مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في انتخابات الرئاسة المصرية..وإقبال كثيف/البرهان يبدي استعداده لحل سلمي تفاوضي مع «الدعم السريع»/«الأعلى للدولة» يدعو «النواب» للتفاوض بشأن قوانين الانتخابات الليبية

الأحد 10/ديسمبر/2023 - 11:14 ص
طباعة مراكز الاقتراع تفتح إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 ديسمبر 2023.

الاتحاد: السيسي وبوتين: أهمية الوصول إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية

أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين أمس، أهمية مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد.  وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي تناول فيه الرئيسان الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية في ضوء الموقف المتأزم سياسياً وإنسانياً. 
وأضاف المتحدث أن الرئيسين أكدا أهمية تضافر الجهود الدولية للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.  واستعرض الرئيس السيسي بحسب المتحدث الجهود والاتصالات المصرية للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لحماية المدنيين ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهالي قطاع غزة فضلاً عن المساعي المصرية المكثفة لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية اللازمة لإعاشة وإغاثة أهالي القطاع من المدنيين الأبرياء. 
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن خيبة أمله من فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ «موقف حازم» لإنهاء الحرب على غزة. وأكد وزير الخارجية السعودي، في تصريحات صحفية، تمسك بلاده بالمبادرة العربية الداعية لإقامة دولة فلسطينية، في إطار حل الدولتين.
أمنياً، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، تحذيراً عاجلاً إلى سكان 5 مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بضرورة إخلائها.
وطالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، سكان «جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة» في شمال غزة بإخلاء أماكن تواجدهم بشكل عاجل عبر شارعي «خليل الوزير» و«الوحدة» نحو غرب مدينة غزة.
وقال إن «القتال والتقدم العسكري للجيش في منطقة خان يونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس»، موضحاً أن محور «صلاح الدين» في هذه المقاطع يشكل ساحة قتال وبالتالي من الخطورة الوصول إليه.

مباحثات عراقية أميركية حول الحد من الهجمات على البعثات الدبلوماسية

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، سبل الحد من الهجمات التي تستهدف مقرات البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي في العراق. 
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية، في بيان أمس، أن «السوداني تلقى الليلة الماضية اتصالاً هاتفياً من أوستن بحثا خلاله علاقات التعاون الثنائي في المجالات الأمنية وسبل تطويرها لمواجهة مختلف التحديات». 
وأشار إلى أن الجانبين تطرقا إلى الهجمات الأخيرة التي استهدفت مقر السفارة الأميركية في بغداد وأهمية الحد منها لما تشكله من تقويض لسيادة العراق واستقراره. 
ونقل البيان عن السوداني قوله إن «بلاده ملتزمة بحماية البعثات الدبلوماسية والعاملين ضمن بعثة التحالف الدولي ومنشآته»، مؤكداً قدرة الأجهزة الأمنية العراقية على ملاحقة وكشف المتورطين بهذه الاعتداءات أياً كانوا. 
وكانت السفارة الأميركية في العراق تعرضت أمس الأول، لهجوم صاروخي دون معرفة حجم الخسائر الأمر الذي توعدت على إثره الحكومة العراقية بملاحقة منفذي الاعتداء وتقديمهم للعدالة.

البيان: بيان من الجيش الإسرائيلي حول مقتل 5 من جنوده في قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي في بيان في وقت مبكر اليوم الأحد إن خمسة من جنوده قتلوا في الحرب على قطاع غزة.

وذكر بيان الجيش المنشور على موقع إكس أن أربعة جنود قتلوا أثناء القتال في جنوب غزة فيما توفي الخامس متأثرا بجراحه بعد القتال في السابع من أكتوبر .

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن  مساء السبت، عن مقتل 5 من عناصره في معارك بقطاع غزة .

وبذلك يرتفع قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 102 منذ بداية العملية البرية، و 423 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 12 جنديا بإصابات خطيرة في قطاع غزة. وعلى الحدود مع لبنان أصيب جنديان بجروح خطيرة.

