"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 27/يناير/2024 - 10:11 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27 يناير 2024.

الاتحاد: اليمن يدعو إلى تبني استراتيجية شاملة لتحييد خطر «الحوثي» على الاستقرار

اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على 4 من قيادات جماعة الحوثي، مؤشر إضافي على تزايد مستوى الوعي والإدراك الدولي بمخاطر «الجماعة»، واتخاذ إجراءات رادعة لمواجهة أنشطتها التي تشكل تهديداً على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأوضح الإرياني، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «هذه الخطوة يجب أن يتبعها مزيد من الإجراءات لتصنيف جماعة الحوثي بشكل كامل منظمة إرهابية، وتبني استراتيجية شاملة لتحييد الخطر الذي تمثله على الأمن والاستقرار في اليمن والإقليم والعالم، وشل قدراتها، ومواجهة التهديد الذي تشكله وتدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة، وإرسال رسائل واضحة بعدم السماح لسلوكها الضار أن يمر دون رادع».
وأشار الارياني إلى أن «هذه الإجراءات لا ينبغي أن ترتبط بموجة الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن فقط، بل باستمرارها في تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، وانتهاكها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وإطلاقها عمليات إرهابية خارج الحدود».

العربية نت: ساعة الصفر تقترب.. الحوثي يتوقع هجوما وشيكا على موانئ الصليف والحديد

تتوقع ميليشيات الحوثي هجومًا للقوات البحرية الأميركية والبريطانية على موانئ الصليف والحديدة وجزر يمنية أخرى مثل جزيرة كمران الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بحسب ما كشفت مصادر عسكرية لـ"شيبا إنتلجنس".

وبحسب وكالة الاستخبارات، فإن الحوثيين يخشون أن يترافق هجوم القوات الدولية مع هجوم آخر لقوات متمركزة في الساحل الغربي أو قوات في شبوة والضالع. وهو ما دفع الحوثيين إلى شن هجمات وقائية.

وقالت المصادر العسكرية للوكالة في تقريرها إن الحوثيين مهتمون بالحصول على أنظمة دفاع جوي لمواجهة طائرات التحالف الدولي التي شنت مؤخراً عدة ضربات على مواقع الحوثيين.

وأكدت المصادر أن الغارات الجوية الأميركية البريطانية استهدفت مصنعاً لتجميع الصواريخ في صنعاء يحتوي على مواد أولية وأجزاء للصواريخ الباليستية. ودفعت الضربات المجلس الحربي الحوثي إلى نقل محتويات المستودعات الاستراتيجية إلى مخازن صغيرة ومتعددة في عدة محافظات لتخفيف الخسائر .

وبحسب المصادر، فإن المجلس الحربي للحوثيين ناقش الضربات الأميركية البريطانية الأخيرة، وأن المجلس أخذ التصريحات الأميركية البريطانية حول عملياتهم طويلة المدى في اليمن على محمل الجد.

وأضافت المصادر لـ"شيبا إنتلجنس" أن الميليشيات تدرس الخيارات مع المستشارين الإيرانيين المتواجدين في اليمن مع مواصلة التصعيد والاستعداد لحرب غير متكافئة في البحر الأحمر والسواحل اليمنية.

عمليات طويلة المدى
وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي عززت مخزونها من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات بدون طيار والألغام البحرية والزوارق الانتحارية الموجهة عن بعد لمواجهة التطورات المحتملة التي تتوقع حدوثها بعد التهدئة في غزة.

وأكدت المصادر أن الحوثيين، بالتعاون مع مستشارين إيرانيين وما يسمى بمحور المقاومة في سوريا ولبنان والعراق، بدأوا باستخدام طرق أخرى لتهريب الأسلحة إلى اليمن لتجاوز القوات الأميركية والبريطانية والدولية في البحر الأحمر.

تتصاعد التوترات والهجمات الحوثية في البحر الأحمر، إذ هاجم الحوثيون حتى الأمس عشرات السفن بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات، ما تسبب في تعطيل حركة الشحن العالمي، وأثار مخاوف من التضخم العالمي.

وفاقمت تلك الهجمات الحوثية المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر الفائت، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.

