"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 21/ديسمبر/2023 - 01:13 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 21 ديسمبر 2023.

ممر آمن أو عبر الطائرات.. خيارات الشحن عبر البحر الأحمر



مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، وتهديد سلامة الشحن البحري عالمياً، يتسابق التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة وأصحاب السفن لتعزيز الأمن في شريان رئيسي للتجارة العالمية في الشرق الأوسط، لاسيما بعدما بدأت أكثر من 100 سفينة في التحول حول إفريقيا لتجنب هجمات الميليشيات الحوثية.

إذ يخطط تحالف "Prosperity Guardian"، وهي قوة عمل بحرية معززة في البحر الأحمر كشف عنها البنتاغون يوم الاثنين الماضي، لإنشاء ممر آمن للشحن التجاري، حسب ما أكد ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.

وتقضي الخطة الحالية بأن تقوم الولايات المتحدة والدول الحليفة بتوفير درع ضد الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، بدلاً من مرافقة السفن التجارية في قوافل عبر مضيق باب المندب بالبحر الأحمر، الذي تمر عبره 10% من التجارة البحرية.

فيما أوضح مسؤول أميركي أن هذه الخطة لا تزال في مراحلها الأولى ويمكن أن تتغير، وفق ما نقلت صحيفة "فاينانشيل تايمز".
عبر الطائرات؟!
إذ قال جان كلاين لاستويس، الرئيس التنفيذي للعمليات للشحن الجوي لدى شركة الشحن الألمانية الرائدة هيلمان وورلد وايد لوجيستيكس، إن الشركات تحاول الآن التحول إلى ما يسمى بالنقل متعدد الوسائط للحفاظ على سلاسل التوريد العالمية، والتي تتضمن طريقا بحريا وجويا مشتركا.

كما أضاف أن هيلمان شهدت زيادة في الطلب على الطريق الجوي والبحري المشترك للسلع الاستهلاكية مثل الملابس وكذلك الإلكترونيات والمواد التقنية. وقد يعني ذلك، على سبيل المثال، نقل البضائع أولا بحرا إلى ميناء في دبي، ومن هناك يتم نقلها عن طريق الشحن الجوي، وفق ما أفادت وكالة رويترز، اليوم الخميس.

وأردف قائلا "هذا الطريق البديل يسمح للعملاء بتجنب منطقة الخطر والرحلة الطويلة حول الطرف الجنوبي لإفريقيا".

بدوره، ذكر بول براشير، وهو نائب رئيس قطاع بمجموعة سلسلة التوريد آي.تي.إس لوجيستيكس أن "بعض الشركات قد تختار استخدام الشحن الجوي للسلع العاجلة أو الحرجة بشكل خاص، لكن التكلفة تعني أنها ليست حلا شاملا".

وفي هذا السايق، أوضح بريان بورك كبير المسؤولين التجاريين العالميين في شركة سيكو للوجستيات أن نقل البضائع عن طريق الجو تزيد تكلفته ما بين خمسة أمثال إلى 15 مثلا، مقارنة مع النقل البحري الذي لا تزال أسعار شحن الحاويات فيه منخفضة، وفقا للمعايير التاريخية.

لكن بورك، الذي تلقى بالفعل استفسارات من العملاء، أضاف أنه إذا تضاعف الوقت الذي يستغرقه توصيل البضائع إلى المستهلكين فإن المزيد من شركات الشحن ستتحول إلى النقل الجوي خاصة بالنسبة للسلع ذات القيمة العالية مثل الملابس الفاخرة والإلكترونيات باهظة الثمن.
طريق تجارة رئيسي

من جهته، أكد قكوري رانسلم، الرئيس التنفيذي لشركة درياد غلوبال البريطانية لاستشارات المخاطر البحرية والأمن، أن نحو 35 ألف سفينة تبحر عبر منطقة البحر الأحمر سنويا وتنقل البضائع بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وهو ما يمثل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

