"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 19/ديسمبر/2023 - 12:41 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 19 ديسمبر 2023.

محاولة صعود فاشلة على سفينة غربي ميناء عدن.. وأوستن يندد بهجمات الحوثي



قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلاً إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير. وأوضحت في مذكرة: "تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالا عالي التردد من سفينة تتعرض لهجوم قرصنة في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة... إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة".

وتزامنا، أعلنت هيئة تابعة للبحرية البريطانية أن السلطات تحقق في حادثة شمالي شرق جيبوتي بالبحر الأحمر. وأظهرت مذكرة إرشادية اليوم أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 80 ميلا بحريا شمال شرقي جيبوتي بالبحر الأحمر.

يأتي ذلك فيما ندد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال اجتماع وزاري عبر الإنترنت حول الشحن في البحر الأحمر، بهجمات الحوثيين على السفن التجارية، مشدداً على أن تلك الهجمات يجب أن تتوقف، داعياً الدول إلى إدانة تصرفات الحوثيين علنا. أوستن أبلغ الدول المشاركة في الاجتماع بأن "هناك طرقا كثيرة للمساهمة" في العملية الجديدة لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.

وخلال حديثه في اجتماع لوزراء الدفاع للترويج لعملية عسكرية جديدة لتأمين التجارة في الممر المائي، قال أوستن، بحسب التصريحات المعدة سلفا: "نحن جميعا هنا لأن العديد من الدول يمكن أن تساهم بشكل مباشر في جهودنا المشتركة للحفاظ على الممرات المائية الاستراتيجية آمنة". وأضاف: "هذه الهجمات المتهورة للحوثيين تمثل مشكلة دولية خطيرة وتتطلب ردا دوليا حازما".

وأعلن أوستن في وقت سابق اليوم إطلاق عملية بقيادة الولايات المتحدة ستشمل دوريات مشتركة في البحر الأحمر. وتحت مسمى "المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات"، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي للتصدّي لهجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وجاء في بيان لوزير الدفاع الأميركي أن البلدان التي تسعى إلى ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة عليها أن تتكاتف لمواجهة التحدّي الذي تشكّله هذه الجهة. كما كشف عن أن التحالف الجديد "عملية حارس الازدهار"، يضمّ 10 بلدان بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والبحرين.

وقال أوستن، الذي يقوم بزيارة إلى البحرين، التي تستضيف الأسطول الأميركي في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، مضيفاً أنهم سيقومون بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وكانت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية أعلنت أن الحوثيين هاجموا سفينتين تجاريتين، الاثنين، في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر. وقالت القيادة المركزية في بيان عبر "إكس" (تويتر سابقا): "يوم 18 ديسمبر حوالي الساعة 09:00، شن مسلحون حوثيون هجومين على سفن تجارية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر".

وبحسب البيان تعرضت ناقلة النفط "سوان أتلانتيك" التي ترفع علم جزر كايمان لهجوم بطائرة مسيرة وصاروخ باليستي مضاد للسفن من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وتلقت أقرب سفينة عسكرية "يو إس إس كارني" (سي جي 64)، إشارة استغاثة ووصلت لتقييم الأضرار الناجمة.

كما أبلغت سفينة الحاويات "كلارا" عن انفجار في المياه القريبة في نفس الوقت تقريبا، وأوضح البيان أن "هذا الانفجار لا علاقة له بالهجوم على "سوان أتلانتيك"، لم تكن هناك إشارات للمساعدة ولا تقارير عن أضرار".

ووفقا للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية لم يصب أحد في أي من الحادثين.ؤرلا

ردا على الحوثيين.. الفرقة "153" تستنفر بالبحر الأحمر


بعدما أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مواصلة مهاجمة إسرائيل والسفن المتجهة إليها عبر البحر الأحمر، حتى تتوقف الحرب على قطاع غزة، اعتبر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" هذه التهديدات "عالمية وتشكل تحديا دوليا".
وأعلنت الوزارة، تفعيل فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر.

