"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 24/ديسمبر/2023 - 10:37 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24 ديسمبر 2023.

الاتحاد: الأمم المتحدة: اتفاق يمني على الالتزام بوقف إطلاق النار

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، أمس، أن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق يقضي بالالتزام بمجموعة من التدابير، منها وقف إطلاق النار في عموم البلاد. 
وأضاف جروندبرج، في بيان، أن الأطراف اليمنية قد توصلت إلى هذا الاتفاق بعد سلسلة اجتماعات عقدتها في الرياض ومسقط. 
وأعرب عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي أدتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان في دعم التوصل إلى هذا الاتفاق. 
وأوضح المبعوث الأممي أن الاتفاق يقضي أيضاً بتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. 
وقال إنه سيعمل مع مختلف الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق برعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات، وتدعم تنفيذها.
 وأضاف أن «تلك الخارطة ستنشئ آليات للتنفيذ، وستحضر لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة». 
وأوضح أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط وفتح الطرق بمحافظة تعز وأجزاء أخرى من اليمن. ولفت إلى أن الخارطة تشمل مواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. 
وحث المبعوث الأممي جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار، وتسهيل نجاح إتمام الاتفاق بشأن خارطة الطريق. 
ونقل البيان عن المبعوث الأممي قوله: «30 مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم، لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة، إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين».
وفي سياق آخر، أصيبت طفلتان يمنيتان برصاص قناصة جماعة الحوثي في منطقة «الشقب» بمديرية «صبر الموادم» جنوب شرق مدينة تعز.
وقال مصدر محلي، إن الطفلتين أصيبتا برصاص قناص «حوثي» متمركز في «تبة الصالحين» شرق منطقة «الشقب» والذي استهدف الطفلتين بجانب منزلهما وتسبب بإصابة طفلة بطلق ناري نافذ في الخاصرة فيما أصيبت الطفلة الأخرى بإصابة في الرأس.
وبحسب إحصائيات سابقة، فقد بلغ عدد ضحايا القنص في منطقة «الشقب» 241 حالة ارتكبتها جماعة الحوثي بحق المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال. 
استهداف
كبد الجيش اليمني في محور «الرزامات» بمحافظة صعدة، جماعة الحوثي خسائر فادحة رداً على خروقات الأخيرة المتكررة من عناصرها المتمركزة في مديرية «الصفراء»، شمال شرق صعدة.
وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن جماعة الحوثي استهدفت مواقع الجيش من خلال القصف المدفعي العشوائي، قبل أن يرد مقاتلي المحور على مصادر النيران بقصف مدفعي كبدت خلالها الحوثيين خسائر بشرية ومادية فادحة، إلى جانب دك خنادقها وتحصيناتها قرب خطوط التماس.

البيان: التوصل لخريطة طريق لحل الأزمة في اليمن

رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بتوصل أطراف الصراع في اليمن للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل كامل البلاد.

وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام الاتفاق.

وقال بيان لمكتب المبعوث الأممي إن التدابير تتضمن أيضاً الانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن غروندبرغ سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق برعاية أممية تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.

وأضاف البيان أن خريطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

كما ستنشئ خريطة الطريق أيضاً آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وعبر غروندبرغ عن تقديره للدور الإقليمي في «دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خريطة الطريق».

فيما نقل البيان عن المبعوث الأممي قوله إن: «30 مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين».

سكاي نيوز: تقرير عن "حادثين جديدين" قرب باب المندب

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، إنها تلقت تقارير عن "حادثين جديدين" قرب مضيق باب المندب، قبالة سواحل اليمن.

ووقع الحادث الأول على بعد 45 ميلا بحريا جنوب غربي الصليف، والثاني على بعد 50 ميلا بحريا غربي الحديدة، وهما مدينتان يمنيتان.

وذكر بيان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السلطات تجري تحقيقا، بينما تم توجيه إرشادات للسفن بتوخي الحذر عند العبور في المنطقة.
وشنت جماعة الحوثي اليمنية هجمات على سفن في المنطقة بالآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن ذلك رد على الهجمات الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة.

العربية نت: سفينة حربية أميركية تُسقط 4 طائرات مسيّرة أطلقها الحوثي تجاهها

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أن مدمّرة تابعة للبحرية الأميركية تمكنت السبت من إسقاط أربع طائرات مسيّرة هجومية كانت تستهدفها في البحر الأحمر.