وبذلك يرتفع قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 102 منذ بداية العملية البرية، و 423 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وكان الجيش الإسرائيلي  قد أعلن إصابة جنديين "بجروح خطيرة" خلال عملية فاشلة هدفت إلى تحرير رهائن ليلا في قطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل محتجز خلال العملية. 

وقال الجيش في بيان له إن جنديين "أصيبا بجروح خطيرة خلال عملية لإنقاذ رهائن تحتجزهم حماس". 

وأضاف أنه "خلال العملية، قُتل العديد من الذين شاركوا في خطف واحتجاز الرهائن"، مؤكدا أنه "لم يتم إنقاذ أي رهائن خلال هذا النشاط". 

من جهتها، كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق إن مقاتليها أفشلوا محاولة للوصول إلى أحد الأسرى الإسرائيليين. 

وأضافت أنه تم اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد الأسرى والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة.

ونشرت مقطع فيديو يظهر ما قالت إنها جثة المحتجز. 

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: "نسفنا مدرسة تحصن بها عشرات من جنود الاحتلال بحي الزيتون في مدينة غزة وأوقعناهم بين قتيل وجريح.

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في انتخابات الرئاسة المصرية..وإقبال كثيف على التصويت

توجه ملايين المصريين صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين أجواء انتخابية ملائمة. 

وبث التلفزيون الرسمي المصري مشاهد لإدلاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بصوته في الانتخابات. 

وبدأت عملية التصويت في التاسعة صباحا وتستمر حتى التاسعة مساء (0700-1900 بتوقيت جرينتش) على مدى ثلاثة أيام، ومن المقرر إعلان النتائج في 18 ديسمبر.

ووفقا للهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 67 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.

العراق: إجراءات جديدة لحماية البعثات الدبلوماسية

كشفت الحكومة العراقية، أمس، عن مضيها في اتخاذ إجراءات أمنية جديدة لحماية مقار البعثات الدبلوماسية، والقواعد العسكرية للتحالف الدولي في ‏البلاد، وسط تأكيدات رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، أمس، بعد يوم من قصف صاروخي استهدف السفارة الأمريكية، داخل المنطقة الخضراء، وسط ‏بغداد، أن «الأجهزة الأمنية قادرة على ملاحقة وكشف المتورطين بالاعتداءات الأخيرة»‏.

وأعلن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، هشام الركابي، ‏عزم الحكومة العراقية، اتخاذ إجراءات أمنية جديدة لحماية مقار البعثات الدبلوماسية، والقواعد العسكرية للتحالف الدولي في ‏البلاد.

وصرح الركابي لـ«سبوتنيك»: إن «الحكومة العراقية ملتزمة بحماية البعثات الدبلوماسية، ومقار التحالف الدولي في البلاد، وهناك إجراءات ستتخذ، جزء منها استخباري، وآخر أمني يطبق في الميدان، وسنشاهد عمليات متابعة وملاحقة واعتقال لكل من يثبت تورطه في هذه الأفعال من أي جهة كان».

وأضاف أن «الحكومة العراقية ماضية في ملاحقة كل من يحاول استهداف مقار البعثات الدبلوماسية، والتحالف الدولي، وكل الإجراءات مفتوحة ضد المسؤولين عن هذه الهجمات، وهم- كما وصفهم البيان الحكومي- جماعات إرهابية تحاول التأثير على سمعة العراق وعلاقاته الدولية».

وحول أبرز ما تضمنه الاتصال الهاتفي بين السوداني، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مساء أول من أمس، بيّن الركابي أن «البيان الحكومي كان واضحاً فيما يتعلق بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين (المسؤولين)»، لافتاً إلى أن «الاتصال تمحور حول تأكيد الشراكة بين العراق وأمريكا، والحديث عن ضرورة فرض الحماية للبعثات الدولية والدبلوماسية، وملاحقة المسؤولين عن استهداف السفارة الأمريكية في بغداد».