أنشأت هذه الفرقة العام الماضي لمهام تتعلق بمكافحة أعمال التهريب، والتصدي للأنشطة غير المشروعة خاصة الإرهابية منها في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

وتعد الفرقة وحدة عسكرية يتركز عملها على البحر الأحمر وخليج عدن، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة، ويقودها ضابط في البحرية الأميركية، وقد أشرف عليها سابقاً أحد القادة المصريين، كما تقدّم عادة تقاريرها إلى قائد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، نائب الأدميرال براد كوبر.

كما تعتبر قوة المهام المشتركة "153" إحدى الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها، وهي جزء من القوة البحرية المشتركة "CMF" التي تأسست في العام 2001 لمواجهة تهديد الإرهاب الدولي بتعاون بين 12 دولة، قبل أن تتوسع لاحقا لتؤسس فرقة العمل المشتركة "153" في 17 أبريل 2022، التي تختص بالأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتضم 39 دولة عضواً، ويقع مقرها الرئيسي في البحرين، كذلك أعلنت مصر في العام الماضي، تولي القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة، حيث حددت حينها الهدف في "تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة".

يشار إلى أنه ومع تصاعد الهجمات على السفن في ممرات ملاحية تستهدفها جماعة الحوثي، أعلنت البنتاغون أن الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، عملت مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة.

واتهمت الوزارة إيران بأن لها دورا مباشرا في هذا المستوى المحدد من الاعتداءات التي يقوم بها الحوثيون، حيث قامت بتسليحهم وتدريبهم وتمويلهم وتجهيزهم.

وكان الحوثيون شنوا خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ما دفع عددا من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً.

واعترضت القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.

الجيش اليمني يسقط 3 مسيرات للحوثيين في صعدة


أعلن الجيش اليمني، إسقاط 3 طائرات مسيرة لمليشيات الحوثي محشوة بالمتفجرات في محافظة صعدة، المعقل الأم للانقلابيين، في أقصى شمال البلاد.

وقال الجيش اليمني إن قواته في محور الرزامات لواء حرب 1 مشاة جبلي أسقطت 3 طائرات درون مسيرة مُحملة بالمقذوفات، تابعة للمليشيات الحوثية الإرهابية، في مديرية الصفراء شمالي محافظة صعدة.

وبحسب البيان، فإن «الوحدة الإلكترونية التابعة للمحور القتالي رصدت خط سير المسيرات وأماكن انطلاقها، بالتعاون مع فريق القناصة والدفاع الجوي»، مؤكدا إسقاط 3 مسيرات درون في وادي شاجع، بمديرية الصفراء وإصابة طائرة رابعة سقطت فوق مواقع المليشيات بعد استهدافها.
إسقاط هذه المسيرات جاء «عقب مواجهات واشتباكات هي الأعنف التي شهدتها مديرية الصفراء خلال الأيام الماضية، وتكبدت خلالها المليشيات الانقلابية خسائر بشرية وتدمير عدد من الآليات والعربات العسكرية»، بحسب بيان الجيش اليمني.

كما تمكنت قوات الجيش اليمني خلال الساعات الماضية من إسقاط عدد آخر من الطائرات المسيرة أطلقتها مليشيات الحوثي في مهمات قتالية واستطلاعية، فوق مواقع الخطوط الأمامية في الصفراء الحدودية.

وصعدت مليشيات الحوثي الإرهابية مؤخرا هجماتها البرية والمدفعية والجوية بالطيران المسير ضد الأعيان المدنية وفي جبهات القتال، بالتزامن مع حراك السلام في الملف اليمني، مما أثار مخاوف من إعادة الأوضاع إلى المربع صفر، وفق مراقبين.

فرنسا: سنتخذ إجراءات مع الشركاء لوقف هجمات الحوثيين



قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أثناء اجتماعها مع نظيرها البريطاني ديفيد كاميرون في باريس إن فرنسا ستتخذ إجراءات مع شركائها لوضع حد لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأضافت "سيتم اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع حلفائنا... نحن بحاجة إلى تعزيز قدرتنا على (تنفيذ) العمليات في هذه المنطقة لوضع حد لهذه الهجمات".

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلاً إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير. وأوضحت في مذكرة: "تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالا عالي التردد من سفينة تتعرض لهجوم قرصنة في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة... إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة".

