"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 04/ديسمبر/2023 - 11:00 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 ديسمبر 2023.

سكاي نيوز: "غير قابلة للغرق".. إسرائيل تُقلل من هجمات الحوثي على السفن

قلّلت صحيفة إسرائيلية من إمكانية نجاح مليشيا الحوثي باليمن في تدمير أو إغراق السفن التجارية المارّة في البحر الأحمر، معللةً ذلك بأسباب تكنولوجية وعسكرية، والاحتياطات المصمّمة لحماية هذه السفن من القرصنة.

ورغم نجاح الميليشيا في خطف السفينة "غالاكسي"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، 19 نوفمبر الماضي، فإن تقريرا نشرته، الأحد، صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية يُظهر أنّ تل أبيب لا ترى الهجمات الحوثية خطرا على سفنها التجارية التي تمر من هناك.

جاء الاستيلاء على "غالاكسي ليدر" بعد إعلان الحوثيين أنّهم سينفّذون هجمات ضد أهداف إسرائيلية "لنصرة غزة"، إلا أنّ تل أبيب نفت أن تكون السفينة إسرائيلية أو أن يكون على متنها طاقم إسرائيلي.
مزايا حماية السفن التجارية

جاء في التقرير عن الصعوبات التي تقف أمام الحوثيين في استهداف السفن التجارية:

بتحليل ميزات سفينة الشحن، نجد أنها هدف متحرّك يسير بسرعة 40 كم في الساعة، وهذا يعني أنه لن يكون كل سلاح مناسبا للتعامل معه.
جميع الطائرات من دون طيار التابعة للحوثيين تقريبا صغيرة، ولا تستطيع تنفيذ هجوم كبير.
النماذج التي يملكها الحوثي تصل إلى الهدف باستخدام نظام (GPS)، وهو غير مناسبٍ للتعامل مع الأهداف المتحرّكة.
السفينة إذا سارت بشكل متعرّج وأغلقت أجهزة الإرسال، لا يمكن رصدها إلا بمراقبة مستمرّة والاتصال البصري للتحقّق من وجودها.
السفن التي تسير في البحر الأحمر صُمّمت بشكل أكثر تعقيدا، قادر على استيعاب أكبر العواصف وأشرسها، والأهم من ذلك مواصلة الإبحار حتى بعد الإصابات والأضرار.
حتى الضربة المباشرة بصاروخ لا تضمن تدمير سفينة شحن كبيرة؛ فمساحة سطحها ضخمة، ومراكزها الحسّاسة، كغرف المحرك والوقود، تبعد عن بعضها.
سبب آخر هو أنّ الصواريخ المضادة للسفن تم تصميمها منذ البداية للقضاء على السفن العسكرية، والتي تم بناؤها ببساطة بطريقة مختلفة تماما، تشمل هيكلا هيدروديناميكيا ضيقا وطاقما كيرا.
ولهذا السبب، حصلت الصواريخ على رأس صلب يساعد على اختراق الجدار، وصاعقة تضمن انفجارها في أعماق الجسم، بالقرب من مخازن الأسلحة وكبائن الطاقم، أما السفينة التجارية فببساطة لا تحتوي على هذه الأشياء، والبدن أوسع بكثير.
لذلك إذا فكَّر الحوثي في استهداف سفينة تجارية فقد يحدُث تلف في عدة حاويات ليس أكثر.
وإذا فكر الحوثي في تدمير سفينة بصاروخ باليستي، فالخليج الذي تطل عليه اليمن يتمتّع بمسار منحنٍ عالٍ؛ ممّا يجعل من السهل اكتشافه وتدميره بواسطة سفن البحرية الأميركية التي تجوب المنطقة.
كما أنّ سواحل اليمن تمر بها سفن كثيرة؛ ولذا القصف الصاروخي هو الخيار الأكثر خطورة بالنسبة إلى الحوثيين؛ لأنه ماذا سيحدث لو أصابت صواريخهم سفينة إيرانية أو روسية أو صينية أو دمّروا ناقلة نفط تتبع دولة حليفة لهم؟.
يبقى أن الاستيلاء هو الهجوم الأكثر تعقيدا، فهو يتطلب معلومات استخباراتية دقيقة جدا ومراقبة طويلة للسفينة.
تجربة مكافحة القراصنة الصوماليين

يتّفق الخبير العسكري، جمال الرفاعي، مع بعضٍ ما جاء في التقرير الصحفي الإسرائيلي، قائلا إن الحوثي "لا يستطيع إغراق أو تدمير أي سفينة تجارية، خاصةً أن الأسطول الأميركي يعمل قرب المنطقة".