إسرائيل تحاصر خان يونس بـ"حزام ناري"و"الفيتو"الأمريكي يسرّع وتيرة التهجير في غزة

شنت القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على مدينة خان يونس فجر اليوم لتشكل حزاماً نارياً يعزل خان يونس عن محيطها، وخاصة طريق رفح جنوباً حيث تستهدف الطائرات الطريق الواصل بين المدينتين، في تناقض مع أوامر الإخلاء الجديدة لآلاف السكان والتي تسارعت بعد "الفيتو" الأمريكي في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.

وأعلنت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن سلسلة غارات عنيفة جداً على مناطق في جنوب مدينة خان يونس، متحدثة عن "حزام ناري بعشرات الغارات تستهدف الطريق بين خان يونس ورفح".

وأضافت أن ذلك "يترافق مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على محيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بجنوب القطاع".

وأكدت إسرائيل السبت من جهتها عزمها على "تكثيف الضغط" في هجومها على حماس في غزة، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

حقول من الخراب

وبعد ما يزيد قليلا عن شهرين من الحرب، أصبحت أحياء بكاملها في غزة حقولا من الخراب، ودُمر أو تضرر أكثر من نصف المساكن وفق الأمم المتحدة.

ولجأ الآلاف إلى مستشفى الشفاء الذي خرج عن الخدمة بعد أن أخلاه الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين، حسب صحافي في وكالة فرانس برس. وأقام نازحون مئات الخيام الموقتة المصنوعة من القماش المغطى بالبلاستيك أو النايلون في الحدائق والباحات الداخلية.

وقال سهيل أبو ضلفة (56 عاما) الذي أصيب منزله بقذيفة وأصيب ابنه البالغ 20 عاما لفرانس برس "لجأنا إلى مستشفى الشفاء (...) لا نعرف إذا كانوا سيقتحمون المستشفى مجددا. أينما ذهبنا، الموت يلحق بنا".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية السبت أنها وافقت على بيع إسرائيل بصورة طارئة نحو 14 ألف طلقة دبابة.

إخلاء وتهجير .. وموت

ومنذ انهيار الهدنة مطلع الشهر الجاري، وسعت إسرائيل حملتها البرية في النصف الجنوبي من قطاع غزة باقتحام مدينة خان يونس الرئيسية. وفي الوقت نفسه، أعلن الجانبان عن تصاعد كبير في القتال بالشمال.

وأمرت إسرائيل السكان بمغادرة وسط مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة وقصفت القطاع من الشمال إلى الجنوب بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحماية حليفتها من مطلب بوقف إطلاق النار.

ونشر ناطق باسم إسرائيل يتحدث العربية خريطة على منصة إكس توضح ستة مناطق تحمل أرقاما في خان يونس طُلب من السكان إخلاؤها "بشكل عاجل".

وتحدث بعض السكان عن سماع قصف دبابات واشتباكات عنيفة بالأسلحة بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين وسلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية مع سعي القوات للتوغل غربا.

وقالت زينب خليل (57 عاما)، التي نزحت مع 30 من أقاربها وأصدقائها في خان يونس قرب شارع جلال حيث أمرت القوات السكان بالمغادرة "قد تكون مسألة وقت قبل أن يقتحموا منطقتنا أيضا. كنا نسمع القصف طوال الليل".

وتابعت "لا ننام بالليل، نظل صاحيين، نحاول ننيم الأطفال، نظل صاحيين من الخوف من قصف المكان فنضطر نركض ونحن نحمل الأطفال. وفي النهار تبدأ مأساة أخرى وهي: كيف نطعم الأولاد؟".

وأجبرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم، ونزح العديد منهم عدة مرات. ومع احتدام القتال على امتداد القطاع، يقول السكان ووكالات الأمم المتحدة إنه لا يوجد الآن أي مكان آمن للجوء إليه، بينما تشكك إسرائيل في ذلك.

الخليج: انطلاق انتخابات الرئاسة المصرية.. هذه الفئات ممنوعة من التصويت

يتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تنطلق في 9376 مركز اقتراع داخل البلاد، وذلك اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً، على مدار 3 أيام، وفقاً للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية.

