"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 03/يناير/2024 - 01:19 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 يناير 2024.

اليمن.. رصد 3 آلاف حالة انتهاك وأكثر من 5 آلاف ضحية مدنية عام 2023

كشفت إحصائية حكومية حديثة عن تسجيل نحو ثلاثة آلاف حالة انتهاك لحقوق الإنسان في اليمن، أسفرت عن أكثر من 5 آلاف ضحية مدنية خلال العام الماضي 2023.

وقالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، في بيان، إنها تمكنت من الرصد والتحقيق في 2,955 واقعة انتهاك، أسفرت عن تضرر 5,152 ضحية مدنية من الجنسين وبكافة الأعمار في مختلف المحافظات، خلال العام 2023.

وأضاف البيان أن الانتهاكات التي أنهت اللجنة التحقيق فيها تنوعت بين استهداف مدنيين وأعيان تاريخية ودينية، وحوادث انفجار ألغام وعبوات ناسفة، واعتقال وإخفاء، ووقائع اعتداء على طواقم ومنشآت طبية، واعتداء وتدمير ممتلكات خاصة وعامة، وتجنيد أطفال دون سن 15 عاماً، وتفجير منازل، وتهجير قسري للأسر، وقتل خارج نطاق القانون.

وأشارت اللجنة إلى أنها وخلال عملية التحقيق في هذه الانتهاكات استمعت إلى أكثر من 8,241 مبلغ/ة وشاهد/ة وفحص أكثر من 7,506 وثيقة مختلفة، وذلك خلال الزيارات والنزولات الميدانية التي نفذها رئيس وأعضاء اللجنة وراصدوها إلى مختلف المحافظات اليمنية.

وأكد البيان على ضرورة أن يكون إنصاف الضحايا وكشف الحقيقة في صلب أي اتفاق سلام مرتقب، وقال: "إن أي سلام لن يُكتب له النجاح والاستمرار وصناعة مجتمع مسالم خالي من التهميش إن لم يكن قائم على إنصاف الضحايا وكشف الحقيقة، من خلال إشراك الجميع وبشكل مبكر في كافة إجراءات عملية بناء السلام".

ودعت اللجنة الوطنية، كافة الأطراف إلى التجاوب مع فرص بناء السلام باليمن، والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني والتوقف عن القصف العشوائي للأحياء السكانية وكافة أشكال الإضرار بالضحايا، والكف عن ممارسات التمييز والإقصاء وتضييق.

تهدد بشطبها من التراث العالمي.. استحداثات حوثية بمدينة صنعاء التاريخية



قالت مصادر حكومية ومحلية إن جماعة الحوثي أقدمت على إزالة مبانٍ أثرية وبسطات تجارية حول ساحة باب اليمن في مدينة صنعاء القديمة، وطوقت المكان بسياج معدني، تمهيدا لاستحداث مشروع تجاري حديث في اعتداء جديد على المدينة التاريخية المصنفة على لائحة التراث العالمي.

وأدرجت اليونسكو مدينة صنعاء القديمة في قائمة التراث العالمي في العام 1986، ما يمنع أي تغييرات في طابع المدينة التاريخي بدون تنسيق وإشراف اليونسكو.

وأقدمت جماعة الحوثي الأيام الماضية، على إزالة بنايات أثرية وبسطات باعة داخل باب اليمن، في مدينة صنعاء التاريخية، وفرضت سياجا على المساحة المستهدفة زعمت أنها تنوي تحسين مدخل المدينة، بحسب مصادر محلية.

وذكرت المصادر أن جماعة الحوثي تعتزم تنفيذ استثمارات بطريقة حضرية مخالفة لمعايير المدينة التاريخية، على غرار مبان نفذتها سابقا في ذات المدينة، وكانت سبباً رئيساً في وضعها على قائمة الخطر.

وكانت جماعة الحوثي قد هدمت مسجد النهرين في المدينة التاريخية عام 2021 بذريعة انحراف القبلة، غير أن مختصين في هيئة الحفاظ على المدن التاريخية رجحوا في حينه أن وراء الأمر دوافع أخرى، وهو ما أكده بعض مشايخ من الزيدية أنفسهم، مرجعين ذلك إلى صراع عقدي داخل أحد المذهبين الرئيسين في اليمن.

من جانبه حذر سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح، من أن جماعة الحوثي تجهز لإنشاء مشروع استثماري سياحي وبمواصفات مخالفة لطابع المدينة التاريخي، ويضر بمكانتها في التراث العالمي.