كما اعتبر أنه "في ظل تهديد ممتد ستشهد أسعار الوقود والبضائع المتجهة إلى أوروبا ارتفاعا كبيرا بسبب زيادة تكاليف التحويل حول إفريقيا وهو ما يمكن أن يضيف نحو 30 يوما إلى العبور اعتمادا على ميناء الوصول".
فيما قالت شركة تيل ويند شيبينج لاينز، وهي شركة تابعة لسلسلة متاجر ليدل الألمانية، والتي تنقل السلع غير الغذائية لصالح ليدل وكذلك البضائع لعملاء آخرين، إنها تسلك طريق رأس الرجاء الصالح في الوقت الحالي.
وتعتمد شركات البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة وغيرها على هذا الطريق للحصول على سلع مثل الملاءات القطنية وفرش الأسنان الكهربائية من الهند والأحذية من الصين وسريلانكا وغيرها.
تأتي تلك الخيارات فيما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قبل يومين أن "السفن والطائرات من دول متعددة تنضم وستظل تنضم إلى الولايات المتحدة من أجل إجراء المراقبة البحرية واتخاذ الإجراءات الدفاعية حسب الاقتضاء لحماية السفن التجارية من التهديد الذي يشكله الحوثيون".
يذكر أن مبادرة التحالف العسكري لحماية الازدهار البحري جاءت في الوقت الذي بدأت فيه أعداد كبيرة من السفن بتغيير مسارها للقيام برحلة إضافية طولها 3200 ميل حول إفريقيا.
كما جاءت بعدما تعرضت نحو 15 سفينة على الأقل في المنطقة منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني، لهجمات حوثية.

غروندبرغ يعرب عن تقديره للدعم الإقليمي لجهود الوساطة في اليمن



أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الثلاثاء، عن تقديره للدعم الإقليمي القوي لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة.. وشدد على الحاجة إلى دعم إقليمي مستمر ومتضافر.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، في ختام محادثات أجراها في العاصمة السعودية الرياض، بأن غروندبرغ التقى برئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، حيث دار النقاش حول الخطوات القادمة نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، واستئناف عملية سياسية بقيادة اليمنيين برعاية الأمم المتحدة.

كما التقى غروندبرغ بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، ومسؤولين سعوديين كبار آخرين، والسفير الإماراتي لدى اليمن، محمد الزعابي، ضمن جهود دولية منسقة لإطلاق عملية سياسية في اليمن.

وأعرب المبعوث الخاص عن تقديره للدعم الإقليمي القوي لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة، وناقش التقدم المحرز للتوصل إلى اتفاق، وشدد على الحاجة إلى دعم إقليمي مستمر ومتضافر.

كما اجتمع غروندبرغ بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لمناقشة الحاجة إلى استمرار الدعم الدولي للسلام المستدام في اليمن.

وأكد المبعوث الأممي على حساسية الفترة الحالية، وحث جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البناء.

بعد تصعيد هجماته بالبحر الأحمر.. واشنطن تبحث إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية



أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ومعها الشركاء والحلفاء يعملون على حماية السفن التجارية ومواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مضيفا أن واشنطن تبحث إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

وقال كيربي للصحافيين إن "هجمات الحوثيين يجب أن تتوقف وهي غير مقبولة.. الولايات المتحدة ومعها الشركاء والحلفاء يعملون على مواجهة تلك الهجمات وحماية السفن.. دول عديدة مستعدة للمشاركة والعمل جار.. ندرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية لكن القرار لم يتخذ بعد".

كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن الحوثيين "يركزون أكثر على استهداف السفن التجارية.. لم نشاهد بعد أي هجوم على سفن عسكرية.. القادة العسكريون عندما يرون حركة صواريخ ومسيرات فهم يتخذون القرار المناسب للقضاء على أي خطر محتمل.. هناك 14 طائرة مسيرة لا نعلم الأهداف التي تريد مهاجمتها.. والمرجح أنها تريد مهاجمة سفن تجارية جديدة في البحر الأحمر".

هذا وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعديد من الدول، بما في ذلك اليمن، بيانا مشتركا يدين "تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية" في ظل الهجمات في البحر الأحمر.

وجاء في البيان أن الموقعين يدعون جميع الدول على الامتناع عن تسهيل أو تشجيع الحوثيين، وأنه لا يوجد أي مبرر لهذه الهجمات التي تؤثر على العديد من الدول خارج الأعلام التي تبحر تحتها هذه السفن.

