"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 09/يناير/2024 - 10:33 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 يناير 2024.

البيان: اليمن أمام فرصة سلام مستدام بعد 9 أعوام من الانقلاب

يقف اليمن اليوم على أعتاب فرصة للسلام غير مسبوقة بعد تسعة أعوام على انقلاب الحوثيين على الشرعية والسيطرة على العاصمة صنعاء.

وفيما توافقت أطراف الصراع على مضامين خارطة الطريق للسلام التي أعلنها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبررغ، فإن الوسطاء والدول الراعية للسلام في اليمن، شددت على ضرورة أن تكون هذه الخارطة مرتبطة بآليات واضحة لتنفيذ مضامينها ومواعيد زمنية محددة لتجنب أي مراوغات أو محاولة من الحوثيين للتنصل من التزاماتهم.

مصادر حكومية ذكرت لـ«البيان» أن عدم استكمال وضع الآلية التنفيذية لخارطة طريق السلام والجدول الزمني لذلك، هو الذي أخر التوقيع على هذا الاتفاق الذي كان حصيلة عمل متواصل منذ نحو عام وضع خلالها الوسطاء مقاربات للقضايا التي ستكون أساس تحقيق سلام شامل ومستدام.

ووفق هذه المصادر، فإنه ولضمان عدم تكرار الحوثيين التنصل من الاتفاقات السابقة وإفشال كل جهود السلام في السنوات السابقة، فإن الآلية التنفيذية والجدول الزمني سيحدد الكيفية التي سيتم من خلالها صرف رواتب الموظفين العمومين وبما يحول دون استخدامها من قبل الحوثيين لتصفية مواقف سياسية مع الموظفين، أو مصادرة تلك المستحقات ومنحها لعناصرهم.

المصادر تحدثت عن تفاصيل دقيقة يجري استكمال العمل عليها بشأن فتح الطرق بين المحافظات وبما يضمن إنهاء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على محافظة تعز منذ تسعة أعوام، وكذلك في ما يتعلق بمعالجة القضايا الاقتصادية من الموارد إلى توحيد إدارة البنك المركزي وصولاً إلى توحيد العملة، مروراً بآلية تثبيت وقف إطلاق النار.

وحسب هذه المصادر، فإن الفريق الأممي سيعقد حواراً مع الأطراف حول عناصر خريطة الطريق الأممية في الأيام المقبلة تفعيلاً لما التزموا به.

والتوافق على آليات التنفيذ، من أجل استئناف العملية السياسية حيث سيتم خلال هذه العملية مناقشة المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وستعمل على المدى القصير على تنفيذ إجراءات تحسين الظروف المعيشية للسكان، وعلى المدى الطويل تمهد للوصول إلى تسوية سياسية جامعة.

العربية نت: الصحة العالمية: ربع سكان اليمن يعانون من الصدمات النفسية

قالت منظمة الصحة العالمية إن العديد من المناطق في اليمن تعاني نقصاً حاداً في خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.

وقدرت المنظمة، في تقرير حديث لها، عدد الأشخاص الذين يعانون من الصدمات النفسية والإجهاد الناجم عن النزاع المستمر بنحو 7 ملايين شخص، أي ما يقرب ربع سكان اليمن، بينما يحتاج جميعهم إلى دعمٍ صحيّ نفسي، ولا يتمكن سوى 120 ألفاً فقط من الوصول المستمر للخدمات.

وذكرت أن العديد من المناطق في اليمن تعاني نقصاً حاداً في خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، بسبب قلة عدد الاختصاصيين المدربين والمراكز العلاجية.

وأضافت: "حتى في المناطق التي تتوفر فيها مثل هذه الخدمات، قد يعاني البعض من صعوبة الوصول إليها بسبب الوصمة الاجتماعية".

وأكدت الصحة العالمية أن "أزمة الصحة النفسية في اليمن هي معركة صامتة تتطلب اهتماماً عاجلاً".
وقالت "من خلال إعطاء الأولوية للرعاية الصحية النفسية، ومكافحة وصمة العار عبر رفع الوعي، وبناء نظام دعم قوي، سيكون بإمكان اليمن مساعدة أولئك الذين يعانون بصمت على عيش حياة أفضل مرة أخرى".

