"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 04/فبراير/2024 - 11:03 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 فبراير 2024.

البيان: القوات الأمريكية تعلن إسقاط 8 مسيّرات قبالة اليمن وتدمير 4 قبل إطلاقها

أسقطت القوات الأمريكية فجر أمس، ثماني طائرات بدون طيار قبالة اليمن ودمّرت أربع مسيّرات أخرى على الأرض كانت مجهّزة للإطلاق.

فيما رفع استهداف الحوثيين للملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن تكاليف الشحن على البضائع الواردة إلى اليمن بنسبة 150 %.

وأسقطت مدمّرة بحريّة أمريكية مسيّرة، فيما أسقطت مقاتلات وسفينة حربية سبع مسيّرات في وقت لاحق، بينما دمرت القوات الأمريكية أربع طائرات بدون طيار أخرى على الأرض قبل إطلاقها، وفق ما ذكرت القيادة العسكريّة الأمريكيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم).

وقالت «سنتكوم»، إن المسيّرات التي دمّرتها على الأرض تعود إلى الميليشيا الحوثية، لكنها لم تحدد أي جماعة أو دولة مرتبطة بالمسيّرات التي أسقطتها في الجو.

وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء إسقاط المسيّرات فوق المياه المفتوحة.

كلفة الشحن

في الأثناء، أكد مسؤول يمني أن استهداف الحوثيين للملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن رفع تكاليف الشحن على البضائع المتجهة إلى البلاد بنسبة وصلت إلى 150 % عما كانت عليه قبل هذه الهجمات، كما أدت إلى تناقص الحركة الملاحية.

وخلال ورشة عمل خاصة بتأثير الهجمات على ميناء عدن، أكد القبطان علي الصبحي وكيل وزارة النقل أن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، انعكس على زيادة الكلفة الاقتصادية للنقل البحري وتناقص الحركة الملاحية بسبب ارتفاع التأمين على مخاطر الحرب وصلت إلى 16 ضعفاً عما كانت عليه.

كما ارتفعت تكاليف النقل البحري إلى ميناء عدن من 100 إلى 150 بالمئة لارتفاع التأمين الإضافي نتيجة الوضع الحالي.

واستعرض وكيل وزارة النقل لقطاع الموانئ، الجهود الكبيرة المبذولة من وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن في نقل التفتيش على السفن من ميناء جدة إلى ميناء عدن وعمل الغرفة التجارية والصناعية بعدن والغرفة الملاحية لإقناع المستوردين اليمنيين والخطوط الملاحية بتسيير رحلات مباشرة من بلد المنشأ إلى ميناء عدن.

العربية نت: 18 مليون يمني بحاجة إلى دعم عاجل.. الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم 4 مليارات دولار
أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع 4 مليارات دولار، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024 للوصول إلى ملايين الأشخاص بالمساعدات المنقذة للأرواح وخدمات الحماية، وتنفيذ البرامج التنموية المستدامة في البلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان إن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 "تتطلب 2.7 مليار دولار للمساعدة المنقذة للحياة وخدمات الحماية، لأكثر من 18.2 مليون شخص من الرجال والنساء والفتيان والفتيات في اليمن".

وأضاف المكتب أن هناك حاجة إلى 1.3 مليار دولار إضافية، لتقديم الدعم إلى الملايين من اليمنيين من خلال برامج التنمية المستدامة خلال العام الجاري.

وقال بيتر هوكينز، القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن هناك حاجة إلى "دعم عاجل" لأكثر من 18.2 مليون مدني في اليمن "الذين واجهوا معاناة هائلة يومياً لأكثر من 9 سنوات بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي والتعطل الشديد في البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن تغير المناخ".

وتابع : "يجب ألا ندير ظهورنا للشعب اليمني. وأناشد الجهات المانحة تقديم دعمها المستمر والعاجل لإنقاذ الأرواح، وبناء القدرة على الصمود، وكذلك لتمويل التدخلات المستدامة".

يأتي ذلك رغم قلق المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن من أن يؤدي تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من جانب الولايات المتحدة، إلى إعاقة تقديم الإغاثة إلى اليمنيين.

