استهداف سفينة شحن ترفع علم ليبيريا قبالة السواحل اليمنية... الدبيبة يتحدث عن «مؤامرة».. ومصرف ليبيا يطالب بميزانية موحدة .... الأمم المتحدة تحذر من انهيار "الأونروا" وشبح المجاعة يخيم على غزة

الأربعاء 06/مارس/2024 - 08:07 ص
طباعة استهداف سفينة شحن إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 مارس 2024.

استهداف سفينة شحن ترفع علم ليبيريا قبالة السواحل اليمنية



أفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أمس بأن هجوماً استهدف سفينة شحن ترفع علم ليبيريا قبالة السواحل اليمنية، مشيرة إلى أنها كانت مدرجة على أنها «تابعة لإسرائيل». وأوضحت «أمبري» أن الاستهداف وقع «على بعد نحو 91 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن في اليمن»، مضيفة أنه «بحسب ما ورد، أصيبت السفينة وأرسلت إشارة استغاثة».

وأضافت الوكالة البريطانية أنه «لم يتم التأكد ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر أو تعرضت لأضرار بسبب انفجارات قريبة»، مشيرة إلى أن السفينة «كانت في طريقها من سنغافورة إلى جيبوتي».

ولفتت «أمبري إلى أن السفينة كانت مُدرجة»على أنها تُدار من شركة زي أي أم لخدمات الشحن الإسرائيلية، لكنها أضافت في الوقت تفسه أنه ربما كان ذلك إدراجاً قديماً، إذ لم تُدرج السفينة في مصادر أخرى.

وفي وقت لاحق كشفت أمبري عن تقارير عن تعرض السفينة لانفجارين كان الأول منهما «عن بعد». وأضافت أن الانفجار الثاني ألحق أضرارا بمكان الإقامة وحاوية ونشوب حريق يحاول الطاقم إخماده، مشيرة إلى أنه لا تقارير عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.

في الاثناء، ومع قرب شهر رمضان المبارك، يواجه اليمن أزمة إمدادات غذائية، بسبب هجمات الحوثيين على الشحن التجاري في البحر الأحمر وباب المندب، حيث ارتفعت كلفة الشحن أربعة أضعاف، كما عزفت شركات الشحن عن دخول موانئه.

ووفق ما ذكرت مصادر حكومية لـ «البيان»، فإن شركات الملاحة رفعت تكاليف شحن البضائع إلى اليمن، بما يساوي أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل هجمات الحوثيين، وأكدت أن كثيراً من الخطوط الملاحية باتت تتجنب دخول الموانئ اليمنية، وتتجه نحو رأس الرجاء الصالح، وأن ذلك أثر بشكل كبير في الوردات إلى هذا البلد، الذي يستورد 90 % من احتياجاته من القمح تحديداً.

خبراء أمميون

إلى ذلك، وصل خمسة من خبراء الأمم المتحدة إلى عدن، بهدف معاينة السفينة البريطانية روبيمار، التي غرقت قبالة السواحل اليمنية، بعد أن استهدفها الحوثيون بصاروخ بالستي قبل أسبوعين، حيث سيقوم الفريق بمعاينة السفينة التي تحمل نحو 280 طناً من المازوت والديزل، ونحو 41 ألف طن من الأسمدة شديدة الخطورة.

من جهتها، دعت منظمة غرينبيس الدولية المعنية بالحفاظ على البيئة، إلى التحرك العاجل، والوصول الفوري إلى موقع حطام السفينة من قبل فريق خبراء الاستجابة لتقييم الوضع، ووضع خطة طوارئ وتنفيذها بسرعة.

وكانت الحكومة اليمنية طالبت الأمم المتحدة التدخل العاجل، ومساعدتها في منع حدوث كارثة بيئية، جراء تسرب حمولة السفينة إلى مياه البحر، وأكدت أنها لا تمتلك الإمكانات ولا القدرة على انتشال السفينة الغارقة، أو إفراغها من حمولتها، لتجنب وقوع كارثة بيئية في المنطقة التي غرقت فيها السفينة.

الأمم المتحدة تحذر من انهيار "الأونروا" وشبح المجاعة يخيم على غزة


حذر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرنسيس، يوم الاثنين، من أن الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على شفا الانهيار، والمجاعة تهدد المواطنين في غزة.

وقال فرنسيس خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول "الأونروا" إن الوكالة "تمثل بالنسبة للكثيرين رمزا قويا وحيا لما تجسده الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "الأونروا وكالة إنسانية وحسب وليس لديها أي تفويض سياسي في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

ودعا رئيس الجمعية العامة لدعم "الأونروا" في إعادة بناء نفسها ولإيجاد حل دائم "لهذا الصراع الوحشي الذي لا مبرر له.