ويلفت إلى أن إيران "لم تعطِ الحوثيين كل ما لديها؛ ولذا إمكانياتهم متواضعة، لا يستطيعون بها تنفيذ هجوم خطير على السفن".

لكن فكرة تنفيذ عمليات إنزال على سطح السفن "قد تنجح، لكن يبقى أن تحديد هُوية السفن صعب للغاية، ورأينا أن إسرائيل أعلنت أن السفينة التي استولى عليها الحوثيون ليست ملكها"، وفق الرفاعي.

كما يُضعف موقف الحوثيين في هذا الأمر، يواصل الخبير العسكري، أن الولايات المتحدة لن تسمح بتهديد الملاحة قرب مضيق باب المندب، مستدلا إلى ذلك بإسقاط القوات الأميركية في البحر الأحمر طائرات وصواريخ تتبع الحوثي كانت متجهة صوب سفن عدة مرات.

ويعود الرفاعي بالذاكرة إلى تجربة ناجحة في تعامل السفن مع القراصنة الصوماليين، قائلا إنها حينذاك "اتبعت السفن إغلاق كل أجهزة الإرسال والاستقبال والرادارات، وكذلك اتبعت أسلوب السير الحر؛ لتختفي تماما عن أعين المراقبين".

وعن علاقة ذلك بتهديدات الحوثي للسفن، يقول: "أتوقع أن إسرائيل أوصت السفن التابعة لها باتباع نفس أساليب السفن في مواجهة القراصنة الصوماليين"، كما أن "السير بطرقٍ غير ثابتة وغير متوقّعة بشكل متعرج يشتّت الانتباه".

ونشط القراصنة الصوماليون في خطف السفن أو طواقمها كرهائن، لطلب فدية من دولهم منذ عام 2011 بشكل كبير، ثم مع الجهود الدولية لمكافحتهم تراجعت قدراتهم لخطف الزوارق الصغيرة.

العربية نت: يمر منه خمس استهلاك النفط.. ما هو "باب المندب" الذي شغل العالم؟

منذ أن هددت جماعة الحوثي في اليمن باستهداف السفن الإسرائيلية المارة في البحر الأحمر عقب الحرب على قطاع غزة، لم يغب اسم مضيق "باب المندب" من عناوين الأخبار.

فقد استهدفت الجماعة فعلاً خلال الأسابيع الماضية، سفناً عبرت المضيق، وأثارت قلقاً دولياً من مصير التجارة العالمية التي تمر به.

فما هو "باب المندب" وما أهميته على صعيد الملاحة الدولية؟
يطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر مائي ضيّق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر، واصلاً إياه بخليجي عدن وبحر العرب.

يقع المضيق بين دولتي اليمن وجيبوتي، ويفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، كما يتوسط القارات الخمس.

أما ما يميزه فهو أنه يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة، والبحر الأبيض المتوسط من الجهة الأخرى، عدا عن عرضه البالغ نحو 30 كم، وتقسمه جزيرة بريم اليمنية إلى قناتين، الشرقية البالغ عرضها 3 كم وعمقها 30 مترا.

ويعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، إذ يعبره نحو خُمس الاستهلاك العالمي من النفط، ولموقعه الجيوسياسي المهم في الشرق الأوسط فهو غني جدا ليس فقط في موارد الطاقة التي تعتبر شريان الحياة لأوروبا والولايات المتحدة والعالم، وفقا لدراسة نشرها موقع "south24".

كما تزايدت أهميته بسبب ارتباطه مع قناة السويس ومضيق هرمز، حيث أن الصادرات والمنتجات الخليجية التي تأتي من شرق آسيا تمر عبره وكذلك ناقلات النفط والتي تقدر بـنحو 3.5 مليون برميل يوميا تقريباً.