وأكد البيان أن الخطة الإنسانية للعام الجاري تركز على التعاون مع شركاء التنمية لدعم سبل العيش والخدمات الأساسية والظروف الاقتصادية لوضع حلول طويلة الأجل، على النحو المبين في "إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لليمن 2022 -2025".

ووفق آخر إحصائيات أممية، فإن سنوات الصراع التسع خلفت وراءها نحو 18.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الدعم، كما أن البلاد تعد من ضمن الدول الأعلى تسجيلاً في معدلات سوء التغذية، حيث يعاني ما يقارب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من التقزم المتوسط إلى الشديد، ونحو 4.5 مليون نازح داخلي، ثلثهم نزحوا أكثر من مرة، ما أدى إلى ضعف قدرتهم على التكيف، وهو ما يجعلهم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.

اعترف بـ90 قتيلاً وشيعهم على دفعات.. الضربات الأميركية البريطانية توجع "الحوثي"
أقرت ميليشيا الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بمقتل نحو 90 من عناصرها، في شهر يناير 2024، 82% منهم بمعارك ضد القوات الحكومية، و18% بالضربات الأميركية البريطانية ردا على هجمات الجماعة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وشيعت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، 90 من مقاتليها على دفعات شبه يومية، في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وذمار وتعز الخاضعة لها، خلال الفترة بين 2 و29 يناير 2024.

وبحسب ما أعلنته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن 74 مقاتلاً أو ما نسبته 82% من إجمالي القتلى في يناير سقطوا بمعارك مع القوات الحكومية، فيما سقط 16 مقاتلاً في الضربات التي نفذتها القوات الأميركية والبريطانية ضمن تحالف "حارس الازدهار" رداً على هجمات الحوثيين على طرق الشحن الدولي في البحرين الأحمر والعربي.

وتشير الإحصائيات الخاصة التي رصدتها منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، إلى أن عدد قتلى ميليشيا الحوثي في يناير الماضي، يعد أكبر معدل شهري منذ أكثر من عام؛ إذ لم يسبق أن أعلنت الجماعة عن مثل هذا العدد الكبير من قتلاها منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022.

وتكشف الإحصائيات، أن ما نسبته 88% من مقاتلي الجماعة الذين سقطوا خلال يناير الماضي، هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتبا عالية، 1 برتبة عميد، و9 برتبة عقيد، و1 برتبة مقدم، و11 برتبة رائد، و13 برتبة نقيب، و26 برتبة ملازم (أول وثاني)، و6 برتبة مساعد، بالإضافة إلى 13 مقاتل بلا رتبة.

هذا وارتفعت خسائر ميليشيا الحوثي إلى 775 مقاتلاً؛ معظمهم قيادات ميدانية، أغلبهم في مواجهات مع القوات الحكومية، منذ انقضاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022 وحتى يناير 2024.

العين الإخبارية: 36 هدفًا.. تفاصيل الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع حوثية

بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة تدمير 6 صواريخ مضادة للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، شنت واشنطن ولندن، سلسلة من الضربات على أهداف مرتبطة بإيران في اليمن.

سلسلة ضربات تأتي في ثاني يوم من عمليات الولايات المتحدة الانتقامية على ما يبدو، ردا على مقتل جنود أمريكيين في هجوم الأسبوع الماضي.

36 هدفا
وفي بيان مشترك، أعلنت أمريكا وبريطانيا، أنهما نفذتا ضربات على 36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا باليمن، شملت منشآت للحوثيين تحت الأرض لتخزين الأسلحة وأنظمة صواريخ ومنصات وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن مسؤولين قولهم، إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنتا ضربات على أهداف الحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية – بما في ذلك الطائرات المقاتلة، مؤكدين ضرب ما لا يقل عن 30 هدفًا في 10 مواقع على الأقل.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن الضربات استهدفت مراكز للقيادة والسيطرة، ومنشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض؛ فيما أكد أحد المسؤولين أن الأسلحة الأخرى التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن الدولية.

سياق الضربات
تأتي الضربات في الوقت الذي تعهدت فيه إدارة الرئيس جو بايدن برد «متعدد المستويات» على هجوم بطائرة بدون طيار أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة أكثر من 40 في نهاية الأسبوع الماضي.

