غارات أمريكية بريطانية جديدة تستهدف الحوثيين/13 قتيلاً بانفجار لغم من مخلفات «داعش» بسوريا/مفاوضات باريس.. بصيص أمل لتجنب عملية عسكرية واسعة في رفح

الإثنين 26/فبراير/2024 - 10:17 ص
طباعة غارات أمريكية بريطانية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 فبراير 2024.

د ب أ: إصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين إصابة خمسة من جنوده بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة. وذكرت قناة "اي 24 نيوز" اليوم أن جنديا من كوماندوز ياهالوم واثنين من المظليين أصيبوا في جنوب غزة، مشيرة إلى إصابة جنديين من الكتيبة 601 في شمال غزة.

وأوضحت أنه تم نقلهم جميعا لتلقي العلاج في المستشفى، وتم إبلاغ أسرهم.


نتانياهو: حماس ستهزم في غضون أسابيع بمجرد بدء الهجوم على رفح

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حركة حماس الفلسطينية ستتعرض للهزيمة في غضون أسابيع ما إن يبدأ الهجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال نتانياهو في حوار مع شبكة (سي بي إس) الأمريكية أن "حماس هي منظمة إرهابية.. وإنه بمجرد أن نبدأ عملية رفح، فإن المرحلة المكثفة من القتال ستكون على بعد أسابيع من نهايتها، وليس أشهرا، أسابيع فقط على نهايتها".

وأضاف نتنياهو في برنامج (فيس ذي نايشن) أن "النصر الكامل مهم لتحقيق هدف الحرب المتمثل في تدمير حماس وإطلاق سراح المحتجزين وضمان ألا تشكل غزة تهديدا".

وتعرض الهجوم الإسرائيلي المزمع على رفح، التي يكتظ بها نحو 5ر1 مليون فلسطيني ويعيشون في ظروف بائسة، لانتقادات دولية شديدة. وتكتظ رفح باللاجئين الذين فروا من القتال في أجزاء أخرى من القطاع الساحلي.

وحتى الحلفاء مثل الولايات المتحدة يدعون إسرائيل إلى ممارسة ضبط النفس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي كان يضغط من أجل بدء الهجوم، إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تأخير وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين الجاري التفاوض بشأنهما حاليا.

وأضاف نتانياهو: "في حال إذا ما توصلنا إلى اتفاق، فسوف يجري تأجيله إلى حد ما، ولكنه سوف يحدث. إذا لم نتوصل لاتفاق، فسنقوم بذلك على أي حال. يجب القيام به. لأن النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد. ليس بعد أشهر، بل على بعد أسابيع بمجرد البدء في العملية".

رويترز: تفاصيل إطلاق الحوثيين لصاروخ «أخطأ هدفه» على ناقلة أمريكية

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية صباح اليوم الاثنين أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح السفينة إم في تورم ذور في خليج عدن في 24 فبراير.

وأكدت القيادة في منشور على موقع إكس أن الصاروخ لم يصب السفينة، وهي ناقلة كيماويات/نفط أمريكية ترفع علم الولايات المتحدة، وسقط في المياه دون أن يتسبب في أي أضرار أو إصابات.

وقالت جماعة الحوثي أمس الأحد إنها استهدفت الناقلة في الوقت الذي تواصل فيه مهاجمة خطوط الملاحة البحرية تضامنا مع حماس.

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية إن الجيش الأمريكي أسقط أيضا اثنتين من الطائرات المسيرة الهجومية ذات الاتجاه الواحد فوق جنوب البحر الأحمر أمس ضمن إجراء للدفاع عن النفس.

ويطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة محملة بمواد متفجرة على السفن التجارية منذ 19 نوفمبر احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

أ ف ب: غارات أمريكية بريطانية جديدة تستهدف الحوثيين

نفذت القوات الأمريكية والبريطانية سلسلة ضربات جديدة السبت، ضد أهداف للحوثيين في اليمن، وفق ما جاء في بيان مشترك، بعد أسابيع من الهجمات، التي يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.

وجاء في البيان المشترك: إن «الضربات الضرورية والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفاً للحوثيين في ثمانية مواقع باليمن، شملت الأهداف منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوية مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، ومروحية».

حمل البيان توقيع أستراليا والبحرين والدنمارك وكندا وهولندا ونيوزيلندا التي قدمت «دعماً» غير محدد للسلسلة الجديدة من الضربات، وهي الثانية هذا الشهر والرابعة، منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على سفن في البحر الأحمر.

