واشنطن: التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن هدنة مؤقتة في غزة/«النجباء» تهدد أميركا بـ«عاصفة تلي الهدوء»/انتقادات ليبية للدبيبة بعد دخوله على خط الأزمة السودانية

الإثنين 26/فبراير/2024 - 10:32 ص
طباعة واشنطن: التوصل إلى إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 فبراير 2024.

الاتحاد: إغلاق جميع حقول وموانئ النفط في ليبيا

أعلن منتسبو حرس المنشآت في ليبيا، اليوم الأحد، إغلاق الحقول والموانئ النفطية في كامل البلاد. وقال منتسبو حرس المنشآت، في بيان صحفي، أوردته قناة «ليبيا الأحرار» على صفحتها على منصة «فيس بوك»: «أمهلنا المسؤولين 10 أيام للاستجابة إلى مطالبنا دون جدوى». وطالبوا رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة باعتماد الجهاز إدارياً ومالياً تحت المؤسسة الوطنية للنفط، وضمنياً تحت وزارة الدفاع، داعين إلى اعتماد جدول مرتبات الجهاز إسوة بموظفي مؤسسة النفط، مشتملاً على الزيادة 67% مع صرف العلاوات والفروقات حسب القانون.
يشار إلى أن الإنتاج اليومي في عموم ليبيا يناهز 1.2 مليون برميل في اليوم.
سياسياً، أعرب المبعوث الألماني الخاص لليبيا كريستان بوك، أمس، عن دعم بلاده جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، ورغبة ألمانيا في استقرار ليبيا من خلال نجاح العملية الانتخابية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة للمبعوث الألماني والوفد المرافق له، وفق بيان صادر عن الحكومة.
بدوره، أشاد الدبيبة بدور ألمانيا في الملف الليبي ودعمها لأي جهود محلية ودولية تهدف لاستقرار ليبيا، مؤكداً التزامه بالاجتماع المزمع عقده من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع الأطراف السياسية الليبية، ودعمه جميع الجهود الدولية الرامية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة، وإنهاء المراحل الانتقالية.

واشنطن: التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن هدنة مؤقتة في غزة

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية التوصل إلى تفاهم مشترك مع إسرائيل وطرفي الوساطة العربية بشأن «الملامح الأساسية» لصفقة تبادل الأسرى والرهائن والإعلان عن هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشددةً على أهمية عدم شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة رفح دون وجود خطة واضحة لحماية المدنيين، جاء ذلك فيما استؤنفت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الدوحة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس، إن إسرائيل وأميركا وطرفي الوساطة العربية توصلوا لتفاهم بشأن «الملامح الأساسية» لصفقة تبادل الأسرى والرهائن والإعلان عن هدنة مؤقتة في غزة.
وأضاف سوليفان في تصريحات إعلامية، أن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض، مشيراً إلى أنه يجب عقد محادثات غير مباشرة بين الوساطة العربية مع الفلسطينيين.
وذكر أنه «لم يجر بعد إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على خطة إسرائيل للعمليات العسكرية في رفح، لكنه يعتقد بأنه يتعين حماية حياة المدنيين».
وأضاف: «ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح قبل وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لحماية هؤلاء المدنيين وإيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم».
من جهتها، أفادت تقارير إعلامية أمس، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار استؤنفت في الدوحة بين الدول الأربع، بالإضافة إلى ممثلين للفلسطينيين.
وقالت مصادر مصرية: «استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وأخرى تعقبها في القاهرة».
وتابعت المصادر: أن «مباحثات الدوحة والقاهرة تجرى بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من الفلسطينيين».
وكانت القاهرة شهدت في وقت سابق من هذا الشهر محادثات على مستوى عال بين وفود أميركية وإسرائيلية سعيا لوقف الحرب، لم تفض إلى أي نتائج تذكر.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس: «نعمل جميعاً على صفقة للإفراج عن المحتجزين، لكن لا نضمن نجاحها».
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، أن «مجلس الحرب» وافق على السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات صفقة تبادل الرهائن.
وقالت الهيئة إن «المسؤولين الإسرائيليين يضعون جدولاً زمنياً لتنفيذ الصفقة إذا ما سارت المفاوضات وفق ما هو مخطط له بعد اجتماع للمفاوضين والوسطاء في باريس».
وتوقعت «الهيئة» نقلاً عن المسؤولين أن يتم تنفيذ الاتفاق قبل حلول شهر رمضان، ليدخل حيز التنفيذ في العاشر من مارس.
وقالت إنه من المقرر أن يتوجه الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لبحث تفاصيل الاتفاق خلال أيام قليلة.
ونقلت «الهيئة» عن مصادر مطلعة على محادثات باريس قولها إنه بحسب الإطار الجديد الذي صادق عليه مجلس الحرب، سيتوقف القتال ليوم واحد مقابل كل محتجز يتم الإفراج عنه، بإجمالي نحو 6 أسابيع، حيث من المتوقع الإفراج عن 40 شخصاً.
ووفقاً للإطار الجديد، من المتوقع أن يتم الإفراج عن عشرة أسرى فلسطينيين في إسرائيل مقابل الإفراج عن كل محتجز، حسبما أوردت «هيئة البث».
وذكرت أن إسرائيل ستوافق على عودة النازحين في جنوب غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذلك بإعادة إعماره.

