"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 01/نوفمبر/2023 - 01:56 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 نوفمبر 2023.

زوارق صواريخ بالبحر الأحمر.. تل أبيب "سنرد على الحوثيين"



بعدما تحدثت عن تهديدات كثيرة قادمة من ذاك الاتجاه خلال الأيام الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي، نشر زوارق صواريخ في البحر الأحمر، اليوم الأربعاء.

وأضاف في بيان، أن هذه الخطوة جاءت في إطار التعزيزات، وذلك في أعقاب هجمات بصواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنها.

ثم أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري في مؤتمر صحافي، أنه سوف يرد على هجمات الحوثيين على إسرائيل، لكنه سيختار التوقيت والطريقة وفقا لما يتراءى له.

وأضاف أن الجيش يعرف كيفية الهجوم وأين ومتى يقرر ذلك، وفق زعمه.

في حين أظهرت الصور التي نشرها الجيش طرادات من طراز سار تقوم بدوريات بالقرب من ميناء إيلات على البحر الأحمر، والذي تعتبره إسرائيل جبهة جديدة.

تأتي هذه التطورات بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي الأربعاء، بأنه رصد هدفا يقترب من مدينة إيلات، ولم يشكل تهديداً على المدنيين، ليعلن لاحقاً اعتراض قواته مسيرة فوق مطار رامون في إيلات.

في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع الثلاثاء، مسؤولية الجماعة عن إطلاق دفعة من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.

وتوعد سريع تل أبيب بمزيد من الضربات إلى أن توقف هجومها على الأراضي الفلسطينية، وقال إن الدفعة التي أطلقتها اليوم هي العملية الثالثة للجماعة على إسرائيل.
تحذيرات من 4 تهديدات عسكرية تهدد إسرائيل.. تعرف على الخريطة

جاء ذلك بعد حوادث المسيرات التي شهدتها مدينتا طابا ونويبع المصريتان، الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الإقليمية في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
مخاطر على الجوار

يشار إلى أن هذه الحوادث سلطت الضوء على المخاطر التي تواجه مصر ودولا أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.

لاسيما أن القاهرة تلعب دورا نشطا في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة، وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، والدعوة إلى وقف إطلاق النار، لكن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر.

وقد حذرت مصر مرارا خلال الأسابيع الماضية من توسع القتال، وتحوله إلى حرب إقليمية، لاسيما مع تلويح حزب الله جنوب لبنان وفصائل مسلحة أخرى مدعومة من إيران سواء في العراق أو سوريا أو حتى اليمن بالدخول في الصراع.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية سابقا، أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل، الأسبوع الفائت، وأسقطتها مدمرة تابعة للبحرية الأميركية كانت بمدى يمكن أن يصل إلى إسرائيل.

الإتحاد الأوروبي يدعو "الحوثي" للكشف عن ملابسات وفاة موظف دولي بسجونها



دعا سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ميليشيا الحوثي إلى الكشف فورا عن ملابسات وفاة مدير الأمن والسلامة لدى منظمة رعاية الأطفال الدولية، هشام الحكيمي. وعبَّر السفراء، خلال اجتماع لهم، الاثنين، عن قلقهم العميق إزاء وفاة هشام الحكيمي، الذي توفي تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي. كما شدد السفراء على ضرورة الإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في صنعاء.

وتوفي الحكيمي وهو مسؤول الأمن والسلامة في مكتب منظمة رعاية الأطفال الدولية "سيف ذا شيلدرن"، باليمن، في سجن للحوثيين بصنعاء بعد 50 يوما على اختطافه من شارع عام بالمدينة.

وطالبت الأمم المتحدة، جماعة الحوثيين بالكشف الفوري عن ظروف وملابسات وفاة الحكيمي أثناء احتجازه في أحد سجون الجماعة بصنعاء.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان: "أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات وافية وعاجلة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاة هشام الحكيمي، أحد العاملين في منظمة رعاية الأطفال، بينما كان قيد الاحتجاز من قبل سلطات الجماعة بصنعاء".

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني يشعرون بقلق بالغ إزاء المعلومات المحدودة المتاحة بشأن وفاة هشام الحكيمي، الذي تعرض للاحتجاز من قبل سلطات الجماعة في التاسع من سبتمبر 2023، وتم الإبلاغ عن وفاته الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري.