وفي حال إغلاق المضيق الهام، فستجبر الناقلات النفط للتنقل حول القارة الأفريقية عبر رأس الرجاء الصالح بدلاً من المرور عبر قناة السويس.

وسيؤدي هذا إلى ارتفاع كبير في تكاليف نقل النفط.

تهديد وتنفيذ
يشار إلى أن جماعة الحوثي في اليمن كانت هددت باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مراراً، وذلك وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

وقالت في بيان الشهر الماضي، إنها "ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن، سواء تلك التي تحمل علم إسرائيل، أوالتي تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية".

كما نفّذت تهديدها فعلاً وهاجمت سفناً إسرائيلية رافق ذلك تنفيذ هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية منها أهداف عسكرية في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر.

ردود الفعل الدولية على استيلاء الحوثي على سفينة بالبحر الأحمر
وأعلنت الجماعة مراراً أنها ستواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات حتى يتوقف الهجوم على غزة.

فيما سلطت تلك الهجمات التي أحبطت بمعظمها من قبل الجيش الإسرائيلي، الضوء على المخاطر التي قد تواجهها المنطقة، مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

العين الإخبارية: هجمات الحوثي البحرية واشنطن تكشف التفاصيل وتوجه «اتهاما» لإيران

كشفت القيادة المركزية الأمريكية، فجر الإثنين، تفاصيل الهجمات الحوثية التي استهدفت سفنا في البحر الأحمر قبالة ميناء الحديدة وبالقرب من باب المندب، فيما وجهت "اتهاما" لإيران بـ"الدعم والتمكين".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إنه "وقعت الأحد 4 هجمات منفصلة على 3 سفن تجارية ترتبط بـ14 دولة منفصلة وذلك لدى إبحارها في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر".

وبحسب البيان فقد "استجابت المدمرة Arleigh-Burke Class USS CARNEY لنداءات الاستغاثة من السفن وقدمت المساعدة".


وأشار إلى أن أول هجوم حوثي وقع "حوالي الساعة 9:15 صباحًا بتوقيت صنعاء، عندما اكتشفت السفينة CARNEY هجومًا صاروخيًا باليستيًا مضادًا للسفن تم إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه السفينة UNITY EXPLORER، مما أثر على المنطقة المجاورة للسفينة".

والسفينة يونايتي اكسبلور هي سفينة شحن سائبة ترفع علم جزر البهاما، وتملكها وتديرها المملكة المتحدة، ويعمل بها بحارة من دولتين. 

ووفق البيان فإن "ثاني هجوم حوثي وقع حوالي الساعة 12 ظهرًا، وأثناء وجودها في المياه الدولية، اشتبكت كارني مع طائرة بدون طيار أُطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتم إسقاطها".

وأشار إلى أن "الطائرة بدون طيار الحوثية كانت متجهة نحو كارني رغم أن هدفها المحدد غير واضح ولا يمكن في الوقت الحالي تقييم ما إذا كانت كارني هدفًا للطائرات بدون طيار. ولم تقع أضرار بالسفينة الأمريكية أو إصابات بين أفرادها".

وأوضح أنه "في هجوم منفصل في حوالي الساعة 12:35 ظهرًا، ذكرت UNITY EXPLORER أنها تعرضت للقصف بصاروخ أطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقد استجاب كارني لنداء الاستغاثة".

وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أنه "أثناء المساعدة في تقييم الأضرار، اكتشفت كارني طائرة بدون طيار أخرى واردة، مما أدى إلى تدمير الطائرة بدون طيار دون أي ضرر أو إصابات على متن كارني أو UNITY EXPLORER".

وبينت أن "في حوالي الساعة 3:30 بعد الظهر، أصيبت السفينة إم في رقم 9 بصاروخ تم إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أثناء عملها في ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر"، وأبلغت ناقلة البضائع السائبة التي ترفع العلم بنما، والتي تملكها وتديرها برمودا والمملكة المتحدة، عن وقوع أضرار ولم تقع إصابات.

