بدا عليها التعب.. عهد التميمي تعود إلى رام الله بعد الإفراج عنها... أوكرانيا تؤكد مواصلتها الحرب ضد روسيا.. و«لن تتراجع» ... قُتل خلاله ثلاثة أشخاص .. حماس تتبنى إطلاق النار في القدس

الخميس 30/نوفمبر/2023 - 03:03 م
طباعة  بدا عليها التعب.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 نوفمبر 2023.

بدا عليها التعب.. عهد التميمي تعود إلى رام الله بعد الإفراج عنها


أفرجت إسرائيل عن الناشطة الفلسطينية عهد التميمي من ضمن الأسرى الفلسطينيين الـ 30 الذين أطلق الاحتلال سراحهم في وقت مبكر اليوم الخميس، في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة مع حركة "حماس".

وكان مراسل "العربي" من رام الله قد أشار إلى أن الأسيرة المحررة عهد التميمي بدت في حالة جسدية سيئة حيث ظهر عليها التعب والإرهاق الشديدين في أثناء وصولها إلى بلدتها ولم تقوَ حتى على التحدث مع الصحفيين بعد لقائها مع عائلتها.

وتم إطلاق سراح التميمي بعدما اعتقلها الاحتلال من منزلها في بلدة النبي صالح برام الله وسط الضفة الغربية ونقلها إلى سجن الدامون بالقرب من مدينة حيفا يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

حينها، زعم ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن التميمي البالغة من العمر 23 عامًا "أوقفت للاشتباه بتحريضها على العنف والإرهاب"، وذلك بسبب منشور نسب إليها على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن والدتها نفت هذا الادعاء، وأكّدت أنه يستند إلى منشور مزيف باسمها على وسائل التواصل الاجتماعي.
من هي عهد التميمي؟

وعهد التميمي التي تعد بطلة في الضفة الغربية المحتلة وأيقونة للقضية الفلسطينية، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلتها عام 2017 وأسرتها لمدة 8 شهور، ومنذ طفولتها تعرضت عهد للإصابة ثلاث مرات برصاص الاحتلال.

وأصبحت هذه الشابة وجهًا فلسطينيًا معروفًا، عندما صفعت جنديين إسرائيليين اقتحما باحة منزل العائلة في بلدة النبي صالح، وطلبت منهما مغادرة المكان.

وحتى اليوم، تُعرف التميمي بأنها ناشطة فلسطينية تحتج وآخرين منذ سنوات على مصادرة إسرائيل لأراض في المنطقة.

وبموجب الهدنة المؤقتة، وصلت فجر اليوم الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى الضفة الغربية بمؤازرة الصليب الأحمر الدولي.

وبعدما عمد الاحتلال على تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيين، الذين كان في انتظارهم حشد من أقاربهم، اندلعت صدامات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خارج سجن عوفر.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إنّ خمسة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحيّ، أحدهم حالته خطرة، خلال الصدامات التي دارت خارج السجن ليل الأربعاء-الخميس.

قُتل خلاله ثلاثة أشخاص .. حماس تتبنى إطلاق النار في القدس



أعلنت حركة حماس الخميس تبنيها لهجوم إطلاق النار في القدس الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

وقالت الحركة في بيان "نزف شهيدينا القساميين مراد وإبراهيم النمر ... منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت في القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين".

وأضافت "على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق فأبطالنا مستنفرون للثأر".

أول هجوم على القوات الأمريكية في سوريا خلال هدنة غزة




تعرَّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» المتمركزة في نهر الفرات في سوريا لهجوم صاروخي، أمس، حسبما أفادت شبكة «سي إن إن».

وأوضحت الشبكة، نقلاً عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، أن الصاروخ لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية. ولم يشر المسؤول إلى الجهة التي تقف وراء الهجوم.

ويُعَدُّ هجوم أمس هو الأول منذ 23 نوفمبر، الذي تم خلاله التوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة.

الجدير بالذكر أن أكثر من 74 هجوماً استهدف القوات الأمريكية منذ 17 أكتوبر.

لأول مرة.. روسيا تفقد مقعدها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية



فشلت روسيا في إعادة انتخابها لعضوية هيئة صنع القرار في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس، فيما رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ«عزلة» موسكو على الساحة الدولية.

وتنافست أربع دول من أوروبا الشرقية على ثلاثة مقاعد في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هي: روسيا وأوكرانيا وبولندا وليتوانيا.

وحصلت روسيا على أقل عدد من الأصوات، ما يعني عدم نيلها مقعداً لأول مرة في تاريخ المنظمة.

وعلَّق زيلينسكي عبر منصة «إكس»، قائلاً إن «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منظمة دولية ذات سمعة طيبة للغاية، ولا مكان للإرهابيين فيها».

واعتبر الرئيس الأوكراني استبعاد روسيا من مجلس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية «نتيجة منطقية لعدوانها على بلاده».

وأضاف متحدثاً عن روسيا: «دورها في الشؤون الدولية لا يزال يتضاءل، وعزلتها مستمرة في التفاقم».