العراق يعلن استراتيجية ضبط الحدود

كشف الناطق باسم العمليات المشتركة في العراق اللواء تحسين الخفاجي، أمس، عن ثلاثة أهداف وراء استراتيجية مسك الحدود العراقية. وقال الخفاجي، إن «العمليات المشتركة ووزارة الداخلية من خلال تشكيلات حرس الحدود لديها استراتيجية شاملة الأبعاد في تطبيق مسك وضبط الحدود وإغلاقها وفق مسارات تضمن قبضة أمنية فعالة وإمكانيات قادرة على تحقيق الأهداف، وهي تحظى بدعم مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة».
وأضاف أن «هناك ثلاثة أهداف رئيسية وراء استراتيجية مسك الحدود لكل دول الجوار دون استثناء من خلال حماية الاقتصاد الوطني عبر منع التهريب وقطع الطريق أمام تسلل أي شخص خارج الأطر القانونية، بالإضافة إلى وجود أهداف أمنية».
وأشار الخفاجي إلى «عدم وجود أي استثناء في تطبيق استراتيجية مسك الحدود وإغلاقها ونشر الحرس الذي يدعم بقدرات عالية من خلال نشر الكمائن، وصولاً إلى استخدام الأطر الحديثة في الرصد والمتابعة».

«التعاون الإسلامي»: حل الدولتين سبيل ضمان السلام والأمن بالمنطقة

دعا وزراء الإعلام في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بقية دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين وإيقاف الحرب على قطاع غزة. 
وأكد الوزراء في بيان ختامي صدر عن اجتماع استثنائي لهم بمدينة إسطنبول، أن «حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن في ‏المنطقة بشكل دائم وشامل وثابت». 
ودعا البيان الختامي الدول كافة إلى «الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتبار ذلك شرطاً مسبقاً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحلاً سلمياً يدعم السلام والأمن في المنطقة». 
ورحب البيان في الوقت نفسه بالتدابير المؤقتة الصادرة في 26 يناير الماضي والتي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم المنظمة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أمس، إن 9 من كل 10 أشخاص على الأقل أصبحوا نازحين في القطاع.
وأضاف أن عدداً كبيراً من المستشفيات تحول إلى «ساحة حرب»، مشدداً على أن الظروف الإنسانية «لا تطاق».

البيان: مبادرة ليبية لحلحلة الأزمة في السودان

تسعى طرابلس الغرب، للمساهمة في حلحلة الأزمة السودانية، من خلال تقريب المسافات بين رأسي الصراع والجمع بينهما في لقاء قريب بوساطة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، على أمل إنهاء الصراع، الذي حول ملايين السودانيين إلى لاجئين في تشاد ومصر وغيرها.

وفيما تستعد طرابلس لاستقبال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان بدعوة من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم، بحث الدبيبة هاتفياً مع قائد قوات الدعم السريع محمد دقلو «حميدتي» مبادرة ليبية لإحلال السلام، ووقف إطلاق النار في السودان.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في طرابلس: إن الدبيبة وجه دعوة لدقلو لزيارة ليبيا، فيما أعلن دقلو عن زيارته ليبيا قريباً.

وقال محمد دقلو في منشور عبر «إكس»: «تلقيت اتصالاً من رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، حيث ناقشت معه تطورات الأوضاع في السودان ورؤيتنا لحل الأزمة من جذورها، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة».