ودعا غريسلي في بيانه، جماعة الحوثيين إلى الكشف عن مصير الموظفين الأمميين المحتجزين لديها، وقال: "لا يزال ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة محتجزين، اثنان منذ نوفمبر 2021، والثالث منذ أغسطس 2023، لم تتمكن المنظمة الدولية ولا عائلاتهم من زيارتهم، أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات كاملة عن ظروفهم، وإتاحة الزيارة لهم".

وكانت منظمة رعاية الأطفال "سيف ذا شيلدرن"، الدولية، أعلنت، تعليق عملها في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي على خلفية وفاة مسؤول الأمن والسلامة في مكتبها باليمن هشام الحكيمي في سجن الأمن والمخابرات التابع للميليشيا في صنعاء.

وقالت المنظمة في بيان "إنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة أحد موظفيها الذي توفي أثناء احتجازه في اليمن، وتدعو إلى إجراء تحقيق مستقل فوري".

وأكدت المنظمة "أن مدير قسم الأمن والسلامة في مكتبها في اليمن، هشام الحكيمي، كان قد اعتقل في التاسع من شهر سبتمبر/أيلول خارج أوقات عمله في المنظمة".

وقالت إنه "وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلته والممثلين القانونيين وفريق منظمة رعاية الأطفال، لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه بأكملها".

وأشارت إلى أنه "لم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل السلطات أو تقديم أسباب لاحتجازه في صنعاء". وأضافت "في ظل هذه الظروف، ستقوم منظمة رعاية الأطفال بتعليق عملياتها في شمال اليمن بأثر فوري".

وأوضحت أن هشام، البالغ من العمر 44 عامًا وهو زوج وأب لأربعة أطفال، كان عضوًا متفانيًا في عائلة منظمة رعاية الأطفال منذ عام 2006. و"سيبقى التزام هشام بمهمة منظمة رعاية الأطفال في اليمن في الأذهان إلى الأبد".

وتقدمت منظمة رعاية الأطفال "بأحر تعازيها إلى العائلة المكلومة والأصدقاء والزملاء".

وأشارت إلى أنها تعمل في اليمن منذ عام 1963، حيث تنفذ برامج في مجالات التعليم وحماية الطفل والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.
تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

إعصار تيج.. 42 قتيلاً ومصاباً و13 ألف نازح وتضرر 500 منزل باليمن



كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن إعصار "تيج" الذي ضرب مؤخراً عددا من المحافظات جنوبي شرق اليمن، تسبب بمقتل وإصابة أكثر من 40 شخصاً، وأكثر من 13 ألف نازح أغلبهم أطفال، وتضرر مئات المنازل.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) في تحديث مقتضب نشرته على حسابها في منصة "إكس"، إن إعصار "تيج" تسبب بمقتل وإصابة 42 شخصاً، ونزوح 13,300 شخص بينهم 6,916 طفلا، وهو ما يمثل 52% من إجمالي النازحين.

وأضافت أن المهرة كانت أشد المحافظات تضرراً جراء الإعصار، إذ قتل شخصان وأصيب 40 آخرون، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 11,900 شخص، بينهم 6,188 طفلاً.

وأشارت إلى أن الإعصار تسبب بنزوح 1400 شخص؛ بينهم 728 طفلاً في محافظة حضرموت، فيما أحدث أضراراً بـ500 منزل في أرخبيل سقطرى.

وأوضحت "اليونيسف"، أنها قامت بتجهيز الإمدادات الطبية والتغذوية الأساسية لضمان استمرارية الخدمة والاستجابة لاحتياجات المتضررين جراء الإعصار في المحافظات الثلاث.

وفاة موظف بمنظمة دولية بسجون الحوثيين وأسرته ترفض استلام جثمانه



توفي موظف في منظمة دولية في سجون ميليشيا الحوثي بعد 50 يوماً على اختطافه من شارع عام بالعاصمة اليمنية صنعاء، في شاهد جديد على ممارسات الميليشيا في سجونها سيئة السمعة.