وتضم قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المصرية 4 مرشحين؛ هم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر.

ويحق لأكثر من 67 مليون مصري التصويت في الانتخابات الرئاسية الجارية طبقاً لقاعدة بيانات الناخبين. على أن تنتهي عملية الفرز وجميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع وإعلان الحصر العددي للأصوات الأربعاء 13 ديسمبر، ثم تُعلن نتيجة انتخابات الرئاسة وتنشر في الجريدة الرسمية 18 ديسمبر 2023.

من يحق لهم التصويت فى الانتخابات؟

ينص قانون مباشرة الحقوق السياسية في مصر على أنه يحق لكل مواطن/ مواطنة بلغ 18 عاماً مباشرة الحقوق السياسية، والتي تتضمن التصويت فى كل استفتاء ينص عليه الدستور، وانتخاب كل من رئيس الجمهورية، وأعضاء مجلس الشيوخ، وأعضاء المجالس المحلية.

الفئات الممنوعة من التصويت في الانتخابات

تنص مواد قانون مباشرة الحقوق السياسية على الفئات المعفاة والممنوعة من التصويت فى الاستفتاءات التى ينص عليها القانون المصري، وهذه الفئات لن تتمكن من التصويت فى الانتخابات الرئاسية 2024، ولا يحق لها المشاركة في الاقتراع، ومن بينها:

- الضباط وأفراد القوات المسلحة الرئيسية والفرعية طوال مدة خدمتهم.

- الضباط وأفراد هيئة الشرطة طوال مدة خدمتهم.

- المحجور عليه خلال مدة الحجر.

- المصاب باضطراب نفسي أو عقلي خلال مدة احتجازه الإلزامي بإحدى منشآت الصحة النفسية.

- من صدر ضده حكم بات لارتكابه جريمة التهرب من أداء الضريبة أو لارتكابه لجريمة المنصوص عليها في المادة (132) من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون 91 لسنة 2005.

- من صدر ضده حكم نهائي لارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها فى المرسوم بقانون رقم 344 لسنة 1952 بشأن إفساد الحياة السياسية.

- من صدر ضده حكم نهائي من محكمة القيم بمصادرة أمواله.

- من صدر ضده حكم نهائي بفصله، أو بتأييد قرار فصله، من خدمة الحكومة العام أو قطاع الأعمال العام، لارتكابه جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة.

- من صدر ضده حكم نهائي، لارتكابه إحدى جرائم التفالس بالتدليس أو بالتقصير.

- المحكوم عليه بحكم نهائي في جناية.

- من صدر ضده حكم نهائي بمعاقبته بعقوبة الحبس لارتكابه جريمة سرقة أو إخفاء أشياء مسروقة أو نصب أو خيانة أمانة أو رشوة أو تزوير أو استعمال أوراق مزورة أو شهادة زور أو إغراء شهود أو جريمة للتخلص من الخدمة العسكرية والوطنية.

- من صدر ضده حكم نهائي بمعاقبته بعقوبة الحبس لارتكابه إحدى جرائم اختلاس المال العام والعدوان عليه أو هتك العرض وإفساد الأخلاق. ويكون الحرمان لمدة خمس سنوات من تاريخ صدور الحكم المشار إليه، ولا يسري الحرمان إذا رد للشخص اعتباره أو أوقف تنفيذ العقوبة بحكم قضائي.

تصعيد واسع في جنوب لبنان يسابق الوساطة الأمنية الفرنسية

استمر التصعيد جنوب لبنان، أمس السبت، بعد غارتين إسرائيليتين على عيتا الشعب، الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، فيما نفّذ «حزب الله»، الذي نعى أحد عناصره في بلدة عيتا الشعب، سلسلة هجمات متتالية استهدفت مواقع إسرائيلية وتجمعات للجنود، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة، بالتوازي مع التحرك الفرنسي الناشط، ضمن وساطة أمنية، تحاول إحلال تسوية بين لبنان وإسرائيل تعيد الهدوء إلى الحدود على قاعدة الالتزام بتنفيذ القرار 1701.

