأوكرانية، فإن القيادة الاستراتيجية للقوات الأوكرانية أكدت أنه تمت مهاجمة فوج صاروخي مضاد للطائرات في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر روسية بأنه خلال هجوم صاروخي ليلي أصيب نحو 17 عسكرياً روسياً.

وجاء في التقرير أن الهدف كان قاعدة لفوج صواريخ مضادة للطائرات تابع لوزارة الدفاع الروسية. وبالإضافة إلى الجنود المصابين، تضررت أيضاً 5 مركبات في الغارة. على جانب آخر، أكدت القوات المسلحة الأوكرانية أنه تم تدمير نظام الدفاع الجوي الروسي «S-400» بالقرب من لوجانسك.

إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أن خسائر القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد تجاوز 90 ألف فرد بين قتيل وجريح، دون تحقيق أي نجاح على الأرض.

وقال شويغو ـ في كلمة له خلال منتدى شيانجشان الأمني​ العاشر في بكين إن القوات الأوكرانية تكبدت حوالي 600 دبابة و1.9 ألف مدرعة من مختلف الفئات، مؤكداً في الوقت نفسه أن القوات الروسية ستواصل المهام الموكلة إليها بشكل ممنهج . 

دعوات دولية إلى «هدنة إنسانية» في غزة

دعت عواصم وجهات دولية، إلى وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية. وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أمس، إن بريطانيا تعمل من أجل وقف مؤقت للقتال في غزة، ليتسنى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.

وقال كليفرلي، إن المساعدات الإنسانية تدخل ببطء لكن هناك حاجة لزيادة كبيرة في الكميات. وأضاف: «نعمل بشكل مكثف مع مصر وإسرائيل وأطراف أخرى لمحاولة التوصل لهدنة إنسانية، توقف قصير مؤقت ليتسنى لنا إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها».

ومع ذلك لم يدعُ إلى وقفٍ كامل لإطلاق النار. وكررت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي الدعوة لهدنة إنسانية في غزة. وقالت، في خطاب أمام النادي الاقتصادي الكندي بتورونتو: «400 كندي محاصرون في غزة ويعيشون في خوف ويأس، لهذا السبب نحتاج إلى هدنة إنسانية».

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، شدد أول من أمس، على ضرورة تنفيذ هدنة إنسانية فورية في غزة، والحيلولة دون توسع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي، وذلك خلال اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي، جو بايدن. وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية، أحمد فهمي، إن الرئيسين اتفقا على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية فوراً لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لمعاناة هائلة.

ووفقاً للناطق، أكد السيسي لنظيره الأمريكي، رفض مصر سياسات العقاب الجماعي، وأنها لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأراضي المصرية. وأشار فهمي إلى أن بايدن أكد «رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم».

حماية المدنيين

ودعت جنوب أفريقيا أمس، الأمم المتحدة إلى نشر قوة سريعة لحماية المدنيين في غزة من مزيد من القصف وسط تصعيد إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، في بيان: «تم القضاء على أجيال كاملة من العائلات في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية».

وقال البيان، إن 25 فرداً من عائلة أحد أفراد الجالية الفلسطينية في جوهانسبرغ قتلوا في غارة جوية إسرائيلية أمس، في حين قُتل أفراد عائلة دبلوماسي فلسطيني كبير في جنوب أفريقيا في مبنى سكني خاص بهم في اليوم السابق. وأطلق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، نداء شخصياً لوقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أن الحرب «لا تجلب سوى الخراب والرعب والدمار».

وكتب تيدروس على موقع «اكس»: «نداء متواضع لوقف إطلاق النار والسلام... عندما كنت طفلاً محاصراً في ظل الحرب، كنت أعرف عن كثب رائحتها وأصواتها ومشاهدها».

وكتب «أتعاطف بشدة مع العالقين حالياً في وسط النزاع، وأشعر بألمهم كما لو كان ألمي».

محاولة يونانية لتوصيل مساعدات غزة من البحر

أعلن الناطق باسم الحكومة اليونانية، بافلوس ماريناكيس، أمس، أنّ أثينا «تبحث مع حلفائها» الأمريكيين وفي الأمم المتحدة، إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة عن طريق البحر.

وقال ماريناكيس، إن «اليونان تدرس مع جميع حلفائها، وبينهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إيصال مساعدات إنسانية عن طريق البحر إلى المدنيين» في غزة.

وقال ناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، إن إسرائيل سمحت لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بدخول البلاد «بناء على طلب دول أخرى للتعجيل بمغادرة الرعايا الأجانب لغزة». في الأثناء، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، في القاهرة أن «منع وصول المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة يمكن أن يشكل «جريمة»، بعد زيارته معبر رفح حيث تتكدس المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين.