3 خيارات
وبحسب "نيويورك تايمز" يقول محللون عسكريون إن للولايات المتحدة وشركائها في التحالف ثلاثة خيارات قابلة للتطبيق، بالنظر إلى معايير الأهداف الاستراتيجية للرئيس جو بايدن في اليمن.
وتتمثل هذه الخيارات بقيام التحالف الذي أنشأته أميركا بالاستيلاء على الأسلحة الآتية عن طريق البحر من إيران؛ والعثور على الصواريخ، الأمر الذي يتطلب معلومات استخباراتية واسعة النطاق؛ أو مهاجمة مواقع الإطلاق. والخيار الثالث هو الأصعب.

وفي وقت سابقـ، كشفت مصادر يمنية لـ"المشهد اليمني" أن الخطة تتضمن وضع أسماء قيادات من الصف الأول بجماعة الحوثي على قائمة اغتيالات بعد عدم تمكن الضربات العسكرية الجوية من وقف الهجمات الحوثية على السفن.

اغتيال قيادات حوثية
وأضافت أن اغتيال القيادات الحوثية من بين خيارات الخطة الجديدة، على الرغم من تخوفات واشنطن من أن عمليات الاغتيال قد تدفع إلى مزيد من العمليات الانتقامية للحوثيين، ما يجعل قواعد عسكرية أميركية بالمنطقة ضمن بنك أهداف حوثية.

جثث 8 صيادين تطفو بالحديدة.. والحوثي يتهم "قوات دولية" بقتلهم

عثر مواطنون من أبناء محافظة الحديدة، غربي اليمن، على جثامين صيادين جرى الإعلان عن فقدانهم قبل أيام بعد خروجهم لمزاولة مهنتهم في صيد الأسماك بمياه البحر الأحمر.

وأكدت مصادر في ميناء الخوخة بمحافظة الحديدة العثور على جثامين ثمانية صيادين من أبناء مديرية الخوخة قتلوا رمياً بالرصاص في البحر الأحمر. ‏

ووفقاً لتلك المصادر التي تعمل في مراكز الإنزال السمكي، فإن الصيادين كانوا في رحلة صيد حيث غادروا سواحل الخوخة في 19 ديسمبر الماضي.

وقالت المصادر، إنه بعد أيام على اختفائهم تم العثور عليهم يوم الخميس الماضي بالقرب من جزر ذو حراب بالبحر الأحمر وعلى أجسادهم آثار طلقات نارية. وقد تم التعرف عليهم من خلال هوياتهم ومقتنياتهم الشخصية.

‏وأضافت أن الحادثة تعد مؤشراً خطيراً حيث تم استهداف الصيادين أثناء رحلات الصيد الاعتيادية في البحر الأحمر في ظل التحشيد العسكري المتواصل بسبب الهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية ضد السفن التجارية المارة قبالة السواحل اليمنية.
ورجحت المصادر أن يكون الصيادون تعرضوا لهجوم مسلح من قبل سفينة حربية أو فرق أمنية تقوم بحراسة السفن التجارية، ظناً منهم أن الصيادين مقاتلون تابعون لميليشيا الحوثي يحاولون تنفيذ هجوم على السفن.

بدورها اتهمت جماعة الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، الجمعة، من وصفتها بـ"قوات دولية" بـ"تعمد" قتل 8 صيادين يمنيين في البحر الأحمر أثناء مزاولتهم مهنتهم في المياه الإقليمية.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الثروة السمكية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً بأن الصيادين تعرضوا لإطلاق نار متعمد أثناء مزاولتهم لمهنة الصيد في المياه الإقليمية، متهماً "قوات دولية في البحر الأحمر"، بارتكاب الجريمة التي أدت إلى مقتل 8 صيادين من أبناء مديرية الخوخة.

يأتي ذلك في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية واستجلاب قوات أجنبية عسكرية في البحر الأحمر لحماية السفن، الأمر الذي جعل الصيادين محل استهداف واشتباه لدى القوات العسكرية وجعل حياتهم مهددة بالمخاطر.

‏وبحسب موقع "نيوزيمن" الإخباري، فإن أسماء الصيادين الذين عثر عليهم هم: ‏إبراهيم علي محنش وزكريا محمد داوود منصوب وقاسم حمادي وابراهيم عبده سالم بو وحمزة عبد الحفيظ وأنور فتيني حطاب وماجد علي سالم بهيدر وأحمد علي شايف.

وخلال الأشهر الماضية فقد العديد من الصيادين اليمنيين حياتهم في البحر الأحمر، وزادت الخطورة عليهم مع التوترات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر وباب المندب، بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية منذ أسابيع.

