خطة إسرائيلية لتقسيم غزة ومنع عودة النازحين... حزمة عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا ... بوتين: الجيش الروسي حقق نقطة تحوّل في أصعب قطاعات الجبهة

الخميس 22/فبراير/2024 - 11:10 ص
طباعة خطة إسرائيلية لتقسيم إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 فبراير 2024.

خطة إسرائيلية لتقسيم غزة ومنع عودة النازحين



بينما تستمر الغارات والتوغلات والقصف الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 4 أشهر، ركزت إسرائيل في الأيام الماضية ضرباتها على وسط القطاع وجنوبي مدينة غزة، إضافة إلى خان يونس ورفح في الجنوب، وكشفت الأقمار الصناعية مخططاً إسرائيليا جديداً في قطاع غزة يستهدف تقسيم القطاع لشطرين شمالاً وجنوباً عبر بناء حزام عسكري وجدار عزل جديد داخل القطاع، لمنع إعادة نازحي المناطق الجنوبية من القطاع إلى منازلهم وأراضيهم شمالي القطاع، فيما وصل عدد القتلى إلى 29313 فلسطينياً.

وأعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي يشرع في بناء طريق في منتصف قطاع غزة، يفصل مناطق الشمال عن الجنوب، في إطار مساعيه للسيطرة على القطاع في المستقبل، وذلك وفقاً لما كشفته الأقمار الصناعية.

وقالت الصحيفة، إن الطريق الذي يمتد من جنوبي مدينة غزة نحو 5 أميال، بداية من الحدود الإسرائيلية إلى ساحل البحر المتوسط، يعد جزءاً من جهود إسرائيل لإعادة تشكيل تضاريس القطاع وتسهيل حرية حركة للجيش وإحكام قبضته على المنطقة.

ويسمح الطريق بتحرك القوات الإسرائيلية بشكل سريع في قلب القطاع عبر طريق آمن، في وقت يسيطر فيه الجيش الإسرائيلي على الطرق الرئيسة بين شمالي وجنوبي قطاع غزة، ولكن الصحيفة نقلت عن محللين أيضاً، أن الطريق يمكن استخدامه كحزام عسكري يمر بقلب القطاع، يساعد على منع عودة نحو مليون نازح فروا إلى الجنوب، وسط القصف ودعوات الإخلاء الإسرائيلية في الأشهر الأولى من الحرب.

إلى ذلك، استمرت إسرائيل في التصعيد فاستهدفت مركز إيواء لموظفي منظمة أطباء بلا حدود وعائلاتهم في منطقة مواصي خان يونس التي قالت إسرائيل إنها آمنة، كما شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مدينة خان يونس والمواصب غربي المدينة وحي الشجاعية والزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعدة غارات جوية استهدفت منازل في رفح ودير البلح والنصيرات، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 29313، وذلك منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد البيان أن إسرائيل ارتكبت 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 118 قتيلاً و163 إصابة في الـ24 ساعة الماضية، وبحسب البيان فقد ارتفع عدد الجرحى إلى 69333 جريحاً منذ بدء الحرب.

إلى ذلك، أعلنت وسائط إعلام إسرائيلية، أمس أن المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيخاي أدرعي تعرض لمحاولة اغتيال. وقالت القناة 14 إن الهجوم الذي استهدف أدرعي نفذ قبل شهر، في رعنانا شمالي تل أبيب.

للمرة الثانية.. خلل محرج يصيب منظومة الردع النووي البريطاني



كشفت صحيفة «ذا صن»، أمس، أن خللاً وقع بمنظومة الردع النووي البريطانية «ترايدنت» خلال اختبارها الشهر الماضي، عندما سقط صاروخ في المحيط بالقرب من الغواصة التي أطلقته.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية وقوع خلل في أثناء الاختبار، لكنها قالت: «منظومة الردع النووي البريطانية لا تزال آمنة وسليمة وفعالة».

وقالت صحيفة «ذا صن» إن وزير الدفاع غرانت شابس كان يشهد الاختبار على متن السفينة فانجارد، موضحاً أنه تعذر اشتعال معززات المرحلة الأولى للصاروخ المزود برؤوس حربية وهمية خلال الاختبار.

وهذه هي المرة الثانية التي يفشل فيها اختبار الصاروخ ترايدنت، فقد انحرف أحد هذه الصواريخ عن مساره في عام 2016، وهذا الإخفاق محرج لدولة كانت تتباهى ذات يوم بأكبر وأقوى قوة بحرية في العالم.

ونقلت صحيفة «ذا صن» عن مصدر لم تذكره بالاسم قوله: «انطلق (الصاروخ) من الغواصة، لكنه سقط بجوارها مباشرة».

