"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 10/يناير/2024 - 10:59 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 يناير 2024.

بريطانيا تكرر: تصدينا لأكبر هجوم حوثي منذ حرب غزة

بعد التأكيدات الأميركية حول إحباط هجوم حوثي كبير في البحر الأحمر، أكدت بريطانيا الأمر عينه.

وشدد وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، على أن استمرار هجمات الحوثيين أمر غير مقبول إطلاقا.
الأكبر حتى الآن

كما قال، اليوم الأربعاء، إن القوات البحرية البريطانية والأميركية "صدت أكبر هجوم للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر حتى الآن"، منذ الحرب التي اندلعت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر.

كذلك أوضح أن سفينة حربية بريطانية دمرت عدة طائرات مسيرة هجومية بمدافعها وصواريخ، وذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن أن قوات البلدين أسقطت 18 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ.

وكانت القيادة المركزية الأميركية كشفت بوقت سابق، أن طائراتها تمكنت بمعاونة قوات تحالف (حارس الازدهار) من إسقاط 18 طائرة مسيّرة وصاروخين من نوع كروز مضادين للسفن، بالإضافة إلى صاروخ باليستي مضاد للسفن في التصدي لهجوم بحري حوثي، أمس الثلاثاء.

كما وصفت الهجوم الذي يحمل الرقم 27 في سلسلة الهجمات التي تستهدف حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر منذ إعلان الحوثيين منع السفن التي تحمل بضائع لإسرائيل من المرور في 19 نوفمبر الماضي، بالمعقد والكبير.

ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، شن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن تجارية متجهة نحو إسرائيل أو تعود ملكيتها لإسرائيل، بحسب زعمهم، معلنين أن خطواتهم هذه تأتي مؤازرة للقطاع الفلسطيني المحاصر واحتجاجاً على الحرب.

فقد سجل منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) عشرات الهجمات الحوثية في هذا الممر المائي المهم عالمياً.

كما تعهد الحوثيون بمواصلة الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.

ما دفع الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار" بهدف التصدي لتلك الهجمات التي تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

أتت تلك الخطوة الأميركية وسط توتر إقليمي عام جراء حرب غزة واستنفار العديد من المجموعات المسلحة في عدة بلدان، لاسيما في العراق وسوريا، حيث سجلت عدة هجمات على قواعد أميركية من قبل فصائل مسلحة موالية لإيران، فضلا عن استنفار حزب الله في لبنان بمواجهة القوات الإسرائيلية.

المبعوث الأممي: بحثت مع الحوثي خارطة طريق لتفعيل وقف النار

بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع الناطق باسم الحوثي، محمد عبد السلام، خارطة الطريق الأممية والتي ستعمل على تفعيل التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.

وأوضح غروندبرغ في تغريدة عبر "إكس"، اليوم الثلاثاء، أن المناقشات بحثت الإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما التقى أيضاً مع مجموعة من كبار المسؤولين العُمانيين في مسقط لمناقشة استمرار الدعم الإقليمي المنسق لجهود وساطة الأمم المتحدة.
خارطة طريق

وكان ياسين مكاوي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قال أمس إن اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس رشاد العليمي ومبعوث الأمم المتحدة يوم الأحد ركز على خارطة الطريق، التي وضع المبعوث الأممي خطوطها العريضة، وسبل استكمال خطواتها.

وأضاف مكاوي أن "الموضوعات التي أثيرت في اجتماع الأمس تعلقت بخارطة الطريق وسبل استكمال خطواتها"، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

كما أعرب مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عن أمله في أن تحقق خارطة الطريق "نتائج مبشرة" مشيرا إلى أن الشعب اليمني بحاجة إلى السلام بعد تسع سنوات من النزاع. وقال مكاوي "نرجو أن تكون خارطة الطريق شاملة لكل ما يحقق سلام دائم ومستدام ينهي الحرب".

يذكر أن المكتب الإعلامي لمبعوث الأمم المتحدة لليمن قال يوم الأحد إنه التقى مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في الرياض.

وأضاف المكتب عبر منصة إكس أن اللقاء بحث خارطة الطريق الأممية والتي ستعمل على تفعيل التزام الأطراف بوقف إطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكان غروندبرغ قد أعلن الشهر الماضي توصل أطراف الصراع في اليمن لالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف لإطلاق النار يشمل كامل البلاد.

