نتانياهو يعتزم مطالبة الحكومة الإسرائيلية بسرعة الموافقة على الهجوم على رفح/أمريكا وبريطانيا توجهان ضربات للحوثيين في اليمن/العراق يعتقل اثنين من أخطر قيادات تنظيم "داعش"

الأحد 25/فبراير/2024 - 10:50 ص
طباعة نتانياهو يعتزم مطالبة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 فبراير 2024.

د ب أ: الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد القتلى من جنوده في قطاع غزة إلى 239

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده، خلال القتال في جنوب غزة في الساعات الـ24 الماضية. وبذلك ترتفع حصيلة القتلى، بين الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة، في أواخر أكتوبر الماضي ضد حركة "حماس" إلى 239 قتيلا، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، في موقعها الإلكتروني اليوم الأحد.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجندي يدعى ناريا بيليت/21 عاما/، من وحدة الاستطلاع، التابعة للواء جفعاتي، من قرية "شافي شومرون" في الضفة الغربية.

بالإضافة إلى ذلك، أصيب ضابط وجنديان من لواء جفعاتي، بإصابات خطيرة، في المعركة في جنوب قطاع غزة، حسب الجيش الإسرائيلي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه في قطاع غزة لتحقيق أهدافه التي تشمل القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، وتحرير الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها على جنوب إسرائيل ونقلتهم إلى القطاع، بحسب القادة الإسرائيليين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أعلنت أمس السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفا و606 قتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة، في بيان لها وصل نسخة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الجيش الاسرائيلي يواصل استهداف المنازل المدنية في قطاع غزة لليوم 141 على التوالي ما ساهم في زيادة عدد "الضحايا المدنيين".

وبسبب الارتفاع الكبير بالضحايا في غزة، حذرت وزارة الصحة من تدهور القطاع الطبي في ظل نقص الموارد الطبية في الجيب الساحلي.

أمريكا وبريطانيا توجهان ضربات للحوثيين في اليمن

قال مسؤولون إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت ضربات على أكثر من 12 هدفاً للحوثيين في اليمن، السبت، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات العسكرية ضد الجماعة التي تواصل استهداف حركة الشحن في المنطقة.

وتنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية ضد الحوثيين الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليمن ويقولون إن هجماتهم على السفن تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في مواجهة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

ولم تفلح الغارات الأمريكية البريطانية حتى الآن في وقف هجمات الحوثيين التي أثرت في حركة التجارة العالمية وتسببت في رفع أسعار الشحن.

وجاء في بيان مشترك للدول التي شاركت في الضربات على الحوثيين أو قدمت الدعم إن العمل العسكري استهدف 18 هدفاً للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن منها منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة للدفاع الجوي ورادارات وطائرة هليكوبتر.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات تهدف إلى "مواصلة تعطيل وإضعاف قدرات ميليشيا الحوثي".

وأضاف أوستن "سنواصل التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية والتي تضر باقتصادات الشرق الأوسط وتسبب أضراراً بيئية وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى".

وقدمت أستراليا والبحرين وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا الدعم لتلك الضربات.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت سلسلة من الضربات على العاصمة اليمنية صنعاء.

ونقلت عن مصدر عسكري حوثي لم يذكر اسمه قوله إن تجدد الغارات هو "محاولة بائسة لمنع اليمن من تقديم عمليات الدعم للشعب الفلسطيني في غزة".

القوات السورية تخلي موقعاً عسكرياً قرب الحدود مع الجولان

أخلت القوات السورية موقعاً عسكرياً بالقرب من خط اتفاق وقف إطلاق النار بريف القنيطرة على الحدود مع الجولان السوري وذلك بطلب من القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن في بيان صحفي اليوم السبت، إن "قوة عسكرية من اللواء 90 التابع لقوات النظام برفقة قوات يونيفيل توجهت لإخلاء الموقع في منطقة تل الكروم بريف القنيطرة وإعادة تموضعها في منطقة قريبة منه".

