"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 24/يناير/2024 - 01:09 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24 يناير 2024.

أميركا: لا نشن حرباً على اليمن لكننا نتخذ إجراءات ضد الحوثي

أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، أن بلاده وحلفاءها لا يشنون حربا على اليمن، لكنهم اتخذوا فقط إجراءات لمحاسبة الحوثيين على الهجمات غير المشروعة على السفن التجارية العالمية، متهماً النظام الإيراني باستخدام وكلائه في المنطقة لزعزعة الاستقرار.

وقال وربيرغ لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم الثلاثاء: "الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها لا يشنون أي حرب أو عملية عسكرية ضد اليمن كبلد أو ضد الشعب اليمني أو ضد المنطقة، لأن كل الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بتنسيق مع دول كثيرة جاءت لمحاسبة جماعة الحوثيين بسبب هذه الهجمات غير القانونية وغير المبررة منهم ضد السفن والتجارة العالمية".
لا نية للدخول في حرب مع الحوثيين

ونفى وربيرغ أن تكون الولايات المتحدة في حرب مع جماعة الحوثي، وقال "ما يحدث ليس حربا بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، ولا توجد أي نية لدى الولايات المتحدة للدخول في حرب أو شن معركة ضد الحوثيين".

كذلك، أضاف "الولايات المتحدة، بالتنسيق مع دول كثيرة في المنطقة وفي كل أنحاء العالم تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية التجارة العالمية، وحماية أطقم السفن، وحماية السفن الأميركية والتجارة والشركات الأميركية".

هذا، واتهم وربيرغ النظام الإيراني بدعم جماعة الحوثيين وحزب الله وحماس، مبيناً أن طهران تمول وكلاء آخرين يقومون بأنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة.
السفن التجارية العالمية وليس الإسرائيلية

وأكد وربيرغ أن الحوثيين استهدفوا السفن التجارية العالمية وليس الإسرائيلية، وقال "منذ أن بدأت جماعة الحوثيين منذ شهرين في شن هذه الهجمات الصاروخية على السفن التجارية العالمية، توفرت لنا دلائل وتفاصيل واضحة جدا بأنهم لا يستهدفون أي شيء مرتبط بإسرائيل أو الشركات الإسرائيلية، لكنهم يستهدفون أكثر من 50 دولة لديها روابط مع السفن المستهدفة".

كما أوضح قائلا "هناك دولة تمتلك السفينة وأخرى تصدر المنتجات عليها وهناك شركات تقوم بعملية التأمين، كما أن أطقم هذه السفن تنتمي إلى أكثر من 60 دولة، ولذلك فإن المبررات التي يقولها الحوثيون ليست صحيحة على الإطلاق".
لا نية للحوار مع جماعة الحوثي

وحول إمكانية دخول الولايات المتحدة في حوار مع جماعة الحوثيين بشأن الأزمة، قال وربيرغ "الولايات المتحدة ليست لديها أي نية في هذا الاتجاه، ونحن لا نرى أن هناك أي روابط تجمع بين هذه الهجمات غير الشرعية التي تقوم بها جماعة الحوثيين على التجارة العالمية وبين الجهود المستمرة منذ سنوات لإنهاء الحرب في اليمن وتقليص معاناة الشعب اليمني".
الحل الوحيد في اليمن هو الحل السياسي

وأكد وربيرغ مجددا أنه لا يوجد أي تغير في الموقف الأميركي من عملية السلام ومحاولات إنهاء الحرب في اليمن.

وقال "الولايات المتحدة كانت وما زالت ترى أن الحل الوحيد للصراع في اليمن هو الحل الدبلوماسي وليس هناك أي حلول من خلال المعارك والعنف".

ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين/الأول الماضي.

البنتاغون: دمرنا أكثر من 25 موقعاً حوثياً لإطلاق الصواريخ




كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة دمرت أكثر من 25 موقعاً لإطلاق الصواريخ تابعاً للحوثيين وأكثر من 20 صاروخاً في اليمن منذ أن بدأت ضرباتها في البلاد هذا الشهر، وفق رويترز.

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الفائت، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في البحر الأحمر.

ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، ثم جددها عدة مرات لاحقاً، كان آخرها الاثنين.

تجدر الإشارة إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تسببت بتعطيل حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

بريطانيا تحذر: لن نتردد في ضرب الحوثيين مجددا

بعد الضربات الأميركية البريطانية المشتركة التي استهدفت عدة مواقع للحوثيين في اليمن، أكدت لندن أنها لن تتردد في تنفيذ المزيد من الهجمات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستتحرك مرة أخرى إذا استمر الحوثيون المدعومين من إيران في مهاجمة السفن التجارية بالبحر الأحمر.

كما شدد في كلمة ألقاها أمام البرلمان ، أن بلاده لا تسعى إلى المواجهة والحرب، بل تحث الحوثيين ومن يدعمهم على وقف تلك الهجمات غير القانونية وغير المقبولة، في إشارة إلى إيران.