وأضافت "سنتكوم" على منصة "إكس" أن المدمّرة "يو اس اس لابون" التي كانت تقوم بدورية في البحر الأحمر "أسقطت أربع طائرات مسيّرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن وكانت تحلق باتجاه السفينة الحربية الأميركية"، مضيفة أنه "لم تقع إصابات أو أضرار".
وقبلها، أعلنت القيادة أنه تم إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه خطوط شحن دولية في البحر الأحمر من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، إلا أنه لم يتم الإعلان عن تضرر أي سفن بسبب تلك الصواريخ.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن القيادة المركزية لقوات البحرية استجابت لنداءات استغاثة من سفينتين تعرضتا للهجوم.

وذكر البيان أن ناقلة كيماويات ونفط ترفع علم النرويج التي تملكها وتشغلها أيضا أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة من قبل الحوثيين.

كما أعلن الجيش الأميركي أن ناقلة نفط ترفع العلم الهندي أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مسيّرة أطلقها متمردون حوثيون خلال عبورها البحر الأحمر، حيث قامت بإرسال نداء استغاثة إلى سفينة حربية أميركية منتشرة في المنطقة.

وأفادت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيانها على "إكس" أن الناقلة "ام في سايبابا" المملوكة للغابون لم تبلغ عن وقوع إصابات جراء الهجوم.

ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي تطال سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من موانئها أو إليها، تأتي "نصرة للشعب الفلسطيني" في الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر. وحذّروا من أنهم سيواصلون هجماتهم حتى إدخال ما يحتاجه سكان قطاع غزة من ماء ودواء.
ودفعت هجمات الحوثيين كبرى شركات الشحن إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها نحو الطرف الجنوبي من إفريقيا، على الرغم من ارتفاع التكاليف.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم بمسيرات وبصواريخ باليستية استهدفت 10 سفن تجارية على ارتباط بأكثر من 35 دولة مختلفة، بحسب البنتاغون.

ومع تعطل حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات تضم أكثر من 20 دولة لحماية السفن.

البنتاغون: المسيّرة التي هاجمت سفينة قبالة سواحل الهند "أُطلقت من إيران"

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أن الطائرة المسيّرة التي استهدفت ناقلة مواد كيميائية السبت قبالة سواحل الهند "أُطلقت من إيران"، ما يؤشر إلى توسع مخاطر الشحن البحري إلى ما بعد البحر الأحمر.

وهذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها البنتاغون بشكل علني إيران باستهداف السفن منذ أن شنت إسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة لاجتثاث حركة حماس.

وتأتي الضربة السبت في المحيط الهندي بعد سلسلة هجمات شنّها من اليمن الحوثيون مستهدفين سفنا تجارية في البحر الأحمر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأضاف البيان أن الهجوم وقع قرابة الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (06:00 غرينتش) ولم يسفر عن وقوع إصابات على متن السفينة المملوكة لشركة يابانية، مشيرا إلى أن حريقا نشب على متنها وتم إخماده.

وتابع البنتاغون أن الجيش الأميركي "لا يزال على اتصال" بالناقلة "كيم بلوتو" التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة هولندية "بينما تواصل الإبحار نحو وجهة في الهند".

وحدد البنتاغون موقع الهجوم على بعد 200 ميل بحري (370 كيلومترا) قبالة سواحل الهند، مضيفا أنه لم تكن هناك أي سفن تابعة للبحرية الأميركية في المنطقة المجاورة.

من جهتها، أشارت شركة أمبري للأمن البحري إلى أن السفينة "مرتبطة بإسرائيل".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal أن الشركة الهولندية التي تدير الناقلة "مرتبطة بقطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر".

وأفاد مسؤول في البحرية الهندية لوكالة "فرانس برس" أنه "تم إرسال طائرة إلى الموقع وتمكنت من الوصول إلى السفينة والتأكد من سلامتها وسلامة طاقمها". وأضاف "أُرسلت كذلك سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية إلى الموقع لتقديم المساعدة اللازمة".
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري نفى، السبت، صحّة الاتهامات الأميركية لطهران بالضلوع في هجمات شنها الحوثيون على سفن تجارية، قائلا إن الجماعة تتصرف من تلقاء نفسها.

كما حذر مسؤول في الحرس الثوري الإيراني من إغلاق ممرات مائية أخرى إذا لم توقف إسرائيل حربها ضد حماس.

ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي تطال سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من موانئها أو إليها، تأتي "نصرة للشعب الفلسطيني" في الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر. وحذّروا من أنهم سيواصلون هجماتهم حتى إدخال ما يحتاجه سكان قطاع غزة من ماء ودواء.

ومع تعطل حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات تضم أكثر من 20 دولة لحماية السفن.

العين الإخبارية: إخوان اليمن في 2023.. عام سقوط قناع الشراكة مع الحوثي

بعد سنوات من التحالف سرا، ظهرت العلاقة الخفية بين مليشيات الحوثي وإخوان اليمن للعلن وسقط قناع الشراكة للأبد في لقاءات ورسائل امتدت من واشنطن إلى صنعاء.

وتكشفت توجهات الإخوان في 2023 بشكل جلي، من خلال التقرب لمليشيات الحوثي، ومحاولة عقد تحالفات مع الانقلابيين، رغم اجتهاد حزب الإصلاح الإخواني خلال سنين الحرب لإظهار أنفسهم أعداء للحوثيين، غير أن العكس هو ما اتضح.

العام 2023، بدأ بأخبار عن لقاءات ومؤتمرات بين الحوثيين والإخوان، كما أنه انتهى بنفس هذه اللقاءات المشبوهة التي تمت داخل وخارج اليمن، في تأكيد واضح على التخادم المتبادل والتنسيق بين الجانبين، والانتهازية التي ينتهجها الطرفان للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية.

مؤتمر واشنطن
في بداية يناير/كانون الثاني عام 2023، نظمت قيادات إخوانية مؤتمرا بمشاركة الجناح الناعم للحوثيين في واشنطن، هدفه التأثير على الرأي العام الدولي وتغيير وجهة نظر العالم عما يجري في اليمن من حرب حوثية مستعرة.

فالمؤتمر المزعوم الذي أثار الجدل على نطاق واسع وضم نحو 15 شخصية بينهم خبراء أجانب بجانب قيادات إخوانية يمنية سابقة لم تعد تملك أي تأثير فعلي على الأرض، كرس لاستهداف السعودية ودول التحالف العربي والتحريض على دورها في اليمن، في تعاون واضح مع المليشيات الحوثية.

واستخدم الإخوان أوراقا وشخصيات باتت محروقة على الساحة اليمنية، وفق مراقبين، على رأسهم خالد اليماني وزير الخارجية الأسبق، ونائب رئيس مجلس النواب اليمني عبد العزيز جباري، ووزير النقل اليمني الأسبق صالح الجبواني، ومحافظ سقطرى السابق رمزي محروس، وعصام شريم عضو مجلس الشورى اليمني.

ورغم محاولة منظمي ما سمي بـ"مؤتمر واشنطن نحو سلام وديمقراطية مستدامين في اليمن" إظهاره بمظهر وطني يمني، إلا أن الكلمات الصادرة فيه لقيادات إخوانية من حزب الإصلاح اليمني وناشطين موالين له، تؤكد وحدة الهدف للحوثي والإخوان ضد دول التحالف العربي وضد المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي.

تحالف مشبوه بين الحوثيين والإخوان 

وهاجمت كلمات المشاركين في المؤتمر المشبوه، بينهم قيادات إخوانية، دور التحالف العربي، مما أظهر دعم إخوان اليمن للمشروع الحوثي الإرهابي الانقلابي المدعوم إيرانيًا.

وفشل مؤتمر واشنطن، الذي أعدته جهات يمنية إخوانية وحوثية ولوبيات دولية معادية للتحالف العربي، في تحقيق أي نتائج تذكر، غير إلقاء كلمات وحضور واستثمار أوضاع الشعب اليمني والمتاجرة بمعاناته.

وليس هذا فحسب بل إن المؤتمر الذي حضره المبعوث الأمريكي لليمن ذهب لتبني مطالب مليشيات الحوثي وتسويق رؤيتهم لإنهاء الحرب في اليمن بزعم أنها "ضرورة لإيجاد تسوية سياسية شاملة".

لقاءات صنعاء
وإذا كان العام 2023 بدأ بمؤتمر حوثي إخواني في واشنطن، فإنه توج بلقاءات في أواخر نفس العام، ولكن هذه اللقاءات تمت في مدينة صنعاء، وتحت إشراف الحوثيين أنفسهم الذين استضافوا قيادات إخوانية بحجة "دعم غزة".