وأضاف البيان: إن «أكثر من 45 هجوماً للحوثيين على سفن تجارية وعسكرية منذ منتصف نوفمبر تشكل تهديداً للاقتصاد العالمي، وكذلك الأمن والاستقرار الإقليميين وتتطلب رداً دولياً».

وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارات على العاصمة صنعاء، ومحافظات أخرى منها حجة وتعز.

التدفق الحر

من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان منفصل: إن «الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح وعن التدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم».

وأضاف أوستن «سنستمر في التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية، التي تضر باقتصادات الشرق الأوسط، وتسبب أضراراً بيئية، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى».

وفي لندن، أوضحت وزارة الدفاع أن أربع طائرات قاذفة مقاتلة من طراز تايفون من سلاح الجو الملكي، إضافة إلى طائرتي تزويد بالوقود شاركت في الغارات.

سلسلة هجمات

تأتي عملية السبت، بعدما تعرضت سفن تجارية عدة هذا الأسبوع للهجوم، بينها السفينة روبيمار المحملة أسمدة، والتي اضطر طاقمها إلى إخلائها، بعدما أصيبت، وبدأ الماء يتسرب إليها.

وإضافة إلى العمليات المشتركة مع بريطانيا، نفذت الولايات المتحدة ضربات أحادية ضد مواقع للحوثيين في اليمن، تحت بند الدفاع عن النفس، ودمرت مسيرات جوية، وبحرية في البحر الأحمر.

في وقت سابق السبت، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن سفينة تابعة لها أسقطت صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن «تم إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين في اليمن».

13 قتيلاً بانفجار لغم من مخلفات «داعش» بسوريا

قتل 13 مدنياً خلال جمعهم الكمأة جراء انفجار لغم من مخلّفات تنظيم داعش في شمال سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، في حادثة تتكرر سنوياً خلال موسم جمع الثمرة الصحراوية.

وأفاد المرصد عن «مقتل 13 شخصاً، بينهم نساء، من أبناء عشيرة واحدة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيم، أثناء بحثهم عن الكمأة» في بادية الرصافة في الريف الغربي لمحافظة الرقة.

وخلال سيطرته على مناطق واسعة بدءاً من العام 2014، شكّلت الرقة المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا حتى طرده من المحافظة عام 2017.

وخلال موسم جمع الكمأة الممتد بين فبراير وأبريل، يتكرر سقوط قتلى جراء انفجار الألغام مع انصراف السكان إلى جمعها من مناطق صحراوية شاسعة خضعت سابقاً لسيطرة التنظيم، الذي اعتمد زراعة الألغام كاستراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.

وانكفأ التنظيم إثر ذلك إلى البادية المترامية الأطراف، والتي يشن منها هجمات دامية ومباغتة، تستهدف جنوداً ومقاتلين.

ويستغل التنظيم انصراف السكان في المناطق المتاخمة للبادية، إلى جمع الكمأة المعروفة بجودة أنواعها في سوريا، من أجل شنّ هجمات، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وإعدامات، أوقعت عشرات القتلى خلال العام الماضي.

إسرائيل تتوعد باجتياح رفح حتى في حال التوصل لاتفاق هدنة مع حماس

توعدت إسرائيل الأحد بشن هجوم بري على مدينة رفح المكتظة في جنوب قطاع غزة، رغم المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة جديدة في الحرب ضد حركة حماس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لقناة "سي بي إس" الأمريكية إن التوصل إلى اتفاق هدنة لن يؤدي إلا إلى "تأخير" الهجوم على المدينة التي يتجمع فيها ما يقرب من مليون ونصف مليون مدني على الحدود المغلقة مع مصر، وفق أرقام الأمم المتحدة.

وصرّح نتانياهو "إذا توصلنا إلى اتفاق فسوف تتأخر (العملية) إلى حد ما، لكنها ستتم"، مضيفا "إذا لم يحصل اتفاق، فسنقوم بها على أي حال. يجب أن تتم، لأن النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد - ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرد أن نبدأ العملية".

وبينما تستمر المحادثات في قطر، يحتدم القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس خصوصا في مدينة خان يونس المدمرة، على بعد بضعة كيلومترات شمال رفح. 

وأحصت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأحد سقوط 86 قتيلا خلال 24 ساعة في أنحاء القطاع الفلسطيني.