وفي الساعات الأخيرة، شهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متواصلاً، حيث تركز القصف الإسرائيلي العنيف على عدد من البلدات طوال الليلة قبل الماضية واستمر خلال نهار أمس.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر موقع «إكس» أمس: «أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على سلسلة أهداف ل«حزب الله» داخل لبنان»، مشيراً إلى أن من بين الأهداف مقرات قيادة عملياتية استخدمها التنظيم اللبناني.

وبالمقابل أعلن «حزب الله» استهداف خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان. وقال الحزب، في بيانات منفصلة، إن مقاتليه استهدفوا مقر قيادة الفرقة 91، في ثكنة برانيت الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابة مباشرة.

وأضاف أن مقاتليه استهدفوا موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما استهدفوا انتشاراً لجنود إسرائيليين في محيطه بالأسلحة الصاروخية المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة. وأعلن استهداف موقع البغدادي، وموقع الناقورة البحري، وتجمع مشاة (للجيش الإسرائيلي) في محيط رويسة العاصي بالأسلحة المناسب، وتم تحقيق إصابات مباشرة، وفق البيانات ذاتها.

وأفاد الإعلام العبري، مساء أمس، بإصابة 3 جنود حالة أحدهم خطِرة، جراء استهداف «حزب الله» لتجمع في محيط موقع جل العلام.

وقُتل ثلاثة عناصر من «حزب الله» وسوري كان يرافقهم بضربة جوية إسرائيلية جنوبي سوريا، وفق مصادر متطابقة.

ونقلت «رويترز» عن مصدرين محليين وصفتهما بأنها مقربان من دمشق بأن 3 من أعضاء «حزب الله» وسوري كان يرافقهم قُتلوا في ضربة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارتهم جنوب غربي سوريا أمس الأول الجمعة.

على صعيد آخر، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع وفد فرنسي برئاسة مدير عام الشؤون السياسية والأمنية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية فريدريك موندولي، الأوضاع في الجنوب اللبناني.

وأكد المكتب الإعلامي لميقاتي، أن زيارة الوفد الفرنسي، الذي زار تل أبيب، تندرج في إطار مهمة في دول المنطقة بتكليف من الحكومة الفرنسية؛ لحث لبنان على اتخاذ الخطوات الأساسية للإسراع في تعزيز الاستقرار في الجنوب.

وأوضحت مصادر مطلعة أن زيارة الوفد تندرج في إطار مهمة في دول المنطقة بتكليف من الحكومة الفرنسية، لحض لبنان على اتخاذ الخطوات الأساسية للإسراع في تعزيز الاستقرار في الجنوب.

الشرق الأوسط: البرهان يبدي استعداده لحل سلمي تفاوضي مع «الدعم السريع»

أبدى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، استعداده للوصول إلى حل سلمي للحرب التي يخوضها جيشه ضد قوات «الدعم السريع»، يعقبه إطلاق عملية سياسية تحقق توافقاً وطنياً بشأن إدارة الفترة الانتقالية، مشترطاً أن يكون الجيش الوطني محتكراً للسلاح. وبدأت اليوم، السبت، في جيبوتي أعمال القمة الطارئة الحادية والأربعين لمجموعة دول «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيغاد)، المخصصة لبحث الأزمة السودانية، بحضور دولي وإقليمي واسع، شاركت فيه دول المجموعة، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، والمبعوث الأميركي للقرن الأفريقي مايك هامر، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي أنيت ويبر، وممثلون عن دول الجوار السوداني والصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأفريقي. واشترط البرهان في خطابه لقادة دول المجموعة في افتتاح القمة في جيبوتي، من أجل الوصول إلى اتفاق سلمي، الالتزام بمبادئ إعلان جدة الإنساني، وإخلاء المناطق المدنية وبيوت المواطنين، ووقف إطلاق النار، وتجميع القوات المتمردة في مناطق يتفق عليها.
البرهان: لا تنازل عن الجيش الواحد

