إسرائيل "تتوقع الرد" بعد مقتل موسوي/حماس والجهاد الإسلامي ترفضان ترك السيطرة على غزة مقابل هدنة دائمة/السودان.. "الدعم السريع" تطلق سراح 47 عنصرا من الجيش

الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 10:50 ص
طباعة إسرائيل تتوقع الرد إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 ديسمبر 2023.

رويترز: مسؤولة إغاثة بالأمم المتحدة: لم يتبق أمام أهل غزة سوى مساحة قليلة للفرار

قالت جيما كونيل التي تقود فريقا إنسانيا تابعا للأمم المتحدة الاثنين إن الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة اتبعوا أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي وبحثوا عن الأمان في مناطق محددة ليجدوا أنه لم يتبق أمامهم سوى مساحة صغيرة في القطاع المكتظ بالسكان.

وتحدثت كونيل، التي تعمل في غزة منذ عدة أسابيع، عما قالت إنها "رقعة شطرنج بشرية" يفر بداخلها آلاف الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات بالفعل، وأضافت أنه ليس هناك ما يضمن أن وجهتهم القادمة ستكون آمنة.

وتضغط الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل في حربها على حركة (حماس)، منذ أسابيع على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين من خلال تحديد المناطق الآمنة وفتح الطرق الإنسانية أمام الناس للفرار.

وقالت كونيل، رئيس فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، التي زارت حي دير البلح وسط قطاع غزة الاثنين "كان الناس يتجهون جنوبا ومعهم حشايا وكل ممتلكاتهم في شاحنات صغيرة وشاحنات وسيارات في محاولة للعثور على مكان آمن".

وأضافت "لقد تحدثت إلى العديد من الأشخاص. هناك مساحة صغيرة متبقية هنا في رفح لدرجة أن الناس لا يعرفون إلى أين سيذهبون، ويبدو الأمر وكأن الناس يتم نقلهم حول رقعة شطرنج بشرية لأن هناك أمر إخلاء في مكان ما".

وتابعت "الناس يفرون من تلك المنطقة إلى منطقة أخرى. لكنهم ليسوا آمنين هناك".


* "لا يوجد مكان آمن في غزة"

وتحدثت كونيل عن وفاة طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام اسمه أحمد في مستشفى الأقصى في دير البلح، حيث تم نقل العديد من جرحى الغارات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية.

 وقضت كونيل حوالي ساعة ونصف الساعة في هذا المستشفى.

وقالت "لم يكن في منطقة صدرت بشأنها أوامر إخلاء، بل كان في منطقة كان من المفترض أن تكون آمنة. لا يوجد مكان آمن في غزة"، مضيفة أن غارات جوية جديدة وقعت عندما كانت في المستشفى وأنها شاهدت بنفسها إحضار مصابين جدد.

وأظهرت نص إخطار من الجيش الإسرائيلي يحث سكان ما لا يقل عن ستة أحياء بوسط غزة على الإخلاء يوم الجمعة.

وتقول إن الجيش الإسرائيلي سيبدأ عملياته قريبا في منطقتهم وتحثهم على الإخلاء "مؤقتا والانتقال إلى الملاجئ" في دير البلح.

توقف العمل في مطار أربيل بالعراق بعد إسقاط طائرة مسيرة ملغومة

ذكرت وكالة الأنباء العراقية الاثنين أن العمل توقف في مطار أربيل بعد إسقاط طائرة مسيرة ملغومة بالقرب من المطار.

وقال المتحدث باسم الجيش العراقي يحيى رسول إن الحادث تسبب في وقوع بعض الإصابات وعطل جدول الرحلات.

حماس والجهاد الإسلامي ترفضان ترك السيطرة على غزة مقابل هدنة دائمة

قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز، اليوم الاثنين، إن حركة (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها رفضتا اقتراحاً مصرياً بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار.

ونفت عضو في مكتب الحركة، في بيان، ما ذكره المصدران عن المحادثات، قائلاً: "نجدّد التأكيد بأنه لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان".