وأضاف، في منشور له على "فيسبوك"، أن صنعاء القديمة مصنفة في قائمة التراث المعرض للخطر، "ما يعني أنها قد تتعرض للإزالة النهائية من قائمة التراث العالمي".

وتعد صنعاء القديمة إحدى أقدم المدن العربية، حيث تجاوز عمرها آلاف السنين وفق مؤرخين‎، ويتجلى تراثها الديني والسياسي في عمارة 103 مساجد و14 حماما وأكثر من ستة آلاف منزل، بنيت جميعها قبل القرن الحادي عشر، وتم إدراجها عام 1986 ضمن قائمة التراث العالمي، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.

عقب مصادرة الحوثيين لإذاعته.. تعرض صحافي للاعتداء بصنعاء



دانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، الاعتداء الذي تعرض له الصحافي مجلي الصمدي مدير ومالك إذاعة "صوت اليمن" أمام منزله بصنعاء من قبل ثلاثة أشخاص قاموا أيضاً بكسر زجاج سيارته.

وتعرض الصحافي الصمدي، أمس الاثنين، لاعتداء بالضرب أمام منزله بالعاصمة صنعاء، من قبل عصابة يُعتقد أنها من جماعة الحوثي، وذلك بعد يوم من إلغاء محكمة تابعة للحوثيين حكماً كان قد أمر بإعادة إذاعة "صوت اليمن" التي يملكها والتي كانت قد صادرتها الجماعة قبل أكثر من عام.

ودانت نقابة الصحفيين في بيان، بأشد العبارات "هذه الانتهاكات الممنهجة بحق صحافي أعزل يطالب بحقوقه ويتمسك بحقه الدستوري في التعبير عن رأيه".

وحمّلت النقابة "سلطة الأمر الواقع بصنعاء" (أي الحوثيين)، "كامل المسؤولية عن هذا الترهيب" الذي بدأ بإغلاق الإذاعة ثم اقتحامها ونهبها، ورفض تنفيذ حكم ابتدائي بعودة الإذاعة للعمل، ومن ثم الاعتداء على الصمدي والتحريض عليه من قبل بعض قيادات في جماعة الحوثي حينها وصولاً للحكم القضائي الذي سلبه حقه وما صاحبه من تهديد وتهكم من قاضي المحكمة عندما طلب من الصحافي "ترك مهنة الإعلام والذهاب للعمل بالزراعة"، في صورة "تكشف عدم حيادية القضاء واستخدامه لخدمة سلطة الأمر الواقع"، وأخيراً تكرار الاعتداء عليه.

وأكدت نقابة الصحفيين أن حالة الإفلات من العقاب للمعتدين على الصمدي في الواقعتين المختلفتين هي رسالة ترهيب لكل الصحافيين العاملين في مناطق سيطرة الحوثيين لإسكات كل صوت مطالب بحقوقه.

ودعت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصمدي ومساندة حقوقه في إعادة إذاعته وكل ممتلكاتها، والكشف عن المعتدين ومعاقبتهم وكل منتهكي حرية الصحافة.

وكان الصحافي الصمدي قال في بلاغ مقتضب على صفحته في موقع فيسبوك: "اعتداء جديد تعرضت له الآن من قبل ثلاثة أشخاص أمام منزلي". وأضاف أن "المعتدين قاموا أيضاً بتكسير سيارتي".

وفي حين لم يورد الصمدي مزيداً من التفاصيل حول الحادثة، أرفق مع بلاغه صوراً لآثار الاعتداء الذي طاله حيث تظهر الصور كدمات في رأسه وأجزاء مختلفة من جسده.

وكانت جماعة الحوثي قد اقتحمت مقر إذاعة "صوت اليمن" المحلية، ونهبت محتوياتها في يوليو من العام الماضي، وعقب شهر من ذلك أقدمت عناصر حوثية بالاعتداء بالضرب المبرح على الصمدي أمام منزله بصنعاء.

القيادة المركزية الأميركية: الحوثي أطلق صاروخين باتجاه البحر الأحمر



قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن الحوثيين أطلقوا، مساء أمس، صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر. وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" أن الهجوم وقع نحو الساعة التاسعة مساء بتوقيت صنعاء، مشيرة إلى أن عدة سفن بالمنطقة أبلغت عن سقوط الصاروخين في المياه المحيطة لكن لم تبلغ أي منها عن وقوع أضرار.