كما شدد البرهان في كلمته على ما أسماه «إزالة كل ما يعيق تقديم المساعدات الإنسانية... وتشجيع المتضررين من الحرب على العودة لمناطقهم، وإعادة المنهوبات وفقاً لما تم في جدة». ودعا إلى إطلاق عملية سياسية شاملة مدعومة بما أسماه «إرادة وطنية خالصة»، وتحقيق توافق وطني على إدارة الفترة الانتقالية، وإجراء انتخابات عامة، بما يضمن سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، ورفض التدخل الأجنبي في شؤونه.

واشترط أيضاً وجود «جيش وطني واحد» يحتكر استخدام القوة، مشدداً على أن هذه «مسألة لا تنازل عنها ولا تهاون فيها»، وحصر سلطة حمل السلاح وشن الحرب بالدولة، وليس للحصول على امتيازات سياسية، وإعمال مبدأ المحاسبة وعدم إفلات «المتمردين» من العقاب «على الفظائع غير المسبوقة... لضمان عدم تكرارها وتحقيق العدالة ورتق النسيج المجتمعي».

تحذير من انهيار السودان

الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، رئيس الدورة الحالية لـ«إيغاد»، قال: «إن العالم يراقب القمة، ما يفرض عليها القيام بدورها على الوجه الصحيح، كوسيط وميسر... يجب أن نكون مستعدين لفهم جذور الصراع ومعالجته في سياقها، لأن الشعب السوداني أيضاً ينتظرنا، ويجب ألا نبدد آماله». وحذّر رئيس «إيغاد» من التهديد الخطير لاستمرار الحرب على وجود السودان نفسه، وعلى «استقرار منطقتنا»، لذا «علينا العمل لوقف معاناة السودانيين، ومنع احتمال انهيار السودان». السكرتير التنفيذي لـ«إيغاد»، ورقني غبيهو، نبّه في افتتاح الجلسات، إلى أن الصراع الدائر في السودان يلقي بظلاله على تطلعات المنطقة للسلام والازدهار. وقال: «إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في محادثات جدة يشكل خطوة مهمة في تسوية مسألة وصول المساعدات الإنسانية، ويتطلب تنفيذه الفعال للتخفيف من المعاناة الهائلة التي يعاني منها الشعب السوداني».

وأوضح أن السودانيين يتحملون وطأة الصراع الذي طال أمده، مؤكداً أن «واجبنا الأخلاقي الإسراع في تنفيذ قرارات اتفاق جدة الذي شاركت في تيسيره الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية». وعدّ قبيهو أن الاتفاق بشأن وصول المساعدات الإنسانية يشكل شريان الحياة للمساعدات المطلوبة بشكل عاجل، لإيصالها إلى من هم في أمس الحاجة إليها، و«يجب علينا أن نضمن ترجمة الوعود المقطوعة إلى إغاثة ملموسة على الأرض». وأكد أن منظمة «إيغاد» ملتزمة بتعزيز السلام والاستقرار، مناشداً رؤساء الدول والحكومات حشد الدعم السياسي والدبلوماسي الكامل على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي للمنظمة، للقيام بدور حاسم ومسؤول ومحدد في التوصل إلى حل سلمي للأعمال العدائية في السودان. وشدد سكرتير «إيغاد» على الوصول الفوري إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإسكات صوت البندقية، داعياً دول المنظمة للاتحاد والعمل على وقف الأعمال العدائية، وتهيئة الظروف اللازمة لإجراء حوار شامل وجامع لمعالجة جذور الصراع، وبناء الثقة بين الأطراف المعنية لرسم مسار نحو سلام مستدام في السودان.