وقالت إنه "في حوالي الساعة 4:30 مساءً، أرسلت السفينة إم في سوفي نداء استغاثة يفيد بتعرضها لصاروخ، وقد استجابت كارني مرة أخرى لنداء الاستغاثة ولم يبلغ عن وقوع أضرار جسيمة".

مليشيات الحوثي تعلن مسؤوليتها عن استهداف سفينتين بالبحر الأحمر 
وأضاف البيان: "بينما كانت كارني في طريقها لتقديم الدعم، أسقطت طائرة بدون طيار متجهة في اتجاه إم في سوفي وهي ناقلة بضائع تحمل علم بنما، ويتكون طاقمها من بحارة من ثماني دول".

واعتبرت القيادة المركزية الأمريكية الهجمات الحوثية "تهديدًا مباشرًا للتجارة الدولية والأمن البحري وأنها عرضت حياة الطواقم الدولية التي تمثل بلدانًا متعددة حول العالم للخطر".

وأكدت أنه "لدينا أيضًا كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات، على الرغم من شنها من قبل الحوثيين في اليمن، تم تمكينها بالكامل من قبل إيران"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستنظر "باتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق الكامل مع حلفائها وشركائها الدوليين".

في وقت سابق، الأحد، أعلنت مليشيات الحوثي في بيان لناطقها العسكري، أنها "استهدفت سفينتين إسرائيليتين في بابِ المندب وهما سفينة "يونِتي إكسبلورر" وسفينة " نمبر ناين"، حيثُ تم استهدافُ السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ بحرية".

وكان مسؤول كبير في خفر السواحل اليمنية قال لـ"العين الإخبارية"، إن سفينة بريطانية تجارية تعرضت لهجوم صاروخي أطلقته مليشيات الحوثي من مناطق سيطرتها نحو جنوب البحر الأحمر.

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن "المعلومات تفيد بأن سفينة "UNITY EXPLORER" التي ترفع علم جزر البهاما ومملوكة للمملكة المتحدة وقع عليها صاروخ أطلقه الحوثيون أثناء ما كانت تبحر على بعد 34 ميلا بحريا شمال غرب المخا بالقرب من الممر المائي باب المندب".

يأتي ذلك عقب قرصنة مليشيات الحوثي في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي سفينة يابانية بالممر المائي الدولي في البحر الأحمر، وكان على متنها عشرات البحارة من جنسيات مختلفة، على خلفية الحرب بين غزة وإسرائيل.

كما يأتي بعد يوم من إدانة أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الأخيرة التي قام بها الحوثيون ضد سفينة تجارية في البحر الأحمر.

ودعوا إلى الإفراج الفوري عن السفينة MV Galaxy Leader  وطاقمها. وشدد أعضاء المجلس على أهمية الحقوق والحريات الملاحية لجميع السفن في خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.

مسؤول يمني لـ«العين الإخبارية»: الحوثيون قصفوا سفينة تجارية إسرائيلية

قال مصدر أمني يمني لـ"العين الإخبارية" إن مليشيات الحوثي قصفت سفينة تجارية مملوكة لشركة إسرائيلية في البحر الأحمر.

وأوضح المسؤول الكبير في خفر السواحل اليمنية أن السفينة التجارية البريطانية المملوكة لشركة إسرائيلية تعرضت لهجوم صاروخي أطلقته مليشيات الحوثي من مناطق سيطرتها نحو جنوب البحر الأحمر.

وكان الحوثيون قد توعدوا باستهداف المصالح الإسرائيلية ردا على الحرب التي تشنها تل أبيب في قطاع غزة، كما استهدفوا بصواريخ ومسيرات جنوب إسرائيل.

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العين الإخبارية"، إن "المعلومات تفيد بأن سفينة مملوكة للمملكة المتحدة وقع عليها صاروخ أطلقه الحوثيون في أثناء ما كانت تبحر على 34 ميلاً بحرياً غرباً/شمال غرب المخا بالقرب من الممر المائي باب المندب.