وأضاف: "تسعى قيادة الحركة بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتاً"، في إشارة إلى مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني خلال الحرب مع إسرائيل المستمرة منذ 11 اسبوعاً.

وذكر المصدران المصريان أن حماس وحركة الجهاد الإسلامي اللتين تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة رفضتا تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفوا يوم السابع من أكتوبر الماضي عندما اقتحم مسلحون جنوب إسرائيل في هجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص.

واقترحت مصر "رؤية" أيدها أيضاً الوسطاء القطريون تتضمن وقفاً لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حالياً حماس.

وقال المصدران إن مصر اقترحت إجراء انتخابات بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائياً، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح الرهائن. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

ورفض أحد مسؤولي حماس، والذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة وأشار إلى رفض الحركة مرددا موقفها المعلن رسميا.

وقال المسؤول "قلنا أيضاً (للمسؤولين المصريين) إن المساعدات لا بد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب".

وتابع: "بعد أن ينتهي العدوان ويتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل".

ورددت حركة الجهاد الإسلامي التي تحتجز رهائن أيضاً في غزة هذا الموقف.

ويزور وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة حاليا القاهرة لتبادل الأفكار مع مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى، لكن مسؤولا قال إن الجماعة‭‭‭ ‬‬‬اشترطت إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل إجراء المزيد من المفاوضات.

وأضاف المسؤول أن حركة الجهاد الإسلامي تصر على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ "الكل مقابل الكل"، أي إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجهاد الإسلامي في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.

وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو عشرة آلاف مع اعتقال إسرائيل آلافاً آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقاً لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.

وليلاً وقبل صباح اليوم الاثنين، شهدت غزة واحدة من أكثر الليالي دموية خلال الحرب الدائرة منذ 11 أسبوعاً. وقال مسؤولون فلسطينيون من قطاع الصحة إن 70 شخصاً على الأقل قتلتهم غارة جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة.

دب أ:تضاؤل الآمال بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب

ترتفع حصيلة قتلى حرب غزة في كل ساعة، كما تتزايد الضغوط الدولية على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بصورة مطردة. وفي الوقت نفسه، يعرب الإسرائيليون العاديون عن المزيد والمزيد من الشعور بالإحباط بسبب الاتجاه الذي تسير فيه الحرب الأكثر دموية حتى الآن ضد حركة حماس.

وأفادت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الامريكية في تقرير لها، بأنه رغم ذلك، فإنه مع قرب انتهاء العام، ليس من الواضح ما إذا كانت مجموعة العوامل هذه ستؤدي إلى توقف مؤقت في أعمال القتال التي تتسبب في خسائر بشرية هائلة، وتؤدي إلى تقليص الدعم لأمريكا في جميع أنحاء العالم، كما تهدد بالتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية المقررة في الخريف المقبل.

ويشار إلى أن حصيلة القتلى في غزة، والتي تفاقمت بسبب واحدة من أكثر حملات القصف المكثفة في تاريخ الحروب الحديثة، وصلت إلى رقم قياسي موحِش يوم الجمعة الماضي، بعد أن تجاوز عدد القتلى الـ20 ألفا. كما أشارت الأمم المتحدة إلى أن النساء والأطفال يمثلون نحو ثلثي عدد القتلى الفلسطينيين.

وفي أحدث إظهار لمقاومة الدعوات الأمريكية لوقف سقوط الضحايا بين المدنيين، قال نتنياهو للرئيس الامريكي، جو بايدن، في مكالمة هاتفية أجريت أمس الاول السبت، إن إسرائيل "ستواصل الحرب حتى يتم تحقيق جميع أهدافها"، بحسب ما ذكره مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي.

كما سعى نتنياهو إلى تصوير ما اعتبر على نطاق واسع أنه توبيخ علني نادر لإسرائيل من جانب الولايات المتحدة، على أنه إظهار للتضامن: وهو قرار إدارة بايدن يوم الجمعة بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يطالب بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بعد إجراء المكالمة الهاتفية، إن نتنياهو: "أعرب عن تقديره" للموقف الأمريكي إزاء القرار، الذي أحجم عن المطالبة بوقف إطلاق النار، بينما دعا إلى تقديم مساعدات إنسانية "بدون عوائق" لغزة.