وتزامنا، أعلنت هيئة تابعة للبحرية البريطانية أن السلطات تحقق في حادثة شمالي شرق جيبوتي بالبحر الأحمر. وأظهرت مذكرة إرشادية اليوم أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 80 ميلا بحريا شمال شرقي جيبوتي بالبحر الأحمر.

يأتي ذلك فيما ندد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال اجتماع وزاري عبر الإنترنت حول الشحن في البحر الأحمر، بهجمات الحوثيين على السفن التجارية، مشدداً على أن تلك الهجمات يجب أن تتوقف، داعياً الدول إلى إدانة تصرفات الحوثيين علنا. أوستن أبلغ الدول المشاركة في الاجتماع بأن "هناك طرقا كثيرة للمساهمة" في العملية الجديدة لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.

ومع تصاعد الهجمات على السفن في ممرات ملاحية تستهدفها جماعة الحوثي، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، عملت مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة.

وكان الحوثيون شنوا خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ما دفع عددا من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً.

إسرائيل قد تشارك بعملية ضد الحوثي في البحر الأحمر



لم يستبعد السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، الثلاثاء، أن تشارك إسرائيل في عملية ضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر في ظل هجمات الحوثيين.

وقال السفير الإسرائيلي: "إذا لزم الأمر، ستشارك إسرائيل بالطبع، فـهجمات الحوثيين قد تؤثر، إلى حد ما، على موضوع الحصار الاقتصادي على إسرائيل، لذلك لن نجلس مكتوفي الأيدي، كيف سنفعل هذا؟.. للقيام بذلك، سنتوصل إلى اتفاق مع الدول المشاركة في التحالف لمكافحة التهديد الذي يشكله الحوثيون".

وأشار السفير أيضاً إلى أن العملية التي تهدف لتأمين حركة السفن المتوجهة لإسرائيل في البحر الأحمر أمر لا مفر منه.

ووفقا له، فإن هجمات الحوثيين ستؤثر على اقتصاد المنطقة بأكملها، وأن "الأمر لا يتعلق بنا وحدنا، بل بالمصريين وغيرهم".

وأضاف "إذا لم تبحر السفن عبر البحر الأحمر، فإن أسعار جميع المنتجات سترتفع، وهذا سيضر باقتصادات مختلف البلدان، هذه ليست قضية تخص إسرائيل فحسب، إنها مسألة المجتمع الدولي، ولهذا السبب يتم تنظيم تحالف الآن".

بعد بريطانيا.. أميركا تعلق على استهداف سفن بالبحر الأحمر






بعدما أكد الحوثيون في اليمن الاثنين، استهداف سفينتين مرتبطتين بإسرائيل بعملية عسكرية نوعية باستخدام "طائرتين بحريتين"، وعلّقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية على الأمر، أتى الرد الأميركي.

فقد ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم الثلاثاء، أن جماعة الحوثي نفذت هجومين على سفينتين تجاريتين في جنوب البحر الأحمر أمس الاثنين.

وقالت إن سفينة نقل المواد الكيميائية/النفط سوان أتلانتيك تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه وصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

كما أضافت أنه في الوقت نفسه تقريبا، أبلغت سفينة البضائع السائبة كلارا عن انفجار في مياه بالقرب من موقعها. وهذا الهجوم منفصل عن الهجوم على السفينة سوان أتلانتيك".

وتابعت القيادة المركزية الأميركية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال أي من الحادثين.

أتى هذا بعدما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الاثنين، عن وقوع انفجار بإحدى السفن وذلك على بعد 24 ميلا بحريا شمالي غرب ميناء المخا اليمني.

وقالت الهيئة في بيان على منصة إكس إن الانفجار، بحسب التقرير الذي تلقته، وقع على الجانب الأيسر للسفينة وذلك في الساعة 0600 بتوقيت غرينتش مضيفة أن السفينة والطاقم بخير.

كما ذكرت الهيئة أنها تلقت بلاغا عن محاولة هجوم على سفينة أخرى على بعد 63 ميلا بحريا شمالي غرب جيبوتي بحلول الساعة 1028 بتوقيت غرينتش.

ونقلت عن قائد السفينة أن خمسة زوارق صغيرة تحمل مسلحين اقتربت من السفينة، مضيفة أن القوة البحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر هي من أحبط الهجوم على الأرجح.

شارك