العين الإخبارية: الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بالصواريخ

أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن، مساء الجمعة، استهداف ناقلة نفط بريطانية بعدد من الصواريخ، في أحدث هجوم على سفن الشحن في البحر الأحمر.

وقالت مليشيات الحوثي، في بيان، إن عناصرها البحرية نفذت عملية استهداف للسفينة النفطية البريطانية مارلين لواندا MARLIN LUANDA في خليج عدن.

وذكر البيان أن الهجوم على السفينة البريطانية "جاء ضمنَ الرد على (العدوان الأمريكي البريطاني)"، مشيرا إلى "استخدام عدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة مباشرة، ما أدى إلى احتراقها".

من جانبها، أكدت شركة ترافيجورا للشحن أن ناقلة النفط "مارلين لواندا" التي تعمل لحسابها أُصيبت بصاروخ خلال عبورها البحر الأحمر، وجرى استعمال معدات مكافحة الحرائق على متن الناقلة لاحتواء النيران.

‏من جهته، قال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي أطلقت الصواريخ التي استهدفت السفينة البريطانية من مرتفعات الأحكوم جنوب شرقي محافظة تعز المطلة على محافظة لحج.

وقبل يومين، أعلنت مليشيات الحوثي أنها قصفت عددا من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن وباب المندب في أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين.

والهجمات الأخيرة ضمن سلسلة بدأتها الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني، بزعم نصرة القضية الفلسطينية ودعم حركة حماس في غزة.

وتشن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق لحماس على مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف القطاع، خلّف أكثر من 26 ألف قتيل غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة ضربات على مواقعهم العسكرية في شمال البلاد وغربها.

وعلى أثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة"، إلى جانب السفن الإسرائيلية أو التي تقصد إسرائيل.

ضربة أمريكية للحوثيين.. تدمير صاروخ مضاد للسفن بالبحر الأحمر قبل إطلاقه

ضربة جديدة وجهتها الولايات المتحدة لقدرات الحوثيين، تمكنت بموجبها من تدمير صاروخ مضاد للسفن كان موجها صوب البحر الأحمر وفي وضع الاستعداد للإطلاق.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها بمنصة «إكس» (تويتر سابقا)، إن الصاروخ «كان يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة»، مشيرة إلى أن الضربة وقعت عند الساعة 3:45 صباحا (0045 بتوقيت غرينتش) اليوم السبت.

تهديد وشيك
وبحسب البيان، فإن القوات الأمريكية حددت الصاروخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنه يمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، مشددًا على أن القوات الأمريكية قصفت الصاروخ ودمرته دفاعا عن النفس.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية.

ويوم الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن الحوثيين أطلقوا في السابعة و45 مساء، صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وأصاب ناقلة النفط مارلين، التي ترفع علم جزر مارشال.

وأشارت إلى أن السفينة أصدرت نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار، فيما استجابت المدمرة الأمريكية (يو إس إس كارني)، وسفن التحالف الأخرى للنداء وقدمت المساعدة.

وفي اليوم نفسه (الجمعة)، أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن باتجاه المدمرة الأمريكية يو إس إس كارني (DDG 64).

وبحسب القيادة المركزية، فإن المدمرة «يو إس إس كارني»، تمكنت من إسقاط الصاروخ، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

عملية حوثية
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثيين، مساء الجمعة، تنفيذ عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية في خليج عدن "بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".

وتعهد الحوثيون، بـ«استمرار عمليات قواتهم المسلحة في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إدخال الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة».

وتستمر هجمات الحوثيين على السفن التجارية والنفطية في البحر الأحمر، رغم استمرار الضربات الجوية التي يقودها التحالف الأمريكي البريطاني ضد الجماعة رداً على هجمات الأخيرة على السفن في البحر الأحمر.

وبدأت الضربات الأمريكية البريطانية على مناطق الحوثيين في 12 يناير/كانون الثاني الجاري، باستهداف عدة محافظات يمنية من بينها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014.

كيف أسقط الإخوان «بي بي سي» في وحل اليمن؟

حملات تضليل ممنهجة ومتعمدة تفند «العين الإخبارية» أركانها الواهية، عبر تسليط الضوء على مغالطات صُنعت في الغرف المظلمة ونفثتها "BBC".

قصة تسقط عنها "صفة التحقيق"، إثر افتقادها منهجية الاستقصاء، وتركيزها على تأليب الرأي العام العالمي والعربي على دولة الإمارات، لترسم سقوطا مدويا للهيئة البريطانية.  