وصرح خان للصحافة: «يجب على إسرائيل أن تضمن، بلا تأخير، حصول المدنيين على الغذاء والدواء». وقال: «في رفح، رأيت شاحنات عالقة، مليئة بالسلع والمساعدات الإنسانية، بعيداً عن الأفواه الجائعة وجروحهم».

رويترز: مسيرتان تستهدفان قاعدة عين الأسد الجوية في العراق

قال مصدر أمني وآخر حكومي لرويترز الثلاثاء، إن مسيرتين مسلحتين استهدفتا قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق والتي تستضيف قوات أمريكية، دون وقوع إصابات أو أضرار.

سكاي نيوز: في نقاط.. مقارنة بين القدرات العسكرية لإسرائيل وحماس

مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس مراحل متقدمة تنطوي على مواجهات برية مباشرة بين الطرفين، تكثر التساؤلات عن القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي ومسلحي الحركة، التي تحكم قطاع غزة المحاصر.

ومن الناحية التكنولوجية، يتسم الجيش الإسرائيلي بالتقدم مقارنة بالجناح العسكري لحركة حماس، الذي يعتمد منذ أكثر من 3 عقود على تكتيكات خاطفة في هجماته ضد إسرائيل.

ما قدرات الجيش الإسرائيلي؟
هناك ما يقرب من 169500 فرد في الجيش الإسرائيلي، ونحو 465 ألفا آخرين في الاحتياط.
تبلغ الميزانية السنوية للجيش الإسرائيلي حوالي 23.6 مليار دولار.
يعتقد، حسب موقع "أكسيوس"، أن إسرائيل تمتلك العشرات من الرؤوس الحربية النووية، رغم أنها لم تعترف بها قط.
يمتلك الجيش الإسرائيلي طائرات من دون طيار وطائرات مقاتلة ودبابات وغواصات ومدفعية متطورة للغاية.

يتميز بقدرات سيبرانية متفوقة.
تعتمد إسرائيل منذ عام 2011 بشكل كبير على نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، لاعتراض وتدمير الصواريخ قصيرة المدى باستخدام تكنولوجيا الرادار.
يمتلك الجيش الإسرائيلي كذلك مجموعة واسعة من ناقلات الجنود المدرعة والمدفعية والصواريخ والمروحيات والسفن الحربية.
الولايات المتحدة هي أكبر مورد للمساعدات العسكرية لإسرائيل.
ما قدرات حماس؟

يبلغ عدد مقاتلي الجناح المسلح للحركة حماس، ما بين 30 و40 ألفا.
اعتمدت المجموعة، التي أنشئت عام 1991، في البداية على حملات التفجيرات الانتحارية.
لديها الآن ترسانة عسكرية يعتقد أنها تضم آلاف الصواريخ، بما في ذلك بعيدة المدى، وطائرات من دون طيار.
قال مسؤولون في حماس إن مقاتليهم يمتلكون أيضا مجموعة من القنابل وقذائف الهاون.

شمل هجوم 7 أكتوبر كل شيء تقريبا، بدءا من الصواريخ والطائرات الشراعية وحتى الجرافات والشاحنات الصغيرة والدراجات النارية.
تعتمد حماس على شبكة ضخمة من الأنفاق تحت قطاع غزة، لتخزين الأسلحة والإمدادات وتدريب المقاتلين بعيدا عن أنظار الاستخبارات الإسرائيلية.
يمكن أن تساعد الأنفاق حماس على نصب الكمائن، إذا واصلت إسرائيل خططها لعملية برية كبيرة.
جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، قال إن إيران تقدم "حصة الأسد" من التمويل للجناح العسكري لحماس.

اليابان تفرض عقوبات على حماس تشمل "عضوا قتيلا"

أعلنت اليابان، الثلاثاء، فرض مجموعة جديدة من العقوبات على أفراد وشركة مرتبطين بحماس، تشمل عضوا أعلنت الحركة مقتله في وقت سابق.

وتتضمن العقوبات "تجميد أصول الأفراد والشركة، التي ساعدت في تمويل حماس"، وتتماشى مع عقوبات جديدة أعلنتها الولايات المتحدة في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري.

وأضيف أفراد، من بينهم العضوان في حماس محمد أحمد عبد الدايم نصر الله وأيمن نوفل، إلى قائمة الأشخاص والمنظمات الذين تعتبرهم اليابان إرهابيين.
وكانت حماس قد أعلنت في 17 أكتوبر، مقتل نوفل في غارة جوية إسرائيلية.

ما هي أسلحة إسرائيل لضرب شبكة أنفاق "حماس" في غزة؟

تعد شبكة الأنفاق التي حفرتها وتديرها حركة حماس في قطاع غزة، الهدف الرئيسي لأي اجتياح بري إسرائيلي قادم، وتستعد تل أبيب لتدميرها بأسلحة فتاكة لتدميرها، منها المحرم دوليا، وقنابل تُستخدم لأول مرة.