وقد كان بايدن، من خلال تصريحات مقتضبة من أمام البيت الأبيض، أقل كلاما، حيث قال إنه أجرى محادثة "خاصة" مع نتنياهو، وأنه لم يطلب وقفا لإطلاق النار.

ويشار إلى أن قرار مجلس الأمن صدر بعد أيام من إجراء مفاوضات، سعت خلالها الولايات المتحدة إلى تخفيف نبرته، بحيث لا يحتوي على دعوة لوقف إطلاق النار.

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن الدعم القوي لإسرائيل من جانب إدارة بايدن، تراجع قليلا، في ظل تزايد النداءات العاجلة المطالبة بوقف الأعمال العدائية، محليا، ومن بينها قاعدة بايدن في الحزب الديمقراطي، وذلك قبل 11 شهرا من إجراء الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة محتدمة، وبين العديد من حلفاء الولايات المتحدة.

ومن جانبها، رحبت منظمات الإغاثة بقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة، إلا أنها قالت إنه أقل كثيرا بشكل مؤسف، من تلبية الاحتياجات المطلوبة. ويعيش مئات الآلاف من سكان غزة، الذين نزحوا من بيوتهم بدون ما يكفيهم من الغذاء أو الماء بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي، في ظل البؤس والمرض.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، إن عدم المطالبة بوقف إطلاق النار، هو أمر "غير مبرر".

وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية ما أعلنته العديد من المنظمات الأخرى، حيث قالت: "نؤكد أن الطريقة الوحيدة لحماية أرواح الفلسطينيين بالكامل، وتمكين الاستجابة الإنسانية الكافية وتوفير أفضل فرصة لإطلاق سراح الرهائن، هي وقف القتال".

وكانت الولايات المتحدة قد تراجعت أثناء التصويت يوم الجمعة، عن معارضتها لسلسلة من القرارات المماثلة، ووافقت على الامتناع عن التصويت.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت بمفردها - قبل إجراء ذلك التصويت - حق الفيتو ضد الإجراءات التي دعت إلى وقف إطلاق النار. وقالت إدارة بايدن، إلى جانب إسرائيل، إن وقف إطلاق النار في الوقت الحالي، والذي من شأنه أن يترك قيادة حماس في مكانها، سيسمح للحركة المسلحة بإعادة تنظيم صفوفها وإعادة تسليحها.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، عندما تمت الموافقة على الإجراء يوم الجمعة الماضي: "لقد قدم هذا المجلس اليوم بصيصا من الأمل، وسط بحر من المعاناة التي لا يمكن تصورها... لقد دعا هذا المجلس اليوم إلى اتخاذ خطوات عاجلة من أجل السماح الفوري بالوصول الواسع للمساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق، وتهيئة الظروف من أجل وقف الأعمال العدائية بصورة مستدامة".

وقد كان هناك أعضاء آخرون في مجلس الأمن، غاضبين بسبب عدم إمكانية إقناع الولايات المتحدة بالمضي قدما.

ويعد أقرب مثال سابق على عدم وقوف الولايات المتحدة في صف إسرائيل بالأمم المتحدة، خلال الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الامريكي الاسبق، باراك أوباما، عندما امتنعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة آنذاك، سامانثا باور، عن التصويت لأول مرة على الإطلاق، ما سمح بالموافقة على قرار لمجلس الأمن يعلن عدم قانونية المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وعلى الرغم من تماشي هذا القرار مع القانون الدولي، وكونه بمثابة سياسة أمريكية استمرت لعقود، أثار هذا الإجراء غضب الحكومة الإسرائيلية وبعض الجمهوريين، ومن بينهم الرئيس التالي، دونالد ترامب.

وعلى أي حال، لم يتم في الوقت الحالي قبول المطالبات بوقف لإطلاق النار، ولو كان ذلك بشكل مؤقت.

الصحة في غزة:250 قتيلاً فلسطينياً في هجمات إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الماضية

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، عن مقتل مقتل 250 فلسطينياً في هجمات إسرائيل على القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة في بيان أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 25 "مجزرة" في مناطق متفرقة من قطاع غزة راح ضحيتها 250 قتيلاً.