ووفق المرصد، سيرت الشرطة العسكرية الروسية أمس دورية تفقدية في ريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن الدورية تتألف من ثلاث  عربات عسكرية، تجولت في المنطقة تزامنا مع تحليق الطيران المروحي الروسي على علو منخفض في سماء المنطقة لتأمين الحماية لها.

وأشار إلى أن الدورية انطلقت من نقاط تمركز القوات الروسية في بلدة المعلقة وجابت قرى وبلدات المعلقة والتلول الحمر والرفيد والأصبح ومن ثم عادت أدراجها لنقاط تمركزها في المعلقة".


رويترز: نتانياهو يعتزم مطالبة الحكومة الإسرائيلية بسرعة الموافقة على الهجوم على رفح
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للحصول على موافقة سريعة من الحكومة لشن هجوم عسكري مثير للجدل على مدينة رفح الساحلية جنوب قطاع غزة رغم المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في الحرب على القطاع.

وأعلن نتانياهو أنه سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء، والذي من الممكن أن يعقد في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، للموافقة على الخطة العملياتية، حسبما أعلن عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، مساء السبت. وستتضمن الخطة أيضا الإجلاء القسري للسكان المدنيين المتضررين.

وينطوي تقدم الجيش الإسرائيلي إلى رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، على معضلة كبيرة لوجود نحو 5ر1 مليون فلسطيني يعيشون بها حاليا بعد أن فر معظمهم من الحرب من أجزاء أخرى من القطاع الساحلي المحاصر.

ويعيش هؤلاء الفلسطينيون في رفح في ظروف بائسة، معظمهم في الخيام أو في الشوارع.

ويبدو أن إجلاءهم أمر غير ممكن لأن الأجزاء الأخرى من القطاع مدمرة وتفتقر للبنية التحتية اللازمة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الناس.

وقد تعرض الهجوم العسكري المزمع على رفح لانتقادات شديدة على المستوى الدولي - حتى أن الحلفاء مثل الولايات المتحدة يدعون إسرائيل إلى ممارسة ضبط النفس.

وتطرق نتانياهو في كلمته أيضا إلى المفاوضات الجارية بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية وإطلاق سراح المحتجزين. ولذلك أرسل وفدا لإجراء محادثات غير مباشرة في باريس يوم الجمعة.

وكتب أن مجلس الوزراء يريد مناقشة الخطوات التالية في عملية التفاوض مساء السبت. وكان ممثلون إسرائيليون قد صرحوا في وقت سابق من يوم السبت أنه لا يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاق.

وتابع نتانياهو: "فقط مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة سيؤدي إلى إطلاق سراح رهائننا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب".

أ ف ب: وسط مخاوف من مجاعة .. ضوء أخضر إسرائيلي بشأن هدنة محتملة في غزة

أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي السبت الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريبا، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل لاتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح رهائن، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية، في وقت واصل الجيش الإسرائيلي السبت قصف القطاع الفلسطيني حيث تتزايد المخاوف من مجاعة بسبب نقص المساعدات الحيويّة.

واجتمع مجلس الحرب في إسرائيل ليل السبت بعد عودة الوفد الإسرائيلي من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن رهائن واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب ضد حماس.

وكان وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع توجه إلى باريس الجمعة لمتابعة مشروع هدنة نوقش في العاصمة الفرنسية نهاية يناير مع نظيريه الأمريكي والمصري ورئيس وزراء قطر.

وقال تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مساء السبت لقناة "إن 12" الإسرائيلية، "لقد عاد الوفد من باريس، ربما يكون هناك مجال للتحرك نحو اتفاق".

وأضاف قبيل اجتماع مجلس الحرب مساء السبت أن "الوفد طلب إبلاغ مجلس الحرب بنتائج قمة باريس ولهذا السبب سيجتمع مجلس الحرب مساء اليوم عبر الهاتف".

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية ليلا أن مجلس الحرب أنهى اجتماعه بإعطاء الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة هذه المفاوضات بهدف الاتفاق على هدنة لأسابيع عدة تشمل إطلاق سراح رهائن في مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل.