وتدور رحى الحرب في اليمن منذ تسع سنوات بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي التي سيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتسببت الحرب في نزوح الملايين، من بينهم مليونان في محافظة مأرب وحدها.

بريطانيا: فرقاطة بطريقها إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين





أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، اليوم الثلاثاء، أن الفرقاطة "ريتشموند" في طريقها إلى البحر الأحمر لضمان احتفاظ بلاده "بوجود كبير" في مواجهة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.

وذكر الوزير في حسابه على منصة إكس أن بريطانيا ستواصل مع الولايات المتحدة "قيادة الاستجابة العالمية للأزمة، وفعل ما هو ضروري لحماية الأرواح والاقتصاد العالمي".

وكان شابس قد قال أمس الاثنين إن من الضروري أن ينهي الحوثيون على الفور "حملتهم غير القانونية لإغلاق ممرات الملاحة العالمية"، مضيفاً أنه إذا لم يوقفوا تلك الهجمات "فلن تتردد المملكة المتحدة في التحرك لحماية أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي".

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي، التي تقول إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكانت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر، أجبرت شركات الملاحة الدولية على تغيير مسار الشحنات التي تمر عادة عبر باب المندب مروراً بقناة السويس، لتدور حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد من الوقت والتكاليف.

كذلك زادت احتمالات التصعيد مع وقوع مواجهة عسكرية مباشرة، أمس الأحد، بين الولايات المتحدة والحوثيين بعدما أغرقت البحرية الأميركية 3 قوارب حوثية، وقتلت طواقمها بعد هجوم شنّته الجماعة على سفينة تتبع شركة ميرسك الدنماركية.

أتى ذلك فيما كشف مسؤولون أميركيون أن هناك خططاً لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.

حادث جديد بالبحر الأحمر.. والتحالف يتصدى لهجوم حوثي

أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية "يو كي إم تي أو"، فجر الأربعاء، أن القوات الدولية المنتشرة في البحر الأحمر تصدت لحادث أمني جديد قبالة السواحل اليمنية، فيما وصفت القيادة المركزية الأميركية الهجوم الحوثي بأنه "كبير".

وكشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، فجر الأربعاء، أن قوات التحالف تصدت لطائرات مسيرة حلقت قرب ميناء الحديدة اليمني، مبينة أنها تلقت بلاغا عما وصفته بأنه نشاط بحري مريب وتحليق طائرات مسيرة قرب ميناء الحديدة اليمني.

وفي ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء، أعلنت البحرية أنها تلقت بلاغا عن وقوع حادثة على بعد 50 ميلا بحريا غرب سواحل الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

وذكرت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية في حسابها على منصة "إكس"، أن السلطات تحقق في الحادثة، ونصحت السفن بتوخي الحذر وإبلاغها بأي أنشطة مريبة.

من جانبها، قالت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية أنها تلقت تقارير عن نشاط مريب لسفينتين تجاريتين جنوب غربي المخا باليمن.

وتابعت "إن ناقلة شاهدت ألسنة من اللهب أو أثر صواريخ قرب اليمن"، مبينة أن ناقلة رصدت ثلاثة زوارق قربها وشاهدت صاروخين أطلقا من اتجاه الزوارق.

كما قالت الشركة البريطانية إنها لم تبلغ أي سفينة تجارية عن حدوث أضرار.

ولاحقاً، أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن قوات تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا أسقطت 21 طائرة مسيرة وصاروخا أطلقها الحوثيون المتمركزون في اليمن، أمس الثلاثاء، على جنوب البحر الأحمر باتجاه الممرات البحرية الدولية.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، وهي هجمات تقول الجماعة إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

لكن هذه الهجمات عرّضت للخطر الممر المائي الذي ينقل من خلاله ما يصل إلى 12% من التجارة العالمية.

ودفع هذا الوضع بالولايات المتحدة إلى تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات (21 دولة) لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

هدد عشرات السفن.. تفاصيل هجوم الحوثي المعقد بالبحر الأحمر



في هجوم هو الـ 27 في سلسلة الاعتداءات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، شنت جماعة الحوثي اليمنية عملية معقدة على عشرات السفن، أمس الثلاثاء.