روزنامة سياسية

وقالت مصادر مطلعة لـ«البيان»: إن مبادرة الدبيبة تم طرحها على عدد من العواصم الإقليمية، ولقيت تجاوباً معها، وإن هدفها الأساسي هو التواصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، وإعداد روزنامة سياسية للمرحلة المقبلة.

وأضافت: إن الدبيبة يتطلع لعقد لقاء وجهاً لوجه بين البرهان وحميدتي، بعد فشل الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد) في الجمع بينهما خلال القمة، التي احتضنتها جيبوتي في أواخر ديسمبر الماضي لحلحلة الأزمة السودانية.

الشرق الأوسط: السوريون «ورقة» في انتخابات تركيا

تحول السوريون مرة أخرى إلى بند انتخابي أساسي مع اقتراب الانتخابات المحلية في تركيا المقررة في 31 مارس (آذار) المقبل، بعد أن استغلوا مادة في صراع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) الماضي.

فعلى جانب الحكومة، كشفت وسائل إعلام قريبة من حزب العدالة والتنمية عن دراسة مشروع لتوظيف المهاجرين، وعلى رأسهم السوريون في قطاعات معينة.

وعلى الجانب الآخر، واصلت الأحزاب اليمينية تصعيد لهجتها ضد السوريين. وتعهدت رئيسة حزب «الجيد»، أحد أحزاب التيار القومي في تركيا، ميرال أكشنار، أن يتخذ رؤساء البلديات الفائزون من حزبها تدابير مشددة في الأحياء التي تقطنها نسبة كبيرة من اللاجئين، وإزالة اللافتات المكتوبة بلغات غير التركية، وإطلاق مشاريع التحول العمراني لإخلائهم من المنازل وإخراجهم من تلك الأحياء.

وجاءت تصريحات أكشنار بعد تصريحات سابقة لرئيس حزب «النصر» أوميت أوزداغ ، تعهد فيها أن يعامل الفائزون ببلديات من حزبه، السوريين بوصفهم سائحين.

«النجباء» تهدد أميركا بـ«عاصفة تلي الهدوء»

وصف أكرم الكعبي، الأمين العام لـ«حركة حزب الله النجباء» في العراق، أمس (الأحد)، توقف عمليات الحركة العسكرية ضد القواعد الأميركية، بأنه «هدوء يسبق العاصفة». وقال في رسالة بمناسبة النصف من شعبان، إن الهدوء الحالي «ما هو إلا تكتيك مؤقت لإعادة التموضع والانتشار»، مضيفاً أنه «الهدوء الذي يسبق العاصفة».

واتهم الأمين العام لـ«حركة النجباء»، المدعومة من إيران، جهات لم يسمها بـ«تزويد القوات الأميركية بمعلومات عن المقاومة ومواقعها»، وأن هذا استلزم «إعادة التموضع وحماية إخوتنا، وتغيير أسلوب وتكتيكات المعركة واستكمال الجهوزية».

وتوعد الكعبي قائلاً: «المفاجآت قادمة، وكل من لديه خبرة أو ثقافة عسكرية يفهم ما نقول وما نفعل... إننا نحرص على حماية وإبعاد الحشد الشعبي عن الاستهدافات الأميركية». وأوضح موقفه من المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقية والقوات الأميركية لإخراجها من البلاد قائلاً: «المقاومة الإسلامية، وإن كانت لم ترفض مفاوضات الحكومة لإعلان جدولة الانسحاب الأميركي من العراق، إلا أننا نؤكد أن المحتل الأميركي كاذب ومخادع ومتغطرس... وواهم من يتصور أنه سيرضخ وينسحب من العراق بالتفاوض».

وكانت الولايات المتحدة استهدفت عدداً من قيادات «حركة النجباء»، و«كتائب حزب الله»، وقصفت معسكرات لـ«الحشد الشعبي»، بطائرات مُسيرة ومقاتلات.

انتقادات ليبية للدبيبة بعد دخوله على خط الأزمة السودانية

في الوقت الذي ظهرت فيه انتقادات محلية لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، عبد الحميد الدبيبة، على خلفية معلومات عن دخوله على خط حل أزمة الأزمة السودانية مقابل استمرار أزمة بلاده، أعربت ألمانيا، على لسان مبعوثها الخاص إلى ليبيا، كرستيان بوك، دعمها لجهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، ورغبتها في استقرار ليبيا من خلال نجاح العملية الانتخابية.