ويستمر الوضع الإنساني في التدهور في القطاع حيث بات حوالى 2,2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكّانه، مهدّدين بخطر "مجاعة جماعية"، وفق الأمم المتحدة.

ويخضع إدخال المساعدات إلى غزّة لموافقة إسرائيل، ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر، لكنّ نقله إلى الشمال صعب بسبب الدمار والقتال.

نتيجة ذلك، دفع نقص الغذاء مئات الأشخاص إلى مغادرة شمال القطاع حيث يوجد 300 ألف شخص باتجاه الوسط، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس الأحد.

"تفاهم" مبدئي حول اتفاق هدنة

أعلنت الولايات المتحدة الأحد أن المحادثات التي جرت في باريس قادت إلى "تفاهم" حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة سي إن إن "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف مؤقت لإطلاق النار".

ورفض ساليفان الخوض في التفاصيل، لكنه أوضح أن الاتفاق "لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله. ولا بد من إجراء نقاشات مع حماس عبر قطر ومصر، لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليها الموافقة على إطلاق سراح الرهائن".

وتابع "هذا العمل جار. ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق متماسك ونهائي بشأن هذه القضية".

في الأثناء، نقلت قناة فضائية مصرية الأحد عن مصادر مطلعة أن المحادثات استؤنفت في الدوحة وستعقبها جولة نقاشات أخرى في القاهرة بمشاركة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومن حركة حماس.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر مصرية "استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وأخرى تعقبها في القاهرة" حيث التقى مديرو الاستخبارات المصرية والأمريكية والإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري في 13 فبراير.

وتابعت "مباحثات الدوحة والقاهرة تجرى بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس".

وكان وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع زار باريس الجمعة لإجراء محادثات حول الهدنة.

وأفاد مصدر في حماس في وقت سابق بأن مسودة الخطة التي نوقشت في باريس تنص على وقف القتال ستة أسابيع وإطلاق سراح ما بين 200 و300 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيلية مقابل 35 إلى 40 رهينة محتجزين في القطاع.

رفح "المعقل الأخير"

لكن للتوصل إلى اتفاق تشترط إسرائيل "الإفراج عن جميع الرهائن، بدءاً بجميع النساء"، وفق ما أعلن تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء.

وحتى إذا تم ذلك فإن "مثل هذا الاتفاق لا يعني نهاية الحرب"، وفق هنغبي.

تطالب حماس من جانبها بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وتوفير مأوى آمن لمئات الآلاف من المدنيين الذين شردتهم الحرب.

في الأثناء، يتزايد القلق حول مصير مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع حيث يتكدّس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، معظمهم نازحون، بسبب العملية البرية التي يُعدّ لها الجيش الإسرائيلي.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت أنّه سيجمع "في بداية الأسبوع مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية في رفح بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين" من "المعقل الأخير" لحماس.

وأظهرت صور لوكالة فرانس برس تجدد القصف في المدينة الأحد، في حين استمر القتال أيضا في بيت لاهيا وحي الزيتون شمال قطاع غزة.

من جهته، حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان من خطورة مواصلة إسرائيل هجومها على غزة في شهر رمضان الذي يحل في مارس، مؤكدا ان هذا "الأمر سيزيد من خطر توسع الصراع".

وأكد الملك "ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء".

د ب أ: الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد القتلى من جنوده في قطاع غزة إلى 239

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده، خلال القتال في جنوب غزة في الساعات الـ24 الماضية. وبذلك ترتفع حصيلة القتلى، بين الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة، في أواخر أكتوبر الماضي ضد حركة "حماس" إلى 239 قتيلا، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، في موقعها الإلكتروني اليوم الأحد.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجندي يدعى ناريا بيليت/21 عاما/، من وحدة الاستطلاع، التابعة للواء جفعاتي، من قرية "شافي شومرون" في الضفة الغربية.

بالإضافة إلى ذلك، أصيب ضابط وجنديان من لواء جفعاتي، بإصابات خطيرة، في المعركة في جنوب قطاع غزة، حسب الجيش الإسرائيلي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه في قطاع غزة لتحقيق أهدافه التي تشمل القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، وتحرير الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها على جنوب إسرائيل ونقلتهم إلى القطاع، بحسب القادة الإسرائيليين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أعلنت أمس السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفا و606 قتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة، في بيان لها وصل نسخة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الجيش الاسرائيلي يواصل استهداف المنازل المدنية في قطاع غزة لليوم 141 على التوالي ما ساهم في زيادة عدد "الضحايا المدنيين"

وبسبب الارتفاع الكبير بالضحايا في غزة، حذرت وزارة الصحة من تدهور القطاع الطبي في ظل نقص الموارد الطبية في الجيب الساحلي.