وبحسب التقرير، "لم تخلّف سنوات النزاع الطويل في اليمن ظلالاً قاتمةً على بنيتها التحتية فحسب، بل امتدت آثارها أيضاً إلى صحة ورفاه سكانها، ولطالما تم تجاهل الصحة النفسية، حتى تفاقمت هذه الأزمة الخفية في عمق المجتمع".

ولفتت المنظمة إلى شراكتها مع دائرة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (إيكو) ساهمت في تعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في اليمن، وإعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً التي تعاني من أمراض نفسية.

وقالت إنها تعاونت في عام 2022، مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية لتطوير أول استراتيجية للصحة النفسية منذ عام 2010. تدعم هذه الاستراتيجية الوطنية نظاماً شاملاً ومتاحاً للصحة النفسية في اليمن.

استخبارات عن أنشطة حوثية تهدد الملاحة الدولية.. شق قنوات وتفخيخ زوارق

كشفت معلومات استخباراتية يمنية عن قيام جماعة الحوثي بعسكرة سواحل محافظة الحديدة بشق قنوات بحرية جديدة وزوارق مفخخة.

وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات مكثفة لميليشيا الحوثي مستخدمة زوارق مفخخة في قنوات بحرية شقتها الميليشيا في سواحل مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، لاستهداف الملاحة الدولية.

وشملت تحركات الميليشيا الحوثية، خلال الساعات الماضية، إدخال زوارق صغيرة يُعتقد أنها مفخخة إلى قناتين بحريتين تم شقهما في منطقتي الفازة والمجيلس بمديرية التحتيا.

ولفت الإعلام العسكري إلى أن طول القناة يبلغ 210 أمتار وبعرض 20 مترًا وعمق 10 أمتار من البحر إلى وسط مزارع النخيل الكثيفة.

وأضاف إن الميليشيا نشرت سياجًا أمنيًا يمنع أهالي المنطقتين المشار إليهما من الاقتراب من القناتين، وحرمتهم من العمل في مزارعهم.

وحوّلت الميليشيا منذ زمن مواني الحديدة إلى مركز لانطلاق عملياتها التي تستهدف السفن التجارية المارة في المياه الدولية بالبحر الأحمر.

كما استخدمت الميليشيا أكبر مركز للإنزال السمكي - جنوب الحديدة - كمقر لما تسميها "القوات البحرية"، وقيدت أنشطة الصيد.

وسجلت نهاية العام 2023 موجة هجمات شنها الحوثيون في اليمن، على سفن تجارية في محيط مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.

وتمر حوالي 12% من التجارة العالمية عبر هذا المضيق.

رصد مركبين صغيرين قرب سفينة تجارية جنوب شرقي المخا اليمنية

أفادت هيئة عمليات التجارة التابعة للبحرية البريطانية، الاثنين، بأن قاربين صغيرين اقتربا من سفينة تجارية على بعد نحو 50 ميلاً بحرياً جنوب ميناء المخا باليمن، لكن لم يتم رصد أي أسلحة على متنهما.

وأضافت الهيئة على موقعها الإلكتروني أن طاقم السفينة بخير ولم يصب أحد بأذى، وتجري السلطات تحقيقاً في الحادث.

ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر وإبلاغها عن أي نشاط مريب.

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي، وهي هجمات تقول الجماعة إنها تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

العين الإخبارية:لحماية صادراتها.. سريلانكا أحدث أعضاء «حارس الازدهار»

أصبحت سريلانكا أحدث أعضاء تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين باليمن.

وقال الناطق باسم القوات البحرية السريلانكية غايان ويكراماسوريا اليوم الإثنين "سننضم إلى العملية المسماة حارس الازدهار والتي تقودها البحرية الأمريكية"، معلناً نشر زورق دورية مع طاقم يضم أكثر من 100 بحّار.
من جانبه، كشف الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينغي أن الهجمات التي أطلقها الحوثيون تسببت برفع تكلفة نقل البضائع وأثّرت على صادرات الملابس والشاي.