وقال شابس، في بيان، إن العملية أكدت من جديد فعالية الردع النووي للمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن الغواصة وطاقمها تم اعتمادهم بنجاح ليكونوا جاهزين للتشغيل، لكن خللاً وقع يقتصر على هذه الواقعة فقط.

وأضاف: «لا توجد أي تداعيات على اعتمادية منظومة صواريخ ترايدنت بالكامل ومخزونها، لا توجد أي تداعيات على قدرتنا على إطلاق أسلحتنا النووية في حال نشأت ظروف تستدعي القيام بذلك»، منوهاً بأن لدى الحكومة ثقة مطلقة بأن نظام الردع النووي لا يزال فعالاً وموثوقاً وقوياً.

وتوفر منظومة الردع النووي البريطانية أسطولاً مؤلفاً من أربع غواصات تعمل بالطاقة النووية، ومجهزة بنظام الصواريخ الباليستية ترايدنت أمريكي الصنع، الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن، ويتم تصنيع الرؤوس الحربية في بريطانيا. وتقول بريطانيا والولايات المتحدة إنه تم إجراء أكثر من 190 تجربة ناجحة لمنظومة الصواريخ ترايدنت.

بوتين: الجيش الروسي حقق نقطة تحوّل في أصعب قطاعات الجبهة


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجيش تمكن من تحقيق نقطة تحوّل في أصعب قطاعات الجبهة، بفضل بطولة مقاتلي القوات الجوية الفضائية الروسية، وقال إن القوات الروسية ستواصل التقدم في أوكرانيا للبناء على نجاحها في ساحة المعركة بعد سقوط مدينة أفدييفكا التي قال إن الجنود الأوكرانيين اضطروا للفرار منها في وضع فوضوي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن القوات الروسية سيطرت على مواقع أكثر فائدة في اتجاه أفدييفكا، مؤكدة أن وحداتها العسكرية حسنت مواقعها على طول خط المواجهة في اتجاه دونيتسك، وأنها كبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة.

وأكدت الوزارة أن القوات الروسية أسقطت عدداً كبيراً من المسيّرات الأوكرانية، فضلاً عن صواريخ من طراز «هيمارس»، على محور خيرسون خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أوردت «سبوتنيك».

وقال بوتين، خلال حفل تسليم ميداليات وجوائز الدولة إلى الوحدات العسكرية، التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية: «يسعدني أن تتاح لي الفرصة لتقديم أوسمة الدولة الرفيعة لوحدات الطيران ووحدات القوات الجوية الفضائية التي أظهر أفرادها وجنودها وضباطها شجاعة وبسالة خلال العملية العسكرية الخاصة. لقد قاموا بآلاف الطلعات القتالية وأظهروا أعلى مستوى من المهارة في حل المهام الموكلة»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» عن «سبوتنيك».

وأضاف بوتين أنه «بفضل أعمالهم البطولية، واستعدادهم الذي لا تشوبه شائبة، أمكن تحقيق نقطة تحول في أصعب قطاعات الجبهة».

وتابع بوتين: إن المقاتلين الروس، من خلال العمل العسكري المتفاني، أثبتوا ولاءهم للقسم، واتباعهم أفضل مُثُل وتقاليد الجيش الروسي.

وأردف بوتين أن «أسماء الجنود الروس ستظل دائماً رمزاً للشجاعة والاحترام اللامحدود الذي يعامل به شعب روسيا جيشه الوطني».

ونوّه بأن أوامر الجيش الأوكراني بالانسحاب من المدينة صدرت بعد شروع الجنود بالفعل في الفرار منها بشكل فوضوي. وقال بوتين لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في الكرملين: «فيما يتعلق بالوضع العام في أفدييفكا، فهذا نجاح مطلق، أهنئكم على ذلك، ويجب أن نبني عليه».

وفي مقابلة مع «سي إن إن» الأمريكية، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن أفدييفكا لم تكن لتسقط لو تلقت كييف أسلحة تعطل استلامها بسبب تقاعس الكونغرس الأمريكي عن الموافقة على حزمة مساعدات كبيرة.

جدير بالذكر أن مدينة أفدييفكا، التي كان عدد سكانها يصل إلى 32 ألف نسمة، سقطت في أيدي القوات الروسية، السبت، في أكبر انتصار لبوتين في ساحة المعركة منذ إحكام روسيا سيطرتها على مدينة باخموت، مايو الماضي، إذ أظهر تصوير تلفزيوني، نشرته وزارة الدفاع الروسية، جميع أبنية أفدييفكا تقريباً، وقد بدت عليها آثار الحرب.