وحوّل الدبيبة اهتمامه بشكل مفاجئ إلى السودان، وأعلن للمرة الأولى رسمياً عن مبادرة لحل الأزمة هناك، ما استدعى انتقادات محلية، في ظل عجز الدبيبة عن حسم الأزمة الليبية.

ورغم ما وصفته وسائل إعلام محلية بـ«فشل» الدبيبة في إعادة السلام لليبيا، وإنجاز «مؤتمر المصالحة الوطنية»، فقد أعلن الدبيبة أنه أجرى، مساء السبت، مكالمة هاتفية مع قائد قوات «الدعم السريع» في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بحث خلالها ما وصفه بمبادرة الدبيبة لإحلال السلام ووقف إطلاق النار في السودان، كما قدّم الدبيبة دعوة لدقلو لزيارة ليبيا، حيث أعرب الأخير، وفقاً لمكتب الدبيبة، عن امتنانه بها و«لجهود الدبيبة الرامية إلى دعم الأمن والاستقرار في السودان»، مؤكداً ترحيبه بالدعوة.

ومن المنتظر، وفقاً لمنصة «حكومتنا» التابعة للحكومة، أن يؤدي رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان زيارة رسمية إلى طرابلس الأسبوع الحالي.
المبعوث الألماني

وعقد المبعوث الألماني لقاءات منفصلة مع المسؤولين السياسيين في طرابلس. وقال رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إنه بحث اليوم (الأحد) مع المبعوث الألماني والمسؤولة عن الملف الليبي بوزارة الخارجية الألمانية، سارة هولت، والقائم بالأعمال، سفن كروسبه، تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.
وأوضح المنفي، وفقاً لمكتبه الإعلامي، أن الاجتماع ناقش أيضاً «الدفع قدماً بالعملية السياسية في ليبيا للوصول للانتخابات التي يشارك فيها الجميع دون إقصاء لأحد»، بالإضافة إلى مستجدات مشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس والتحضير لـ«الملتقى الجامع» المرتقب نهاية أبريل (نيسان) المقبل.

وأشاد المنفى بما وصفه «بدور ألمانيا الإيجابي» في ليبيا ومساعيها الدبلوماسية والسياسية لتحقيق مخرجات «مساري برلين»، بهدف تحقيق السلام في ليبيا والوصول للانتخابات في أقرب الآجال.

والتقى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، المبعوث الألماني والوفد المرافق له، اليوم (الأحد) بطرابلس. وناقشا تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة، خاصة في دول جوار ليبيا، بما يخدم الاستقرار في المنطقة.

ونقل مكتب الدبيبة إشادته بدور ألمانيا في الملف الليبي، ودعمها لأي جهود محلية ودولية تهدف لاستقرار ليبيا، مؤكداً «التزامه بالاجتماع المزمع عقده من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع الأطراف السياسية الليبية، ودعمه لكافة الجهود الدولية الرامية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة، وإنهاء المراحل الانتقالية».

كما تناول الاجتماع مناقشة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتنظيم عدد من الفعاليات الاقتصادية المشتركة، خاصة في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة.

من جانبه، أدرج رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، اجتماعه في وقت سابق (الأحد) في طرابلس، مع المبعوث الألماني، في إطار دعم المجتمع الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا، والاطلاع على مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية، المزمع تنفيذها خلال العام الحالي.

ونقل عن بوك، تقدير حكومة ألمانيا لجهود المفوضية الرامية إلى إجراء الانتخابات وفق أعلى المعايير المعمول بها في العالم، ومجدداً استعدادها لتقديم الدعم الفني والاستشاري، ما يعزز جاهزية المفوضية لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة.

وفي شأن آخر، أعلن الصديق الصور النائب العام، في بيان مساء السبت، عن حبس المدير العام للشركة الوطنية العامة للنقل البحري خالد التواتي، الذي تعرض للاختطاف الشهر الماضي من قبل الأمن الداخلي احتياطياً على ذمة اتهامه بارتكاب جرائم مالية وإدارية.

وأكد إحداث المتهم ما وصفه بضرر جسيم بالمال العام نتيجة إخلاله بمقتضيات مراجعة العمليات المالية في الشركة، مشيراً إلى انفراده بإدارة تحويلات مصرفية بلغت مئات الملايين من النقد الأجنبي، دون التقيُّد بالضوابط التي تكفل صيانتها، وحصوله على كسب مالي غير مشروع.

شارك