"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 25/يناير/2024 - 10:23 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 يناير 2024.

جماعة الحوثي: وقوع اشتباك مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عد


أعلن المتحدث باسم جناعة الحوثيين، العميد يحيى سريع، وقوع اشتباكُ معَ عددٍ مِنَ المدمراتِ والسفنِ الحربيةِ الأمريكيةِ في خليجِ عدن، وبابِ المندبِ خلال تقديم تلكَ السُّفُنِ الحماية لسفينتينِ تجاريتينِ أمريكيتينِ، معللا: "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا".

وأضاف سريع، في بيان له منذ قليل، أن عمليةِ الاشتباكِ أسفرت عن إصابةُ سفينةٍ حربيةٍ أمريكيةٍ إصابةً مباشرة، وإجبارُ السفينتينِ التجاريتينِ الأمريكيتينِ على التراجعِ والعودةِ، لافتا إلى وصولُ عددٍ من صواريخِ الحوثي البالستيةِ إلى أهدافِها رغمَ محاولةِ السفنِ الحربيةِ اعتراضَها.

وأشار إلى استخدام جماعة الحوثي، في عمليةِ الاشتباكِ، التي استمرتْ لأكثرَ من ساعتينِ، عدد من الصواريخِ الباليستيةِ.

وأكد أنَّ جماعة الحوثي، تؤكدُ استمرارَها في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

وتابع: "تؤكد القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ على اتخاذِ كل الإجراءاتِ العسكريةِ اللازمةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عنِ بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا، وذلكَ في استهدافِ كل الأهدافِ المعاديةِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي".

الحوثي وهجمات البحر الأحمر.. دول عربية تضررت أكثر من إسرائيل


تحولت أكثر من 500 سفينة حاويات تعد ربع سعة شحنات العالم عن البحر الأحمر، وسط خسائر تتصاعد عربيا ومناشدة صينية بتوقف الحوثيين عن استهداف السفن، وتقديرات ترى أن العالم أكثر تضررا من إسرائيل.

وتشير الأرقام التي أوردتها تقارير غربية إلى تصاعد الأضرار عربيا وعالميا، جراء تصعيد حوثي غير مسبوق، في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، على خلاف ما ذكرت الجماعة المدعومة إيرانيا، بأن تكلفة تصعيدها سيكون الأعلى على إسرائيل، بهدف إيقاف حربها المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

رصاصة في الاتجاه الخاطئ

وفق خبيرين تحدث إليهما موقع "سكاي نيوز عربيه "، وإحصائيات ذات صلة، فالحوثيون، حتى الآن أطلقوا رصاصة في الاتجاه الخاطئ، لم يصب عدوها بخسائر كبيرة كما تكرر البيانات الحوثية، ولكنت أصابت اليمن ذاته ودولا عربية وإقليمية كبرى، بأزمات نقص في العملة وارتفاع أسعار وسط تضخم كبير عالمي يلوح في الأفق، وفق لغة الأرقام.

بلغة الأرقام والبيانات الرسمية، هناك أضرار لحقت بعدد من دول المنطقة والعالم، دون أن يكون تأثيرها مماثل على إسرائيل عقب قرار الحوثيين قبل نحو شهر باستهداف السفن التي تعبر لتل أبيب فمثلا:

    تأثرت حركة الملاحة فى قناة السويس المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية في مصر التي تشهد أوضاعا اقتصادية صعبة، بانخفاض نحو 30% فى الفترة من 1 إلى 14 يناير 2024.
    انخفض دخل قناة السويس بنسبة 40% عن نفس الفترة مقارنة بمثيلتها العام الماضى، بانخفاض عدد السفن المارة من 777 سفينة إلى 544 سفينة فى الفترة نفسها.
    وقع تراجع فى التجارة العالمية بنسبة 1,3% خلال شهرى نوفمبر وديسمبر 2023.
    ارتفاع أسعار تكلفة الشحن الوارد عبر مضيق باب المندب بنسب وصلت إلى 170% مع توجه شحن حاويات لتعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
    اضطرت حكومات عربية لاتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة تداعيات الأزمة بينها الحكومة الأردنية خشية الآثار التضخمية المحتملة على السوق المحلية.

كل هذا دفع الصين، أكبر مصدر في العالم، إلى مطالبة الحوثي بوقف المضايقات والهجمات على السفن المدنية، وحث جميع الأطراف المعنية على ضمان السلامة والأمن في البحر الأحمر، وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وين بين، في مؤتمر صحفي دوري الأربعاء.

ووفق وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء، فإن الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار وعمليات الاختطاف على مدى شهرين ضد السفن المدنية في البحر الأحمر أسفرت عن أكبر عملية تحويل لمسار التجارة الدولية منذ عقود، ما رفع تكاليف شركات الشحن في أماكن بعيدة على غرار آسيا وأميركا الشمالية. وتواصل الاضطرابات الانتشار مما يفاقم مخاوف حدوث تداعيات اقتصادية أوسع نطاقاً.

وتضاعفت تكلفة شحن الحاويات من الصين إلى البحر الأبيض المتوسط بما يفوق 4 أضعاف منذ أواخر نوفمبر الماضي، بحسب ما نقلته "بلومبيرغ"، عن شركة "فريتوس" (Freightos)، وهي شركة لحجوزات شحن البضائع.

كما أن هناك أكثر من 500 سفينة حاويات كانت تبحر في العادة عبر البحر الأحمر من وإلى قناة السويس، وتحمل كل شيء بداية من الملابس والألعاب إلى قطع غيار السيارات، لكنها أصبحت مضطرة لإضافة أسبوعين لمسار سفرها حول رأس الرجاء الصالح بالجزء الجنوبي من أفريقيا، بحسب شركة "فليكسبورت". ويشكل هذا ربع سعة شحن الحاويات في العالم تقريباً، بحسب منصة الخدمات اللوجستية الرقمية.