لكنه أكد في الوقت عينه أن بريطانيا لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح للهجمات الحوثية بالمرور دون رد، وفق تعبيره.

إلى ذلك، شدد على وجوب وقف التدفق غير القانوني للأسلحة إلى الحوثيين، مضيفا أن بلاده تعمل مع أميركا على فرض عقوبات جديدة ضد الحوثيين سيعلن عنها قريبا.

وأعلن سوناك أن تمجيد الهجمات الحوثية في بريطانيا غير مقبول، وهو بمثابة تمجيد للإرهاب

أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد يحي سريع، المتحدث باسم الحوثيين أن تلك الضربات الغربية المشتركة التي طالت عدة مواقع يمنية مساء أمس "لن تمر دون رد" حسب قوله.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، هاجمت جماعة الحوثي 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات، زاعمة أن ضرباتها هذه تستهدف السفن المتجهة نحو إسرائيل.

ما تسبب في تعطيل حركة الشحن العالمي، وأثار مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت تلك الهجمات الحوثية المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية

كانا مستعدين للانطلاق.. أميركا تدمر صاروخين حوثيين باليمن


في ضربة جديدة لجماعة الحوثي اليمنية المدعومة إيرانيا، استهدف الجيش الأميركي موقعاً للصواريخ في اليمن.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان نشرته على حسابها في منصة إكس، اليوم الأربعاء، أنها دمرت صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا جاهزين للإطلاق واستهداف جنوب البحر الأحمر.

كما أوضحت أن الضربات نفذت حوالي الساعة 2:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، بعد أن حددت القوات الأميركية موقع الصاروخين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.

واعتبرت أن هذين الصاروخين كانا يمثلان تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، فقصفتهما "دفاعا عن النفس"، وفق ما جاء في بيانها.

إلى ذلك، شددت على أن تلك الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن التجارية والسفن البحرية الأميركية على السواء، في إشارة إلى الضربات التي تستهدف مواقع الحوثيين ومخازن أسلحتهم وصواريخهم.

أتى هذا الاستهداف الجديد اليوم بعد ضربات أميركية بريطانية مشتركة شاركت فيها أيضاً عشرات الدول الأخرى، ليل الاثنين الماضي، وطالت 8 مواقع حوثية.

كما جاء بعد ضربات أميركية استهدفت كتائب حزب الله العراقية، وهي فصائل مسلحة موالية لإيران في العراق ومنضوية ضمن ما بات يعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" ، بينما توعدت الأخيرة بإطلاق مرحلة جديدة من المواجهة تتمثل بإطباق حصار قوي على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

كذلك أتت تلك الضربة بعد تهديد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين أمس برد قوي على هذه الهجمات التي طالت حسب زعمه 18 موقعاً.
33 سفينة

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، هاجم الحوثيون 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات، زاعمين أن ضرباتهم هذه تستهدف السفن المتجهة نحو إسرائيل. ما تسبب في تعطيل حركة الشحن العالمي، وأثار مخاوف من التضخم العالمي.

واشنطن لجأت إلى الصين لكبح جماح الحوثي.. دون أمل يذكر!



بينما تكثف الولايات المتحدة ضرباتها لمواقع الحوثيين في اليمن من أجل الحد من هجماتهم ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، يبدو أنها لجأت إلى الصين، على الرغم من أن العلاقات بينهما لم تكن على خير ما يرام خلال الفترة الماضية.

فقد طلبت واشنطن من بكين حث طهران على كبح جماح الحوثيين المدعومين إيرانياً، والذين يهاجمون السفن التجارية في هذا الممر الملاحي المهم عالمياً.

إلا أن الآمال الأميركية خابت على ما يبدو. فقد كشف مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية لم ترَ أي علامة تذكر على المساعدة، وفق ما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم الأربعاء.

على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أثاروا هذه المسألة مراراً وتكراراً مع كبار المسؤولين الصينيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وطلبوا منهم نقل تحذير إلى إيران بعدم تأجيج التوترات في الشرق الأوسط عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

وقد ناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونائبه جون فاينر بالفعل هذه القضية خلال اجتماعات هذا الشهر في واشنطن مع ليو جيانتشاو، رئيس الإدارة الدولية للحزب الشيوعي الصيني، وفقا لمسؤولين أميركيين.

كما كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن أثار الأمر أيضًا.

لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنه لا يوجد دليل يذكر على أن الصين مارست أي ضغوط على إيران لكبح جماح الحوثيين، باستثناء بيان معتدل أصدرته الأسبوع الماضي يدعو "الأطراف المعنية" إلى ضمان المرور الآمن للسفن التي تبحر عبر البحر الأحمر، وهو ميناء شحن بالغ الأهمية، وطريق للتجارة العالمية.
33 سفينة

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات، زاعمين أن ضرباتهم هذه تستهدف السفن المتجهة نحو إسرائيل. ما تسبب في تعطيل حركة الشحن العالمي، وأثار مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت تلك الهجمات الحوثية المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر الفائت، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.

