الصراع في الشرق الأوسط يفرض نفسه علي "الإسلام في ألمانيا"

الثلاثاء 21/نوفمبر/2023 - 07:09 م
طباعة الصراع في الشرق الأوسط برلين- خاص بوابة الحركات الإسلامية
 
استضافت وزارة الداخلية الالمانية مؤتمر الإسلام في ألمانيا، والذي يعد أهم تجمع سنوي يناقش أحوال المسلمين، ويصدر توصياته للحكومة الألمانية ، خاصة وأنه يعقد سنويا تحت رعاية وزارة الداخلية.
وسيطرت علي المناقشات الأوضاع في الشرق الأوسط، والصراع بين حماس وإسرائيل وانعكاسات ذلك علي ألمانيا، وعلي أوضاع المسلمين أيضا، وتابعت "بوابة الحركات الإسلامية" فعاليات اليوم الأول التي انتهت بورش عمل متخصصة تقدم توصياتها للنقاش في اليوم التاني منه.
أكدت وزيرة الدولة بوزارة الداخلية علي أن الأوضاع الراهنة كشفت ضرورة الحفاظ علي الديموقراطية في المانيا ومنع انتشار افكار كراهية المسلمين أو معاداة السامية، ومواجهة التمييز بكل أشكاله ، فهناك من يهاجم المسلمين بدعوى حرية التعبير وكذلك من يهاجم اليهود بزعم حرية التعبير، ولكن في كلا الحالتين لابد من وقفة حازمة، ومنع هذا الأمر بشكل واضح وحازم.
اعتبرت أن مؤتمر الإسلام في ألمانيا خطوة علي تحقيق الإندماج ووقف كل أشكال التمييز ضد المسلمين، والخطوات التي تحققت مؤخرا بشأن تخريج دفعة من الدعاة جري تدريبهم ففي المانيا وتسليمهم شهادات تخرج من الرئيس الاتحادي الأسبق خطوة علي الطريق للحفاظ علي القيم الألمانية.
أما وينفريد فينزل ضابط معاداة السامية في شرطة ولاية برلين أن التحديات التى فرصتها احداث السابع من أكتوبر في غزة تتطلب يقظة من الشرطة في برلين،  ومواجهة كل أشكال التمييز ومعاداة السامية، وكما هو معروف أن حياة اليهود في ألمانيا أمر طبيعي لا يخضع للنقاش ، لكن في الوقت ذاته إنفاذ القانون مستمر لمواجهة كل أشكال التمييز ضد المسلمين.
أما ليزا باوس وزيرة الأسرة وكبار السن والمرأة والشباب شددت علي أن الحكومة الفيدرالية لها موقف واضح في مواجهة كل أشكال التمييز، ولذلك هناك مفوض لمنع التمييز، وأن الوزارات المعنية تتعامل بشكل جماعي لوضع خطط قابلة للتطبيق ومواجهة المشكلات التي تظهر علي سطح الأحداث.
نوهت إلي أن هناك برامج ومبادرات من شأنها تحقيق الإندماج في المجتمع للمسلمين، ومساعدة المرأة علي أن يكون لها دورا بارزا، وتقدم كل يد العون والنصح والارشاد من الوزراة عبر البرامج المختلفة.

شارك