رمطان لعمامرة: لا حل عسكرياً

أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص للسودان، رمطان لعمامرة، أن وقف الأعمال العدائية سيؤدي إلى استعادة الاستقرار «ما يوجب على القادة السودانيين إظهار الشجاعة اللازمة لاتخاذ قرارات صعبة، لكنها صحيحة لإنهاء الحرب، وتوقيع اتفاق وقف العدائيات». وأضاف: «دعوني أعيد مقولة الأمين العام بأنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع». وقال لعمامرة إن المنظمة الدولية تدعم الوصول إلى سلام دائم في السودان، وتدعم بقوة تطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة، وإن «الحرب تشكل تهديداً خطيراً لوحدة وسلام المنطقة برمتها».

هامر يلوم طرفي النزاع

دعا المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، مايك هامر، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أوضاع السودان الذي يعيش واحدة من أسوأ الأزمات في العالم. وقال: «لا تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بسبب الحرب»، وتابع: «سبب فشل مفاوضات جدة هو فشل الطرفين في الإيفاء بالتزاماتهما»، واستطرد: «نحن جميعاً نشعر بالإحباط لفشل الجهود المبذولة في جدة». وقالت تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية «تقدم»، التي يترأسها رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك، في بيان، السبت، إنها سلمت رؤساء «إيغاد»، قبل انعقاد القمة، خطابات طلبت فيها من القمة اتخاذ خطوات عملية لحثّ طرفي القتال على توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية، ويضمن فتح المسارات الإنسانية، وتصميم عملية سياسية لا تستثني سوى «المؤتمر الوطني - الحركة الإسلامية وواجهاتها»، يتم بموجبها إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل، والتأسيس لمسار تحول مدني ديموقراطي مستدام. وأكدت «تقدم» على مواصلة اتصالاتها مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، بما يضمن تسريع وضع حد للكارثة التي يعيشها السودان، و«معالجة آثارها عبر الحلول السلمية السياسية التفاوضية، التي تنهي هذه الحرب وتحقق السلام والحرية والعدالة في بلادنا». وينتظر أن تواصل القمة أعمالها بجلسات مغلقة، تبحث خلالها خريطة طريق لإيقاف الحرب بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، إضافة إلى بحث التأسيس لمسار تفاوضي يستعيد مسار الانتقال المدني الديموقراطي خلال الفترة الانتقالية.

«الأعلى للدولة» يدعو «النواب» للتفاوض بشأن قوانين الانتخابات الليبية

بينما أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد تكالة، عن استعداده لفتح نقاش بشأن قوانين الانتخابات مع مجلس «النواب»، انتقدت لجنة «6 + 6» المشتركة من مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» المبادرة، التي طرحها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، عبد الله باتيلي، لجمع الأطراف الرئيسية الخمسة على طاولة مفاوضات جديدة، بهدف الاتفاق على القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة في البلاد.

وقالت اللجنة في بيان، مساء الجمعة، إن «باتيلي لا يملك الحق في وضع مسارات تتجاوز الشرعية، لأن نتائجها ستكون محل طعن أمام القضاء الليبي»، وعدّت أن الهدف من فتح باب التعديلات على القوانين الانتخابية هو «هدم التوافق وتعطيل مسار الانتخابات».

وبعدما دافعت اللجنة عمّا أصدرته من قوانين انتخابية، ووصفتها بأنها «أفضل الممكن، ولاقت ترحيباً شعبياً وقبولاً من الأحزاب والقوى الوطنية كلها»، رأت أنه «لا يحق لأي جهة دولية أن ترفض القوانين، التي أنجزتها اللجنة بشكل توافق وقانوني»، مشيرة إلى أن الحوار الذي دعا إليه باتيلي «لا يستند إلى أساس قانوني، ولم يخضع للمعايير الموضوعية».

ودعت اللجنة في المقابل مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى الحوار المباشر للتوافق على بقية الخطوات في طريق الانتخابات، و«قطع الطريق على البعثة الأممية لاستغلال المادة 64 من الاتفاق السياسي».

وبحسب مصدر في البعثة الأممية، تحدّث لوسائل إعلام محلية (السبت)، فقد أرسلت حكومة الوحدة «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، «قائمة بأسماء ممثليها للمشاركة في الاجتماع التحضيري» لمبادرة باتيلي.