حرب بالوكالة

وتعقيبا على ذلك، قال أشرف المنش، المحلل السياسي اليمني، لموقع "سكاي نيوز عربية ":

    تأثيرات هجمات الحوثي على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، تتعدى التداعيات السياسية التي تحاول المليشيات بثها لصالح إيران، وباتت تمس الداخل اليمني بشكل مباشر ووصلت أضرارها إلى مصر والصين والهند وأوروبا من خلال تهديد سلاسل الإمداد.
    من المهم الإشارة إلى أن الحرب الحوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والتي توسعت مؤخرا إلى خليج عدن وبحر العرب ليس تصعيدا فقط وإنما حرب مدروسة بعناية تشنها مليشيات الحوثي ومن خلفها خبراء الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله اللبناني.
    هذه الحرب لها تداعيات خطيرة على مستوى الداخل اليمني أولا لأنها رفعت بالفعل أسعار السلع الغذائية في ظل أزمة متفاقمة أصلا، ووصل تأثيرها إلى الدول المطلة على البحر الأحمر وإلى دول مثل الهند والصين.
    أيضا هذه الحرب ارتفعت وتيرتها إثر الميزان الدولي المختل الذي ظل يساوي طيلة السنوات الماضية بين الضحية من أبناء الشعب اليمني والجلاد من الحوثيين، قبل أن تذهب مليشيات الحوثي لمهاجمة سفن الشحن التي استيقظ عليها العالم.
    كذلك من التداعيات المهمة أن حرب الحوثي ضد السفن غيرت الموقف الغربي كليا من هذه الجماعة المتطرفة والإرهابية وهو ما أجبر أميركا إلى شن ضربات جوية في محاولة لتحجيم قدرات هذه المليشيات.

البيت الأبيض: الحوثيون أطلقوا ثلاثة صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر

أكد البيت الأبيض أن الحوثيون في اليمن أطلقوا 3 صواريخ على سفن في البحر الأحمر الأربعاء، لكن تم اعتراض اثنين منها فيما أخطأ الثالث هدفه.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "أطلق الحوثيون ثلاثة صواريخ على سفينتين تجاريتين في جنوب البحر الأحمر، أخطأ صاروخ هدفه.. وأسقطت مدمرة تابعة للبحرية الأميركية الصاروخين الآخرين".

وأضاف أن الهجوم "يؤكد بكل وضوح بأن الحوثيين ما زالوا ينوون تنفيذ هذه الهجمات، ما يعني أنه سيتعيّن علينا بوضوح أيضا أن نقوم بما يتوجّب علينا القيام به لحماية الملاحة".

وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) بأن الصواريخ أطلقت باتّجاه "سفينة الحاويات التي ترفع العلم الأميركي والمملوكة والمشغلة من الولايات المتحدة إم/في ميرسك ديترويت"، من دون أن تأتي على ذكر سفينة ثانية تم استهدافها.

وقالت سنتكوم "لم تسجّل أي إصابات وأضرارا في السفينة".

وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات على مواقع للحوثيين الذين صنفتهم واشنطن على قوائم الإرهاب، بسبب هجماتهم على سفن التجارة قرب اليمن.




الحوثيون يستهدفون سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن بصواريخ



أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان"إن القوات البحرية (تابعة للحوثيين) نفّذت عملية عسكرية استهدفت سفينة الشحن العسكرية الأمريكية /أوشن جاز/ في خليج عدن".

وأشار سريع إلى أن "الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادمٌ لا محالة وأي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب".

وأكد سريع "استمرار القوات المسلحة اليمنية بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

وأردف بالقول "مستمرون في اتخاذ كل الإجراءات الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع عن اليمن واستمرار مساندة فلسطين".

وتابع "مستمرون في الرد على أيّ اعتداء أمريكي أو بريطاني على بلدنا، وذلك باستهداف كل مصادر التهديد في البحرين الأحمر والعربي".

وبشكل متكرر أكد الحوثيون استمرار عملياتهم العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، على الرغم من الضربات العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع الحوثيين بدعم من حلفائهما رداً على تلك الهجمات.

الحوثي: سنقابل أي خفض للتصعيد من أمريكا بالمثل


قالت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الثلاثاء، إن أي خفض للتصعيد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيقابل بالمثل من قبلهم.

جاء ذلك خلال تغريدة لنائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين، حسين العزي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، بعد ساعات من شن تحالف بقيادة الولايات المتحدة سلسلة غارات على أهداف في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

وأضاف العزي: "واشنطن تقول إنها لا تريد الحرب، لكننا نتعاطى مع الأفعال وليس الأقوال"، وفقاً لما أوردته وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأوضح أن "صنعاء (الجماعة) لا تريد الحرب، وخفض التصعيد (من قبل واشنطن) سيقابله من جانبنا خفض تصعيد"، مؤكداً: "نحن نقاتل فقط من أجل السلام ونسعى لتحقيقه بالطريقة التي يختارها الخصم ومصداقيتنا عالية حربا وسلما، ومن الجيد إدراك ذلك".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، إن" طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية على مناطق عدة باليمن"، متوعدا بأن هذه الغارات "لن تمر دون رد".

وفجر الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر "إكس"، أنها "في إطار الجهود الدولية المتواصلة للرد على تزايد أنشطة الحوثيين، نفذت ضربات على 8 أهداف" في مناطق سيطرة الجماعة، مساء الاثنين.

وأوضحت القيادة الأمريكية أن العملية شاركت فيها القوات المسلحة البريطانية، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، مشيرة إلى أنها منفصلة عن مهمات تحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن أعلنت تشكيله في 18 ديسمبر الماضي.

شارك