تصر إسرائيل على الإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزوا في هجمات السابع من أكتوبر، بدءا بكل النساء، لكن هنغبي لفت إلى أن "اتفاقا كهذا لا يعني نهاية الحرب".

في تل أبيب، تجمع آلاف الأشخاص مساء السبت في "ساحة المخطوفين" لمطالبة الحكومة بالعمل على تحرير الرهائن في غزة، بحسب صحافيين في وكالة فرانس برس.

وكان نتانياهو جدّد التشديد على ضرورة شن القوات هجوما على رفح في جنوب غزة رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين الذي فروا إلى هناك هربا من المعارك في بقية أنحاء القطاع.

وأضاف أنه بعد مفاوضات باريس "سأجمع بداية الأسبوع مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية في رفح بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين" في وقت تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في المدينة.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في رفح بتعرّض المدينة لست ضربات جوية على الأقل مساء السبت.

وأدّت الحرب إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيّين ودفعت حوالي 2,2 مليون شخص، هم الغالبيّة العظمى من سكّان القطاع، إلى حافّة المجاعة. وكتبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا) على منصّة "إكس"، "لم يعد بإمكاننا غضّ الطرف عن هذه المأساة".

يخضع إدخال المساعدات إلى غزّة لموافقة إسرائيل، ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر، لكنّ نقله إلى الشمال دونه مخاطر بسبب الدمار والقتال.

ويزداد الغضب في مخيّم جباليا للاجئين، حيث شارك العشرات الجمعة في تحرّك عفوي احتجاجا على ظروف المعيشة. وحمل طفل لافتة كُتب عليها "لم نمت من الغارات الجوية لكننا نموت من الجوع".

في المخيم، قال أحمد عاطف صافي لوكالة فرانس برس "نحن في حرب مجاعة".

بدورها، قالت إحدى ساكنات المخيم "لا يوجد طحين ولا زيت ولا ماء شرب. الموت أحسن وأشرف".

في جباليا أيضا، انتظر أطفال وهم يحملون حاويات بلاستيكية وأواني طهي بالية للحصول على قليل من الطعام، إذا توافر. واضطر سكان في شمال قطاع غزة إلى تناول بقايا ذرة فاسدة وأعلاف حيوانات غير صالحة للاستهلاك البشري وحتى أوراق الشجر لسد جوعهم.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن رضيعا عمره شهران يدعى محمود فتوح توفي بسبب "سوء التغذية".

وحذّرت منظمة إنقاذ الطفولة (سايف ذا تشلدرن) الخيرية من أن "خطر المجاعة يُتوقع أن يتزايد طالما استمرت حكومة إسرائيل في عرقلة دخول المساعدات إلى غزة" وكذلك الحصول على المياه والخدمات الصحية وغيرها.

قلق في رفح
من جهته، ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة بـ"الحصار المفروض على غزة" من جانب إسرائيل. وقال إن ذلك يمكن أن "يمثل استخداما للمجاعة وسيلة في الحرب" وهو ما يشكل "جريمة حرب".

ويتزايد القلق في رفح حيث يتكدس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة يُعدّ لها الجيش الإسرائيلي.

قبل فجر السبت، أودى القصف الإسرائيلي بما لا يقل عن 103 فلسطينيين، حسبما ذكرت وزارة الصحة التابعة لحماس التي باتت تعلن يوميا عن مقتل حوالي 100 شخص في غزة جراء أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل.

وقتل حتى الآن 29606 فلسطينيين على الأقل في غزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، وفق أحدث تقرير للوزارة.

في ذلك اليوم، نفذت قوات من كتائب القسام الذراع العسكرية لحماس هجوما من غزّة على جنوب إسرائيل أدّى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا في غزّة، ويُعتقد أنّ 30 منهم لقوا حتفهم.

تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس وبعد تنفيذ حملة قصف برّية وبحريّة وجوّية على القطاع الضيّق، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوما برّيا في شمال غزّة في 27 أكتوبر وسّعه جنوبا حتّى مدينة خان يونس.