وبدأت تلك اللقاءات عقب اجتماع عقده القيادي الحوثي علي القحوم بقيادات تنظيم الإخوان منصور الزنداني وفتحي العزب في صنعاء لتتبعه سلسلة من الرسائل المتبادلة بين الطرفين امتدت من تعز إلى صنعاء.

وكان أبرز تلك الرسائل، دعوة القيادي الحوثي مهدي المشاط للإخوان في تعز بتجميد الجبهات وتحييد المحافظة وإدارتها بشكل مشترك فيما وصف بـ"مبادرة تعز" والتي استهدفت فصل ملف تعز عن اتفاق الهدنة السارية وعن اتفاق ستوكهولم الذي تضمن تفاهمات خاصة بتعز.

ثاني تلك الدعوات هي التي خرج بها القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي من دعوة لحزب الإصلاح (فرع تنظيم الإخوان في اليمن) إلى الانضمام للمليشيات في ما زعم أنه ”محور المقاومة”، لمواجهة ما يجري في غزة.

ودعا البخيتي قادة وأفراد إخوان اليمن إلى"فتح صفحة جديدة وطي صفحة الماضي وتوحيد الصف على امتداد العالم الإسلامي لمواجهة "العدوان الغربي بقيادة أمريكا على فلسطين"، مؤكدا أن قادة وقواعد المليشيات جاهزون لذلك.

وإجمالا، استهدفت اللقاءات والدعوات الحوثية - الإخوانية "بناء العلاقات" و"التنسيق المستمر" لتعزيز ما أسموه "الجبهة الداخلية" و"الشراكة"، حفاظا على "الاستقلال والوحدة.

واعتاد الإخوان والحوثي على ارتداء العديد من الأقنعة والتعامل بمواقف متناقضة مع القضايا والصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من 9 أعوام، حيث مدوا جسور التواصل والقنوات المفتوحة على كافة المستويات.

تغير الجلود
في محاولة "بائسة" لامتصاص الصدمات بعد نزيف سياسي حاد، أجرى حزب الإصلاح الذي يعتبر الذراع السياسية للإخوان، حملة تغييرات واسعة لهيكل قياداته وتدويرها على مستوى المحافظات منها في مأرب وأمانة العاصمة وصنعاء والحديدة والجوف وسقطرى والمهرة وحضرموت.

خطوة الإخوان بـ2023 والتي تعد الأولى منذ سنوات، استهدفت العودة إلى صدارة المشهد اليمني من خلال إزاحة القيادات القديمة وتعين قيادات "مرنة" في مسعى لاحتواء النزيف السياسي الذي تعرض له الحزب فضلا عن تقويض وحدة الجنوب في مواجهة مليشيات الحوثي.

وتأتي تلك الخطوة ضمن محاولات إقليمية للبحث عن موطئ قدم لإخوان اليمن في المحافظات الجنوبية، غير أن مراقبين اعتبروا الإخوان الوجه الآخر للحوثي، فهما ينطلقان من نفس الفكر والمعتقد، والحديث عن إعادة تدوير القيادة أو تحديثها، ليس أمرا حقيقيًا، فتنظيم الإخوان في اليمن سلالي القيادة، مثله مثل مليشيات الحوثي".

شحنة أسلحة حوثية في قبضة القوات اليمنية.. نجاح أمني كبير

نجحت قوات خفر السواحل اليمنية بموجب معلومات استخباراتية دقيقة في ضبط شحنة أسلحة لمليشيات الحوثي بالبحر الأحمر.

وقالت قوات المقاومة الوطنية في بيان إن "قوات خفر السواحل-قطاع البحر الأحمر التابعة لها، ضبطت شحنة أسلحة وذخائر مهربة لمليشيات الحوثي الإرهابية".

ووفقا للبيان فإن "قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقت معلومات من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، عن أسلحة وذخائر مهربة لمليشيات الحوثي عرض البحر الأحمر، وسرعان ما تم التحرك والتعامل معها".

وأوضح البيان أن "خفر السواحل في مركز المخا كثفت دورياتها البحرية والساحلية وتمكنت من الوصول إلى الهدف"، مؤكدا "ضبط زورقين خشبيين (جلبتين)، وعلى متن أحدهما أسلحة وذخائر، تابعين لمليشيات الحوثي الإرهابية".

وكثفت مليشيات الحوثي أعمال التهريب للأسلحة والمسيرات وقطع الصواريخ الإيرانية، بالتزامن مع نشاط دبلوماسية دول التحالف بقيادة السعودية والأمم المتحدة بحثا عن حل سياسي.