وشهدت سريلانكا سنة 2022 أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، عندما أدّت أشهر من الاحتجاجات إلى رحيل الرئيس آنذاك غوتابايا راجاباكسا.

وتعاني سريلانكا من الإفلاس منذ الأزمة المالية التي شهدتها، بعدما تخلفت عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار، إلا أنّها تستفيد راهناً من خطة إنقاذ بقيمة 2,9 مليار دولار اتفقت عليها مع صندوق النقد الدولي وتمتد لـ4 سنوات.

وأكد الناطق باسم البحرية السريلانكية أن الزورق الذي نُشر لن يشكّل تكلفة إضافية على سريلانكا، لأنّه يتولى أصلاً مراقبة الحدود البحرية للبلاد.

ويضم التحالف البحري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج ودولا أخرى.

وكانت الهند نشرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عدداً من السفن في بحر العرب وخليج عدن، بعد سلسلة هجمات طالت السفن التجارية.

ومنذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يكثّف الحوثيون الذين يسيطرون على قسم كبير من اليمن، هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

الشرق الأوسط: ألوية «العمالقة» تحبط محاولة توغل حوثية باتجاه محافظة شبوة

تعهد الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بتقديم كل التسهيلات للمبعوث الأممي الخاص باليمن هانس غروندبرغ للوفاء بمسؤولياته تجاه اليمن، وتحديداً قرار مجلس الأمن 2216.

جاء ذلك خلال استقبال العليمي للمبعوث الأممي (الأحد) في العاصمة السعودية الرياض، حيث قدم غروندبرغ إحاطة بشأن مستجدات مساعيه المنسقة إقليمياً ودولياً، بهدف استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكان هانس غروندبرغ قال في حوار مع «الشرق الأوسط» أول من أمس إن الأطراف اليمنية التزمت بالعمل لتحقيق سلام مستدام ومستقبل يلبي تطلعات اليمنيين في الحكم الخاضع للمساءلة والتنمية الاقتصادية والمواطنة المتساوية.

وتتضمن هذه الالتزامات - بحسب المبعوث - «وقف إطلاق نار في عموم اليمن، وفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، ودفع رواتب القطاع العام بجميع أنحاء البلاد، واستئناف تصدير النفط، والمزيد من تخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وإطلاق سراح المحتجزين لأسباب ترتبط بالنزاع، والتحضير لعملية سياسية جامعة يملكها اليمنيون برعاية أممية. كما التزمت الأطراف برحيل القوات غير اليمنية (وتشمل التحالف، و«فيلق القدس»، وقوات «حزب الله» وعناصره)، وإعادة الإعمار، والانخراط في عملية سياسية جامعة للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم. وقد تعهدت الأطراف بهذه الالتزامات تجاه الشعب اليمني، وليس فقط تجاه بعضهم».

وجدد الدكتور رشاد العليمي تأكيد دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة، والحرص على تقديم كافة التسهيلات لمبعوثها الخاص للوفاء بمهامه ومسؤولياته المشمولة بقرارات الشرعية الدولية وعلى وجه الخصوص القرار «2216»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

كما تطرق اللقاء إلى تطورات الوضع المحلي، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعامل الجاد مع مساعي السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، واستعادة مؤسساته الشرعية.

وفي تطور لافت على الجانب العسكري، تصدت قوات «العمالقة» الجنوبية أمس لتعزيزات حوثية كبيرة كانت تتجه إلى مديرية بيحان بمحافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، قادمة من محافظة البيضاء.

وتمثل الخطوة الحوثية أول تحرك عسكري بهذا الحجم منذ تحرير مديرية بيحان عبر ألوية «العمالقة» الجنوبية قبل نحو عامين، وتطهير المنطقة المحاذية من الميليشيات الحوثية حتى جنوب محافظة مأرب.

وقال المركز الإعلامي لألوية «العمالقة» إن المدفعية تمكنت من تسديد ضربات محققة ودك التعزيزات الحوثية التي كانت تتجه إلى مديرية بيحان قادمة من محافظة البيضاء، وتدمير الأرتال القادمة وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي من ضمنهم قيادات، وفقاً للمركز الإعلامي.

شارك