وأعلن الجيش السبت أنّ جنوده قتلوا "عشرات الإرهابيين" وعثروا على أسلحة ودمّروا فتحة نفق في خان يونس التي استحالت ساحة خراب.

وأعلنت المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة وقوع أكثر من 70 غارة خلال الساعات الأخيرة في دير البلح (شمال) وخان يونس ورفح ومدينة غزة وجباليا.

وقال حسن حمد قشطة بعد قصف دمّر مبنى في رفح "كنتُ في الدار فوق، حين سمعت انفجارا قويا، نزلت فوجدت السواد يلف كل ما حولي، لقيت شهداء وإسعافا... لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة كله، نحن مستهدفون في كل مكان".

يبدي نتانياهو عزمه على مواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، وطرح مساء الخميس على مجلس الوزراء الأمني المصغّر خطّة تنصّ خصوصا على الحفاظ على "السيطرة الأمنيّة" على القطاع الذي حكمته إسرائيل بين عامي 1967 و2005.

كما تنصّ على أن يتولى إدارة شؤون القطاع المدنية مسؤولون فلسطينيّون لا علاقة لهم بحماس.

ولقيت الخطة رفضا من حماس والسلطة الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة المحتلّة.

وأثارت انتقادات أيضا من الولايات المتحدة التي أكّد وزير خارجيّتها أنتوني بلينكن مجدّدا معارضة بلاده أيّ "إعادة احتلال إسرائيلي" لغزّة.


سفينة شحن استهدفها الحوثيون تنذر بكارثة بيئية

حذرت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) من أن سفينة شحن في خليج عدن تعرضت لهجوم شنه الحوثيون، تتسرب إليها المياه وتركت بقعة نفطية ضخمة في كارثة بيئية قد تتفاقم.

وتعرضت سفينة الشحن روبيمار التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق، لأضرار في هجوم حوثي الأحد.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية الجمعة أن السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها، وتركت بقعة نفط بطول 18 ميلاً. وقالت إن السفينة «كانت عندما تعرضت للهجوم تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، يُحتمل أن تتسرب إلى البحر الأحمر وتؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية».

وأمس، أعلنت القوات الأمريكية أنها أسقطت الجمعة ثلاث مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر ودمرت سبعة صواريخ كروز مضادة للسفن، غداة ضربها أربع مسيّرات كانت معدّة للإطلاق في اليمن.

وأعلنت «سنتكوم» في بيان أن قوات أمريكية تمكّنت في وقت مبكر الجمعة من «إسقاط ثلاث مسيّرات انقضاضية حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر. ولم تُصب السفن بأي أضرار». وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت «سنتكوم» إن القوات الأمريكية دمرت «سبعة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر».

الجيش الأمريكي يعلن إسقاط ثلاث مسيّرات فوق البحر الأحمر

أسقطت القوات الأمريكية ثلاث مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر الجمعة ودمرت سبعة صواريخ كروز مضادة للسفن متمركزة على الأرض، غداة ضربها أربع مسيّرات كانت معدّة للإطلاق في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأمريكي.

ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، معلنين أن ذلك يأتي دعمًا لحركة حماس في حربها ضد إسرائيل التي بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان على شبكة للتواصل الاجتماعي أن قوات أمريكية تمكّنت في وقت مبكر الجمعة من "إسقاط ثلاث مسيّرات انقضاضية حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر. ولم تُصب السفن بأي أضرار".

وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن القوات الأمريكية دمرت "سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر".

وأضافت أن تلك الضربات نفذت بين الساعة 12:30 ظهرًا و 7:15 مساءً بتوقيت صنعاء، وتم شنها دفاعا عن النفس.

وذكرت أن "سنتكوم رصدت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وحددت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".

وكانت سنتكوم قالت إن قوات أمريكية ضربت الخميس أربع مسيرات حوثية وصاروخي كروز مضادين لسفن، موضحة أن الأسلحة "كانت معدّة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون".

في محاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

سكاي نيوز: قتيلان من حزب الله بقصف اسرائيلي على شاحنة في سوريا

قتل عنصران من حزب الله، فجر الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف شاحنة في سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وعلى وقع الحرب في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل وتيرة الغارات التي تشنها في سوريا، حيث تستهدف بشكل خاص مجموعات موالية لطهران، بينها حزب الله.

وأورد المرصد: "استهدفت إسرائيل بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية - اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق".
وأسفر القصف عن "مقتل عنصرين على الأقل من حزب الله"، وفق المرصد.

ولم يأت الإعلام الرسمي السوري على ذكر القصف، في وقت لم ينع حزب الله أيا من عناصره بعد.

وتتعرض مناطق في سوريا، خصوصاً دمشق وريفها، لضربات إسرائيلية بشكل متكرر، طال آخرها شقة في مبنى سكني في منطقة كفر سوسة وأدى إلى مقتل 3 أشخاص، اثنان منهم غير سوريين، وفق المرصد.

وفي 10 فبراير، أحصى المرصد مقتل 3 أشخاص موالين لطهران جراء ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا غرب دمشق.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

لكن هذه الضربات تكثّفت بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

ونعى حزب الله 14 مقاتلاً على الأقل قضوا بنيران إسرائيلية داخل سوريا منذ بدء الحرب في غزة.

وفي 3 فبراير، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن بلاده هاجمت أكثر من 50 هدفا لحزب الله في سوريا منذ بدء الحرب في غزة.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ومنذ اندلاعه في العام 2011، أوقع النزاع السوري أكثر من نصف مليون شخص وشرّد الملايين داخل البلاد وخارجها.

العراق يعتقل اثنين من أخطر قيادات تنظيم "داعش"

ألقت السلطات العراقية القبض على عنصرين من تنظيم "داعش" في عملية خارج البلاد وأعادتهما إلى الوطن، حيث اعترفا بارتكاب جرائم أثناء حكم التنظيم المتطرف، حسبما أعلنت إدارة المخابرات السبت.

ولم يوضح بيان جهاز المخابرات الوطني العراقي مكان اعتقال الرجلين وأصدر مقطعا مصورا لهما معصوبي العينين بأيدي مكبلة بينما كانا على متن طائرة صغيرة.

ولاحقا ظهر الرجلان في مقطع مصور بزي أصفر يتحدثان عن دورهما في التنظيم المعروف إعلاميا باسم (داعش).

وجاء الإعلان بعد بدء العراق والولايات المتحدة محادثات رسمية الشهر الماضي هدفها خفض حجم بعثة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم "داعش".

وجادل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأن القوات الأمنية العراقية قادرة على التعامل مع خلايا "داعش" المتبقية في البلاد ولم تعد هناك حاجة لوجود التحالف.

ويوجد نحو 2500 جندي أميركي بشكل متفرق في أنحاء العراق، معظمهم في منشآت عسكرية في بغداد وشمالي البلاد.

الكشف عن هوية المعتقلين

حددت هوية الرجل الأول بأنه عصام عابد علي سويدان وشهرته أبو زيد وكان مسؤولا دعائيا رئيسيا للتنظيم في مدينة الفلوجة، وكانت ذات يوم معقلا لداعش.

وفي المقطع المصور، تحدث سويدان عن كيفية ذبحه جنديا عراقيا في الفلوجة فضلا عن القيام بمقاطع مصورة ترويجية هدفها الدعاية للتنظيم.

أما هوية المتهم الثاني فحددت بأنه بشير عابد علي سويدان وشهرته أبو أحمد، وكان مسؤولا عن الاتصالات في الفلوجة.

وقال سويدان إنه كان محتجزا ذات يوم في سجن تديره القوات الأميركية في جنوب العراق، مضيفا أنه كان مسؤولا عن تشفير اتصالات مسؤولي داعش.

وأشار إلى أنه بعد هجوم حكومي، فرّ إلى بلدة القائم العراقية قرب الحدود السورية، حيث أقام حتى عام 2017، وبعدها فر من العراق ولم يوضح إلى أين ذهب.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة قرابة بين الرجلين الاثنين.

شارك