يُذكر أن اتفاقية الأسلحة الكيميائية دخلت حيز التنفيذ عام 1997، وحصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على جائزة نوبل للسلام عام 2013 لجهودها في تخليص العالم من آفة الأسلحة الكيميائية.

أوكرانيا تؤكد مواصلتها الحرب ضد روسيا.. و«لن تتراجع»



رفض وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، المخاوف بشأن عدم إحراز جيش بلاده تقدماً في معركته ضد روسيا.

وقال: «لا يوجد طريق مسدود». وأضاف: «علينا أن نواصل، علينا أن نواصل القتال. أوكرانيا لن تتراجع».

وأكد كوليبا، لدى وصوله لحضور اجتماع مع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل، أمس، أن الهدف الاستراتيجي لأوكرانيا في استعادة كامل أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم «لم يتغير، ولن يوقفنا شيء». وذكر، بشأن المزيد من التزامات الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، لأوكرانيا، أنه لا يزال «متفائلاً» بأنه سيتم اتخاذ قرارات لصالح كييف قريباً.

ودعا كوليبا أعضاء حلف «الناتو»، مجدداً، إلى «زيادة إنتاج الأسلحة، والذخيرة، وغيرها، من المعدات العسكرية، بشكل كبير» لدعم أوكرانيا. وأضاف: «نعمل على زيادة قدرة التشغيل المتبادل مع «الناتو». لقد أصبحنا إلى حد كبير جيشاً لحلف شمال الأطلسي، بحكم الأمر الواقع، من حيث قدراتنا الفنية، وأساليب الإدارة، ومبادئ إدارة الجيش».

وقالت وزير الخارجية الفنلندية، إيلينا فالتونين، خلال الاجتماع، إن أوكرانيا لا تخسر الحرب. وأضافت: «لا يمكننا أن نسمح بذلك»، مشيرة إلى أن المستوى الحالي من الدعم الذي تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا غير كافٍ.

بينما جددت وزير الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، تعهد بلادها بدعم أوكرانيا «طالما كان ذلك ضرورياً». وقالت: «لا أحد يعرف متى ستنتهي هذه الحرب، من جانب روسيا».

في الأثناء، قال الكرملين، تعليقاً على تقارير إعلامية أخيرة، أفادت بأن بولندا تخطط لإرسال قوات إلى حدود فنلندا مع روسيا، إن هذه الخطوة سوف تؤجّج التوتر، مؤكداً أن روسيا ستعتبرها تهديداً.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مكالمة مع صحافيين، في ما يتعلق بتحريك بولندا المحتمل لقوات صوب الحدود: «هذا إجراء زائد، لا داعي له لضمان أمن الحدود، لأنه في الواقع لا يوجد تهديد هناك».

وأضاف: «على الفنلنديين، أن يدركوا بوضوح، أن هذا سيشكل تهديداً لنا على أساس زيادة تركيز وحدات عسكرية على حدودنا». وتابع: إن أي نشر مزمع لقوات سيكون دون داعٍ ولا مبرر.

وكتب رئيس مكتب الأمن القومي في بولندا، على منصة «إكس»، أن بلاده سترسل «فريقاً من المستشارين العسكريين» إلى فنلندا، استجابة «لطلب رسمي لدعم من الحلفاء في مواجهة هجوم مركب على الحدود الفنلندية».

وأضاف: «فريق المستشارين العسكريين سيقدم معرفته في الموقع بشأن أمن الحدود، وأيضاً في ما يتعلق بالعمليات».

وأغلقت فنلندا حدودها مع روسيا، بعد موجة مفاجئة من تزايد وصول اللاجئين، تقول هلسنكي إنها منسّقة من روسيا، الأمر الذي نفته موسكو.

ميدانياً، أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على بلدة كروموف الصغيرة قرب باخموت، شرقي أوكرانيا، بعد معارك ضارية منذ أكثر من عام. وأوردت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصحافي اليومي، أن «قوات، مدعومة بالطيران، والمدفعية، حسّنت مواقعها على طول خط الجبهة، وحررت قرية أرتيموفسكوي (التسمية الروسية لبلدة كروموف).

واشنطن وحلفاؤها يجددون التعهد بدعم كييف

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مواصلة واشنطن، مع حلفائها، دعم كييف ضد موسكو. وقال، خلال مؤتمر صحافي، أمس، بعد اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي «الناتو»، في بروكسل، «علينا أن نواصل دعم أوكرانيا، وسنفعل ذلك». فيما شدد أمين عام «الناتو»، ينس ستولتنبيرغ، على دعم الحلفاء لـ«حرية أوكرانيا».

وأكد ستولتنبيرغ، النجاحات العسكرية التي حققها الأوكرانيون، خصوصاً في البحر الأسود، واصفاً روسيا بأنها باتت «ضعيفة» على جميع الصعد، و«تتقدم الصين عليها». وصرح لصحافيين: «عاماً بعد عام، ترهن روسيا مستقبلها للصين». وأكد أن موسكو «أضعف اليوم، سياسياً، وعسكرياً، واقتصادياً».

شارك