وتعتزم "العين الإخبارية"، في وقت لاحق، نشر تقرير مفصل عن طرق ومنافذ تهريب الحوثي، عبر تحليل عمليات الضبط في 2023، استنادا إلى معلومات خاصة، إلى جانب ما تم الإعلان عنه وما أورده آخر تقرير للخبراء المعني باليمن.

وتقدم عمليات ضبط "شحنات الموت" البالغ عددها 25 شحنة خلال الفترة من آخر ديسمبر/كانون الأول 2022 وحتى مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، دليلا دامغا وجديدا على استغلال مليشيات الحوثي حراك السلام في تحديث ترسانة الأسلحة التي بحوزتها.

من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي.. حرب السفن تتسع

من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي، اتسعت رقعة الحرب ضد السفن، بهجوم جديد بطائرة مسيرة، استهدف السبت سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل.

الهجوم الجديد الذي تسبب باندلاع حريق على متن السفينة التجارية جاء عقب أكثر من 100 هجوم شنته مليشيات الحوثي بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب، على خلفية الحرب الدائرة بين غزة وإسرائيل.

وعن الهجوم قالت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن «سفينة تجارية تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي، ما ألحق بها أضرارا دون أن يتسبب بسقوط ضحايا»، مؤكدة أن «الهجوم أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة التي ترفع علم ليبيريا ومرتبطة بإسرائيل».

من يقف خلف الهجوم؟
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم الذي يكشف تطورا مخيفا بشأن اتساع الهجمات ضد سفن الشحن من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي، لكنّ تحليلا للقناة «12» الإسرائيلية، زعم أن الطائرة من دون طيار التي هاجمت السفينة قرب الهند انطلقت من إيران.

وبحسب القناة فإنه «وفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإن الناقلة (كيم بلوتو) التي تعرضت للهجوم ليل الجمعة على مسافة ليست بعيدة عن سواحل الهند، أصيبت بطائرة من دون طيار انطلقت من إيران».

القناة الإسرائيلية أضافت «على نحو غير عادٍ، مقارنة بهجمات أخرى في الآونة الأخيرة، تم تنفيذ الهجوم بعيدا عن منطقة مضيق باب المندب، ولم ينفذه الحوثيون»، في إشارة إلى ضلوع طهران بشكل مباشر هذه المرة في الهجمات البحرية.

بالتزامن، نقلت وسائل إعلام إيرانية، السبت، عن قائد في الحرس الثوري قوله إن «البحر المتوسط قد يُغلق إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب جرائم في غزة».

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن البريجادير جنرال محمد رضا نقدي مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية قوله: «سيتعين عليهم قريبا انتظار إغلاق البحر المتوسط و(مضيق) جبل طارق وممرات مائية أخرى».

ونُقل عن نقدي قوله: «بالأمس صار الخليج الفارسي ومضيق هرمز كابوسا بالنسبة لهم، واليوم هم محاصرون.. في البحر الأحمر»، في إشارة إلى حرب السفن التي شنها الحوثيون مؤخرا في البحر الأحمر وباب المندب.

واتهم البيت الأبيض، أمس الجمعة، إيران بالتورط بشكل كبير» في التخطيط للعمليات ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر، والذي أعلنت مليشيات الحوثي المسؤولية عنها.

ومنذ الشهر الماضي، هاجمت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران سفنا تجارية تبحر في البحر الأحمر ردا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، مما دفع كبرى شركات الشحن إلى تغيير مساراتها عن المرور في الخط الملاحي عبر باب المندب.

هجمات الحوثي
أبرز هذه الهجمات كان عقب استهداف مليشيات الحوثي في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سفينتين هي "سوان اتلانتك" المحملة بالنفط والأخرى "إم إس سي كلارا" تحمل حاويات.

وكانت مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة قد أسقطت السبت نحو 14 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر، لكن مليشيات الحوثي أعلنت أن الهجوم الواسع النطاق بالمسيرات كان يستهدف مدينة إيلات الإسرائيلية.

وفي 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت مليشيات الحوثي قصف سفينتي حاويات "إم إس سي ألانيا" و"إم إس سي بالاتيوم" بصاروخين بحريين.