سكاي نيوز: مستشار اشتيه: الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها لعباس اليوم

قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني عبد الإله الأتيرة إن الحكومة الفلسطينية ستضع استقالتها بتصرف الرئيس محمود عباس بعد جلستها الأسبوعية المقررة اليوم الاثنين.

وكشفت مصادر مطلعة، أن الرئيس محمود عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعداداً لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.

وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليست حكومة سياسية.

وأضافت المصادر أن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى هو مرشح الرئيس الفلسطيني لرئاستها.

وكان مصدر فلسطيني أشار، أمس الأحد، لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى ترجيح تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من التكنوقراط قبل نهاية الأسبوع الجاري.

 وتأتي هذه التطورات تعزيزا للأنباء التي رجحت موافقة حركة حماس، الأسبوع الماضي، على تشكيل حكومة تكنوقراط، مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن هناك مؤشرات من حركة حماس على إنها وافقت على تشكيل حكومة تكنوقراط.

ولن يكون لحكومة التكنوقراط هذه أي ارتباط مع أي حزب في فلسطين، حيث سيتولى مستقلين مهنيين إدارة المرحلة الانتقالية، حتى إجراء انتخابات إذا سمح الوضع ذلك لاحقا.

كما قال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن هناك مؤشرات حول قبول حركة حماس المبدئي الدخول إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بشرط ارتباط ذلك بأفق سياسي واضح يفضي إلى دولة فلسطينية على حدود 1967.

هجوم صاروخي جديد على قاعدة حقل كونيكو

استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران، فجر اليوم الاثنين، قاعدة حقل كونيكو للغاز التي يتمركز فيها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، برشقة صواريخ، بحسب ما أفاد مراسلنا.

ووفقا لمراسلنا، فقد سمع دوي انفجارات في محيط القاعدة مع تصدي المضادات الارضية للصواريخ.

وبحسب مصادر محلية، وقع صاروخان في محيط القاعدة دون ورود معلومات عن خسائر أو أضرار داخل القاعدة.
كما استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية على دفعتين إلى قاعدة "خراب الجير" بريف رميلان شمالي الحسكة، قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي.

وضمت التعزيزات 60 شاحنة محملة بصناديق مغلقة وأسلحة ومعدات عسكرية وصهاريج وقود.

تزامن وصول هذه التعزيزات مع هبوط طائرة شحن عسكرية تحمل معدات عسكرية متطورة وذخائر بطاريات مضادة للطيران في ذات القاعدة.

يذكر ان القوات الأميركية عززت مواقعها في شمال شرقي سوريا خلال الشهر الأخير بشكل مكثف كما تقوم بإجراء تدريبات عسكرية بقواعدها بشكل شبه يومي.

مفاوضات باريس.. بصيص أمل لتجنب عملية عسكرية واسعة في رفح

على غرار باريس واحد، عاد منسوب التفاؤل للارتفاع مبشرا باتفاق تهدئة وشيك، إذ كشفت مصادر مطلعة على اجتماع باريس أن هناك توافقا على مخطط جديد ومحدث لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وأن المفاوضات المقبلة ستبحث قضايا مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.. صفقة تضغط من أجلها الإدارة الأمريكية من شأنها أن تؤدي لوقف القتال لنحو ستة أسابيع على الأقل.

وقد كشف موقع "أكسيوس" بعض التفاصيل والمخرجات من اجتماع باريس الأخير، الذي جمع ممثلين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، مما يشير "بتقدم في مسار المفاوضات".

وقال مراسل "أكسيوس"، إنه خلال الاجتماع في باريس، تم الاتفاق على مخطط جديد ومحدث لصفقة إطلاق سراح المحتجزين، وفقا لمصدرين مطلعين على محتويات المحادثات.
وعاد الوفد الإسرائيلي، الذي ضم رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، وممثلي الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون واللواء أورين سيتر، إلى إسرائيل فجر السبت.

وأوضح المصدران اللذان يعلقان على مضمون المحادثات أن هناك تقدما في المفاوضات إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنها كجزء من الصفقة.
ويشير الباحث في مركز الأهرام للدراسات، بشير عبد الفتاح خلال مقابلته على "سكاي نيوز عربية"، إن الوقت بات حساسا خاصة أمام ارتفاع وتيرة العنف والتصعيد في أكثر من جبهة.