القصة هي تقرير لـ"بي بي سي" يعتمد على 6 شهادات؛ عناصرها هم اثنان زعم أنهما مرتزقة أمريكيين، وناشطان إخوانيان، وقيادي بالجماعة، ومخبر بلا هوية، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي الذي كان في موقع المواجهة.


إعداد مُسيس
في ثنايا التقرير، وقعت "بي بي سي" في سقطة مهنية بالادعاء أن معدة التقرير صحفية استقصائية يمنية غطت الحرب 8 سنوات، لكن ما جمعته "العين الإخبارية" من شهادات لزملاء نوال المقحفي، يشير إلى أنها بريطانية من أصل يمني تعيش في المملكة المتحدة وتعمل مخرجة في الأساس، استغلت الحرب للترويج لمواقفها الداعمة للحوثيين والمناهضة للإمارات والسعودية.
بل إن والد المقحفي دبلوماسي يمني عاش في الخارج ودرس في طهران، ولم يكن من الصعب على ابنته أن تكون الوحيدة التي تمكنت تحت لافتة الصحافة، من دخول صعدة معقل الحوثيين وقت الحرب.
السقطة الثانية هي تأسيس "بي بي سي" فكرتها على شهادة مشكوك فيها لبراء الشيبان، الناشط المعروف في التنظيم الدولي للإخوان، والمتخفي خلف منظمة حقوقية وهمية.
"تناقض الصراري"
سقطت "بي بي سي" في تضمين تحقيقها شهادة الناشطة الإخوانية هدى الصراري، وتقديمها على أنها محامية ادعت مقتل ابنها في عملية اغتيال مدبرة من قبل الإمارات. لكن الناشطة المنتمية للإخوان قالت في تغريدة سابقة لها على "تويتر" (إكس حاليا) في 23 يونيو/حزيران 2021، إن "ابنها قتل في اشتباكات". والتضارب دليل كافٍ على افتراءاتها وتدليسها.
تلفيق المرتزقة
 تقرير "بي بي سي" سقط في فخ الاعتماد على عناصر غير معروفة، واعتبارهم مرتزقة، هدفهم تنفيذ اغتيالات لأئمة مساجد في اليمن، في تضارب مع حديث الضيوف على أن الهدف هو "قيادات الإخوان". كما أن الحجة ملفقة.. ما الفائدة للإمارات من استجلاب أجانب لقتل أناس عاديين في بلد يشهد انفلاتا تاما ومن السهولة التخلص من أي طرف منهم في المعارك؟
قصة جيلمور
زعم التقرير في التمهيد لظهور ضابط البحرية السابق أيزك جيلمور أنه كان واحدا من العديد من الأمريكيين المأجورين في عملية اغتيال باليمن، لكن جليمور قال بوضوح إن مهمته كانت تقديم مهمات تدريبية لمحاربة عناصر القاعدة وداعش في البلاد. والثابت أنه لولا الإمارات لسقطت عدن وجنوب اليمن برمته تحت سيطرة هذه التنظيمات بتسهيلات إخوانية ودعم حوثي كبير.
وفي سقطة مهنية، استعرض التقرير أولى ضربات التحالف العربي، وحاولت المقحفي تقديمها على أنها استهدفت أعيانا مدنية عام 2016, لكن التفنيد يظهر أن ضربات التحالف الأولى كانت في مارس/آذار 2015، واستهدفت معسكرات الحوثي، كما الضربات الأمريكية البريطانية في الوقت الحالي.
اجتماع الأغاني
قدم التقرير أنصاف مايو في صورة الزعيم السياسي الذي كان هدفا لعملية اغتيال بسيارة مفخخة حين كان "في اجتماع مع إعلاميين لمناقشة الأغاني اليمنية"، قبل أن يحذره سائقه ويغادر المكان قبل نصف ساعة من التفجير. بيد أن التفجير المذكور وقع في منطقة كريتر عام 2017، ولم يكن يستهدف مايو الذي لا ثقل سياسي له بل كانت سيارة مفخخة استهدفت نقطة عسكرية لقوات الأمن الحليفة للإمارات، على بعد أكثر من 800 متر من منزل مايو.
رواية BBC لا تستقيم مع المنطق: أيُعقل أن فرقة مرتزقة هوليوودية محترفة تفشل في اغتيال مواطن يمني غير مسلح أو غير خاضع لحراسة؟ وكيف علم سائق سياسي بلا ثقل بالتفجير قبل وقوعه؟ وماذا عن أهمية اجتماع للأغاني اليمنية في خضم ثورة وحرب شاملة؟
في المنفى
سقطت "بي بي سي" في خطأ عبر الادعاء أن إنصاف مايو يعيش في المنفى، دون أن تذكر أي مكان يعيش فيه، في حين أن مايو دائم المشاركة بمداخلات للقنوات الفضائية، وحضور الفعاليات وكان أحدثها مشاركته بمنتدى التكامل الاقتصادي العربي بجامعة الدول العربية وهو ما يتناقض مع طبيعة شخص يعيش في منفى.

