الخسائر الفادحة تلاحق الجيش الإسرائيلي في معارك غزة/«الرئاسي» الليبي يشيد بالدور الإفريقي في المصالحة الوطنية/واشنطن تحث «الدعم السريع» السودانية على وقف تقدمها بولاية الجزيرة

الأحد 17/ديسمبر/2023 - 10:43 ص
طباعة الخسائر الفادحة تلاحق إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 ديسمبر 2023.

الاتحاد: «الجمعية العامة» تستأنف دورتها الاستثنائية حول غزة

استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، لمعالجة الوضع في قطاع غزة، للمرة الثانية منذ بدء الحرب على القطاع المحاصر، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
جاء ذلك بناء على طلب من البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيساً للمجموعة العربية لهذا الشهر، والبعثة الدائمة لجمهورية موريتانيا لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيساً لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة.
وأكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، في كلمة دولة فلسطين، أن «الدول لديها التزامات قانونية وأخلاقية للتصرف والعمل على وقف الفظائع وإنقاذ الأرواح البشرية».
ونوه منصور باستجابة الجمعية العامة للدعوة المبدئية ودعوات الأمم المتحدة من خلال أمينها العام ومنظماتها، إلى جانب شعوب العالم أجمع، لوقف إطلاق النار الإنساني.

الاتحاد الأوروبي: توسيع المستوطنات والتهجير القسري يقوضان الأمن في الضفة الغربية

قال الاتحاد الأوروبي، أمس، إن التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والتهجير القسري للفلسطينيين يقوضان الأمن في الضفة الغربية المحتلة، ولن يجعلا إسرائيل أكثر أمناً.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه «يشعر بقلق بالغ إزاء التزام الكنيست في الموازنة المعدلة لعام 2023 بتمويل إضافي لبناء المستوطنات والأنشطة ذات الصلة».
وأضاف: «يكرر الاتحاد الأوروبي معارضته لسياسة وأنشطة الاستيطان الإسرائيلية، بما في ذلك داخل القدس الشرقية وما حولها. تأتي الموافقة على هذه الميزانية الإضافية في سياق تزايد العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة».
وتابع الاتحاد الأوروبي: «توسيع المستوطنات غير القانونية والتهجير القسري للفلسطينيين يقوضان الأمن في الضفة الغربية، ولا يجعلان إسرائيل أكثر أمناً، تشكل المستوطنات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين، وتهديداً للاستقرار الإقليمي».

انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية العراقية

انطلقت، أمس، عملية التصويت الخاص لمنتسبي الأجهزة الأمنية والنازحين العراقيين في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، وذلك قبل يومين من التصويت العام المقرر الاثنين المقبل. 
وتجرى عملية الاقتراع الخاص في ظل إجراءات أمنية مشددة، إذ دخلت قوات الجيش العراقي حالة الإنذار القصوى «الإنذار ج» منذ الخميس الماضي وحتى 20 شهر ديسمبر الجاري، فيما انتشرت القوات الأمنية في محيط المراكز الانتخابية دون أي إغلاق للطرق. 
وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بيان، إن منتسبي الأجهزة الأمنية أدلوا بأصواتهم، في 565 مركزاً انتخابياً في عموم المحافظات العراقية بينما أدلى النازحون بأصواتهم في 35 مركزاً انتخابياً قريبة من مخيمات النزوح.
ونشر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية، أمس، رسالة وجهها رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني إلى منتسبي الأجهزة أعرب فيها عن حرصه على حرية المنتسبين في الاختيار قائلاً «ليس من حق أحد أن يملي عليكم أو يتدخل بتحديد خياراتكم وتوجهاتكم». 
وأكد مدير علاقات وإعلام الشرطة الاتحادية اللواء أنور عباس في مؤتمر صحافي، أنه «منذ ساعات الصباح الأولى كان هناك استنفار كامل لمنتسبي الشرطة الاتحادية»، مبيناً أن «عملية الاقتراع اتسمت بالالتزام العالي والانضباط في مراكز التصويت المخصصة». 
وأشار اللواء عباس إلى أن «أكثر من 99 مركز اقتراع خصصت لمنتسبي الشرطة الاتحادية للمشاركة بالتصويت الخاص»، مؤكداً حرية الناخبين من القوات الأمنية بالاختيار.
وأكد أنه لم يسجل أي خرق أمني بقواطع قوات الشرطة الاتحادية، مبيناً أنه «تم وضع خطة لنقل المنتسبين وأيضا الجرحى منهم إلى مراكز الاقتراع». 
من جانبه، قال ممثل الإقليم في قيادة العمليات المشتركة اللواء عبد الخالق طلعت، إنه «تمت مشاركة القوات الأمنية وحرس الإقليم بالاقتراع الخاص»، مبيناً أنه «هناك 58 مركز اقتراع موزعة بين مدن الإقليم 34 في محافظة دهوك و19 في محافظة أربيل و5 في محافظة السليمانية».
وأشار إلى أن «تصويت النازحين والقوات الأمنية الموجودة في تلك المحافظات والتابعين الى محافظات نينوى وديالى وكركوك، يسير بشكل انسيابي». 
فيما قال المتحدث باسم مديرية المرور العامة العميد زياد القيسي، إن «المديرية وضعت خطة لتنظيم حركة السير والمرور في كافة الساحات والتقاطعات الرئيسة». 
من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري أنه قام بجولة مهمة في بغداد بقاطعي الكرخ والرصافة، موضحاً أنه «كان هناك حضور منظم وجدولة للمنتسبين للمشاركة بالتصويت الخاص».
وتابع أن «حركة النقل طبيعية جداً، وهناك انسيابية عالية، وأن إجراءات المفوضية عالية ولا يوجد أي تأخير أو تعطيل». 
من جانبه، كشف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي، عن دور مفارز الجهاز في تأمين مراكز الاقتراع في بغداد والمحافظات.
وقال التميمي، إن «وحدات جهاز مكافحة الإرهاب موجودة في جميع المحافظات لتأمين مراكز الاقتراع».
وأضاف «تم وضع خطة مشتركة مع نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي، لتأمين الانتخابات، وحددنا الأماكن التي تحتاج وجود قوات جهاز مكافحة الإرهاب».
وأكد التميمي، أن القوات جاهزة في أماكنها المخصصة ضمن الخطة الأمنية لتأمين المراكز.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن «نتائج التصويت الخاص والعام ستعلن بعد 24 ساعة من التصويت العام بحسب قانون انتخابات مجالس المحافظات»، مبينة أنه «هناك عد وفرز إلكتروني ومن ثم يدوي وبعدها إعلان النتائج».
وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك 3 محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، غير مشمولة بالانتخابات.

البيان: القصف والجوع وانقطاع الاتصالات تفاقم المعاناة في غزة

أدى قطع الاتصالات الهاتفية والإنترنت لفترة طويلة إلى تفاقم المعاناة في قطاع غزة المحاصر والواقع تحت قصف إسرائيلي متواصل، حيث قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن مستويات الجوع ارتفعت في الأيام الأخيرة.

وانقطعت خطوط الإنترنت والهاتف مساء الخميس ولا يزال من الصعب الوصول إليها حتى يوم أمس، وفقاً لمنظمة الدفاع عن الوصول إلى الإنترنت (نت بلوكس دوت أورغ)، ما أعاق تسليم المساعدات وجهود الإنقاذ مع استمرار الحرب للأسبوع الحادي عشر.

وقال ألب توكر، مدير المنظمة: «إن انقطاع الإنترنت مستمر، وبناء على سجلاتنا، فإن هذا هو أطول حادث من نوعه» في الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين. وقالت إدارة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن الاتصالات مع غزة «تعطلت بشدة» بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط الاتصالات في الجنوب.

عواقب وخيمة

وقالت فكر شلتوت، مديرة منظمة المساعدات الطبية للفلسطينيين في غزة، لوكالة الأسوشيتدبرس من مصر، حيث تقيم: «لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية على العواقب الوخيمة المترتبة على انقطاع الاتصالات بقدرتنا في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية... لا يمكننا التواصل مع شركائنا لتقديم الخدمات الصحية الحيوية. نحن غير قادرين حتى على التواصل مع زملائنا، الذين نزح معظمهم من منازلهم وفقدوا أحباءهم».

