"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 27/ديسمبر/2023 - 01:26 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27  ديسمبر 2023.

في ظل الحرب والغلاء.. يمنيون يلجأون لشراء أغذية منتهية الصلاحية



باعة يفترشون الأرض، مشترون يُقبلون على الشراء، سلع معروضة بأسعار تقل بوضوح عن المتعارف عليه في السوق.. هي مواد غذائية منتهية الصلاحية أو تكاد.

مشهد صار مألوفا في أجزاء من اليمن، حيث بات تأمين الطعام اليومي صعبا بسبب ظروف الحرب وارتفاع الأسعار وشح فرص العمل.

ويبيع أحمد سلعا غذائية أوشكت صلاحيتها على الانتهاء في مدينة لحج بجنوب اليمن، ويصف سلعته بأنها "غذاء الفقراء الذين ليس عليهم انتظار معجزة تُسقط على منازلهم أموالا يشترون بها الدقيق والزيت بأسعاره المرتفعة".

ويقول إن ما يعرضه من غذاء تقترب صلاحيته من الانتهاء يساعد بأسعاره الزهيدة الأسر الفقيرة على شراء حاجياتها المهمة من أساسيات عيشها.

يحصل أحمد على بضاعته من تجار الجملة في المحافظة ويبيعها في السوق، مؤكدا أنها تخفف قدرا من العبء عن كاهل الفقراء غير القادرين على شراء المواد حديثة الإنتاج بأسعارها المرتفعة.

ويضيف قائلا لـ"وكالة أنباء العالم العربي" إن بضاعته تلقى رواجا حتى إن المعروض منها لا يلبي الطلب أحيانا، "فنحن نبيع هذه المواد بربع قيمتها في المحلات التجارية".

وتمتد طويلا المواد الغذائية المعروضة وسط الشارع الرئيسي في لحج التي يسكنها مئات من النازحين والفقراء الذين يقبلون على شراء هذه السلع بما فيها القمح بأنواعه وزيوت الطهي والبقوليات، فضلا عن المنظفات وغيرها.

وشهد اليمن موجة نزوح واسعة منذ اندلاع الحرب بين جماعة الحوثي وقوات الحكومة المعترف بها دوليا في 2014 والتي لا تبدو لها نهاية في الأفق. وأجبرت الحرب أكثر من 4 ملايين يمني على النزوح عن ديارهم وتسببت في انهيار الاقتصاد المحلي وفي غلاء معيشي لا يحتمله كثيرون.

ولدى خروجها من سوق المواد الغذائية المهربة والمنتهية الصلاحية في قلب مدينة مأرب وسط اليمن، قالت أم محمد التي كانت تحمل على رأسها كيسا من الدقيق، إنها تأتي إلى هذه السوق يوميا لشراء حاجتها بسعر بسيط.

وقالت إنها اشترت نصف كيس من دقيق القمح بمبلغ 7 آلاف ريال يمني (28 دولارا تقريبا)، في حين يبلغ سعر الدقيق ذاته في المحال التجارية أكثر من 20 ألف ريال. وذات الفرق تجده في بقية السلع التي تشتريها.

ولا تعلم أم محمد سبب اختلاف أسعار السلع بين المحال التجارية وسوق المواد الغذائية التي قاربت على الانتهاء، ولا تعلم أن ما تشتريه من مواد ربما تكون صلاحيتها انتهت فعلا، ولم تبدِ أي قلق بعدما علمت، وقالت "مفيش معنا فلوس كتير نشتري من المحال التجارية. احنا فقراء ونازحين ولا معنا شيء".

ويؤدي عدم استقرار سعر صرف الريال مقابل الدولار لتخزين تجار المواد الغذائية كميات ضخمة من السلع خوفا من الخسارة، مما يؤدي بدوره إلى تلف الكثير منها إما بسبب انتهاء تاريخ الصلاحية أو بفعل التخزين السيئ مع انقطاع الكهرباء وغلاء أسعار المشتقات النفطية في الأسواق، وفقا لمدير الرقابة بمكتب وزارة الصناعة والتجارة في محافظة لحج حمدي غانم.