وقالت مصادر من أسرة الضحية، إن الشاب "هشام الحكيمي" مسؤول الأمن في مكتب منظمة "سيف ذا شيلدرن" باليمن، توفي في سجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي بصنعاء.

ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني، عن المصادر، أن ميليشيا الحوثي اتصلت مساء أمس الثلاثاء، بأسرة الحكيمي لتسلم جثمانه، وأخبرتهم أنه توفي داخل السجن، دون مزيد من التفاصيل حول أسباب وفاته.

ووفقا للمصادر، فقد رفضت أسرة الحكيمي تسلم جثمانه، وتطالب بتشريحه لمعرفة أسباب الوفاة، "خاصة وأنهم منعوا من زيارته أو توكيل محام للدفاع عنه منذ اعتقاله".

وكانت ميليشيا الحوثي اختطفت الحكيمي من أحد شوارع صنعاء قبل 50 يوماً، وأودعته أحد سجونها في صنعاء، ومنعت أسرته من الوصول إليه ومعرفة سبب اختطافه.

وبحسب المصادر، فقد كان أصدقاء للحكيمي طلبوا من أسرته "عدم الحديث عن اعتقاله لضمان سرعة الإفراج عنه كما يحصل غالبا مع المعتقلين".

يذكر أن منظمات حقوقية يمنية سجلت عشرات الضحايا ممن قضوا في سجون الميليشيا، ترجع هذه المنظمات أسباب وفاتهم إلى التعذيب الذي يتعرضون له في تلك السجون.

مجلس الوزراء اليمني يجدد التمسك بالسلام في إطار المرجعيات الثلاث



جدد مجلس الوزراء اليمني، تمسك الدولة والحكومة بخيار السلام العادل والتعاطي الجاد مع كافة المبادرات والجهود في إطار المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.

وتطرق مجلس الوزراء في اجتماعه بالعاصمة المؤقتة عدن، إلى مستجدات العملية السياسية على ضوء استمرار الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، من أجل تجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن لليمنيين جميعا استعادة الأمن والاستقرار، والسلام، والتنمية، مؤكدا أن هذه الجهود تقابلها ميليشيا الحوثي بالمزيد من التعنت.

وناقش الاجتماع تقرير وزير الدفاع، حول مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي، وطبيعة الموقف العسكري، وأوضاع جبهات القتال، وتعاون وتخادم التنظيمات الإرهابية مع ميليشيا الحوثي لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة، وهجماتها العابرة للحدود، والجاهزية العالية للقوات المسلحة والأمن لردع ذلك.

وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، فقد وقف مجلس الوزراء دقيقة صمت وحداد على شهداء الشعب الفلسطيني بسبب جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في المناطق المحتلة في غزة وجرائم القتل والاعتداءات في الضفة الغربية.

وأكد موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن انتفاضة الفلسطينيين الحالية نتيجة طبيعية لحجم الظلم الذي تعرضوا له طيلة المدة الماضية، معبرا عن الأسف من تنصل المجتمع الدولي وانتقائيته في تطبيق قراراته، ووقوفه صامتا أمام الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.

وثمن مجلس الوزراء اليمني، استجابة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتقديم كافة أشكال المساعدة، والتدخلات الإنسانية الطارئة للتخفيف من وطأة الآثار المحتملة لإعصار تيج على المواطنين، وسبل عيشهم في المحافظات المتضررة، لافتا إلى تطورات الحالة المدارية الطارئة لإعصار تيج الذي دخل محافظتي سقطرى والمهرة وفي طريقه الى محافظة حضرموت.

وأشار إلى أن الجاهزية العالية والاستفادة من التجارب السابقة في التعاطي مع الحالات المدارية ساهم في تقليل الأضرار بشكل ملحوظ، مشددا على أهمية الدعم الدولي المسؤول لليمن للحد من تداعيات الكوارث الطبيعية التي تؤدي إلى فقدان مئات الأرواح والحيازات الزراعية سنويا، باعتبار اليمن في صدارة الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، رغم عدم مساهمتها بأي انبعاثات على هذا الصعيد.

كما شدد على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحصر ومعالجة الأضرار الناجمة عن الإعصار، والتركيز على أولويات المواطنين الملحة، وتحسين الجوانب الخدمية خاصة الطرقات والكهرباء والمياه.

شارك