ومع عدم دخول قدر ضئيل من المساعدات إلى غزة وتعطل التوزيع بسبب القتال، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن زيادة من 38 % إلى 56 % في عدد الأسر النازحة التي تعاني من مستويات شديدة من الجوع في غضون أقل من أسبوعين.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه في الشمال، حيث لم تتمكن المساعدات من الدخول، «من المتوقع أن تواجه الأسر وضعاً كارثياً».

معارك عنيفة

في غضون ذلك، ذكر سكان في القطاع أن معارك عنيفة تدور في أحياء الشجاعية والشيخ رضوان والزيتون والتفاح وبلدة بيت حانون في شمال غزة، وشرقي المغازي وسط غزة، وفي وسط مدينة خان يونس الرئيسية بالجنوب وكذلك أطرافها الشمالية.

أفاد سكان شمال غزة عن قصف عنيف وسماع أصوات معارك بالأسلحة النارية الليلة قبل الماضية وأمس، في مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين القريب.

وقال أحد سكان حي الشجاعية: «كان قصفاً عنيفاً»، مضيفاً أن الاتصال بالآخرين كان صعباً بسبب انقطاع الاتصالات.

وتحدث صحافي من وكالة الأسوشيتدبرس في جنوب غزة عن غارات جوية وقصف بالدبابات في مدينتي خان يونس ورفح.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن العشرات من الفلسطينيين لقوا حتفهم في غزة جراء ضربات جوية إسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن ما لا يقل عن 14 شخصاً قُتلوا جراء ضربات جوية أصابت منزلين في شارع غزة القديم في جباليا، وأن عشرات آخرين لقوا حتفهم جراء ضربة أصابت منزلاً آخر في جباليا.

وأفادت الوكالة أيضاً بأن عدداً كبيراً من المدنيين محاصرون تحت الأنقاض.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائراته استهدفت مبنى في جباليا بعد تعرض قواته لإطلاق نار وتم التعرف على عدد من مسلحي حماس على سطحه. ولم يتضح ما إذا كان المبنى المشار إليه هو أحد المباني التي أفادت «وفا» بتعرضها للقصف.

وقال الجيش، إن قواته قتلت مسلحين تحصنوا في مدرستين بمدينة غزة وداهمت شققاً سكنية مليئة بالأسلحة في خان يونس واكتشفت ما وصفها ببنية تحتية تحت الأرض تستخدمها حماس.

التمديد لقائد الجيش في لبنان.. أيّ استثمار في الصندوق الرئاسي؟

العماد جوزيف عون قائداً للجيش اللبناني حتى 10 يناير 2025.. هكذا، حسم مجلس النوّاب الأمر، ورفع سنّ التقاعد سنة واحدة للضبّاط ممن هم في رتبتَي «عماد» و«لواء»، وبذلك تمدّدت تلقائيّاً ولاية قائد الجيش، وكذلك ولاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان.

وفاز مشروع التمديد لقائد الجيش سنة كاملة، بدءاً بمطلع السنة المقبلة، بموافقة الأكثرية المطلقة من النواب. وبحسب تأكيد مصادر نيابية معارضة لـ«البيان»، بدا مجلس النواب، والمرة الأولى منذ بدء أزمة الفراغ الرئاسي، كأنّه استجاب بحسْم موجبات منع شغور جديد، حيث أنهى أزمة حادة في البلاد.

انتصار للمعارضة

وعد مراقبون أن المعارضة انتصرت في معركة التمديد. أما في البعد الخارجي، فإن مجلس النواب تلقف الموقف الدولي الضاغط بقوّة لمنع الشغور العسكري والمطالبة بالتمديد للعماد عون، ما يحول من دون مغامرة كانت لتكون شديدة الخطورة لو لم يستجب المجلس لهذا الواقع.

