"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 28/نوفمبر/2023 - 01:20 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28  نوفمبر 2023.

نصف أطفال اليمن خارج المدارس



أظهرت بيانات وزعتها الحكومة اليمنية أن نصف أطفال البلاد لم يلتحقوا بالمدارس وأن نصف الملتحقين يتسربون من مراحل التعليم الأساسي والثانوي، ومع ذلك بينت النتائج تحسناً طفيفاً في معدل وفيات الأطفال والحصول على مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.

ووفق نتائج المسح العنقودي متعدد المؤشرات الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء بالتعاون مع الأمم المتحدة وركز على تقييم الظروف المعيشية للنساء والفتيات والفتيان لتوجيه السياسات والبرامج، وخطط التنمية الوطنية والدولية، فإنه ونتيجة الحرب وتعطل العملية التعليمية فإن نصف الأطفال فقط في سن الالتحاق بالمدرسة مسجلون في الصف الأول الابتدائي.

وحسب هذه النتائج فإن معدل إتمام الدراسة في المرحلة الأساسية لم يزد على 53 % فقط و 37 % للمرحلة الثانوية. وأظهرت نتائج المسح تحسناً هامشياً في العديد من المجالات على مدى العقد الماضي، وهي علامة على أن المساعدات الإنسانية ساعدت في الحفاظ على نظام تقديم الخدمات واستمرت في الحفاظ على سبل عيش الناس.

نتائج هذا المسح وهو الأول منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية أظهرت تحسناً طفيفاً في معدل وفيات الأطفال، حيث انخفض معدل وفيات الرضع من 39 إلى 35 لكل 1000، وانخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 44 إلى 41 لكل 1000.

وأعيد ذلك إلى التحسن المتواضع في مجال الخدمات الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما في ذلك الرعاية السابقة للولادة التي يقدمها العاملون الصحيون المهرة وعمليات الولادة التي تجريها القابلات الماهرات.

ومع ذلك بينت النتائج أن تغذية الأطفال وانعدام الأمن الغذائي للأسر لا تزال مصدر قلق رئيسياً، حيث يعاني 49 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم أو سوء التغذية المزمن، ويعاني 17 في المئة من الأطفال من الهزال أو سوء التغذية الحاد، وقد عانى خمسة وسبعون في المئة من الأسر من انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

أثناء رعيهما الماشية.. مقتل طفلين بانفجار لغم حوثي وسط اليمن




قتل طفلان إثر انفجار لغم زرعته جماعة الحوثي، في إحدى المناطق الواقعة جنوب غربي محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وقال المرصد اليمني للألغام (مرصد غير حكومي)، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" اليوم الاثنين، إن فرحان عبده الحميقاني (7 سنوات)، وعلي عبدالرب البابكي (13 عاماً)، قتلا بانفجار لغم لـ"الحوثيين" أثناء رعيهما الماشية (أغنام) في قرية المردم بمديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء.

وأضاف المرصد أن تلوث جميع مناطق المديرية بالألغام والعبوات والمقذوفات المتفجرة من مخلفات الحرب، تسبب بسقوط العديد من الضحايا المدنيين في الآونة الأخيرة.

وتعد جماعة الحوثي، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير التقديرات إلى أن جماعة الحوثي زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية، وأدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

إلى ذلك، أفاد المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، أن فرقه الميدانية نزعت ما يقارب 700 مادة متفجرة من مخلفات الحرب الأسبوع الماضي، ما يرفع إجمالي ما جرى نزعه إلى أكثر من ثلاثة آلاف مادة في نوفمبر الجاري.

وقالت غرفة عمليات المشروع في بيان، إن الفرق الميدانية تمكنت من نزع 694 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين (18 - 24) نوفمبر 2023.

وأضاف البيان أن إجمالي ما قامت فرق المشروع بنزعه الأسبوع الماضي تنوع بين 588 ذخيرة غير منفجرة و102 لغم مضاد للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد.