أسلحة متطورة ومدربون وسفينة.. كيف تدعم إيران الحوثيين


لطالما أكدت الولايات المتحدة أن إيران تدعم جماعة الحوثي في اليمن، فضلا عن العديد من الفصائل المسلحة سواء في العراق أو سوريا، وبطبيعة الحال حزب الله في لبنان.

إلا أن تلك الاتهامات تكررت مؤخراً بوتيرة أكبر على لسان مسؤولين عسكريين في البنتاغون، مع تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر.

ولعل ما زاد الطين بلة، ما اكتشفته القوات البحرية الأميركية في 11 يناير عند سيطرتها على سفينة كانت تقل أسلحة إيرانية إلى الحوثيين.

إذ بينت الشحنة التي تمت مصادرتها في ذلك اليوم أي قبل يوم واحد من ضربة أميركية بريطانية كبيرة استهدفت مواقع حوثية في اليمن، احتواءها على أحدث التقنيات العسكرية الإيرانية، ومكونات صواريخ عالية التقنية وأجهزة تشويش للطائرات بدون طيار.

كما شملت تلك المعدات المصادرة مجموعات تجميع صاروخ غدير، وهو صاروخ إيراني مضاد للسفن يصل مداه إلى أكثر من 200 ميل، لم يستخدمه الحوثيون من قبل؛ فضلا عن فوهات المحرك لصاروخ "طوفان"، وهو صاروخ باليستي كشفت عنه المجموعة في الفترة الأخيرة، ويمكنه استهداف إسرائيل في شكل أكثر فاعلية، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

كذلك ضمت الشحنة تمديدات بصرية مصممة لتحسين دقة هجمات الطائرات بدون طيار.

وقبل ثلاثة أيام، صادرت السلطات العمانية أيضًا أجهزة تشويش على الطائرات بدون طيار، والتي قال مسؤولون ومستشارون غربيون إنها جاءت أيضًا من إيران.

إلى جانب تلك الأسلحة، أرسل الحرس الثوري الإيراني وحليفه اللبناني حزب الله، مستشارين إلى اليمن لمساعدة جماعة الحوثي في الهجمات البحرية وإطلاق الصواريخ وطائرات الدرون، وفق ما أكد مستشارون ومسؤولون أمنيون غربيون.

كما أضافوا أن طهران تستعين بمهربين لجلب الأسلحة إلى اليمن من إيران ووسطاء لشراء قطع الغيار عبر شركات واجهة.

وأوضحوا أن مهندسين في اليمن يساعدون في تجميع الصواريخ والمسيرات وتشغيلها، فيما يقدم عمال صناعة الشحن معلومات استخباراتية حية حول السفن التي سيتم استهدافها.

إلى ذلك، كشف المستشارون والمسؤولون الأمنيون أن نقل تقنيات الصواريخ الباليستية والتدريب تشرف عليه الوحدة 340، التي دربت أفراداً من الحوثيين في إيران ولبنان ويقودها حامد فاضلي، الرئيس السابق لبرنامج الصواريخ الفضائية الإيراني.

من جهته، شدد الباحث الأميركي شارلز ليستر على الدور الإيراني الفعال في توجيه هجمات الحوثيين البحرية.

ورأى في تغريدات على حسابه بمنصة إكس مساء أمس الثلاثاء أن القول بأن إيران لا تستطيع السيطرة على الحوثيين بات منتشراً على نطاق واسع خلال الأسابيع الأخيرة، لكنه غير صحيح لاسيما فيما يتعلق بالهجمات في البحر الأحمر.

كما أشار إلى أن الحرس الثوري يعطي معلومات وتوجيهات من البحر لكل ضربة ينفذها الحوثيون.

وقال: "لا يخطئن أحد، الهجمات على الشحن التجاري ليست حملة حوثية بل عملية إيرانية، يتم تنسيقها من خلال وكيل تم تسليحه لسنوات لهذا الغرض على وجه التحديد".

إلى ذلك، لفت إلى أن "سفينة التجسس السرية بهشاد تتواجد حاليًا قبالة سواحل عدن وتقوم بتنسيق مع الحرس الثوري في توفير المعلومات الاستخبارية وبيانات الاستهداف للحوثيين".

وختم معتبراً أنه إذا أرادت أي جهة أن توقف وتشل تلك الهجمات البحرية، فما عليها سوى إغراق السفينة الإيرانية.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، هاجم الحوثيون 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات، زاعمين أن ضرباتهم هذه تستهدف السفن المتجهة نحو إسرائيل. ما تسبب في تعطيل حركة الشحن العالمي، وأثار مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت تلك الهجمات الحوثية المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر الفائت، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.

شارك