وعطلت الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية لإدارة العمليات والتخفي، وشن حرب عصابات، وتخزين الأسلحة وإخفاء الأسرى، الاجتياح البري الإسرائيلي الواسع، خوفا من الهجمات المباغتة والكمائن التي قد تنفذ ضد القوات الإسرائيلية.

وفي مؤتمر صحفي، السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن الهدف مما سماها بالمرحلة الثانية من الحرب، والتي تشمل عمليات توغل بري، إنه "تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن"، مضيفا: "نحن فقط في البداية. سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها".
وللتعجيل بتدمير الأنفاق مع أقل خسائر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش بالفعل طلب مساعدة واشنطن في الحصول على أسلحة وقنابل تساعد على كشف وتدمير هذه الأنفاق من الجو والبر.

وعن حجم هذه الأنفاق، والخطورة التي تشكلها على الجنود الإسرائيليين حال دخولهم بريا في غزة، يقول الخبير العسكري، جمال الرفاعي لموقع "سكاي نيوز عربية":

• هي أنفاق محفورة تحت الأرض بأعماق تتراوح بين 11 إلى 40 متر.

• تعتبر مدينة تحت قطاع غزة، تستخدم في أغراض معيشية، وبها شبكة اتصالات ومواقع تدريب ومخازن للصواريخ والأسلحة.

• يقدر عدد فتحات هذه الأنفاق بالمئات، ويتردد أنه لا يوجد شارع رئيسي في القطاع ليس به فتحة لنفق.

• في آخر توغل إسرائيلي ضخم في عام 2006 كان أفراد حماس يخرجون من الأنفاق، وينصبون الكمائن، ويختطفون الجنود، ويخفوهم داخل الأنفاق.

• الجميع يعلم ظروف أسر الجندي اسرائيلي جلعاد شاليط، وكيف استطاعت حماس إخفاءه لمدة طويلة داخل الأنفاق (أسرته الحركة عام 2006، وتم مبادلته مع أسرى فلسطينيين عام 2011).

• الأنفاق هي السلاح الوحيد في أيدي الفصائل الفلسطينية القادر على إحداث الخراب بالجيش الإسرائيلي داخل القطاع.

وبشأن الأسلحة التي ستستخدمها إسرائيل في سعيها لتدمير شبكة الأنفاق رغم تعقدها، يقول الرفاعي:

• منذ بداية أزمة 7 أكتوبر وإسرائيل تحضر لهجوم بري لتدمير الأنفاق، ولاحظنا أنها استخدمت قنابل ذكية كانت ترفض واشنطن أن تمدها بها في الماضي، وهي قنابل لها نوعان من الرؤوس، الأول تدميري، والثاني يعمل على خرق التحصينات والخرسانات.

• تستطيع هذه القنابل اختراق 3 طبقات إسمنتية قبل الانفجار، وهي فعالة ضد الأنفاق.

• كما لاحظنا أيضا اعتماد إسرائيل على القنابل الارتدادية أو الزلزالية، والتي تعبث بالقشرة الخارجية للأرض عن طريق إصدار موجات ارتدادية ضخمة مثل الزلزال، فتتسبب في اهتزاز قوي للمبنى أو النفق المستهدف، وتعبث بأساساته وينهار.

• هذه القنبلة تطلق من الطائرات الحربية، وقد تطلق من الدبابات والمدافع.

• مما لم يتم استخدامه من قبل القنابل الإسفنجية، وهي غير متعارف عليها جيدا، وقد تكون صنعت خصيصا لخدمة إسرائيل.

• هذه القنابل غير انفجارية، وطريقة عملها معقدة للغاية، فداخلها مواد كيميائية بينها فاصل، وبمجرد تفعيل القنبلة يزال هذا الفاصل، تندمج المواد الكيميائية، فتُخرج القنبلة مادة تشبه الفوم أو الإسفنج بشكل هائل، وتسد فتحات الأنفاق، وتتحول لمادة صلبة يصعب إزالتها.

• يطلق الجنود الإسرائيليون هذه القنابل، وكذلك تطلقها مدافع الدبابات، والأمر هنا يعتمد على قدرة استخباراتية عالية لكشف هذه الفتحات.

• إسرائيل أيضا زودت جنودها بقنابل غاز الأعصاب، رغم أنها محرمة دوليا، حيث أن غراما واحدا من هذا الغاز قادر على قتل شخص بالغ في ثواني.

• ضمن خطط إسرائيل ضخ هذا الغاز في الأنفاق، كما تخطط أيضا لاستخدام المياه لإغراقها.

• هناك شكوك بالطبع من استطاعة إسرائيل على التسبب بتدمير كلي لهذه الأنفاق، فهذا يحتاج لسيطرة برية كاملة على القطاع، وعلى مدار سنوات كبيرة لم تستطع إسرائيل القضاء على شبكة الأنفاق هذه، والتي ظلت تتوسع وتتضخم طوال السنوات الماضية.

شارك