بدوره، قال المفوض العام لـ "الأونروا" فيليب لازاريني أمام الجلسة إنه لا بد من تسوية الأزمة المالية التي تواجهها الوكالة لمواصلة مهامها في قطاع غزة، محذرا من أن "الجوع يخيم على كل مكان في غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق".

وأضاف لازاريني أن "مزاعم" إسرائيل حول موظفي الوكالة دفعت 16 دولة لتعليق تمويلها للوكالة بإجمالي 450 مليون دولار، معتبرا أن الوكالة تواجه "حملة متعمدة ومنسقة هدفها تقويض عملياتنا".

وحذر مفوض "الأونروا" من أنه إذا لم يتم "تصحيح المسار الكارثي من إجراءات تفكيك الوكالة، فإن الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة ستنهار بالكامل"، وقال: "نطلب الآن وفورا من الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمان توفير الدعم الذي نحتاجه من الدول الأطراف"، كما أشار لازاريني إلى أن هجوما بريا إسرائيليا محتملا على رفح جنوب القطاع "بات وشيكا على ما يبدو".

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت سابق أن معلومات استخباراتية "أكدت" أن أكثر من 450 عنصرا في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يعملون موظفين بوكالة "الأونروا".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في فبراير الماضي، إن ما لا يقل عن 12 في المائة من موظفي الوكالة الأممية في غزة، والبالغ عددهم 13 ألفا، ينتمون إلى "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وعلقت دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تمويلها للوكالة الأممية إثر المزاعم الإسرائيلية بمشاركة موظفين بالوكالة في هجمات 7 أكتوبر 2023.

وأكد المفوض العام لـ "الأونروا" بعدها أن الوكالة فتحت تحقيقا فوريا وأنهت عقود الموظفين المتهمين. كما عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجموعة مراجعة مستقلة لتقييم جهود الوكالة في ما يتصل بضمان حياد عملها.

لم تفشل .. مصادر أمنية مصرية تكشف تطورات محادثات وقف إطلاق النار في غزة



ذكرت مصادر أمنية مصرية اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لم تفشل وما زالت مستمرة.

وأفادت المصادر بأن حركة حماس والأطراف الأخرى المنخرطة لم تنسحب من المحادثات.

وترددت تقارير إعلامية في وقت سابق أشارت إلى أن حركة (حماس) أعلنت فشل المفاوضات.

ورغم ذلك لم يؤكد ممثلون لحركة حماس هذا لدى سؤال من (د.ب.أ) بشأن ذلك .

وحصلت (د.ب.أ) على معلومات مفادها أن المحادثات في مرحلة متقدمة، وقد تتمخض عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أيام لتسهيل عملية تبادل للرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

وبحسب التقرير، لم يتم تحقيق نجاح بعد بسبب "خلاف إسرائيلي داخلي". وأشار التقرير إلى أن العقبات المتبقية "هامشية".

ويتفاوض في القاهرة ممثلون من الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مع حركة حماس. ولا تشارك إسرائيل بصورة مباشرة في المحادثات.

ويطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على قائمة أسماء المحتجزين الذين ما زالوا لدى حماس، من بين أمور أخرى.

 ورغم ذلك، ذكر مسؤولو حماس أنهم لا يمكنهم تأكيد هوية الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة بسبب الهجمات الإسرائيلية.

مفوض «الأونروا»: سكان غزة ينتظرهم ما هو أسوأ



تعيش وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مرحلة مفصلية صعبة، تضعها تحت مقصلة الإنهاء، في ظل توجه إسرائيلي لإنهاء وجودها، وبالتالي، دورها وما تمثله بالنسبة لقضية اللاجئين برمتها. وقد أوقفت دول عديدة، ومنها الولايات المتحدة، تمويل «الأونروا»، بعد اتهامات إسرائيل لـ 12 موظفاً في الوكالة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.

المفوض العام لـ «الأونروا»، فيليب لازاريني، قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فجر أمس، إنه على الرغم من كل الفظائع التي عاشها سكان غزة، فربما ينتظرهم ما هو أسوأ. وأكد أن الوكالة «وصلت إلى نقطة الانهيار.. وأصبحت قدرتها على الوفاء بتعهداتها مهددة بشكل خطير»، كما نقلت قناة «روسيا اليوم».

وأضاف أن الوضع في غزة «صاعق.. من المستحيل وصف المعاناة في غزة بشكل كافٍ.. يقوم الأطباء ببتر أطراف الأطفال المصابين من دون مخدر... ينتشر الجوع في كل مكان، وتلوح في الأفق مجاعة من صنع الإنسان».