ففي بيان مفصل، كشفت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأربعاء، كيف تمكنت طائراتها بمعاونة قوات تحالف (حارس الازدهار) من إسقاط 18 طائرة مسيّرة وصاروخين من نوع كروز مضادين للسفن، بالإضافة إلى صاروخ باليستي مضاد للسفن في التصدي لهجوم بحري حوثي أمس.

كما وصفت الهجوم الذي يحمل الرقم 27 في سلسلة الهجمات التي تستهدف حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر منذ إعلان الحوثيين منع السفن التي تحمل بضائع لإسرائيل من المرور في 19 نوفمبر تشرين الثاني، بأنه "معقد بطائرات مسيرة وصواريخ كروز مضادة للسفن وصاروخ باليستي مضاد للسفن".

إلا أنها أكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في هجوم الحوثيين المشار إليه.
50 سفينة كانت بالمكان

في حين رأى مسؤولون عسكريون أميركيون أنه ربما كان أكبر هجمات الجماعة وأكثرها تعقيدا ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

كما كشف مسؤولان عسكريان أميركيان لشبكة "إن.بي.سي" أن نحو 50 سفينة تجارية كانت موجودة في منطقة الهجوم بالبحر.

وأوضح مسؤول عسكري أميركي أن التحالف نشر 4 سفن حربية في منطقة هجوم الحوثيين.

فيما أكد أن أي مشاركة لسفن حربية إيرانية لم ترصد في الموقع.

ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، شن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن تجارية متجهة نحو إسرائيل أو تعود ملكيتها لإسرائيل، بحسب زعمهم، معلنين أن خطواتهم هذه تأتي مؤازرة للقطاع الفلسطيني المحاصر واحتجاجاً على الحرب.

فقد سجل منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) عشرات الهجمات الحوثية في هذا الممر المائي المهم عالمياً.

اليمن أمام فرصة سلام مستدام بعد 9 أعوام من الانقلاب

يقف اليمن اليوم على أعتاب فرصة للسلام غير مسبوقة بعد تسعة أعوام على انقلاب الحوثيين على الشرعية والسيطرة على العاصمة صنعاء.
وفيما توافقت أطراف الصراع على مضامين خارطة الطريق للسلام التي أعلنها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبررغ، فإن الوسطاء والدول الراعية للسلام في اليمن، شددت على ضرورة أن تكون هذه الخارطة مرتبطة بآليات واضحة لتنفيذ مضامينها ومواعيد زمنية محددة لتجنب أي مراوغات أو محاولة من الحوثيين للتنصل من التزاماتهم.

مصادر حكومية ذكرت لـ«البيان» أن عدم استكمال وضع الآلية التنفيذية لخارطة طريق السلام والجدول الزمني لذلك، هو الذي أخر التوقيع على هذا الاتفاق الذي كان حصيلة عمل متواصل منذ نحو عام وضع خلالها الوسطاء مقاربات للقضايا التي ستكون أساس تحقيق سلام شامل ومستدام.

ووفق هذه المصادر، فإنه ولضمان عدم تكرار الحوثيين التنصل من الاتفاقات السابقة وإفشال كل جهود السلام في السنوات السابقة، فإن الآلية التنفيذية والجدول الزمني سيحدد الكيفية التي سيتم من خلالها صرف رواتب الموظفين العمومين وبما يحول دون استخدامها من قبل الحوثيين لتصفية مواقف سياسية مع الموظفين، أو مصادرة تلك المستحقات ومنحها لعناصرهم.

المصادر تحدثت عن تفاصيل دقيقة يجري استكمال العمل عليها بشأن فتح الطرق بين المحافظات وبما يضمن إنهاء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على محافظة تعز منذ تسعة أعوام، وكذلك في ما يتعلق بمعالجة القضايا الاقتصادية من الموارد إلى توحيد إدارة البنك المركزي وصولاً إلى توحيد العملة، مروراً بآلية تثبيت وقف إطلاق النار.

وحسب هذه المصادر، فإن الفريق الأممي سيعقد حواراً مع الأطراف حول عناصر خريطة الطريق الأممية في الأيام المقبلة تفعيلاً لما التزموا به.

والتوافق على آليات التنفيذ، من أجل استئناف العملية السياسية حيث سيتم خلال هذه العملية مناقشة المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وستعمل على المدى القصير على تنفيذ إجراءات تحسين الظروف المعيشية للسكان، وعلى المدى الطويل تمهد للوصول إلى تسوية سياسية جامعة.

شارك