وأفادت وكالة رويترز بأن طائرة مسيرة استهدفت سفينة حاويات قبالة ساحل ميناء الحديدة اليمني.

وبحسب المسؤول فإن "ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة تدعى UNITY EXPLORER ترفع علم جزر البهاما، تعرضت لهجوم صاروخي في أثناء عبورها البحر الأحمر جنوبًا على بعد حوالي 34.5 مترًا غربًا وشمال غرب المخا باليمن".

وبحسب المسؤول اليمني فإن "السفينة كانت في طريقها من ميناء جنوب لويزيانا بالولايات المتحدة إلى سنغافورة، وعبرت قناة السويس قبل خمسة أيام من الهجوم الحوثي".

ولم يتم تلقي أي إرسالات لنظام AIS منذ خروج السفينة من قناة السويس، وفقا للمسؤول.

وأوضح أن المعلومات الأولية "تشير إلى أن ناقلة بضائع أصيبت بصاروخ أطلقه الحوثيون وانسحب الطاقم إلى غرفة آمنة".

وأكد أن "العديد من السفن مرت بموقع حادث اليوم، ولكن لم تتم ملاحظة أي مناورات غير عادية".

ولفت إلى أن الأخبار ما زالت متضاربة بين صاروخ أو طائرة مسيرة، إلا أنه أكد سماع صوت انطلاق صاروخ واتجه جنوب غرب البحر الأحمر".

ويأتي ذلك عقب هجوم مليشيات الحوثي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفينة يابانية بالممر المائي الدولي في البحر الأحمر، وكان على متنها عشرات البحارة من جنسيات مختلفة، على خلفية الحرب بين غزة وإسرائيل.

كما يأتي بعد يوم من إدانة أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الأخيرة التي قام بها الحوثيون ضد سفينة تجارية في البحر الأحمر.

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى الإفراج الفوري عن السفينة MV Galaxy Leader وطاقمها. وشدد على أهمية الحقوق والحريات الملاحية لجميع السفن في خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.

الحوثيون ينزفون عسكريا رغم التهدئة.. 15 قتيلا بينهم 11 قياديا بارزا

رغم التهدئة الأممية الهشة في الجبهات، اعترفت مليشيات الحوثي، الأحد، بمقتل 15 عنصرا بينهم 11 قياديا ميدانيا خلال المعارك الداخلية في اليمن.

وقالت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها إنها أجرت عملية تشييع في صنعاء شملت 15 عنصرا، بينهم قادة ميدانيون بارزون ورجالات ظل عقائديون، لافتة إلى مقتلهم "في جبهات الساحل الغربي وعدد من الجبهات".

وأشارت قائمة القتلى الحوثيين إلى أن مليشيات الحوثي خسرت 4 قيادات ميدانية عقائدية وبارزة برتبتي "عميد" و"عقيد"، و5 قادة يحملون رتبة "رائد" إلى جانب 2 يحملون شارتي "ملازم أول وثانٍ" و4 عناصر آخرين.

ومن بين قتلى مليشيات الحوثي "عبدالقوي عبده الجبري"، برتبة عميد و"عبدالعزيز محسن المحبشي"، المكنى "أبو عبدالملك" برتبة عميد أيضا و"محمد يحيى زهير"، برتبة عميد كذلك و "يوسف علي أحمد المطاع"، برتبة "عقيد" ويكنى "أبو إلياس".

جانب من تشييع مليشيات الحوثي قياداتها وعناصرها القتلى

وزعم الحوثيون أن الجبري الذي خرج في تشييعه كبار قادة المليشيات على رأسهم محمد علي الحوثي وعلي البخيتي وضيف الله الشامي قتل عام 2017 وعثر على رفاته في الساحل الغربي، لكن مصادر إعلامية متطابقة نفت رواية الحوثيين ورجحت مقتله مع آخرين في الانفجار الذي ضرب مخزن وقود للصواريخ والأسلحة في جبل فج عطان بصنعاء الأيام الماضية.

