"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 16/يناير/2024 - 02:05 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 يناير 2024.

واشنطن تعلن ضبط شحنة أسلحة إيرانية في طريقها إلى الحوثيين



قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنها ضبطت أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة كانت في طريقها للحوثيين في اليمن في 11 يناير.

وذكرت في البيان أن هذه هي أول عملية ضبط "لأسلحة تقليدية متقدمة فتاكة تقدمها إيران" للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على السفن التجارية في نوفمبر.

كما ذكرت أن الأسلحة الإيرانية التي ضبطناها قرب سواحل الصومال في بحر العرب تتضمن مكونات للصواريخ الباليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن.

كما قالت إن "التحليل الأولي يشير إلى أن الحوثيين استخدموا نفس الأسلحة المضبوطة لتهديد ومهاجمة السفن في البحر الأحمر".

وبعد الضربات الغربية الأخيرة، ورغم التهديدات، أعلنت جماعة الحوثيين باليمن، أن هجماتها في البحر الأحمر ستستمر.

وفي التفاصيل، أكد محمد عبدالسلام كبير مفاوضي الحوثيين أمس الاثنين، أن موقف الجماعة لم يتغير بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الضربات ستستمر على السفن المتجهة إلى إسرائيل.

وكانت القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة 12 يناير عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. كما استهدفت الولايات المتحدة السبت مجدّداً قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

الحوثيون: موقفنا لم يتغير والهجمات على السفن ستستمر



بعد الضربات الغربية الأخيرة، ورغم التهديدات، أعلنت جماعة الحوثيين باليمن، أن هجماتها في البحر الأحمر ستستمر.

في التفاصيل، أكد محمد عبدالسلام كبير مفاوضي الحوثيين اليوم الاثنين، أن موقف الجماعة لم يتغير بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الضربات ستستمر على السفن المتجهة إلى إسرائيل.

كما قال بحديث لوكالة "رويترز" الاثنين، "إن ‏موقفنا من أحداث فلسطين والعدوان على غزة لم يتغير ولن يتغير لا بعد الضربة ولا بعد التهديدات".

وأضاف "‏طلبنا هو إنهاء العدوان في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة في الشمال وفي الجنوب"، في إشارة منه إلى استمرار الهجمات.

كذلك تابع أن الجماعة تواصلت مع المجتمع الدولي، موضحا أن المباحثات مستمرة لتوضيح الموقف.

وشدد التأكيد على أن السفن الملاحية في البحرين الأحمر والعربي آمنة لكل السفن في العالم باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل.

وأكد أن الجماعة لا تريد التصعيد، متهما أميركا وبريطانيا بعسكرة البحر الأحمر وملئه بالبوارج والفرقاطات والقطع العسكرية.
غارات غربية

وكانت القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة (12 يناير الحالي) عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.

وفجر السبت، (13 يناير) أيضا استهدفت الولايات المتحدة مجدّدا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأميركي إنه ضرب "موقع رادار حوثي".
وزير الدفاع البريطاني: الحوثيون تلقوا ضربة كبيرة من سلاح الجو

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من أكتوبر، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى إسرائيل التي تحاصر القطاع الفلسطيني.

كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.

في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ضربات الغرب لم تستهدف الحوثي فقط.. عرقلت مرور 4 ناقلات

بعد أن شنت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية على جماعة الحوثي في اليمن، أدى التصعيد في المنطقة إلى نتائج أخرى.

فقد تعرقل مرور ما لا يقل عن 4 ناقلات للغاز الطبيعي المسال مطلع الأسبوع، ووفقا لبيانات تتبع السفن من إل.إس.إي.جي.

وتم تحميل ناقلات الغارية والحويلة والنعمان في رأس لفان في قطر، والتي كان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 يناير كانون الثاني.

كما توقفت الركيات يوم 13 يناير/كانون الثاني في طريقها بالبحر الأحمر.

بدوره، أفاد مصدر مطلع على الأمر، بأنها فترة توقف للحصول على المشورة الأمنية، فإذا ظل المرور عبر البحر الأحمر غير آمن فستمر الناقلات عبر رأس الرجاء الصالح، وفقا لـ"رويترز".

كما أكد المصدر أن الأمر لا يتعلق بوقف الإنتاج.

فيما لم يصدر مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أو شركة قطر للطاقة أي تعليق أو تأكيد.
إلى رأس الرجاء الصالح

يشار إلى أنه يتعين على السفن التي تتجنب قناة السويس أن تدور حول القارة الإفريقية من خلال طريق رأس الرجاء الصالح.

وأتت هذه المتسجدات بعدما شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات عبر الجو والبحر على اليمن الأسبوع الماضي، ردا على هجمات نفذتها جماعة الحوثي على سفن في البحر الأحمر وهو ممر ملاحي حيوي للتجارة العالمية.

كما ارتفعت أسعار النفط 1% يوم الجمعة عقب الضربات، إلا أنها استقرت اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لأي انقطاع في إمدادات النفط أو الغاز في الشرق الأوسط.

بريطانيا: سننتظر قبل أن نضرب الحوثيين ثانية

فيما أكدت الولايات المتحدة أنها سائرة في تنفيذ المزيد من الضربات على الحوثيين في اليمن، إذا ما استمروا في عرقلة حرية الملاحة بالبحر الأحمر، يبدو أن بريطانيا أكثر حذراً.

فقد أوضح وزير الدفاع البريطاني، غرانس شابس، اليوم الاثنين، أن بلاده ما زالت تترقب وتقيم أثر الضربات المشتركة التي وجهتها سابقاً مع أميركا إلى مواقع حوثية، قبل تنفيذ ضربات جديدة.

وقال في مقابلة تلفزيونية عند سؤاله عن احتمال شن بلاده ضربات أخرى ضد الحوثيين: سننتظر ونرى ما سيحدث.

كما أشار إلى أن بريطانيا لا تريد التوغل في العمليات بالبحر الأحمر، إلا أنها تسعى في الوقت عينه إلى حماية الملاحة، مؤكداً أن حرية الملاحة حق دولي.

خارجية اليمن: الحوثيون يستغلون التعاطف مع فلسطين للقيام بأعمال مضللة



اتهم وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، جماعة الحوثي باستغلال ما وصفه بأنه "التعاطف الشعبي مع قضية فلسطين"، وذلك للقيام بأعمال قال إنها "دعائية مضللة"، في إشارة إلى استهداف السفن في البحر الأحمر.

كما قال بن مبارك خلال استقبال سفيرة بريطانيا لدى اليمن عبدة شريف إن من الضروري فرض وقف إطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول للقطاع المحاصر بدون أي شروط.

وحذر الوزير اليمني من أن "العدوان المستمر وغير المبرر ضد المدنيين في غزة يهدد باتساع رقعة الصراع ويخاطر بأمن واستقرار المنطقة والعالم".

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من أكتوبر، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى إسرائيل التي تحاصر القطاع.

كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.

في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

وطالت الهجمات الأميركية البريطانية خلال اليومين الماضيين أكثر من 60 هدفاً في 6 محافظات يمنية طالت مواقع تخزين عسكرية للحوثيين، فضلا عن مواقع للرادار ومراكز تصنيع وتخزين للدورن والصواريخ.

فيما توعدت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً بالرد على تلك الهجمات، رغم أن أي رد كبير لم يحصل حتى الساعة.

شارك