وتابع «ذبح أكثر من 100 شخص قبل بضعة أيام، بينما كانوا يبحثون يائسين عن طعام.. يموت الأطفال، الذين يبلغون من العمر بضعة أشهر فقط، بسبب سوء التغذية والجفاف. إنني ارتجف بمجرد التفكير بما قد يتكشف من فظائع حدثت في هذا الشريط الضيق من الأرض».

وحذر من أن «الهجوم على رفح، التي يكتظ فيها ما يقدر بنحو 1.4 مليون نازح، قد أصبح وشيكاً.. ليس هناك من مكان آمن يذهبون إليه». وأكد أن ادعاءات إسرائيل بتورط موظفين في الأونروا في هجمات 7 أكتوبر، لا تؤيدها أسانيد.

وقال «نعمل بالحد الأدنى، وبالكاد نتدبر يومنا.. إن مصير الوكالة، والملايين من الناس الذين يعتمدون عليها، معلق في مهب الريح.. تواجه الأونروا حملة متعمدة ومنسقة لتقويض عملياتها، وإنهائها في نهاية المطاف».

وقال إن «مسألة توفير التعليم لنصف مليون طفل أصيبوا بصدمات نفسية عميقة، ويعيشون وسط الأنقاض، غائبة بشكل واضح عن المناقشات المتعلقة بتسليم وتوفير الخدمات في غزة». وقال «إننا نضحي بجيل كامل من الأطفال، ونزرع بذور الكراهية والاستياء والصراع للمستقبل».

بدوره، حذر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دنيس فرنسيس، من أن (الأونروا) على شفا الانهيار، وأن المجاعة تهدد المواطنين في غزة.

تعذيب موظفين

وفي وقت سابق، اتهمت «الأونروا» إسرائيل بتعذيب موظفين لديها، اعتقلتهم في قطاع غزة، وتحدثوا عن أمور مروعة أثناء اعتقالهم واستجوابهم من قبل السلطات الإسرائيلية، تشمل التعذيب وسوء المعاملة الحاد، والاعتداء والاستغلال الجنسي.

ودعت روسيا إلى إعادة النظر في قرار إقالة عدد من موظفي «الأونروا»، بعد الاتهامات الإسرائيلية. وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة أمام الجمعية العامة: «نشير إلى أن هؤلاء الموظفين تمت إقالتهم فوراً، قبل إجراء أي تحقيق، وفقط على أساس الاتهامات من إسرائيل». وأشار إلى أن الاتهامات بحق 12 موظفاً في الوكالة، لا يمكن استخدامها «لإلقاء اللوم على الهيئة الأممية بكاملها».

الجيش الأمريكي: الحوثيون يستهدفون سفينة حاويات في خليج عدن



قالت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية أمس الثلاثاء إن أحد صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقتهما ميليشيا الحوثي اليمنية على سفينة الحاويات «إم.إس.سي سكاي 2» في خليج عدن أصاب السفينة مما تسبب في وقوع «أضرار». في موازاة ذلك، أكد أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي أن صبر القيادة اليمنية على خروقات الحوثيين ينفد.

وأوضحت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية في بيان بأن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات على متن السفينة المملوكة لجهة سويسرية وترفع علم ليبيريا، وذكرت أيضاً أن السفينة لم تطلب المساعدة وواصلت طريقها.

وقال متحدث عسكري باسم الحوثيين الاثنين إن الجماعة استهدفت السفينة «بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة».

وقال الجيش الأمريكي إن الحوثيين أطلقوا أيضاً صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من اليمن على جنوب البحر الأحمر لكنه سقط في المياه دون وقوع أضرار أو إصابات للسفن التجارية أو لسفن سلاح البحرية الأمريكي. وأضاف البيان أن قوات القيادة المركزية الأمريكية شنت هجمات «دفاعاً عن النفس» لاستهداف صاروخين كروز مضادين للسفن يشكلان «تهديداً وشيكاً» للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.

من جهتها قالت مجموعة «إم.إس.سي» لشحن الحاويات أمس الثلاثاء إن سفينة الحاويات التابعة لها «سكاي 2» تواصل الإبحار إلى جيبوتي بعد أن أصيبت بصاروخ أول من أمس بالقرب من عدن باليمن. وأضافت المجموعة التي تتخذ من سويسرا مقراً في بيان «أصيبت سفينة (سكاي 2 ) بصاروخ على بعد حوالي 85 ميلاً جنوب شرقي عدن و170 ميلاً شرقي-جنوب شرقي مضيق باب المندب أثناء إبحارها من سنغافورة إلى جيبوتي».