من جهته، شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، على أن التحالف البحري الجديد سينَظم دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وأشار أوستن إلى أن التحالف البحري الجديد سيعمل معا على حماية أعالي البحار وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين، معتبرا أن هجمات الحوثيين المتهورة على السفن تعد مشكلة دولية وتتطلب ردا دوليا لتأمين التجارة في الممر المائي.

وكان القيادي في حركة الحوثي باليمن، محمد علي الحوثي، هدد الثلاثاء، باستهداف سفن أي دولة تتحرك ضد الجماعة في البحر الأحمر.

وقال في حديث تلفزيوني: "إذا أقدمت أميركا على أي فعل تجاهنا فسيكون هناك رد وسوف تتضرر الملاحة لأي دولة تشارك في هذا الاعتداء، وسنقوم بقصف سفنهم".

وأفاد بيان لاحق لجماعة الحوثي اليمنية أن التحالف الدولي الذي أعلنته أميركا بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر "جزء لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني".

وأكدت جماعة الحوثي على "أن الشعب اليمني ثابت على موقفه المبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".

تسبب بمقتل وإصابة 19.. مسلح يمني يرمي قنبلتين على أقارب زوجته إثر خلاف عائلي



قتل 5 أشخاص وأصيب 14 آخرون بعضهم بحالة حرجة، بعدما أقدم مواطن يمني على تفجير قنبلتين يدويتين بأقارب زوجته، إثر خلاف عائلي داخل منزلهم، في منطقة الحسوة في مديرية البريقة، غربي عدن.

وأكدت مصادر محلية، أن مسلحاً داهم، مساء الثلاثاء، منزل أهل زوجته بمنطقة الحسوة، عقب خلاف بينهم، وقام بتفجير قنبلة يدوية ليعود لاحقاً، وبرمي القنبلة الثانية، وسط الأهالي الذين تجمعوا أمام منزل أهل زوجته.

وقالت إدارة شرطة عدن في بيان لها، إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرون، بعضهم بحالة حرجة، بعد أن قام شخص بتفجير قنبلتين إثر نشوب خلاف عائلي بمنطقة الحسوة بمديرية البريقة بمدينة عدن.

وأضافت أن المتهم بارتكاب الجريمة، أصيب خلال التفجير، حيث بترت يده اليمنى.

وأشار البيان، إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى عدد من مستشفيات عدن ومراكز طبية تابعة لأطباء بلا حدود.

وأكد البيان، أنه وعقب "وقوع الحادثة فرض أمن عدن طوقا أمنيا بموقع الحادثة وباشر فريق البحث والأدلة الجنائية التحقيق بملابسات ودوافع الجريمة".

وتعد هذه الحادثة الثانية خلال أشهر، حيث أقدم مسلح في أغسطس الماضي، على تفجير نفسه مع زوجته بقنبلة يدوية في أحد الشوارع العامة بمديرية دار سعد، وذلك بسبب خلافات أسرية بينهما، ما أسفر عن مقتلهما.

أمريكا تعلن عن مبادرة دولية للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر


 أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن مبادرة دولية بقيادة الولايات المتحدة تركز على "التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن" في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على حركة المرور البحرية التجارية في المنطقة.

وقال أوستن، في بيان: "أعلن عن إطلاق عملية (حارس الازدهار) وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر".

وأضاف أن "الدول يجب أن تتحد معا لمواجهة التحدي الذي تمثله الجهة غير الحكومية التي تطلق الصواريخ الباليستية والمسيرات على السفن التجارية للعديد من الدول التي تعبر المياه الدولية بشكل قانوني".

وتابع أن "التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين المتهورة القادمة من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة، ويعرض البحارة الأبرياء للخطر، وينتهك القانون الدولي".

وأكد أن "البحر الأحمر ممر مائي بالغ الأهمية وضروريا لحركة الملاحة وممرا تجاريا رئيسيا يسهل التجارة الدولية".

ويشمل التحالف المتعدد الجنسيات المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.

شارك