وبحسب الوزارة ارتفع إجمالي عدد قتلى حرب إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 20 ألفا و674 فيما ارتفع عدد المصابين إلى 54 ألفا و536.

وشنت إسرائيل حربها على قطاع غزة ردا على هجمات حماس على بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.

من جهتها، اتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بمواصلة استهداف النازحين الفلسطينيين، الذين تركوا بيوتهم بفعل القصف في مناطق طلب منهم النزوح إليها على أنها أماكن آمنة.

وقالت حماس في بيان إن إسرائيل ترتكب "أبشع المجازر" بحق النازحين الفلسطينيين، آخرها قصف مخيم المغازي للاجئين، راح ضحيته قرابة مئة قتيل معظمهم من الأطفال والنساء.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب حوالي 1600 مجزرة ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين" منذ بدء حربه على قطاع غزة.

وختمت بأن "على كافة المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي ووسائل الإعلام؛ مسؤولية التحقق من روايات الاحتلال المضللة، والعمل على ملاحقة إسرائيل ومحاسبة قادتها على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات فاقت كل تصور".

وكالات: إسرائيل تبحث مع أمريكا تقليص حجم الحرب في غزة

أفاد موقع "أكسيوس" بأنه من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، اليوم الثلاثاء، لعقد اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حول خطط إسرائيل لتقليص حجم الحرب، والانتقال إلى عملية منخفضة الشدة في غزة.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي كبير قوله، إن المحور الرئيسي للنقاش الذي سيقوم به ديرمر مع الأمريكيين، سيكون "كيفية إنهاء الحرب في غزة، والإطار الزمني لذلك".

ووفق مسؤول إسرائيلي، فإنه من المقرر أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأعضاء في الكونغرس.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه يتوقع أن يناقش ديرمر خطط إسرائيل للمرحلة منخفضة الحدة في الحرب، والتي يتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن تبدأ بحلول نهاية يناير، وكيف ستتم إدارة الشؤون المدنية في غزة في المرحلة الانتقالية المقبلة.

وأوضح المسؤول أن ديرمر سيناقش أيضا آراء وأفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بما سيحدث في غزة عندما تنتهي الحرب، بما في ذلك من سيتولى الحكم في القطاع، وفقا لما نقله موقع " سكاي نيوز عربية".

كذلك سيناقش ديرمر بحسب المسؤول الإسرائيلي "المخاوف بشأن مخزون الذخيرة الإسرائيلي، ومطالبة الولايات المتحدة بتسريع شحنات الأسلحة".

نتانياهو يواجه صرخات أهالي الأسرى: لن نوقف الحرب

ترتفع حصيلة قتلى حرب غزة في كل ساعة، كما تتزايد الضغوط الدولية بصورة مطردة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي يصر على مواصلة الحرب، فيما تشير تقارير عديدة عن مبادرات، مع إصرار حركتي حماس والجهاد على وقف كامل لإطلاق النار، وليس هدناً جديدة.

وفي أحدث إظهار لمقاومة الدعوات الأمريكية لوقف سقوط الضحايا بين المدنيين، قال نتانياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن، في مكالمة هاتفية أجريت السبت: إن إسرائيل «ستواصل الحرب حتى يتم تحقيق جميع أهدافها».

وأمس، جدد القول: إن إسرائيل لن تتمكن من تحرير أسراها، الذين ما زالوا في غزة بدون ضغط عسكري، وأضاف أمام الكنيست: «لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة بدون ضغط عسكري»، وقال «هناك شيء واحد لن نفعله.. لن نتوقف عن القتال».

وأطلقت عائلات الأسرى في غزة صيحات استهجان ضد نتانياهو أثناء إلقائه خطاباً في الكنيست.

وردد أقارب المحتجزين، الذين حملوا لافتات وصوراً لأبنائهم «الآن! الآن!» رداً على قول نتانياهو: إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى «المزيد من الوقت» لاستكمال العملية العسكرية في غزة.