وأشار المشروع إلى أن إجمالي ما قامت الفرق الفنية بنزعه منذ مطلع نوفمبر الجاري بلغ 3,039 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، من بينها 2,564 ذخيرة غير منفجرة و444 لغماً مضاداً للدبابات، بالإضافة إلى 31 لغماً مضاداً للأفراد، مع تطهير مساحة قدرها 886,920 مترا مربعا في نفس الفترة.

من جهته، أوضح مدير المشروع؛ أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ بدء عمل المشروع في يونيو 2018 وحتى 24 نوفمبر الجاري ما مجموعه 423,036 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، وتطهير 51,774,532 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.

مسؤولان: الحوثي حاول استهداف مدمرة أميركية بصاروخين باليستيين



قال مسؤولان أميركيان لشبكة "فوكس نيوز" Fox News الأميركية، الاثنين، إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين على المدمرة الأميركية "يو إس إس ميسون"، بعد أن اعتقلت 5 أشخاص حاولوا اختطاف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عدن.

وبحسب المصادر، فعّلت المدمرة الأميركية أنظمة الدفاع الجوي على متنها، إلا أن الصاروخين فشلا في النهاية في الوصول للمدمرة وتناثرا في البحر.

وأكد مسؤولون أميركيون أن البنتاغون قلق من نوعية التصعيد الأخير في المنطقة.

وذكرت القيادة المركزية في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن المدمرة الأميركية كانت قد تلقت نداء استغاثة من الناقلة التجارية بعد تعرضها لهجوم من "كيان مجهول".

وأوضحت أن خمسة مسلحين كانوا يحتجزون الناقلة حاولوا الفرار بعد وصول القوات لكنهم استسلموا في النهاية، مؤكدة أن طاقم السفينة التجارية آمن.

وقالت إن الصاروخين الباليستيين أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن تجاه المدمرة الأميركية لكنهما سقطا في خليج عدن.

ونقلت عن قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا القول: "سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان أمن وسلامة الممرات البحرية الدولية... الأمن البحري ضروري للاستقرار الإقليمي".

وكانت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية ذكرت في وقت سابق اليوم أن الناقلة تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي وأنها كانت ترفع علم ليبيريا، وتحمل على متنها شحنة من حمض الفسفوريك أمس الأحد قبالة سواحل اليمن.

ونقلت الشبكة عن متحدث باسم شركة "زودياك "المالكة، ومقرها لندن، أن الناقلة تعرضت لهجوم على يد "من يشتبه أنهم قراصنة" أثناء عبورها الممر الدولي الموصى به على بعد نحو 54 ميلا بحريا من سواحل الصومال.

وأوضحت الشبكة أن المسلحين الخمسة استولوا على الناقلة بعد الصعود على متنها وحاولوا اقتحام الغرفة الآمنة لها، لكنهم فشلوا وغادروها وألقي القبض عليهم أثناء عودتهم لشواطئ اليمن.

وأشارت إلى أن الجيش الأميركي أطلق طلقات تحذيرية أثناء مطاردته للمسلحين الخمسة بينما كانت طائرة هليكوبتر تحلق فوقهم.

وذكرت أن المدمرة الحربية الأميركية التي لاحقتهم تلقت دعما من مدمرة يابانية أثناء العملية، مضيفة أن المسلحين الخمسة يخضعون لاستجواب من قبل الجيش الأميركي بموجب سلطات مكافحة القرصنة.

ونقلت الشبكة الأميركية عن شركة "زودياك" أن الناقلة وطاقمها بالكامل بخير وأن الشحنة لم يلحق بها أذى.

مطالبات للحوثيين بالإفراج عن رئيس نادي المعلمين اليمنيين



طالبت منظمة حقوقية، الأحد، ميليشيا الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس نادي المعلمين اليمنيين أبوزيد عبدالقوي الكميم المختطف منذ أكتوبر الماضي في سجون الجماعة بصنعاء على خلفية نشاطه النقابي.

