وزارة الصحة الفلسطينية تعلن مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية… الخارجية المصرية: القاهرة فقط المسؤولة عن إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة… إطلاق نار متبادل بين إسرائيل و«حزب الله»

الثلاثاء 05/ديسمبر/2023 - 12:56 م
طباعة وزارة الصحة الفلسطينية إعداد فاطمة عبدالغني وهند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 ديسمبر 2023.

الخارجية المصرية: القاهرة فقط المسؤولة عن إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة



أكدت وزارة الخارجية أن السلطات المصرية هي فقط التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن.

وأوضح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في معرض رده على استفسار من الصحفيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر، أن مكتب التمثيل المصرى لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية، يتلقيان أسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، حيث يتم إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيدًا لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصرى والفلسطيني لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضى المصرية.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية كل ما يتردد إعلامياً خلاف ذلك، داعياً إلى توخى الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأى جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.

إسرائيل تُهجّر سكان خانيونس وتكثف غاراتها وعملياتها البرية جنوباً



وسعت إسرائيل من نطاق عملياتها البرية في جنوب غزة، بالتزامن تكثيف غاراتها على مدن جنوب القطاع وخانيونس ورفح ودير البلح، على وجه الخصوص، وأمرت السكان بمغادرة مناطق شاسعة من خانيونس، فيما واصلت قصف مدن الشمال. وتوغلت عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة في بلدة القرارة بشمال مدينة خانيونس وفق ما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس، أمس الاثنين.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري أعلن مساء الأحد، أن «الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد حماس في كل أنحاء قطاع غزة»، مضيفاً «الجيش يعمل في كل مكان توجد فيه معاقل لحماس».

خريطة صفراء

وأمرت إسرائيل السكان بمغادرة مناطق شاسعة من خانيونس، أمس الاثنين، مع مواصلة توغلها البري في الجنوب، مما دفع السكان إلى الفرار حتى وسط سقوط القذائف على مناطق لا تزال توصف بأنها آمنة، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».

ونشر الجيش الإسرائيلي صباح أمس، خريطة على منصة «إكس» تحدد نحو رُبع مدينة خانيونس باللون الأصفر الذي يشير إلى المناطق التي لا بد من إخلائها. وشملت الخريطة ثلاثة أسهم تشير إلى الجنوب والغرب، ما يعني مطالبة السكان بالتحرك باتجاه البحر المتوسط ​​والحدود المصرية.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة إكس أن «القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خانيونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرق مدينة خانيونس».

وبحسب أدرعي فإن المحور تحول إلى «ساحة قتال ومن الخطورة بمكان الوصول إليه». لكنه أشار إلى إتاحة الجيش تنقل المدنيين «الإنساني عبر المحول الالتفافي الواقع غربي خانيونس».

شهادات للنازحين

وكثيرون من أولئك الذين نزحوا بالفعل من شمال قطاع غزة، وينام معظمهم في العراء بملاجئ مؤقتة، ليس معهم سوى متعلقات قليلة متبقية في أكياس بلاستيكية. وقال أبو محمد لـ«رويترز»، إن هذه هي المرة الثالثة التي يضطر فيها للفرار منذ أن ترك منزله في مدينة غزة في الشمال. وتساءل لماذا تم إخراج السكان من منازلهم في غزة إذا كانت هناك خطط لقتلهم هنا.

وفر ما يصل إلى 80 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من ديارهم، بسبب حملة قصف إسرائيلية حولت معظم القطاع الساحلي المكتظ إلى حطام. ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن القصف أسفر عن سقوط أكثر من 15 ألفاً و899 شخصاً، مع بقاء آلاف آخرين في عداد المفقودين، ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض.

استهداف مدرستين

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، بسقوط ضحايا في قصف استهدف عدة مواقع بقطاع غزة، منها مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمال القطاع. كما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أن 50 شخصاً على الأقل قُتلوا أمس في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرستين تؤويان نازحين في حي الدرج شمال قطاع غزة.

تركزت الغارات الجوية الإسرائيلية، أمس، على جنوبي قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن الغارات الإسرائيلية قتلت وأصابت العشرات في مناطق متفرقة من قطاع غزة، خاصة في جنوبه، وتحديداً في دير البلح وخانيونس ورفح.

وتتعرض مدينة خانيونس لقصف إسرائيلي هو الأعنف منذ بداية الحرب.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» جيمس إلدر، إن «أسوأ قصف في الحرب يجري حالياً في جنوب قطاع غزة، ونرى خسائر فادحة في صفوف الأطفال». وأضاف إلدر، في منشور مساء الأحد على حساب المنظمة عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»،: «أسوأ قصف في الحرب يجري حالياً في جنوب قطاع غزة، ونرى خسائر فادحة في صفوف الأطفال». وكتب المسؤول الأممي «لدينا إنذار أخير لإنقاذ أطفال غزة وضميرنا الجماعي».

تصريحات ميدانية

بدوره، قال قائد سلاح المدرعات الإسرائيلي أمس الاثنين، إن قوات المدرعات والقوات البرية الأخرى تقترب من إنجاز مهمتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وإنها تعمل في أماكن أخرى من القطاع مستهدفة حركة حماس. وأضاف البريجادير هشام إبراهيم لراديو الجيش الإسرائيلي: «الأهداف في الجزء الشمالي حُققت تقريباً... لقد بدأنا بتوسيع التحركات البرية لتشمل أجزاء أخرى من القطاع بهدف واحد: الإطاحة بحركة حماس»، على حد قوله.