وقبل ذلك بيوم واحد، تبنت مليشيات الحوثي استهداف سفينة الحاويات "ميرسك، جبل طارق" بطائرة مسيرة، مؤكدة أن الإصابة كانت مباشرة، فيما قالت شركة الشحن الدنماركية (إيه.بي مولر-ميرسك) إن الهجوم كان بصاروخ وإن سفينة الحاويات كانت في طريقها من صلالة بسلطنة عمان إلى جدة في السعودية.

وفي الـ13 من الشهر الجاري اقترب زورق سريع يستقله مسلحو الحوثي من سفينتين كانتا تبحران قبالة ميناء الحديدة، فيما أبلغت ناقلة كيماويات ترفع علم جزر مارشال عن تبادل لإطلاق النار مع زورق حوثي قبالة الحديدة.

كما اقترب زورق سريع من ناقلة بضائع ترفع علم مالطا، بينما أعلنت سفينة حربية أمريكية في مضيق باب المندب عن إسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق في اتجاهها.

وكشف مسؤولٌ أمريكي عن فشل صاروخين أطلقهما الحوثيون في استهداف ناقلةٍ تجارية مُحملة بوقود الطائرات المصنع في الهند قرب مضيق باب المندب.

ويوم 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري أعلنت مليشيات الحوثي استهداف ناقلة نفط نرويجية تدعى "ستريندا" بصاروخٍ بحريٍّ، فيما أسقطت فرقاطة فرنسية طائرة مسيرة كانت تستهدف ذات الناقلة.

وفي 6 و10 ديسمبر/كانون الأول الجاري أسقطت فرقاطة فرنسية مسيرتين حوثيتين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها، فيما أسقطت البحرية الأمريكية طائرة مسيرة قادمة من منطقة سيطرة مليشيات الحوثي.

أما في الـ3 من الشهر ذاته نفذت مليشيات الحوثي 4 هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد 3 سفن في البحر الأحمر، وهي "نمبر 9"، "أم في سوفي"، "يونيتي إكسبلور"، وهذه الأخيرة مملوكة لبريطانيا، فيما أسقطت مدمرة أمريكية طائرات مسيرة حوثية كانت متجهة في اتجاهها.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أسقطت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية طائرة بدون طيار من طراز KAS-04 إيرانية الصنع بالقرب من مضيق باب المندب.

في 26 من الشهر ذاته، نجحت البارجة الأمريكية "إس إس ميسون" في تحرير سفينة الشحن التجارية "سنترال بارك" من عملية اختطاف نفذها قراصنة صوماليون في خليج عدن، بالتزامن مع سقوط صاروخين أطلقهما الحوثيون نحوها وسقطا على بُعد حوالي 10 أميال بحرية من السفينتين.

في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي اختطاف سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" واقتيادُها إلى قبالة ميناء الحديدة، في عملية قرصنة أثارت تنديدا أمميا وأمريكيا باعتبارها "انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

الشرق الأوسط: تقرير:سفينة تجسس إيرانية تساعد «الحوثيين» في هجماتهم بالبحر الأحمر

قال مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون إن القوات شبه العسكرية الإيرانية تقدم معلومات استخباراتية وأسلحة، بما في ذلك طائرات دون طيار وصواريخ، للحوثيين في اليمن يستخدمونها لاستهداف السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، بحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال». وقال المسؤولون إن معلومات التتبع التي جمعتها سفينة مراقبة في البحر الأحمر تسيطر عليها القوات شبه العسكرية الإيرانية، تم تسليمها إلى الحوثيين، الذين استخدموها لمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر مضيق باب المندب في الأيام الأخيرة.

ويشنُّ الحوثيون، المتحالفون مع إيران والذين يسيطرون على مناطق يمنية، هجمات، منذ أسابيع، على سفن تعبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، في تحرك يقولون إنه يأتي ردّاً على حرب إسرائيل في غزة.

وشكّلت واشنطن، يوم الثلاثاء، قوة عمل، لحماية التجارة في البحر الأحمر، بعدما أجبرت هجمات جماعة الحوثي اليمنية التي تستهدف سفناً تمر عبر البحر الأحمر، شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها، ما أثار مخاوف من اضطرابات مستمرة في التجارة العالمية، وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط وأسعار التأمين.

وتعهدت جماعة الحوثي بتحدّي المهمة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة، ومواصلة استهداف السفن في البحر الأحمر، معلِّلة تصرفاتها بأنها تأتي دعماً لحركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة في حربها مع إسرائيل.

