كاميرون يجدد لزيلينسكي الدعم العسكري لأوكرانيا… الكرملين يأمل في ترشح بوتين لولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية… مجلس الحكماء يطالب بايدن بخطة لسلام دائم في الشرق الأوسط

الجمعة 17/نوفمبر/2023 - 12:37 م
طباعة كاميرون يجدد لزيلينسكي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 نوفمبر 2023.

الكرملين يأمل في ترشح بوتين لولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية



عبر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مقابلة نشرت اليوم الجمعة عن أمله في أن يترشح الرئيس فلاديمير بوتين لولاية أخرى في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في مارس، وهي خطوة من شأنها أن تبقي بوتين في السلطة حتى عام 2030 على الأقل.

وظل بوتين في السلطة لفترة أطول من أي زعيم آخر للكرملين منذ جوزيف ستالين، حتى أنه تجاوز فترة ليونيد بريجنيف التي دامت 18 عاما. وكان قد تسلم السلطة من بوريس يلتسن في اليوم الأخير من عام 1999.

وردا على سؤال من القناة التلفزيونية لطلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية عمن سيكون الرئيس القادم بعد بوتين، قال بيسكوف "نفس الشخص".

وذكر بيسكوف وهو يبتسم "أو شخص مختلف لكن هو نفسه".

وأضاف "لم يعلن بوتين بعد نيته للترشح، لكني أريد حقا أن أصدق أنه سيفعل ذلك، وليس لدي شك في أنه سيفوز في الانتخابات. ليس لدي شك في أنه سيستمر في منصب الرئيس".

وأفادت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن بوتين قرر خوض انتخابات مارس لأنه يشعر بأنه يتوجب عليه قيادة روسيا خلال الفترة الأكثر خطورة منذ عقود.

مجلس الحكماء يطالب بايدن بخطة لسلام دائم في الشرق الأوسط



حضّ مجلس الحُكماء أمس الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن على اغتنام "الفرصة التاريخيّة" من أجل صوغ خطّة لسلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيّين تُقوّض المتطرّفين من كلا الجانبين.

وفي رسالة مفتوحة، دعت المجموعة التي أسّسها نيلسون مانديلا عام 2007 وتضمّ مسؤولين كبارا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان، الرئيس الأمريكي إلى تحديد "رؤية للسلام".

ويجب أن تستند هذه الخطّة إلى حلّ قائم على وجود دولتَين وأن "تعترف بحقوق متساوية للفلسطينيّين والإسرائيليّين"، حسبما كتب الموقّعون وبينهم ماري روبنسون رئيسة المجموعة والرئيسة السابقة لأيرلندا، إضافة إلى اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للسلام.

كما يجب أن "ترتكز الخطّة إلى القانون الدولي، وأن تُحدّد مَن سيسيطر على غزّة، وأن تعالج المخاوف الأمنيّة المشروعة لإسرائيل، وأن تُنهي ضمّ إسرائيل المتسارع للأراضي الفلسطينيّة"، وفق الرسالة.

وتابعت الرسالة "مع تعمّق الاستقطاب، يحتاج العالم إليكم لرسم رؤية للسلام. هذه الرؤية يجب أن تعطي الأمل لمن يرفضون التطرّف ويريدون توقّف العنف".

وأقرّ الحكماء بأنّ إيجاد خطّة للسلام سيستغرق وقتا و"كثيرا من الشجاعة السياسيّة".

وندّد الموقّعون بـ"هجمات حماس الفظيعة في 7 أكتوبر"، لكنّهم اعتبروا أنّ "تدمير غزّة وقتل مدنيّين لا يجعل الإسرائيليّين في أمان". وقالوا إنّ هذه الأعمال ستؤدّي إلى "مزيد من الإرهاب في المنطقة وخارجها"، مشدّدين على أنّ "لا حلّ عسكريا لهذا النزاع".

وخلصت الرسالة إلى أنّ "التاريخ لن ينسى أبدا" عهد بايدن إذا ما تمكّن من تشكيل "تحالف من الشركاء الذين يسعون إلى تسوية عادلة ويكونون قادرين على إنتاج مشروع قابل للحياة".

كانت بين الرهائن.. قوات الاحتلال ينتشل جثة جندية قرب مستشفى الشفاء



أعلن جيش الاحتلال  الجمعة أنه عثر في غزة على جثة الجندية نوعاه مارسيانو البالغة من العمر 19 عاما التي كانت رهينة لدى حماس وسبق وأعلن مقتلها الثلاثاء.

وقال الجيش في بيان "انتشلت جثة الجندية نوعاه مارسيانو (..) من قبل قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية".

