"أنقذوا الأطفال".. ارتفاع عدد الانتهاكات الجسيمة أوقات الحرب منذ 2005

الخميس 14/ديسمبر/2023 - 12:57 م
طباعة أنقذوا الأطفال.. أميرة الشريف
 
أفاد تقرير حديث لمنظمة الإغاثة "أنقذوا الأطفال"، بارتفاع عدد الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال في أوقات الحرب بنسبة 13% في عام 2022 ، وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2005.
وكشف تقرير جديد أصدرته المنظمة أن 27 ألفا و638 انتهاكا جسيما قد ارتكب ضد الأطفال خلال النزاعات في عام 2022.
وأعقب ذلك حالات تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات، والتي ارتفعت بنسبة 20% لتصل إلى 7610 في عام 2022.
وحذرت إنجر أشينج، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، من أنه من المتوقع أن تكون أرقام عام 2023 أعلى من ذلك، بسبب الصراع في السودان والصراع المستمر في غزة.
وأضافت: "إنه وقت فظيع أن تكون طفلا في الحرب. إن المعايير العالمية التي وضعت لحماية الأطفال من أسوأ ما يمكن أن يرتكب ضدهم آخذة في الانهيار".
وقالت أشينج إن بيانات عام 2022 أظهرت أن هناك 76 انتهاكا ضد الأطفال في المتوسط كل يوم.
وذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن الدول الثلاث الأكثر تضررا من الصراعات هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وميانمار.
وكانت قالت جانتي سويريبتو الرئيس التنفيذي للمنظمة إن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة هي "اختيار متعمد" من جانب إسرائيل لحجب الغذاء والمساعدات عن القطاع.
وأضافت سويريبتو -في تصريح أوردته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الوضع في غزة "مروع للغاية" مع استمرار تضاؤل إمدادات الغذاء والمياه والإمدادات الطبية في القطاع.
واتهمت المنظمة إسرائيل "بإجبار المدنيين على العيش في "مناطق آمنة" مميتة" و"استخدام التجويع كوسيلة للحرب" مع استمرار ندرة الإمدادات الضرورية.
وتابعت "لا يسمح بدخول أي شئ، وهناك غياب للضروريات الأساسي. لا يوجد سوق من النوع الذي يسمح للناس بالحصول على الغذاء والماء وكل ما يحتاجون إليه. لذلك نعتقد أن هذا أمر متعمد، كما تعلمون، إنه اختيار متعمد لحجب المساعدات عن السكان".
وقالت سويريبتو إن عمال الإغاثة في منظمة إنقاذ الطفولة لا يمكنهم توصيل الإمدادات الإنسانية بأمان إلى سكان غزة دون التعرض للتهديد بالقصف، مضيفة أنهم لا يستطيعون أن يطلبوا من المدنيين الخروج لاستلام المساعدات دون تعريضهم للخطر.
وأكدت أن المنظمات الإنسانية "ينفد منها الكلمات لوصف مدى سوء الوضع" في غزة.

شارك