ميناء عدن
ارتكبت "بي بي سي" سقطة أخرى عبر الزعم أن اغتيال القيادي قائد المقاومة الشعبية في اليمن أحمد الإدريسي حدث إثر رفضه تسليم ميناء عدن. لكن العكس تماما هو ما حدث، حيث سلم الإدريسي الميناء رسميا، و"العين الإخبارية" التقت شهودا حضروا وقت التسليم. بل إن الإدريسي كان قد تلقى تهديدا واضحا من المدعو حلمي الزنجي الذي كان يسيطر على جزء من الميناء، وهو شخص معروف بانتمائه للقاعدة، واستهدف الراحل بعد ساعات من اجتماع توقيع محضر تسليم الميناء.
قائمة وهمية
 التقرير سقط في فخ الحديث عن قائمة اغتيالات في اليمن، عبر الاستناد إلى مصدر مجهول، في حين أن أقوال ضيوفه تضاربت بشأن القائمة وحجمها.
القائمة المزعومة التي أشار إليها التقرير ظهرت مرتين مرة مطبوعة، ومرة على حاسوب المقحفي، وكانت باللغة العربية رغم محاولة إخفاء معالمها بلوريا، فكيف يتم تقديم قائمة باللغة العربية لمرتزقة من أمريكا؟
هناك قوائم كثيرة مشابهة لتلك التي وردت في التقرير وأغلبها مُتفق شكلا ومضمونا على أنها قوائم إعلاميين ونشطاء من الإخوان يستلمون مبالغ مقابل أعمالهم، وليست قوائم تصفية، كما أن بعض الأسماء التي وردت مذكورة في قائمة مشابهة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 2018 تحت أخبار القبض على خلية تجسس يمنية في الأردن.
سقطات معلوماتية ومهنية ومنهجية تضرب أسس تقرير "بي بي سي"، وتهدم هيكله ونتائجه، بل تكشف عن أهدافه الحقيقية البعيدة كل البعد عن الصحافة.

الشرق الأوسط: بكين لطهران: اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس

قال مسؤول إيراني مطلع على مداولات صينية ـ إيرانية، إن بكين أوعزت لطهران بالطلب من الحوثيين ضبط النفس، ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الذي لم يفصح عن اسمه: «بشكل أساسي، تقول الصين: (إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك في أعمالنا مع طهران)».

ونقلت «رويترز» عن 4 مصادر إيرانية ودبلوماسي، أن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح الهجمات التي يشنّها الحوثيون المتحالفون مع طهران على السفن في البحر الأحمر، وإلا فإن ضرراً قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين. وذكرت المصادر الإيرانية المطلعة أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال اجتماعات عدة عُقدت أخيراً في بكين وطهران.

إلى ذلك، أسقط الجيش الأميركي صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقته الجماعة الحوثية تجاه المدمرة الأميركية «يو إس إس كارني» في خليج عدن الجمعة، وفق بيان صادر عن القيادة الأميركية المركزية.

وقبل البيان الأميركي، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة على مسافة نحو 60 ميلاً بحرياً من عدن أبلغت عن سماع دوي انفجار ورؤية صواريخ على بعد أميال قليلة من موقعها. وأضافت الهيئة أن انفجاراً آخر في البحر شوهد على بُعد نحو 0.5 ميل بحري من السفينة، وأفادت الهيئة بأن الطاقم والسفينة بخير.

وبهذا الهجوم الحوثي، تكون الجماعة قد شنت 33 هجوماً منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك الاستيلاء على سفينة الشحن الدولية «غالاكسي ليدر»، واحتجاز طاقمها وتحويلها إلى مزار لأتباع الجماعة.

شارك