وتناوب مؤيّدو التمديد على مدحه، من زاوية ما عدّوه الحفاظ على الأمن واستقرار البلد واستمرار المؤسّسة العسكرية وتجنيبها أيّ خلل في قيادتها، علماً أن إقرار القانون في الهيئة العامّة لمجلس النواب، أمس الأول، جولة أولى من معركة التمديد، إذ إنّ أمام هذا القانون جولة ثانية، تُبقي كلّ الاحتمالات واردة ومفتوحة، مع إعلان «تكتل لبنان القوي» (التيار الوطني الحرّ) الطعن به أمام المجلس الدستوري.. فماذا في «اليوم التالي» للتمديد؟ وفي معرض الإجابة عن هذا السؤال، فإن ثمّة إجماعاً على أن ما بعد التمديد لن يكون كما قبله، وخصوصاً أنه أتى في ظلّ تقدّم طرح تطبيق القرار الدولي 1701، مع ما يعنيه الأمر من كون أن لهذه الصفحة كلاماً آخر يفتتحه العام الجديد، مع تحرك دولي - عربي مرتقب في شأن لبنان وأزمته، والبدء بطرح المناقصات الرئاسية، التي شهدت من الجلسة النيابية على بروفا رئاسية بالتصويت للعماد عون (64 صوتاً)، في نهاية سجال سياسي متداخل المؤسّسات والفرقاء، وغير مسبوق في طبيعته الغريبة حيال الاستحقاق العسكري والأمني.

حماس توجه رسالة بالفيديو لإسرائيل: "الوقت ينفد"

نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو موجها لإسرائيل بثلاث لغات، تحت عنوان "الوقت ينفد".

ويظهر الفيديو مشاهد لأسرى إسرائيليين يخاطبون حكومة بلادهم بأن الخطر يشتد عليهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة.

كما يرصد مشاهد للهجوم العنيف، الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على غزة، منذ نحو 70 يوما.

وكان الفيديو كذلك عبارة عن عداد بدأ من 1 إلى 9، ومع كل رقم يتم الكشف عن صور لمحتجزين قبل مقتلهم جراء القصف.

وختمت "كتائب القسام" الفيديو بعبارة "الوقت ينفد"، في إشارة إلى الخطر، الذي يلاحق الرهائن، بسبب القصف المتواصل. 

كما نشرت رسالة ثانية في شكل صورة نصفها تابوت، وعلقت عليها قائلة: "الخيار لكم.. في توابيت أم أحياء".

الخليج: الخسائر الفادحة تلاحق الجيش الإسرائيلي في معارك غزة

واصلت القوات الإسرائيلية، أمس السبت، استهدافاتها في جميع أنحاء قطاع غزة، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءاً أكثر فأكثر مع انتشار الجثث تحت الأنقاض وتفشي الأمراض، بينما تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وأعلن مصرع 20 جندياً في معارك حي الشجاعية، فيما تتواصل خسائره وسط المعارك العنيفة التي يشهدها قطاع غزة.
في اليوم الحادي والسبعين من الحرب، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن العشرات من الفلسطينيين قُتلوا في غزة أمس السبت، جراء ضربات جوية إسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن ما لا يقل عن 14 شخصاً قُتلوا جراء ضربات جوية أصابت منزلين في شارع غزة القديم في جباليا، وأن عشرات آخرين قُتلوا جراء ضربة أصابت منزلاً آخر في جباليا. وأفادت الوكالة أيضاً بأن عدداً كبيراً من المدنيين محاصرون تحت الأنقاض.

وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة، إن 18 ألفاً و800 فلسطيني قُتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، من بينهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة، كما أصيب 51 ألف شخص، فيما يوجد عدد كبير في عداد المفقودين.

في الأثناء، كشف تقرير حكومي فلسطيني، عن رصد إصابة مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة بأمراض مُعدية، نتيجة التكدس في مراكز الإيواء والمستشفيات، وسط تحذيرات من تحولها إلى أوبئة. وأضاف المكتب الإعلامي في تقريره، أن «ظروف النازحين في قطاع غزة تزداد صعوبة، حيث إن ذلك يُهدد بشكل واضح الأمن الغذائي والمائي والدوائي».

واضطرت الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى ترك منازلهم خلال الشهرين المنصرمين، ومنهم من تعرض لذلك عدة مرات.