في سياق ذلك، أكد تكالة استعداده لفتح نقاش بشأن القوانين الانتخابية مع مجلس «النواب»، بوصفه الشريك الأساسي في العملية الدستورية. وقال تكالة خلال مؤتمر صحافي، مساء الجمعة، مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، «إذا كان مجلس النواب يريد منا التباحث في هذه القوانين، فنحن على استعداد لفتحها مجدداً»، لكنه اشترط في المقابل «عدم القفز على النتائج، التي تم التوصل إليها بين مجلسي النواب و(الأعلى للدولة) سابقاً في بوزنيقة بالمغرب».

وعدّ تكالة أن مجلس الدولة «لم يرفض القوانين الانتخابية، بل أكد على ما تم في بوزنيقة، وتم اعتماده في جلسة رسمية، ورفض أي تعديلات حدثت بعد ذلك».

في حين استنكر رئيس حكومة الاستقرار «الموازية»، أسامة حماد، خلال كلمة له، (السبت) ضمن فعاليات «اليوم العالمي لمكافحة الفساد» بمقر مجلس النواب بمدينة بنغازي، «وجود هيئات أخرى، تتبع حكومة (الوحدة)»، التي عدّها «منتهية الولاية».

وتعجّب حماد من «انحياز البعثة الأممية لحكومة انتهت ولايتها قانوناً»، متهماً «الوحدة» بـ«القيام بعمليات فساد مالي وإداري، وهو ما يتسبب في إطالة أمد الصراع بين الليبيين».

وفي هذا السياق، دعا حماد «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد» لاتخاذ «كل الخطوات والقرارات الكفيلة بمكافحة المفسدين، بدءاً من الأجهزة الموازية غير الشرعية، التي تنتحل الصفات والمناصب الوظيفية، وصولاً إلى كل مَن أفسد الشأن العام الليبي مالياً وإدارياً»، مؤكداً في المقابل أن حكومته بوزاراتها وهيئاتها كافة «تخضع لموازين الأجهزة الرقابية والقضائية».

في غضون ذلك، تعرضت العديد من الطرق بمناطق شمال غربي البلاد إلى سقوط أمطار غزيرة. وأعلنت حكومة الوحدة اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع هذه التقلبات الجوية المتوقعة، في حين أصدر وزير الحكم المحلي بالحكومة ورئيس فريقها للطوارئ والاستجابة السريعة، بدر الدين التومي، تعليماته لوزارتي الصحة والداخلية، وأجهزة وجهات خدمية عدة بـ«ضرورة تجهيز جميع الإمكانات لديها وتسخيرها؛ استعداداً لأي طارئ قد يحدث، جراء هطول الأمطار المتوقع، على خلفية المعلومات الواردة بشأن حدوث تقلبات جوية وأمطار غزيرة متوقعة، قد تؤدي إلى جريان الأودية وتجمع المياه في الأماكن المنخفضة».

ومن جانبه قال الدبيبة، (السبت)، إنه «يتابع مع الأجهزة الخدمية والصحية والأمنية كلها الأوضاع هناك»، مشيراً إلى أنه وجّه بـ«رفع درجة الاستعداد القصوى؛ تأهباً لأي طارئ». كما طالب الدبيبة المواطنين بـ«أخذ الحيطة والحذر، خصوصاً القاطنين في مسارات الأودية والأماكن المنخفضة».

بدورها، أكدت جامعة طرابلس تعليق الدراسة، (السبت)؛ بسبب التقلبات الجوية، كما أعلنت مراقبة التربية والتعليم ببلدية تاجوراء تعليق الدراسة، (الأحد) لسوء الأحوال الجوية، واستمرار تساقط الأمطار وتراكم المياه في الطرقات.

ونفى الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، مطالبة بعض المواطنين «بإخلاء منازلهم»، مشيراً إلى تحذيرهم بعد ورود تقارير بقرب وصول كميات كبيرة من الأمطار إلى المنطقة الممتدة من تاجوراء إلى رأس جدير.

شارك