وحمل الأهالي لافتات خطوا عليها عبارات مثل «80 يوماً، كل دقيقة جحيم» و«ماذا لو كان ابنك؟».

رفض اقتراح

في الأثناء، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن حركتي حماس الجهاد رفضتا، أمس، اقتراحاً مصرياً بالتخلي عن السلطة في غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار. وأضاف المصدران: إن مصر اقترحت إجراء انتخابات، بينما قدمت ضمانات لـ«حماس» بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائياً، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح أسرى.

وصرح عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق، في بيان، بأنه لا علم للحركة حول تقارير إعلامية منسوبة لمصادر أمنية مصرية بشأن رفضها مبادرة مصرية. وشدد بالقول: «لا مفاوضات إلا بوقف شامل» للحرب، مؤكداً رفض الهدن المؤقتة والتهدئة المجتزأة لفترة قصيرة.

ورددت حركة الجهاد، التي تحتجز رهائن أيضاً في غزة هذا الموقف. ويزور وفد من الجهاد بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة حالياً القاهرة. وقال مسؤول في الجهاد إنها اشترطت إنهاء الحرب قبل إجراء المزيد من المفاوضات.

وأضاف المسؤول: إن الحركة تصر على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ «الكل مقابل الكل»، أي إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ليلة دامية

ميدانياً، وفيما ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 20674 قتيلاً وزهاء 55 ألف جريح، شهدت غزة فجر أمس، واحدة من أكثر الليالي دموية، خلال الحرب الدائرة منذ 11 أسبوعاً. وقال مسؤولون فلسطينيون من قطاع الصحة: إن 90 شخصاً على الأقل قتلتهم غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم المغازي وسط القطاع المحاصر، وقال سكان إنهم عاشوا واحدة من أسوأ لياليهم منذ بدء الحرب.

وبعد غارات على خان يونس والبريج بجنوب غزة، وصل إجمالي القتلى الفلسطينيين خلال الليل إلى أكثر من 100، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 250 فلسطينياً لقوا حتفهم في القطاع، خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما ارتفع عدد المصابين إلى 54 ألفاً و536. وقال الجيش الإسرائيلي، أمس: إن اثنين من جنوده قتلا الأحد، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء العمليات البرية إلى 158.

20674 قتيلاً و54536 مصاباً جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر

قالت وزارة الصحة في غزة اليوم "الاثنين" إن 20674 قتلوا وأصيب 54536 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

وأضافت الوزارة أن 250 فلسطينياً قتلوا وأصيب 500 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.  

وتواصل إسرائيل،قصف قطاع غزة حيث تهدد مجاعة المدنيين بعد ليلة عيد ميلاد حزينة للفلسطينيين في بيت لحم في الضفة الغربية، تحت وطأة الحرب التي قاربت على إتمام شهرها الثالث. وحتى الآن، لا تظهر أي بادرة تشير إلى قرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه مأساة إنسانية لا توصف، فيما يقترب شبح المجاعة من الفتك بسكان القطاع.

سكاي نيوز: إسرائيل "تتوقع الرد" بعد مقتل موسوي

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن إسرائيل "تتوقع ردا" على مقتل قائد عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني.

والإثنين قالت 3 مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية في إيران، إن المستشارا في الحرس الثوري السيد رضي موسوي قتل في غارة جوية إسرائيلية على أطراف دمشق، الإثنين.

وكشفت صحيفة "جيروسالم بوست" أن إسرائيل تتوقع ردا على الحادث على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان، حيث يتبادل الجيش مع حزب الله القذائف والصواريخ منذ بدء حرب غزة.

وقالت الصحيفة إنها استقت معلوماتها من مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لكنها لم تذكر طبيعة الرد المنتظر على مقتل موسوي.

ووفقا لتقييمات أمنية إسرائيلية، كثفت إيران نقل الأسلحة إلى فصائل موالية لها في سوريا، منذ بدء الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.

ويعد موسوي المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.

وفي رده على سؤال أحد الصحفيين عن مقتل موسوي خلال مؤتمر صحفي مساء الإثنين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هغاري: "لن أعلق على التقارير الأجنبية هذه أو غيرها في الشرق الأوسط".