وقالت القيادة المركزية إن ما وصفتها بـ"أفعال الحوثيين غير المشروعة"، تعرض حياة عشرات البحارة الأبرياء للخطر، وتعرقل تدفق التجارة الدولية بحرية. وذكر البيان أن أحدث هجوم للحوثيين بالبحر الأحمر هو الرابع والعشرون ضد السفن التجارية منذ 19 نوفمبر الماضي.

وفي وقت سابق، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة بأنها تلقت تقارير عن وقوع 3 انفجارات على بعد حوالي 5 أميال بحرية من سفينة تجارية في باب المندب، وعلى بعد 33 ميلا بحريا شرق مدينة عصب الإريترية.

وتحدثت الهيئة البريطانية عن سلامة السفينة والطاقم، وتأتي الحادثتان تزامنا مع تعرض عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي.

وفي الأثناء، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وحربي أوكرانيا وغزة.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن بلينكن وكاميرون ناقشا ضرورة تعزيز حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى أهمية التحرك الجماعي المتعدد الأطراف لمواجهة التهديدات التي تشكلها هجمات جماعة الحوثي على الملاحة التجارية في البحر الأحمر.

وكثفت جماعة الحوثي اليمنية والتي تسيطر على معظم مناطق اليمن ومنها العاصمة صنعاء، هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر اعتراضا على الحرب الإسرائيلية على غزة.

وعلق العديد من شركات الشحن البحري عملياتها في البحر الأحمر بعد الهجمات، واضطرت لخوض الرحلة الأطول حول إفريقيا.

نفي يمني لمحاولة الحوثي مهاجمة سفينة أميركية.. ولندن تحذر: مستعدون لردع التهديد



نفت وسائلُ إعلام يمنية ما نقلته وسائلُ إعلام إسرائيلية تحدثت عن محاولةٍ حوثية لمهاجمةِ سفينةٍ حربية أميركية في البحر الأحمر.

يأتي ذلك في وقت حذر فيه وزيرُ الدفاع البريطاني غرانت شابس، الحوثيين من أن قواتِه مستعدّة لاتخاذ إجراء مباشر ضدّهم في اليمن. شابس قال إن لندن لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات لردع التهديدات التي تتعرّض لها حريةُ الملاحة، مؤكدا الالتزامَ بمحاسبة الجهات الفاعلة الخبيثة عن عمليات الاستيلاء والهجمات غير القانونية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، مساء الاثنين، بمحاولة حوثية لمهاجمة سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.

وكانت جماعة الحوثي، قد اعترفت يوم الأحد، بمقتل 10 من عناصرها، في استهداف القوات الأميركية ثلاثة زوارق تابعة لها جنوب البحر الأحمر.

وتبنت جماعة الحوثي تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة حاويات "ميرسك هانغزو Maersk Hangzhou" كانت متجهة إلى مواني إسرائيل، وذلك بصواريخ بحرية مناسبة، وفق البيان.

وزعم البيان أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة للنداءات التحذيرية.

وكان مصدران ملاحيان في ميناء الحديدة اليمني، أفادا بمقتل عشرة حوثيين وإصابة اثنين آخرين جراء قصف أميركي على زوارق هاجمت سفينة حاويات في البحر الأحمر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، أن زوارق تابعة للحوثيين هاجمت سفينة تجارية وطائرات هليكوبتر تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر.

وأضافت القيادة في بيان، يوم الأحد، أن سفينة حاويات تابعة لشركة ميرسك العالمية أطلقت نداء استغاثة ثانيا في أقل من 24 ساعة بتعرضها لهجوم من أربعة زوارق تابعة للحوثيين.

وأوضحت أن طائرات هليكوبتر أميركية استجابت لنداء الاستغاثة وأطلقت الزوارق النار تجاهها، مشيرة إلى أن طائرات الهليكوبتر الأميركية ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس، وأغرقت 3 من الزوارق الأربعة، وقتلت طواقمها، وفر الزورق الرابع من المنطقة.

وشن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن تجارية متجهة نحو إسرائيل أو تعود ملكيتها لإسرائيل، بحسب زعمهم منذ اندلاع الحرب في غزة، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

في المقابل أرسلت واشنطن مدمرات وأعلنت إطلاق عملية "حماية الازدهار" لتأمين سلامة الملاحة الدولية في هذا الممر المائي المهم عالمياً، وسط ارتفاع منسوب القلق الدولي من توسع الصراع مع استمرار الأعمال العدائية.

شارك