في الغضون أفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: «على اتجاه أفدييفكا، سيطرت وحدات من مجموعة «المركز» على خطوط ومواقع أكثر أهمية، وقضت على مجموعات من القوى العاملة، والمعدات، من ألوية المشاة «24»، و«53»، و«59»، الآلية، و«3» الهجومية، للقوات المسلحة الأوكرانية في روزوفكا، وفوديان، بجمهورية دونيتسك الشعبية».

وأضافت الوزارة أن القوات الروسية أحبطت 7 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية بالقرب من لاستوشكينو، وكيروفو، وبيرفومايسكي. وأكدت «الدفاع الروسية» أنها كبدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت 450 جندياً ودبابة، و4 مركبات قتال مشاة، و6 مركبات قتالية مدرعة، و5 سيارات، ونظام إطلاق صواريخ متعددة «غراد»، ومدفع «هاوتزر - دي 30».

بينما أعلنت الوزارة في بيان ثانٍ: «في اتجاه دونيتسك، حسنت مجموعة «الجنوب» للقوات الروسية مواقعها على طول خط الجبهة الأمامي، ودحرت وحدات «اللواء 93» الآلي، و«اللواء 81» المجوقل الأوكراني، و«لواء الدفاع الجوي 241» في بيلوغوروفكا، وكليشيفكا، ورازدولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية».

ونوّهت «الدفاع الروسية» بأن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية تجاوزت 425 جندياً، ودبابتين، و4 مركبات قتالية للمشاة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و20 مركبة، ومدافع «هاوتزر - دي 30»، إضافة إلى محطة رادار من طراز «تي بي كيو 36».

حزمة عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا



أعلنت بلجيكا، أمس، أن الاتحاد الأوروبي وافق على فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، قبيل الذكرى السنوية الثانية، لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022. وأفادت بروكسل بأنها الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد موسكو، ما يؤكد ما صرحت به مصادر لـ«رويترز» في وقت سابق.

وأعلنت الرئاسة البلجيكية للتكتل عبر موقعها على «إكس»، أن سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا، من حيث المبدأ، على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد الحرب الروسية الأوكرانية. ووصفتها بأنها واحدة من أكثر الحزم شمولية التي يوافق عليها التكتل. ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالقرار، وقالت، على «إكس»، إن مجموعة العقوبات الأخيرة ستبقي «الضغط مرتفعاً على الكرملين».

ووقع ممثلو الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل على حزمة العقوبات التي تستهدف أفراداً ومنظمات مرتبطة بالحكومة الروسية، والحرب الروسية الأوكرانية.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات تتضمن إدراج نحو 200 شخص على قائمة العقوبات. وأضاف: إن الحزمة تتضمن أيضاً تدابير للحد من التهرب من العقوبات.

فيما صرح دبلوماسيون أوروبيون، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن التدابير الأخيرة تستهدف مصادر حصول صناعة الأسلحة الروسية على المكونات التي تستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، مضيفين أنه لن يتم السماح للشركات الأوروبية ببيع السلع والتقنيات ذات الاستخدام العسكري إلى روسيا.

وينتقل الآن اتفاق العقوبات إلى عواصم الاتحاد الأوروبي للحصول على الموافقة القانونية النهائية. وسيتم بعد ذلك إدراج الأشخاص والمنظمات في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، لتدخل حيز التنفيذ السبت المقبل، الذي يوافق حلول الذكرى السنوية للحرب.

فحص هواتف نواب في البرلمان الأوروبي بشكل عاجل


تلقى أعضاء لجنة الأمن والدفاع الفرعية بالبرلمان الأوروبي طلباً عبر البريد الإلكتروني الداخلي من قسم تكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، لفحص هواتفهم المحمولة تحسباً لوجود برامج تجسس.

وقال البرلمان الأوروبي، أمس، إن آثاراً تم العثور عليها في جهازين تتطلب اهتماماً خاصاً.

وقال قسم تكنولوجيا المعلومات في البريد الإلكتروني الداخلي إنه يتعين على أعضاء اللجنة الفرعية وموظفيها بشكل عاجل أن يفحصوا هواتفهم المحمولة للتحقق مما إذا كان قد تم تثبيت برامج تجسس بها.

وتشمل اللجنة الفرعية المعنية العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي الألمان، وهم أوزليم ديميريل وماكسيميليان كراه وهانا نيومان.

وقال ديميريل: «إن أوقات التسلح والحرب هما أوقات تتعرض فيها الديمقراطية الليبرالية والحريات المدنية للخطر».

شارك