وقال غانم لـ"وكالة أنباء العالم العربي" إن التجار يعرضون المواد الغذائية التي قاربت صلاحيتها على الانتهاء للبيع بأقل الأثمان للحصول على جزء من القيمة الأساسية للسلع تلافيا للخسائر الكبيرة، مشيرا إلى أن ذلك أمر قانوني ولكن "إذا كانت المواد الغذائية قد انتهت تماما فهي مخالفة وممنوعة".

وأضاف أن بعض تجار الجملة من "ضعاف النفوس" استغلوا بالفعل ضعف الرقابة وغيابها خلال السنوات الماضية في مرحلة حرجة تمر بها البلاد من حرب وانهيار اقتصادي أدى إلى غياب الكثير من المؤسسات الحكومية الحيوية في المحافظة.

ولا تخلو أي محافظة من محافظات اليمن تقريبا من أسواق لبيع المواد الغذائية التي قاربت صلاحيتها على الانتهاء، أو حتى المنتهية الصلاحية والفاسدة، وسط الجوع والفقر المستشري والغلاء المعيشي، خاصة المواد الغذائية الأساسية مثل القمح وزيت الطبخ والبقوليات وغيرها.

ويقول الصحافي الاقتصادي وفيق صالح لـ"وكالة أنباء العالم العربي" إن هذه الأسواق ينشئها تجار الجملة للمواد الغذائية في اليمن بعد تكبدهم خسائر كبيرة خلال السنوات التسع الماضية بفعل انقطاع الكهرباء الذي أوقف أجهزة التبريد داخل المخازن وأدى إلى تلف الكثير من المواد الغذائية.

ومن أسباب ظهور هذه الأسواق أيضا عدم استقرار سعر الصرف منذ اندلاع الحرب، وكذلك إقبال المواطنين الكبير عليها لرخص أسعارها.

ويشير صالح أيضا إلى ضعف القوة الشرائية الذي يؤدي إلى مضي فترة صلاحية هذه المواد وهي لا تزال في مخازنها.

السعودية: نرحب بالتوصل لخارطة الطريق الأممية لدعم مسار السلام باليمن


أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام.

وجددت الوزارة التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه الشقيق.

ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، بتوصل أطراف الصراع في اليمن للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل كامل البلاد.

وقال بيان لمكتب المبعوث الأممي إن التدابير تتضمن أيضا الانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن غروندبرغ سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق برعاية أممية تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.

وأضاف البيان أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

كما ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وقال البيان إن غروندبرغ عبر عن تقديره لدور السعودية وسلطنة عمان في "دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق".
"اليمنيون ينتظرون السلام"

فيما نقل البيان عن المبعوث الأممي قوله: "30 مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. إن التزامهم هو، أولا وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين".

مجدداً.. بلاغ عن حادث غرب ميناء الحديدة اليمني




وسط التوتر المتزايد في البحر الأحمر، جراء الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية، حذرت البحرية البريطانية من وقوع حادث قرب ميناء الحديدة اليمني.

فقد أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد حوالي 50 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة.

وكان الحوثيون أعلنوا الأحد أن سفينة حربية أميركية حاولت إطلاق النار على طائرة استطلاع تابعة لهم، كانت تنفذ نشاطا "استطلاعيا" في البحر الأحمر، لكن أحد الصواريخ انفجر بالقرب من سفينة متجهة جنوبا.

أتى ذلك، بعدما أكدت القيادة المركزية الأميركية أنها أسقطت أربع طائرات مسيرة كانت متجهة صوب مدمرة أميركية في جنوب البحر الأحمر يوم السبت الماضي، وأطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

يشار إلى أن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي كان حذر يوم الأربعاء الماضي من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا استهدفت قواته.

لاسيما بعدما أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي تشكيل قوة متعددة الجنسيات للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

فمنذ 17 أكتوبر وعلى وقع الحرب التي تفجرت في السابع منه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، شنت ميليشيات الحوثي أكثر من 15 هجوماً على سفن تجارية بالبحر الأحمر، ما دفع نحو 4 شركات كبرى للشحن البحري لوقف عملياتها في المنطقة.