وذكر سكان في القطاع أن معارك تدور في أحياء الشجاعية والشيخ رضوان والزيتون والتفاح وبلدة بيت حانون في شمال غزة، وشرقي المغازي بوسط غزة، وفي وسط مدينة خان يونس الرئيسية بالجنوب وكذلك أطرافها الشمالية.

وقالت القناة ال12 الإسرائيلية، إن 20 جندياً قتلوا في معارك الشجاعية شرق مدينة غزة خلال الأسبوع الأخير.

والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 من مقاتليه، بينهم ضباط، في كمين بحي الشجاعية، وأغلبيتهم من لواء غولاني أحد أهم وأقوى ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، وذلك ضمن إعلانات مماثلة مع اشتداد المعارك مع الفصائل الفلسطينية.

وبينما، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل محتجزة إسرائيلية أخرى في قطاع غزة، نشرت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، رسالة مصورة بثلاث لغات بعنوان «الوقت ينفد»، مفادها بأن إسرائيل لن تتمكن من تحرير أي من المحتجزين بالقوة.

وتضمن الفيديو مشاهد لأسرى إسرائيليين يخاطبون حكومتهم بأن الخطر عليهم يشتد بسبب القصف على قطاع غزة. كما تضمن المقطع مشاهد للقصف العنيف الذي ينفّذه الجيش الإسرائيلي على غزة. ووثقت المشاهد مقتل 9 محتجزين بغارات إسرائيلية استهدفت القطاع. وأظهرت المشاهد أيضاً عداداً للأرقام بدأ من 1 إلى 9 ومع كل رقم يتم الكشف عن صور لمحتجزين قبل مقتلهم ثم مصرعهم نتيجة للقصف.

إلى ذلك، قالت «كتائب القسام» إنها فجّرت عبوتين في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 7 جنود، مؤكدة أنها أوقعتهم «بين قتيل وجريح»، وأشارت إلى أنها فجرت عبوة ثالثة مضادة للأفراد فور وصول قوة نجدة لإنقاذ الجنود. وأضافت «القسام» أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية شمال مدينة خان يونس وجرافة، في أعقاب استهدافها 3 دبابات من طراز ميركافا شرق خان يونس.

وفي وقت لاحق أمس، قالت «كتائب القسام» إن مقاتليها قتلوا خمسة جنود إسرائيليين في المعارك بقطاع غزة.

«الرئاسي» الليبي يشيد بالدور الإفريقي في المصالحة الوطنية

ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي دور الاتحاد الإفريقي في دعم مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده الليبيون، مؤكداً استمرار دعمه لكل ما يمكن من تحقيق مصالحة شاملة يشارك فيها الجميع، فيما كشفت مصادر، أمس السبت، انعقاد اجتماع ثلاثي في العاصمة المصرية القاهرة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر.

والتقى المنفي أمس الأول الجمعة وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج، جان كلود جاكوسو، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة الوطنية محمد حسن البلاد.

وقدم الوفد، إحاطة لرئيس المجلس، حول نتائج جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الذي عقد اليومين الماضيين بسبها، وأبلغ الوفد الرئيس أن أعضاء اللجنة قاموا بتحديد مكان وزمان المؤتمر الجامع، معبرين عن ثنائهم على دور الرئيس في تسهيل العديد من الأمور العالقة، والدفع بمسار المصالحة.

من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع «بوابة الوسط» الليبية، أمس السبت، انعقاد اجتماع ثلاثي في العاصمة المصرية القاهرة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر.

وسبق أن دعا المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا إلى الانخراط في حوار تحضيري لقمة خماسية، وهم: رئيسا مجلسي النواب عقيلة صالح والدولة محمد تكالة، وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، ورئيس «حكومة الوحدة» عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

ورفض مجلس النواب المشاركة في الاجتماع الخماسي دون دعوة رئيس الحكومة المكلفة من المجلس أسامة حماد للمشاركة، مؤكداً تمسكه بتشكيل حكومة مصغرة للإشراف على الانتخابات.

في حين أبدى رئيس «حكومة الوحدة» قبول الدعوة، وحدد أربعة شروط قال إنها «ضرورية لنجاح المبادرة».