وفي سعيها لتجنب حرب إقليمية مع طهران، لم تستهدف الولايات المتحدة إيران بشكل مباشر، وبدلاً من ذلك قامت بملاحقة بعض أقوى وكلائها في المنطقة.

وبحسب «سي إن إن»، فإن تلك الضربات تعد طريقة غير مباشرة لمحاولة إرسال رسالة إلى القيادة الإيرانية، التي أصبحت متوترة بشكل متزايد بشأن تصرفات بعض المنظمات المسلحة التي تدعمها.

وتختلف الضربات في اليمن عن الهجمات في العراق وسوريا؛ فالأولى هي رد على هجمات الحوثيين المستمرة على خطوط الشحن الدولية والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، في حين أن الأخيرة هي انتقام لهجوم مميت على القوات الأمريكية. لكنّ كليهما يستهدف الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.

ونفذت واشنطن هجمات أمس الجمعة في العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني وفصائل مدعومة من إيران، مما أدى وفقا لتقارير إلى مقتل زهاء 40.

وبينما تتهم الولايات المتحدة فصائل مدعومة من إيران بمهاجمة قوات أمريكية في قواعد بالعراق وسوريا والأردن، تستهدف حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران سفنا تجارية وحربية في البحر الأحمر.

وتقول حركة الحوثي التي تسيطر على مساحات كبيرة من اليمن إن هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في ظل حرب إسرائيل على قطاع غزة.

ووجهت الولايات المتحدة أكثر من عشر ضربات على أهداف للحوثيين خلال الأسابيع الماضية لكنها لم تتمكن من وقف هجمات الحركة على السفن.

تدمير صواريخ كروز
وقبل ساعات، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير ستة صواريخ كروز مضادة للسفن في اليمن.

وفي بيان اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن قواتها نفذت يوم السبت، ضربات «دفاعا عن النفس ضد ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر».

وأوضحت القيادة المركزية، أن القوات حددت صواريخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.

سلسلة غارات تستهدف مواقع حوثية في 5 محافظات بينها صنعاء

أفاد مراسل "العين الإخبارية" بأن دوي انفجارات عنيفة سمعت في صنعاء، بالتزامن مع غارات استهدفت مواقع حوثية.

وقال مراسل "العين الإخبارية" إن طائرات حربية حلقت بكثافة في سماء صنعاء، فيما أفادت مصادر أمنية أن الغارات شملت أيضا مواقع في محافظات تعز وحجة وذمار والبيضاء.

بدأت مقاتلات وبوارج حربية أمريكية وبريطانية، مساء يوم السبت، جولة جديدة من الضربات ضد مواقع الحوثي شمال اليمن، لا سيما العاصمة صنعاء والتي تعرضت لأعنف الغارات.

واستهدفت الغارات محافظات صنعاء وتعز وحجة وذمار والبيضاء، حيث دوت انفجارات عنيفة بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء شمال اليمن.

وقالت مصادر محلية بصنعاء لـ"العين الإخبارية" إن 5 غارات استهدفت مقر ألوية الصواريخ في جبل فج عطان جنوب غرب صنعاء، وبالقرب من مطار صنعاء، ومعسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة من جهة جنوب العاصمة.

كما استهدفت الغارات معسكر الحفا شرقي العاصمة صنعاء.

في تعز، قال سكان لـ"العين الإخبارية" إن الغارات استهدفت منصة إطلاق الصواريخ في جبال شمير غربي المحافظة، بالتزامن مع ضربات استهدفت مواقع الحوثيين في "هجدة" و"الحوبان"، تحديدا معسكر اللواء "22 ميكا".

بارجة تقصف أهدافا للحوثيين في اليمن - أرشيفية

وامتدت الغارات، وفقا للمصادر، إلى محافظات حجة وذمار والبيضاء، والتي تنشر فيها جماعة الحوثي منصات صاروخية لاستهداف سفن الشحن في البحرين العربي والأحمر.

ويأتي القصف في محافظات صنعاء تعز والبيضاء وذمار وحجة عقب ساعات من قصف مماثل استهدف مواقع مليشيات الحوثي في محافظتي الحديدة وصعدة.

