اسرائيل تغتال صالح العاروري.. وحماس تتوعد بالرد

الثلاثاء 02/يناير/2024 - 09:18 م
طباعة اسرائيل تغتال صالح علي رجب
 

 اغتالت مسيرة إسرائيلية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة حماس صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام، في استهداف سيارته بالضاحية الجنوبية في بيروت معقل حزب الله.

وقع الانفجار في المشرفية بالضاحية الجنوبية في بيروت معقل حزب الله اللبناني، حيث شوهدت سحب الدخان تتصاعد من المنطقة، وتم العثور على أشلاء بشرية وحدوث دمار في الشقق واشتعال النيران في السيارات.

أكدت حركة حماس مقتل القيادي صالح العاروري في "ضربة إسرائيلية" في الضاحية الجنوبية لبيروت، رفقة اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة.

وقال تلفزيون الأقصى إن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري قتل في "غارة غادرة" استهدفت مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن اثنين آخرين من قادة القسام قتلوا خلال الغارة دون أن تكشف عن هويتهم.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن عمليات "الاغتيال الجبانة" التي تنفذها إسرائيل "ضدّ قيادات ورموز التشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها" ومؤكداً أنها "لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب" دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

وأدانت الفصائل الفلسطينية، مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس طالح العاروري خلال غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، رفقة قائدين من كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.

وأعلنت حركة فتح الإضراب العام والشامل في محافظات رام الله والبيرة في الضفة الغربية، فيما توعدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح بـ"الرد على اغتيال إسرائيل لصالح العاروري".

وقالت الفصائل الفلسطينية في جنين أن يوم غد الإربعاء سيكون "يوم غضب وإضراب شامل"، داعية للنفير العام رفضاً "للمجازر والقتل" الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي العاروري، معتبرة أن مقتله هو محاولة من إسرائيل "لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي" لإسرائيل.

 

من جانبها أكدت كتائب المقاومة الوطنية أن مقتل العاروري "لن يكسر إرادة شعبنا بل ستزيد من فعله الثوري ومقاومته الباسلة وستكون نارا ووبالا على العدو".

كان العاروري البالغ من العمر 57 عامًا نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس والقائد المؤسس لكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.

والعاروري من مواليد قرية عارورة شمال رام الله، ولد فيها عام 1966 و درس الشريعة في جامعة الخليل.

انضم العاروري إلى جماعة الإخوان المسلمين وثم إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ تأسيسها. وسُجن مدة 15 عاماً بين 1995 و2010 بتهمة تشكيل "النواة الأولى" لكتائب القسام في الضفة الغربية، وتم انتخابه كنائب رئيس المكتب السياسي للحركة عام 2017.

ونُفي بعد خروجه من السجن إلى سوريا ثم استقر أخيراً في لبنان.

شارك في صفقة تبادل السجناء الفلسطينيين والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.

كما ساهم في صفقة شهدت إطلاق سراح أكثر من 1000 سجين فلسطيني مقابل عريف في الجيش الإسرائيلي في عام 2006.

 

 

شارك