وتأتي هذا التطورات بعد أيام من زيارة عقيلة تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب إردوغان لبحث «عدة ملفات سياسية»، فيما التقى أخيراً باتيلي مع حفتر واتفقا على «ضرورة معالجة جميع القضايا المتعلقة بالعملية السياسية وتسهيل إجراء الانتخابات في المستقبل القريب».

إلى ذلك، توافق محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، والمبعوث الأمريكي الخاص الى ليبيا ريتشاد نورلاند، خلال لقاء أمس الأول الجمعة، على أن «الاستجابة الفعالة لاحتياجات درنة والمجتمعات المتضررة الأخرى ستتطلب نهجاً موحداً وشفافاً ومستنداً إلى الخبرة بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي والأمم المتحدة».

وحسب تغريدة السفارة عبر حسابها بمنصة «إكس»، فقد ناقش الكبير ونورلاند، بحضور القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية جيريمي برنت، «أهمية النزاهة التكنوقراطية ل(المركزي)، واستقلاله في إدارة الموارد المالية لليبيا، بما في ذلك القضية الحاسمة المتمثلة في إعادة الإعمار بعد الفيضانات».

وبعد 4 أشهر من كارثة الإعصار «دانيال» التي خلفت آلاف الضحايا والمفقودين ودماراً في البنية التحتية، لا تزال مدينة درنة المنكوبة تبحث عن محاولة جادة للإعمار، وسط وعود متبادلة بالإعمار من حكومة الوحدة المنتهية الولاية والحكومة المكلفة من مجلس النواب.

تسارع الاتصالات لإحياء مفاوضات الرهائن ووقف لإطلاق النار

عادت الجهود إلى التسارع مجدداً لبحث صفقة جديدة لإطلاق الرهائن، مع تقارير عن لقاءات قطرية إسرائيلية في هذا الاتجاه، وانفتاح مجلس الحرب الإسرائيلي على مفاوضات جديدة، بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، رغم أن هذا المجلس يعاني خلافات حادة، في وقت استأنفت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الاستثنائية الطارئة مساء الجمعة، ودعا المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف إطلاق النار في غزة. كما رفع منصور لافتة أمام الجمعية العامة تطالب بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.
ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري، أمس السبت، عن مصادر قولها، إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنياع، لبحث استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
وذكر الموقع أن اللقاء الذي عُقد في أوروبا، هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار هدنة إنسانية استمرت أسبوعاً مطلع ديسمبر الحالي. ونسب الموقع لأحد المصادر قولها إن المحادثات «مجرد بداية»، وإن العملية ستكون «طويلة وصعبة ومعقدة».

بدوره، ذكر موقع «والا» الإسرائيلي أن رئيس الموساد التقى رئيس الوزراء القطري، مشيراً إلى أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، على علم بالتطورات ويسهمان في الدفع نحو تجديد المفاوضات.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أوردت صباح أمس، نبأ عن اجتماع مسؤولين إسرائيليين وقطريين في النرويج، في جهود لإحياء محادثات بخصوص الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار وتحرير سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

وحسب مصادر مطلعة، فإن تل أبيب أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات، اللاتي طالبت بهن في الصفقة السابقة، وأوضحت المصادر، أن القطريين بحثوا مع فريق التفاوض الإسرائيلي ما إذا كانت تل أبيب ستوافق على صفقة تسمح بالإفراج عن بقية المحتجزات مقابل وقف لإطلاق النار لأكثر من يوم واحد.

يأتي ذلك في وقت استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأول الجمعة، دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، لمعالجة الوضع الخطير في قطاع غزة، للمرة الثانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

وتأتي هذه الدورة الاستثنائية بناء على طلب من البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيساً للمجموعة العربية لهذا الشهر، والبعثة الدائمة لموريتانيا لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيساً لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في ظل فشل مجلس الأمن بالاضطلاع بواجباته بموجب الميثاق، الأمر الذي يهدد صون السلام والأمن الدوليين، إذ تم اعتماد قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بأغلبية ساحقة غير مسبوقة، حيث حصل القرار على تأييد 153 دولة، مقابل اعتراض 10 دول، وامتناع 23 دولة.

وأكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، في كلمة أمام الجمعية مساء أمس الأول، أن الدول لديها التزامات قانونية وأخلاقية للتصرف والعمل على وقف الفظائع وإنقاذ الأرواح البشرية، مشيراً إلى أن كل طفل في غزة يواجه حكماً بالإعدام يمكن أن يتم تنفيذه في أي لحظة.

وشدد منصور، في هذا السياق، على أنه «لا ينبغي لأي دولة المشاركة في إصدار هذه الأحكام أو قبول المشاركة في توقيع شهادات وفاة أطفالنا»، منوهاً باستجابة الجمعية العامة للدعوة المبدئية ودعوات الأمم المتحدة من خلال أمينها العام ومنظماتها، إلى جانب شعوب العالم أجمع، لوقف إطلاق النار الإنساني.

وفي ختام كلمته، رفع مندوب فلسطين لافتة بعنوان «امنعوا الإبادة الجماعية». 

الشرق الأوسط: واشنطن تحث «الدعم السريع» السودانية على وقف تقدمها بولاية الجزيرة

حثت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأحد)، قوات الدعم السريع السودانية، على وقف تقدمها فوراً في ولاية الجزيرة وسط البلاد، وعدم مهاجمة ود مدني.

ودعت الجيش السوداني في بيان، إلى تجنب الاشتباك مع قوات الدعم السريع في الولاية حتى لا تتعرض حياة المدنيين للخطر.

وقالت الخارجية الأميركية، إن تقدم قوات الدعم السريع في عاصمتها ود مدني يهدد بتعطيل جهود توصيل المساعدات الإنسانية، لأن المدينة ملاذ آمن للمدنيين النازحين ومركز مهم لجهود الإغاثة.

وأضافت: «استمرار تقدم قوات الدعم السريع يهدد بوقوع خسائر كبيرة بين المدنيين»، مشيرة إلى أن هذا تسبب بالفعل في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين من ولاية الجزيرة «ليس لديهم مكان آخر ليذهبوا إليه إضافة إلى إغلاق أسواق في ود مدني يعتمد كثيرون عليها».

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن تجدد القتال في بعض المناطق بالسودان يقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الصراع عن طريق التفاوض.

فصائل عراقية مسلحة تستهدف قاعدة أميركية في سوريا

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، السبت، استهداف قاعدة أميركية شمال شرقي سوريا بطائرات مسيّرة «وتحقيق إصابات مباشرة».

وذكرت الفصائل العراقية، في بيان، أنها هاجمت قاعدة المالكية شمال شرقي محافظة الحسكة السورية بالطائرات المسيّرة، مضيفة أن الهجوم جاء «ردا على المجازر بحق أهلنا في غزة».

وتعمل عدة فصائل عراقية مسلحة تحت اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، وتنفذ عمليات ضد قواعد تأوي قوات من التحالف الدولي في العراق وسوريا. واستهدفت طائرات أميركية خلايا من هذه التنظيمات المسلحة خلال استعدادها لتنفيذ ضربات صاروخية.

إيران: مخاوف من «تخريب» وراء حريق مصفاة أصفهان

نشب حريق، فجر أمس، في مصفاة النفط بمحافظة أصفهان موقعاً أربع إصابات على الأقل، في ثاني حادث من نوعه بعد حريق التهم أجزاء كبيرة من مصفاة بيرجند القريبة من الحدود الأفغانية.

وقال مسؤولون في محافظة أصفهان إن الحريق اندلع في وحدة تقطير للنفط الخام، حسبما أوردت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، فيما أفادت وكالة «مهر» الحكومية بأن النيران اشتعلت في خزانات للبنزين.

في هذه الأثناء، حذر عضو لجنة الطاقة في البرلمان، النائب فريدون عباسي، من احتمال وقوع أعمال تخريبية في المنشآت الصناعية الإيرانية، في إشارة ضمنية إلى التوترات مع إسرائيل. وقال في تصريح إن «المخرب لا يزرع القنابل وإنما يقوم بالتخريب الصناعي أحياناً».

من ناحية ثانية، أعلن القضاء الإيراني عن إعدام «جاسوس لإسرائيل» في مركز محافظة بلوشستان غداة مقتل 11 شرطياً هناك في هجوم.

شارك