وقال المسؤولون إن العديد من السفن المبحرة في المضيق أغلقت أجهزة الراديو الخاصة بها لتجنب تعقبها عبر الإنترنت، لكن سفينة إيرانية متمركزة في البحر الأحمر تعطي إحداثيات للطائرات دون طيار والصواريخ الحوثية لاستهداف السفن بدقة، بحسب الصحيفة.

ورأت الصحيفة أن التورط المباشر للجهات الفاعلة الإيرانية في هجمات البحر الأحمر، يزيد من المخاطر بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تتوقان إلى احتواء دور طهران في المنطقة، وتخاطران بخلق جبهة جديدة في الصراع بين إسرائيل وخصومها في المنطقة، تماماً كما حدث مع إيران. وتحاول الولايات المتحدة منعه من التصعيد. وقال مسؤول أمني غربي للصحيفة: «الحوثيون لا يملكون تكنولوجيا الرادار لاستهداف السفن، إنهم بحاجة إلى المساعدة الإيرانية. ودون ذلك، سوف تسقط الصواريخ في الماء».

وطالب مسؤولو البيت الأبيض و«البنتاغون» الحوثيين بوقف الهجمات على السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية. وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون أميركيون في أحاديث خاصة إنهم يدرسون رداً عسكرياً هجومياً على الهجمات. وفي الأسبوع الماضي، ضرب الحوثيون سفينة شحن نرويجية بصاروخ «كروز» مضاد للسفن. اشتعلت النيران في السفينة واضطرت إلى الإبحار للميناء بعد تعرضها لأضرار. ولم يصب أي فرد من أفراد الطاقم. ويوم الجمعة، رفع البيت الأبيض السرية عن معلومات استخباراتية قال إنها تظهر مدى الدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين لشن هجمات في البحر الأحمر وعلى القوات الأميركية في العراق وسوريا. ويبدو أن نشر المعلومات الاستخبارية كان بمثابة محاولة لوضع الأساس لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين، بحسب «وول ستريت جورنال». وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة وجدت أن الحوثيين يعتمدون على المراقبة والاستخبارات التكتيكية من الإيرانيين لاستهداف السفن، وقدمت طائرات دون طيار مصممة إيرانياً وصواريخ أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل وسفينة واحدة على الأقل في البحر الأحمر.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت في وقت سابق إن إيران التي تمكِّن الحوثيين من شن هجمات على السفن، لكنها لم توضح كيف حتى الآن.

وفي حين قال الحوثيون إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية في غزة، فإن السفن التي هاجموها ليس لها سوى صلات قليلة بإسرائيل، أو في بعض الحالات لا علاقة لها بها على الإطلاق، وفق الصحيفة. وقال مسؤولون أميركيون وحكوميون آخرون للصحيفة إن واشنطن طلبت من إسرائيل السماح للجيش الأميركي بالرد على الحوثيين بدلاً من اتخاذ إجراءات قد توسع صراعها مع «حماس - حزب الله» اللبناني المدعومين من إيران. وقال المسؤولون الأميركيون أيضاً إنهم يرغبون في فصل الهجمات في البحر الأحمر عن الصراع داخل غزة. وبوصف هجمات البحر الأحمر بأنها مشكلة دولية تتطلب حلاً متعدد الأطراف، تأمل الولايات المتحدة في ثني الإسرائيليين عن ضرب الحوثيين وتوسيع صراعهم مع مسلحي «حماس».

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة إن الدعم الاستخباراتي الذي تقدمه السفينة الإيرانية للحوثيين يظهر أن الغرب يحتاج إلى الضغط على طهران لوقف مساعدتها، الأمر الذي يعطل تجارة الشحن العالمية.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: «إيران تمدهم بالأسلحة، ويمكن لإيران أن توقف ذلك. نحن بحاجة إلى العمل على الضغط على إيران، حتى يتوقفوا».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن هناك القليل من المؤشرات على أن إيران تحاول ثني الحوثيين عن الهجمات، على الرغم من اعتراف مسؤولين آخرين بأن الجماعة تمثل «ورقة جامحة» ويصعب السيطرة عليها.

وكان مسؤولون أمنيون غربيون قد قالوا في وقت سابق إن المساعدة الإيرانية للحوثيين تشرف عليها قوة «القدس»، وهي فرع من «الحرس الثوري» الإيراني شبه العسكري الذي يعمل بشكل مستقل عن الحكومة المدنية في طهران.

شارك