من جهتها أعلنت حركة حماس استهداف 5 آليات للجيش الإسرائيلي في منطقة الفالوجا، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

وأشارت «حماس» إلى أن مقاتليها استهدفوا 5 آليات متوغلة بقذائف الياسين، وهي قذائف الهاون من العيار الثقيل.

وقالت تقارير إن عناصر من حركة «حماس» يخوضون اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 عسكريين جدد في المعارك مع المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الهجوم البري على غزة في أواخر أكتوبر إلى 75، وإلى 400 منذ 7 أكتوبر الماضي، عندما شنت حماس هجوماً مباغتاً وغير مسبوق على الدولة العبرية.

إسرائيل تقتل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية



قتل ثلاثة فلسطينيين، أمس الاثنين، برصاص إسرائيلي خلال اقتحام الجيش مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، واحتجاز جثمانيهما خلال عدوان على قلقيلية»، في شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفاد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية بإصابة ضابط شرطة كان متواجداً في المنطقة برصاصة في البطن نقل على أثرها إلى المستشفى في حالة وصفت بالمتوسطة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: أحبط مقاتلو وحدة جدعون ومقاتلو الاحتياط والقوات الخاصة في الجيش وبتوجيه من (الشاباك) مجموعة مسلحة أطلقت النار مرات عدة على قواتنا في قلقيلية. وأضاف البيان: قامت القوات بملاحقة المطلوبين ووقع تبادل إطلاق النار قُتل خلاله مسلحن اثنان وأصيب آخرون.

وفي مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال القدس، أعلنت وزارة الصحة «استشهاد الشاب علي إبراهيم علقم (32 عاماً) برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي».

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 33 شخصاً «خلال اقتحام قوات الاحتلال» للمخيم، بينها 22 إصابة بالرصاص الحي. وقال الجيش إنه اعتقل خلال عملياته التي طالت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية خلال الساعات الماضية «29 مطلوباً... بينهم خمسة ينتمون إلى (حماس)»، مشيراً إلى «مصادرة عشر قطع من السلاح».

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية



ذكر بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت خمسة فلسطينيين على الأقل الاثنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال البيان إن أنس الفروخ (23 عاما) ومحمد الفروخ (22 عاما) من بلدة سعير توفيا متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها برصاص القوات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة وفاة فلسطيني آخر من مخيم قلنديا للاجئين. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ما لا يقل عن 22 فلسطينيا آخرين أصيبوا بالرصاص خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في المخيم.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) أن القوات الإسرائيلية قتلت أيضا فلسطينيين اثنين في سيارة واعتقلت اثنين آخرين خلال مداهمة في مدينة قلقيلية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

إسرائيل تقرر ملاحقة قادة حماس في 3 دول بعد انتهاء الحرب في غزة



أعلن مسؤولون إسرائيليون أن أجهزتها الأمنية قررت ملاحقة قيادات حركة حماس في الخارج بعد انتهاء الحرب في غزة، وحددوا ثلاث دول كمنطقة عمليات استخباراتية لتنفيذ عمليات التصفية.

وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية، امس، إن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

وأضاف: "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا هو القضاء على حماس. هذه ميونيخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه".

وبذكره ميونيخ، كان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوماً على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ. وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة ضد نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول.

 
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، فقد أرسل نتنياهو برقية عن نواياه في خطاب ألقاه على مستوى البلاد في 22 نوفمبر، مما أثار ذعر بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين يريدون أن تظل الخطط الأخيرة سرية. وقال: "لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".

وذكرت وول ستريت جورنال أن خطط إسرائيل تشكل امتدادا لحربها في غزة وضمان ألا تشكل حماس تهديدًا خطيرًا لإسرائيل مرة أخرى - تمامًا كما قادت الولايات المتحدة تحالفًا عالميًا ضد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي. وكجزء من هذه الجهود، تدرس إسرائيل أيضًا ما إذا كان بإمكانها طرد الآلاف من مقاتلي حماس ذوي الرتب المنخفضة بالقوة من غزة كوسيلة لتقصير الحرب

إطلاق نار متبادل بين إسرائيل و«حزب الله»



تبادلت القوات الإسرائيلية، و«حزب الله» اللبناني، إطلاق النار، أمس، على الحدود الجنوبية، لليوم الثالث على التوالي.

وتعرضت أطراف بلدة مروحين، ومنطقة حامول، شرقي الناقورة، وأطراف بلدة عيتا الشعب، لقصف مدفعي إسرائيلي.

وأفادت تقارير صحافية بوقوع اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» في مزارع شبعا على الحدود، وأنه تم إطلاق صاروخين مضادين للدروع من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى، مشيراً إلى إصابة 8 جنود إسرائيليين باستهداف مستوطنة في الجليل الأعلى.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن جنوده أصيبوا «بجروح طفيفة»، عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات، أطلق من لبنان، مركبة في منطقة بيت هيلل بشمال إسرائيل. وأضاف الجيش، في بيان، إن قواته ردت بإطلاق نيران المدفعية.

وقال «حزب الله»، إنه استهدف مواقع إسرائيلية، بـ«الأسلحة المناسبة»، وأفاد بأنه استهدف مواقع زبدين، والرادار، ورويسات العلم في مزارع شبعا، قائلاً: إنه تم تحقيق إصابات مباشرة فيها.

شارك