وتابع هغاري: "لا شك أن الجيش الإسرائيلي لديه عمل يقوم به يتمثل في حماية المصالح الأمنية لإسرائيل".

وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا.

وذكر التلفزيون الرسمي أن موسوي كان "أحد رفاق قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي قتل في هجوم بطائرة أميركية مسيّرة في العراق عام 2020.
وقال السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري للتلفزيون الإيراني الرسمي، إن موسوي كان مدرجا في السفارة بوصفه دبلوماسيا، وإنه قتل بصواريخ إسرائيلية بعد عودته إلى منزله قادما من العمل.

واعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن اغتيال موسوي "يظهر ضعف إسرائيل".

وفي تعليق على الحادث، قال الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل ستدفع ثمن قتل موسوي، الذي كان يشغل رتبة عميد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني لوسائل إعلام رسمية: "تحتفظ إيران بالحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا العمل في الوقت والمكان المناسبين".

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، وقالت طهران في وقت سابق من هذا الشهر إن ضربات إسرائيلية قتلت اثنين من أعضاء الحرس الثوري كانا يعملان مستشارين عسكريين في سوريا.

مصادر: البرهان يلتقي حميدتي الثلاثاء

كشفت مصادر مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) سيلتقيان الثلاثاء في مدينة عنتيبي الأوغندية.

واللقاء سيكون الأول بين الطرفين، منذ بدء الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل الماضي.

ويأتي اللقاء المرتقب تنفيذا لمخرجات قمة دول الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد"، التي انعقدت في جيبوتي مطلع ديسمبر الجاري.
ومع دخول القتال بين الجيش والدعم السريع شهره التاسع واتساع رقعته، كثفت أطراف محلية ودولية وإقليمية دعواتها لإيجاد حل تفاوضي يوقف نزيف الخسائر التي بلغت أكثر من 12 ألف قتيل وفرار نحو 8 ملايين شخص من منازلهم.

وقبل أيام، كان حميدتي والبرهان أعلنا استعدادهما لإجراء المقابلة.

ورحبت أحزاب ودوائر سياسية بالخطوة المحتملة واعتبرتها السبيل الوحيد لحل الأزمة الحالية، ودعت لتسريع اللقاء من أجل تفادي المزيد من الخراب في السودان.

السودان.. "الدعم السريع" تطلق سراح 47 عنصرا من الجيش

أعلنت قوات الدعم السريع، يوم الإثنين، أنها أطلقت بتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، سراح 47 من أفراد الجيش، بحضور أسرهم.

وفي سياق آخر، أشارت تقارير عدة إلى إمكانية انعقاد لقاء مرتقب بين قادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك مع استمرار الاشتباكات في مناطق عدة في السودان.

وقال بيان صادر عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، يوم الإثنين: "بعث عبد الله حمدوك رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بخطابين لكل من القائد العام للقوات المسلحة السودانية وقائد قوات الدعم السريع، يدعوهما لاجتماع عاجل مع كل منهما لبحث السبل الكفيلة بوقف الحرب، عبر الحل السياسي التفاوضي الذي طرحت فيه تقدم خارطة طريق، لإنهاء هذه الحرب التي قتلت وشردت أبناء الوطن ودمرت البنى التحتية ومزقت الُلحمة الوطنية وتسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويهدد استمرارها بقاء السودان".
وأضاف البيان: "تأتي هذه الخطابات في إطار الجهود التي تبذلها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، من أجل وقف القتال وحماية المدنيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها الشعب السوداني جراء حرب 15 أبريل التي تتطور يوما بعد يوم لتشكل تهديدا وجوديا لتماسك البلاد ووحدتها وسيادتها".
واختتم البيان بالتأكيد على أنه "ستتواصل جهود تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في الفترة المقبلة في حراك داخلي وخارجي واسع للعمل على إحلال السلام المستدام في السودان".
ويشهد السودان منذ أبريل الماضي، اشتباكات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا ونزوح سبعة ملايين شخص.

شارك