جديد حادث الحديدة.. انفجاران بمسيرتين استهدفتا السفينة

بعدما أعلنت في وقت سابق اليوم وقوع حادث قرب ميناء الحديدة اليمني، كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت بلاغين عن مشاهدة مسيرات تبعها وقوع انفجارين قرب سفينة غرب ميناء الحديدة اليمني.

وقالت الهيئة، الثلاثاء، إن السفينة تواصلت مع قوات التحالف وأفادت بأنها وطاقمها بخير، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

وأضافت أن السلطات تحقق في الأمر.

وفي وقت سابق أفادت الهيئة بأنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد حوالي 50 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة.
إسقاط مسيرات

وكان الحوثيون أعلنوا، الأحد، أن سفينة حربية أميركية حاولت إطلاق النار على طائرة استطلاع تابعة لهم، كانت تنفذ نشاطا "استطلاعيا" في البحر الأحمر، لكن أحد الصواريخ انفجر بالقرب من سفينة متجهة جنوبا.

أتى ذلك، بعدما أكدت القيادة المركزية الأميركية أنها أسقطت أربع طائرات مسيرة كانت متجهة صوب مدمرة أميركية في جنوب البحر الأحمر يوم السبت الماضي، وأطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
الحوثي يحذر

يشار إلى أن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي كان حذر يوم الأربعاء الماضي من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا استهدفت قواته.

لاسيما بعدما أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي تشكيل قوة متعددة الجنسيات للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

فمنذ 17 أكتوبر وعلى وقع الحرب التي تفجرت في السابع منه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، شنت ميليشيات الحوثي أكثر من 15 هجوماً على سفن تجارية بالبحر الأحمر، ما دفع نحو 4 شركات كبرى للشحن البحري لوقف عملياتها في المنطقة.

انفجارات في سماء سيناء.. والحوثي: نفذنا هجمات على إيلات

بعدما أفادت وسائل إعلام مصرية بسماع دوي انفجارات في مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء المصرية صباح الثلاثاء، أكدت جماعة الحوثي في اليمن، مساء الثلاثاء، تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على مدينة إيلات بجنوب إسرائيل.

وقال المتحدث باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع "الجماعة شنت هجوما بالصواريخ على سفينة تجارية تابعة لشركة إم.إس.سي يونايتد في البحر الأحمر بعد أن رفضت ثلاثة نداءات تحذيرية".
استهداف سفينة تجارية

وقال "نفذنا عملية استهداف لسفينةٍ تجارية إم.إس.سي يونايتد بصواريخ... بعد رفض طاقمها وللمرة الثالثة نداءات القوات البحرية، وكذلك الرسائل التحذيرية النارية المتكررة".

من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الاعتراض لهدف جوي فوق البحر الأحمر كان في طريقه إلى إسرائيل.

وأضاف أن عمليات الحوثيين لا تستهدف فقط إسرائيل وهي شكل من الإرهاب الإيراني.
انفجارات في سماء دهب

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفاد شهود عيان، الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات في سماء دهب المصرية بمحافظة جنوب سيناء المطلة على البحر الأحمر، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

كما أوضحوا أن جسما طائرا سقط على بعد نحو كيلومترين من شواطئ المدينة.

فيما أكد مصدر أمني مصري رفيع، أن الدفاعات الجوية المصرية أسقطت جسما طائرا بالقرب من سواحل مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، مضيفا أن فرق تحقيق انتقلت للموقع لمعرفة المزيد من التفاصيل.
توترات في البحر الأحمر

وكان البحر الأحمر قد شهد توترات عديدة وعشرات الاستهدافات الحوثية التي أطلقت من اليمن ضد سفن تجارية مبحرة عبر هذا الممر التجاري العالمي، منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي.

أتى ذلك، بعدما هدد الحوثيون باستهداف السفن المتجهة نحو إسرائيل أو سفن الدول المتعاونة معها رداً على الحرب الإسرائيلية على غزة.
مصر تحذر من توسع القتال

وألقت تلك الهجمات الضوء على المخاطر التي تواجه مصر ودولاً أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. لاسيما أن القاهرة تلعب دورا نشطا في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة، وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، والدعوة إلى وقف إطلاق النار، لكن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر.