ويعد الجبري إلى جانب عبدالعزيز المحبشي المكنى "أبو عبدالملك" من أبرز القادة الميدانيين لمليشيات الحوثي، وبحسب مصدر مطلع لـ"العين الإخبارية"، فإن الأخير قتل في جبهات شبوة (جنوب) على حدود محافظة البيضاء خلال هجوم شنته المليشيات وتصدت له قوات العمالقة مؤخرا.

والمحبشي، هو من مديرية المحابشة في محافظة حجة (شمال) وشارك مع مليشيات الحوثي خلال الحروب الست في صعدة (2004-2009)، وسبق واعتقلته الحكومة اليمنية في سجن "النصيرية" و"السجن المركزي" في حجة.

وبحسب مصدر أمني آخر لـ"العين الإخبارية"، فإن الرجل كان من أخطر القادة الميدانيين للحوثيين، حيث شارك في اجتياح حجة وعمران وصنعاء والبيضاء ثم تسلم قيادة جبهة "لودر" الحدودية مع الجنوب ثم "مكيرس"، ثم مؤخرا جبهات "شبوة" والتي أصيب بها بجروح بليغة ليقتل متأثر بها.

وكانت مليشيات الحوثي اعترفت بمقتل أكثر من 150 ضابطا في الثلث الأول من عام 2023 وذلك خلال أكثر من 30 عملية تشييع جماعية لقياداتها وعناصرها في صنعاء وحجة وذمار وتعز والحديدة وعمران وصعدة.

ووفقا لمصادر إعلامية فإن مليشيات الحوثي خسرت أكثر من 490 من عناصرها، أغلبهم قيادات ميدانية وذلك خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث شهد شهر يونيو/حزيران سقوط أكبر عدد من العناصر الإرهابية بعدد 64 عنصرا غالبيتهم قادة ميدانيون.

وتحيط مليشيات الحوثي خسائرها الميدانية بالتكتم الشديد إلا أن الفعاليات الداخلية وعمليات التشييع اليومية التي تقيمها لعناصرها وقياداتها القتلى تفضح حجم النزيف البشري التي تتلقاه في الجبهات.

ومؤخرا، اعترف الحوثيون، المدعومون إيرانيا، في فعالية لما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر القتلى" أن عدد قتلاهم منذ الانقلاب وتفجير الحرب آخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر بينهم أكثر من 6 آلاف قائد عقائدي ما بين عسكري وميداني.

الشرق الأوسط: تصعيد حوثي جنوب البحر الأحمر

بموازاة الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة، أمس، شهدت مناطق أخرى في الإقليم تصعيداً من جانب فصائل وجماعات موالية لإيران.وفيما حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من نقل المنطقة «إلى مرحلة جديدة عبر المقاومة», أعلن الحوثيون أنهم هاجموا سفينتين «إسرائيليتين». ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» عن مسؤول أميركي قوله إن «(السفينة) (يو إس إس كارني) شاركت في اشتباكات متعددة في البحر الأحمر تضمنت هجمات الحوثيين على السفن التجارية اليوم (أمس). وفي حالتين على الأقل نجحت (كارني) في إسقاط طائرات بدون طيار متجهة باتجاهها». من جهتها، قالت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إنها تلقت تقريراً بشأن نشاط مسيّرة «بما في ذلك انفجار محتمل (...) بالقرب من باب المندب».إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة عدد من جنوده جراء صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من جنوب لبنان. كما أعلن عن قصف مواقع في سوريا رداً على إطلاق قذيفة تجاه شمال إسرائيل.بدورها، أعلنت فصائل عراقية أنها استهدفت القاعدة الأميركية في خراب الجير، شمال شرقي سوريا، برشقة صاروخية كبيرة، فيما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرة مسيّرة استهدفت سيارة تقل مسلحين موالين لإيران قرب الحدود السورية - العراقية، وأن هناك معلومات عن مقتل من كانوا بداخلها. أيضاً، أعلنت ما تسمى «المقاومة الإسلامية في العراق» عن استهداف قاعدة في مطار أربيل تستخدمها القوات الأميركية بطائرة مسيّرة. في المقابل, قتل 5 عناصر من فصيل «النجباء» العراقي، في ضربة جوية مساء أمس، لم يتبنَّها أي طرف، في كركوك, بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

شارك