وقالت منظمة "رايتس رادر" الحقوقية في بيان لها: "يجب على الحوثيين الإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس نادي المعلمين عبدالقوي الكميم، المختطف في سجون الجماعة منذ نحو شهرين، بسبب نشاطه النقابي للدفاع عن حقوق المعلمين المحرومين من رواتبهم".

وحمّلت المنظمة، التي تتخذ من أمستردام بهولندا مقرا لها، جماعة الحوثي المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامة وحياة النقابي التربوي الكميم.

ودعت المنظمة لضمان حق الكميم في الرعاية الصحية "وقبل ذلك إطلاق سراحه كون احتجازه تصرفا غير قانوني ويعتبر أسلوب قمع وترهيب يراد به إسكات المعلمين عن المطالبة بحقوقهم المكفولة دستورياً".

وكانت أسرة الكميم قد طالبت جماعة الحوثي بسرعة الإفراج عنه في ظل تدهور حالته الصحية داخل سجن المخابرات التابع للحوثيين في صنعاء.

وبحسب مصادر مقربة من أسرة الكميم، فإن جماعة الحوثي نقلت مؤخراً رئيس نادي المعلمين إلى أحد المستشفيات في صنعاء لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، وهو ما دفع أسرته إلى إطلاق تحذيرات من "محاولة الحوثيين تصفيته تحت مبرر تدهور حالته الصحية".

واختطفت جماعة الحوثي الكميم عقب اقتحام منزله في الـ8 من أكتوبر الماضي تحت وابل من الرصاص، واقتادته إلى أحد سجونها السرية على خلفية الاحتجاجات السلمية التي يقودها النادي من أجل الضغط على الجماعة لصرف مرتبات المعلمين والمعلمات المنقطعة منذ سنوات.

وتحدثت مصادر حقوقية عن تعرض الكميم إلى إهمال صحي متعمد إلى جانب تعرضه لتعذيب نفسي، فاقم من حالته الصحية وأدى إلى تدهورها خلال الأيام الماضية ونقله للعلاج في مستشفى حكومي تحت حراسة حوثية مشددة، لافتةً إلى أن الكميم لا يزال يتلقى العلاج، وسط رفض الحوثيين الكشف عن حالته الصحية أو السماح لأفراد أسرته بزيارته.

مسؤول أميركي: مسلحون مجهولون احتجزوا ناقلة نفط في خليج عدن

قال مسؤول دفاعي أميركي إنه من المعتقد أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن، اليوم الأحد. وتظهر بيانات (إل.إس.إي.جي) أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها في لندن.

وأكد أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن، الأحد.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "هناك مؤشرات إلى أن عددا غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة "أم في سنترال بارك" في خليج عدن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر"، مشيرا إلى أن "القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة ونحن نراقب الوضع عن كثب"، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.

يأتي هذا الحادث بعد احتجاز الحوثيين اليمنيين سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.


وكانت جماعة الحوثي اليمنية نشرت قبل أسبوع، مقطعا مصورا يظهر استخدام طائرة هليكوبتر في السيطرة على سفينة في البحر الأحمر.

وكانت الجماعة قد قالت إنها اقتادت سفينة إسرائيلية أثناء إبحارها في البحر الأحمر إلى الساحل، وأكدت أن كافة السفن الإسرائيلية ستكون أهدافا مشروعة لها.

وكان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع قد أكد أن عمليات الحوثيين تستهدف فقط السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين، وأنها ستستمر في تنفيذ عملياتها ضد إسرائيل حتى "يتوقف العدوان على قطاع غزة".

فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السفينة "هاجمها الحوثيون بتوجيهات إيرانية"، مشيرا إلى أنها كانت مستأجرة من قبل شركة إسرائيلية وليس على متنها أي إسرائيليين.

شارك