حسين هاتفي أردكاني.. من هو الإيراني المطلوب أمريكيا ومهندس مسيرات إيران؟

الخميس 25/يناير/2024 - 05:43 م
طباعة  حسين هاتفي أردكاني.. علي رجب
 
أعلنت واشنطن مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات موثوقة حول حسين هاتفي أردكاني، رجل الأعمال الإيراني الذي يساهم في إنتاج طائرات بدون طيار الايرانية يستخدمها النظام الروسي في الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن برنامج وزارة الخارجية الأمريكية الذي يعمل على مكافحة تهديدات الأمن القومي قد حدد هذه الجائزة للكشف عن هوية حسين هاتفي أردكاني.
وفقًا للائحة الاتهام الصادرة في عام 2020 والتي كشف عنها في ديسمبر الماضي، قدم حسين هاتفي أردكاني، بمساعدة شريكه في الصين ومن خلال شركة واجهة، دعمًا لشراء التكنولوجيا والأجزاء التي يمكن استخدامها في إنتاج الطائرات بدون طيار، وتم نقلها بعد ذلك إلى إيران.
وفي هذا السياق، أشار برنامج "المكافأة من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية أيضًا إلى أن حسين هاتفي أردكاني قام بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني للحصول على وتوفير التكنولوجيا المعقدة اللازمة "لإنتاج الأسلحة وبيعها".

من هو حسين هاتفي أردكاني؟
دكاني، وُلد في مدينة أردكان بمحافظة يزد وسط إيران، هو رجل أعمال يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة في شركة "بهراد كاوان للإلكترونيات" في طهران، المسجلة رسميًا في إيران.
 يُتهم أردكاني بإدارة شبكة دولية ساعدت الحرس الثوري الإيراني في الحصول على تكنولوجيا متقدمة لتطوير وسائل قتالية، بما في ذلك مسيّرات هجومية تستخدمها روسيا في حربها بأوكرانيا، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقد نجح أردكاني في إدارة شبكة نشطة في الشرق الأوسط وشرق آسيا طيلة السنوات العشر الماضية، عبر شركات في ماليزيا وهونغ كونغ، لشراء ونقل مواد وتقنيات حساسة ومعدات ومكونات مصنوعة في الولايات المتحدة ودول أخرى، لصالح منظمة التطوير العسكري للقوات الجوية التابعة للحرس الثوري، ولتطوير برامج الطائرات بدون طيار، التي استُخدم بعضها في الحرب الروسية الأوكرانية.
في سبتمبر 2020، أُصدرت لائحة اتهام ضد أردكاني تتهمه بالتآمر لشراء مكوّنات إلكترونية أمريكية الصنع يمكن استخدامها في المجالين المدني والعسكري، وتصديرها بصورة غير مشروعة إلى إيران.
وفي الشهر السابق لذلك، أُعلن عن توجيه تهمة رسمية لأردكاني وغيره من المشتبه بهم، وتم فرض عقوبات على أصولهم من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.






شارك