وقد حذرت القاهرة مرارا وتكرارا من توسع القتال، وتحوله إلى حرب إقليمية، لاسيما مع دخول حزب الله جنوب لبنان وفصائل مسلحة أخرى مدعومة من إيران سواء في العراق أو سوريا واليمن في الصراع وإن بشكل محدود حتى الآن.

لصد هجمات البحر الأحمر.. هذه الأسلحة تستعملها سفن أميركا



على مدى الأيام والأسابيع الماضية شن الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر.

فيما أعلنت البحرية الأميركية إفشال عدد من تلك الهجمات عبر ضرب الصواريخ الحوثية أو المسيرات التي تطلق من الأراضي اليمني.

إلا أن البحرية لم تذكر بالضبط ما هي الأسلحة التي تستخدمها سفنها ضد هجمات الحوثيين.

لكن عددا من المحللين أوضحوا أن السفن الأميركية تتمتع بمجموعة من الأنظمة الدفاعية، تشمل صواريخ أرض جو وقذائف متفجرة.

كما لفتوا إلى أنه لدى تلك السفن قدرات حربية إلكترونية يمكنها قطع روابط الاتصال بين الطائرات بدون طيار ووحدات التحكم الخاصة بها على الشواطئ.

إلا أنهم نبهوا في الوقت عينه إلى أنه "مهما كانت الأنظمة التي يستخدمها قباطنة المدمرات الأميركية، فإنهم يواجهون قرارات دقيقة بشأن التكلفة والمخزون والفعالية"، وفق شبكة "سي أن أن".

ففيما تعتبر كلفة الطائرات بدون طيار التي يطلقها الحوثيون منخفضة، تتجه البحرية الأميركية إلى ضربها بصواريخ رخيصة أيضا أو حتى بمدفع السفينة.

أما فيما يتعلق بالصواريخ السريعة، فرأى جون برادفورد، زميل الشؤون الدولية في مجلس العلاقات الخارجية أنه "يجب اعتراضها بصواريخ اعتراضية أكثر تطوراً".
تكلفة عالية

وتشمل القدرات الرئيسية لمدمرة الصواريخ الموجهة من طراز Arleigh Burke، مثل USS Laboon المتواجدة في البحر الأحمر على سبيل المثال، صواريخ (SM-6)، المتطورة التي يمكنها إسقاط الصواريخ الباليستية المرتفعة في الغلاف الجوي، فضلا عن صواريخ أخرى ذات مسار منخفض، وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS). وتبلغ تكلفة كل منها أكثر من 4 ملايين دولار.

كما تحمل أيضا صواريخ 2 (SM-2)، الأقل تطوراً وتبلغ تكلفة كل واحد منها حوالي 2.5 مليون دولار.

أما صاروخ Evolved Sea Sparrow (ESSM) الذي تقتنيه أيضا فمصمم لضرب صواريخ كروز المضادة للسفن والتهديدات ذات السرعة المنخفضة مثل الطائرات بدون طيار أو المروحيات على مدى يصل إلى 50 كيلومترًا، وتبلغ كلفته أكثر من مليون دولار.

وقال خبراء الأسبوع الماضي إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة تستخدم صواريخ SM-2 و/أو ESSM ضد تهديدات الحوثيين حتى الآن.

يذكر أنه منذ 18 نوفمبر الماضي تعرضت عشرات السفن في المنطقة لهجمات نفذها الحوثيون تضامناً مع قطاع غزة الذي يرزح منذ السابع من أكتوبر الماضي تحت غارات إسرائيلية عنيفة، ما دفع 4 من كبريات شركات الشحن العالمية إلى تعليق عملها في هذا الممر التجاري المهم عالمياً.

فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي قبل أكثر من أسبوع تشكيل قوة بحرية جديدة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام 153، مهمتها حفظ الأمن في البحر الأحمر.

شارك