وكانت حركة حماس نشرت الاثنين صورة لمارسيانو تظهرها ميتة مشددة على أنها قتلت في قصف إسرائيلي. وأكد الاحتلال مقتلها في اليوم التالي.

وهذه ثاني جثة رهينة يعلن الجيش انتشالها من قطاع غزة في أقل من 24 ساعة.

ومساء الخميس، أعلن الجيش أنه عثر أيضا قرب مستشفى الشفاء على جثة الرهينة يهوديت فايس البالغة 65 عاما بعدما خطفتها حركة حماس من كيبوتس بئيري في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وخطفت نوعاه مارسيانو في اليوم نفسه من قاعدة ناحل عوز العسكرية قرب قطاع غزة خلال هجوم حماس الدامي على جنوب إسرائيل الذي أوقع 1200 قتيل غالبيتهم من المدنيين وفق السلطات الإسرائيلية.

ويفيد الجيش أن حماس اقتادت نحو 240 رهينة مدنية وعسكرية في اليوم نفسه إلى قطاع غزة.

وأدت عمليات القصف الإسرائيلية ردا على هجوم حماس، إلى مقتل أكثر من 11500 شخص في قطاع غزة غالبيتهم من المدنيين وبينهم آلاف الأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

زيلينسكي يؤكد انخفاض إمدادات الأسلحة الأمريكية بسبب الحرب في غزة



أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انخفاض إمدادات الأسلحة الأمريكية بسبب اشتعال الحرب في غزة.

وأوضح زيلينسكي، أمس، أن شحنات قذائف المدفعية إلى بلاده انخفضت، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي.

وتقصف إسرائيل، التي تتلقى دعماً عسكرياً أمريكياً، قطاع غزة بلا هوادة، منذ أن شنَّ مقاتلو حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل الشهر الماضي.

وقال زيلينسكي للصحافيين: «لقد انخفضت إمداداتنا»، مشيراً إلى القذائف من عيار 155 ملم التي تستخدم على نطاق واسع عند خطوط الجبهتين الشرقية والجنوبية في أوكرانيا.

وأضاف: «الأمر ليس كما لو أن الولايات المتحدة قالت: (لن نعطي أي شيء لأوكرانيا)، لا»، منوهاً بأن «لدينا علاقات جادة وقوية للغاية».

وتابع: «إنه أمر طبيعي، الجميع يقاتلون من أجل البقاء، لا أقول إنه أمر إيجابي، لكن هكذا هي الحياة، وعلينا أن ندافع عما هو لنا».

وتواجه روسيا وأوكرانيا صعوبات في الحفاظ على مخزونهما من قذائف المدفعية بعد ما يقرب من عامين من الحرب.

في هذا الصدد، أكدت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أرسلت مليون قذيفة مدفعية لدعم روسيا ضد أوكرانيا مقابل خبرة موسكو في مجال الأقمار الاصطناعية.

من جانبها، قالت ألمانيا، هذا الأسبوع، إن الاتحاد الأوروبي لن يحقق هدف إرسال مليون قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا برغم الجهود المبذولة.

وأعرب زيلينسكي عن أسفه قائلاً: «اليوم لدينا مشكلات مع قذائف المدفعية من عيار 155 ملم».

وأوضح أنه في جميع أنحاء العالم «أصبحت المستودعات فارغة، أو هناك حد أدنى قانونياً لا تستطيع هذه الدولة أو تلك النزول تحته».

إلى ذلك، رحب الرئيس الأوكراني بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لزيادة إنتاج هذا النوع من الذخيرة.

وعلى مدار عام كامل، لم تتمكن روسيا وأوكرانيا من تحقيق مكاسب ميدانية كبيرة، واعترف رئيس أركان الجيش الأوكراني بأن القتال وصل إلى طريق مسدود

كاميرون يجدد لزيلينسكي الدعم العسكري لأوكرانيا



التقى وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد كاميرون، أمس، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في أول رحلة له إلى كييف، تعهد خلالها بمواصلة دعم بريطانيا الكامل لأوكرانيا، لا سيما العسكري، وإعادة التركيز على الأخيرة في خضم استمرار الصراعات في الشرق الأوسط.

وفي مقطع مرئي، نشره زيلينسكي على منصة «X»، قال كاميرون: «ما أريد قوله من خلال وجودي هنا، هو أننا سنستمر في تقديم الدعم المعنوي والدعم الدبلوماسي والدعم الاقتصادي، ولكن قبل كل شيء الدعم العسكري الذي تحتاجون إليه، ليس فقط هذا العام، وإنما العام المقبل كذلك، مهما طال أمده الحرب»،

وأضاف: «لا يركز العالم مع حالة الحرب في أوكرانيا وهذا التشتت في التركيز لا يساعد حقاً».