وتشن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ضربات على مواقع حوثية، ردا على هجمات الجماعة الموالية لإيران على سفن تجارية بالبحر الأحمر.

وفي وقت سابق اليوم، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن قواتها نفذت ضربات دفاعا عن النفس، استهدفت 6 صواريخ كروز مضادة للسفن أعدها الحوثيون باليمن لضرب سفن في البحر الأحمر.

وأضافت، في بيان، أن القوات الأمريكية حددت صواريخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية.

كما استهدفت أكثر من 11 غارة مواقع عسكرية لمليشيات الحوثي قرب مدينة "البرح" غربي تعز، وأخرى في مديرية حيفان جنوبي المحافظة.

وفي الحديدة قال سكان محليون لـ"العين الإخبارية"، أن غارات مكثفة استهدفت موقع للحوثيين لاطلاق الصواريخ في جبل "جدع" في مديرية اللحية وامتدت الى موقع آخر بمديرية "الصليف"،شمالي المحافظة.

فيما أكدت المصادر وقوع غارات استهدفت مواقع حوثية ساحلية في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.

وفي حجة (شمال غرب) أشارت المصادر إلى أن الغارات الجوية ضربت مزارع "الجر" الكثيفة الاشجار وهي منطقة عسكرية مغلقة يستخدمها الحوثيون لاطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. 

وهذه أعنف جولة من الضربات الأمريكية البريطانية التي تستهدف 6 محافظات للحوثيين دفعة واحدة.

«سي إن إن»: بايدن وافق الأسبوع الماضي على الضربات التي استهدفت الحوثيين السبت

قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية لشبكة «سي إن إن» إن الرئيس جو بايدن وافق الأسبوع الماضي على الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع للحوثيين، أمس (السبت).

وأكد أحد المسؤولين أن هذه الغارات تأتي بمعزل عن «الإجراءات الانتقامية» التي اتخذتها واشنطن في سوريا والعراق، مساء الجمعة.

ونسبت «سي إن إن» لمسؤول كبير بإدارة بايدن القول إن الضربات الأخيرة ضد الحوثيين مرتبطة بإجراءات الدفاع عن السفن الأميركية والسفن التجارية الدولية في البحر الأحمر. وأضاف أن واشنطن «لا تريد التصعيد»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأعلن بايدن، ليل الجمعة، أن الجيش الأميركي وجّه سلسلة ضربات على منشآت في العراق وسوريا يستخدمها «الحرس الثوري» الإيراني والفصائل المسلحة التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية، في الوقت الذي أعلن فيه المرصد السوري مقتل 18 من الفصائل الموالية لإيران، وتدمير 26 موقعاً على الأقل في دير الزور بشرق سوريا.

ونقل البيت الأبيض عن بايدن قوله في بيان، إن رد الولايات المتحدة على «الحرس الثوري» والفصائل التابعة له «بدأ اليوم وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها»، مضيفاً: «سنرد على كل من يسعى لإلحاق الأذى بأي أميركي».

لكن الرئيس الأميركي شدد على أن واشنطن «لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم».

وجاء القصف الأميركي على سوريا والعراق رداً على مقتل 3 عسكريين أميركيين، وإصابة ما لا يقل عن 40 في هجوم بطائرة مُسيَّرة مفخخة على قوات أميركية في موقع على الحدود الأردنية السورية، وهو أول هجوم يُسقِط قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

بريطانيا: قصف مواقع الحوثيين باليمن يهدف لاستعادة الاستقرار في البحر الأحمر

قالت الحكومة البريطانية في بيان، (السبت)، إن الضربات المشتركة التي شنتها بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد مواقع الحوثيين باليمن، تهدف لخفض التوتر واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.

وأضافت أن الجولة الإضافية من الغارات «متناسبة وضرورية» وشملت 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً باليمن «رداً على استمرار هجماتهم على الملاحة التجارية الدولية إضافة إلى السفن التي تمر عبر البحر الأحمر».

وتابع البيان: «نجدد التحذير لقيادات الحوثيين بأننا لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية على مستوى العالم في مواجهة استمرار التهديدات».

شارك