وجود مرونة وانفراج في التعامل بين الطرفين في محادثات باريس.
الوصول إلى تحقيق نوع من الاتفاق غير المسبوق في التعامل والتباحث في مطالب الطرفين.
بسبب هذه المرونة غير المألوفة في المناقشة، ربما قد حقق نتنياهو نسبة عالية من مطالبه.
عندما يصر نتنياهو على المفاوضات تحت ضغط النار، بغاية تحقيق انتصار يعتبره مطلقاً أو ساحقاً، فإنه بذلك يقوّض قدرة حركة حماس في المفاوضات.
سعي بنيامين نتنياهو إلى تغليب السلاح على السياسة.
هدف نتنياهو الأساسي من العدوان الحالي على غزة هو ضرب المقاومة.
نتنياهو يرغب في حسم الأمور بالقوة، وليس من خلال المفاوضات، لكي يظهر كالفائز.
سعى نتنياهو إلى إيجاد موقف تفاوض غير متوازن وإظهار حركة حماس في موقف ضعف والإصرار على الحسم العسكري
لا مجال لادعاء إسرائيل الانتصار ما دامت حماس تمتلك الورقة الرابحة بين يديها وقادرة على إملاء شروطها.
إصرار نتنياهو التفاوض تحت القصف من شأنه أن ينذر بتفجير عديد الجبهات في المنطقة.
من جهته، يضيف الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، نائل زعبي أثناء مداخلته إلى ضرورة عدم تعليق آمال إيجابية فقط على ما يتم سماعه وأن أي قرار أو تقدم لا يمكن أن يكون إلا بعد اجتماع الوفد الإسرائيلي بجميع الأطراف الإسرائيلية.

لا يمكن اتخاذ أي قرارات إلا بعد صدورها من قبل مجلس الحرب الإسرائيلي.
إصرار الحكومة الإسرائيلية على إعادة المحتجزين لدى حركة حماس من خلال استخدام الضغط العسكري.
وجود حركة حماس في وضع سيء تحت ضغط الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل عليها.
أحد النقاط الرئيسية التي يجب التركيز عليها في أي صفقة بين الطرفين وأي وساطة ستتم هي مسألة استعادة المحتجزين في غزة.
تأكيد إسرائيل عدم قدرتها التعايش سلميًا مع حركة حماس.
أكدت إسرائيل بشدة أنها لم تكن المسبب الرئيسي في بدء الحرب في المنطقة.

إسرائيل: أي اتفاق تهدئة في غزة لن يشمل حزب الله

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان لن تتوقف حتى إن تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

وتفقد الوزير مقر القيادة العسكرية الشمالية في صفد، الذي أصيب في وقت سابق من شهر فبراير الجاري بصاروخ أطلق من جنوب لبنان، وأسفر عن مقتل جندية.

وتجرى محادثات للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إفراج حماس عن رهائن تحتجزهم، وهدنة مؤقتة في الحرب الدائرة في غزة.
ومنذ ذلك الحين، يسجل على نحو شبه يومي قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله، مما يؤجج المخاوف من تصعيد إقليمي، علما أن حركة حماس وحزب الله اللبناني مدعومان من إيران.

وقال غالانت إنه يحرص على تقييم كيفية مكافحة إسرائيل لأنشطة حزب الله المتزايدة عبر الحدود شديدة التحصين.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي في رسالة عبر الفيديو:

قال: "مخطئ من يعتقد أنه عندما نتوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن في الجنوب وعندما يتوقف إطلاق النار ستتراجع حدة ما يحصل هنا".
شدد على أن "هدف إسرائيل هو ضمان ألا يشكل حزب الله تهديدا انطلاقا من المناطق الحدودية في جنوب لبنان".
حذر من أنه "إذا تعذر إيجاد حل دبلوماسي للوضع فسنفعل ذلك بالقوة".
والأحد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض "هدفا جويا مشبوها" في منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، كما "رصد عمليات إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل".

ومنذ السابع من أكتوبر، قتل 276 شخصا في لبنان بينهم 191 عنصرا من حزب الله و44 مدنيا، منهم 3 صحافيين، وفق حصيلة جمعتها "فرانس برس".

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود و6 مدنيين.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29692 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، الأحد.

شارك