ولفتت صحيفة «الغارديان» الانتباه إلى أنه في إشارة إلى خلافات سابقة مع «صديقه»، رئيس الوزراء الأسبق، بوريس جونسون، قال كاميرون: إن دعم جونسون لأوكرانيا هو «أفضل شيء»، مضيفاً: إن اجتماعه مع زيلينسكي مهم «للتأكد من الاهتمام هنا».

وقال زيلينسكي: «الآن تعلمون أن العالم لا يركز على الوضع في ساحة معركتنا في أوكرانيا، وأن التركيز على الانقسام لا يساعد حقاً، ونحن ممتنون لأنكم دعمتم أوكرانيا دائماً».

وأضاف: إنه بحث مع كاميرون خلال اجتماعهما في كييف، مسألة إمدادات الأسلحة للقوات الأوكرانية، التي تقاتل ضد القوات الروسية، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا).

وتابع: «عقدنا اجتماعاً جيداً، ركّز على الأسلحة للجبهة الأمامية، وتعزيز الدفاعات الجوية، وحماية شعبنا، والبنية التحتية الحيوية».

وأكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن محادثاته مع كاميرون «أثبتت» أن البلدين مصممان على العمل معاً «نحو النصر»، وكتب كوليبا على «X»: «تظل المملكة المتحدة ثابتة في تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وزيادة إنتاجها المشترك، وتخليص البحر الأسود من التهديدات الروسية».

تأتي زيارة كاميرون إلى كييف بينما تعيش لندن على وقع تنامي التظاهرات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمطالبة بأن تلعب الحكومة البريطانية دوراً رئيساً في الضغط، من أجل وقف إطلاق النار، وقبل ذلك إيقاف تزويد الكيان الإسرائيلي بالسلاح.

ومساء أول من أمس، شهدت العاصمة البريطانية وقفة احتجاجية حاشدة أمام البرلمان البريطاني دعت لضرورة تمرير طلب للحكومة بالضغط، من أجل وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة،

فيما يستعد المناصرون لفلسطين للقيام بتظاهرة غداً أمام مقر الحكومة البريطانية، رفضاً للحرب ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وتولى ديفيد كاميرون منصب وزير الخارجية للمملكة المتحدة الاثنين الماضي، في تعديل حكومي جوهري، تمت فيه إقالة وزير الداخلية السابقة سويلا برافرمان على خلفية انتقاداتها لموقف شرطة لندن من السماح للتظاهرات المؤيدة لفلسطين، حيث تولى وزير الخارجية السابق جيمس كليفرلي منصب وزير الداخلية بدلاً منها.

فنلندا نحو إغلاق الحدود مع روسيا



أعلنت الحكومة الفنلندية، أمس، أنها ستغلق نصف معابرها الحدودية مع جارتها روسيا، متهمة موسكو بالسماح للمهاجرين الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية بعبور الحدود.

وقالت وزير الداخلية الفنلدنية، ماري رانتانين، في مؤتمر صحافي: «اتخذت الحكومة قرار إغلاق معابر «فاليما»، و«نوياما»، و«إيماترا»، و«نيرالا» عند الحدود بين فنلندا وروسيا».

من جهته، صرح رئيس الوزراء الفنلندي، بيتيري أوربو، إن ارتفاع عدد طالبي اللجوء الوافدين إلى حدود بلاده الشرقية يبدو انتقاماً روسياً من تعاون فنلندا الدفاعي مع الولايات المتحدة.

وأضاف: «استعددنا لأنواع مختلفة من الأعمال من جانب روسيا، لذا فإن الوضع ليس مفاجئاً». وتابع: «نريد أن تتوقف هذه الظاهرة.. نريد أن تعود الحركة على الحدود إلى طبيعتها». وأردف: «إذا امتد الوضع إلى معابر أخرى، وتفاقم، سنتخذ الإجراءات اللازمة». بينما أعربت روسيا، عن أسفها لتحرك فنلندا نحو احتمال إغلاق الحدود.

وقال  الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: «نأسف بشدة؛ لأن القيادة الفنلندية اختارت طريق النأي بنفسها، عمداً عن المستوى الجيد السابق وطبيعة علاقاتنا الثنائية». في الأسابيع الأخيرة، شهدت فنلندا زيادة عدد الوافدين دون أوراق ثبوتية، من الشرق الأوسط وأفريقيا، خصوصاً من العراق، والصومال، واليمن، وسوريا، وفقاً لما رصده حرس الحدود الفنلنديون.

بينما وعد الكرملين في أبريل الماضي باتخاذ «إجراءات مضادة» بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، معتبراً أن توسيع التحالف الغربي يمس بأمن روسيا.

شارك