من جهة أخرى أكد أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي أن صبر القيادة اليمنية على خروقات الحوثيين ينفد، استعرض المستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص باليمن انتوني هايورد، خلال زيارته إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة مقترحات لآلية وقف دائم لإطلاق النار في البلاد تمهيداً للانتقال إلى أي تسوية قادمة، ترعاها الأمم المتحدة، ضمن مساعي المبعوث الأممي للفصل بين تطورات الأوضاع في البحر الأحمر مع مسار السلام في اليمن.

وذكرت مصادر حكومية لـ«البيان»: «إن المستشار العسكري زار محافظة تعز، وناقش مع قيادتها العسكرية والأمنية آلية لوقف دائم لإطلاق النار، وفتح الطرقات عن المدينة، التي يحاصرها الحوثيون منذ ثمانية أعوام، وإنه انتقل إلى مدينة عدن، والتقى عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي،ووزير الدفاع اللواء محسن الداعري».

وأوضح أنه استعرض مقترحات لآلية وقف دائم لإطلاق النار تمهيداً للانتقال إلى أي تسوية قادمة بغض النظر عن المستجدات الحالية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي أدت إلى التباطؤ في خريطة الطريق التي تدور النقاشات حولها.

وزير الدفاع اليمني أكد أن الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي مع السلام المستدام، الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني، ويستعيد دولته وفق القرارات الدولية ذات الصلة، لافتاً إلى أن الحوثيين يرفضون السلام وينقلبون على الاتفاقيات والمواثيق ويذهبون إلى التصعيد العسكري عند كل منعطف يؤدي إلى إحلال السلام. وأضاف الفريق الداعري: «إن جماعة الحوثي مستمرة في أعمالها العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة وتحشيد المقاتلين إلى مختلف الجبهات، ناهيك عن استهداف السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهو ما أدى إلى زيادة التوتر في المنطقة».

خروقات الحوثيين

من جهته أكد المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي أن صبر مجلس القيادة الرئاسي على خروقات الحوثيين ينفد، وأن دعمه للخيار السياسي السلمي في عملية السلام لن يدوم طويلاً، لافتاً إلى أن استمرار الحوثيين في أعمالهم العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة، وتحشيد المقاتلين إلى مختلف الجبهات، واستهداف السفن التجارية وطرق الملاحة الدولية، وذلك يهدد بتفجير الأوضاع، ونسف جميع الجهود السلمية. وذكر المحرّمي أن هناك زيادة في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بكميات كبيرة بعد فتح ميناء الحديدة، ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إعادة النظر في جدية الحوثيين في الجنوح إلى السلام، وممارسة العديد من الضغوطات عليهم في أي تسوية قادمة.

الدبيبة يتحدث عن «مؤامرة».. ومصرف ليبيا يطالب بميزانية موحدة



اتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أطرافاً، لم يسمها، بالتآمر على بلاده، وقال إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى الكشف عن استعمال أوراق نقدية مزورة، لشراء 200 مليون دولار في أسبوع واحد.

وتوعد الدبيبة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأول لعام 2024، أمس الثلاثاء، بالكشف عما سماه «خيوط المؤامرة» التي تحاك لاستغلال أوضاع الناس، وتضييق معيشتهم لفرض أجندة معينة، مؤكداً أن حكومته ستواجه كل المؤامرات، حتى يعود الدينار قوياً، وتعود الأسعار مرضية لعامة الليبيين، مشيراً إلى أنه سيسعى وحكومته للحد من ارتفاع سعر العملة، وتخفيضه إلى أقل سعر ممكن أمام الدينار الليبي.

واعتبر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، أن «الإشاعات التي تتحدث عن إفلاس البلاد، هدفها الإبقاء على الوضع الراهن، ومحاربة مشروعات التنمية والإعمار التي تجوب البلاد»، وقال «سنرد على هذه الافتراءات بالأرقام والإحصاءات».

وقارب سعر الدينار الليبي في السوق الموازية 8 دنانير، وهو ما زاد من تدهور مستويات المعيشة في البلاد، نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار، ما دعا محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، إلى توجيه خطاب إلى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، دعاه فيه إلى ضرورة إقرار حكومة موحدة، وتوحيد الإنفاق العام.

إجراءات

وطرح الكبير، في خطابه أمس، عدداً من الإجراءات المقترحة لحل الأزمات، وعلى رأسها تعديل سعر الصرف: «لا بد من فرض ضريبة بقيمة 27 % لكافة الأغراض، باستثناء القطاعات التي تحول من الخزانة العامة».

وأضاف الخطاب «سيكون سعر الصرف مضافاً إليه الضريبة ما بين 5.95 دنانير للدولار، و6.15 دنانير للدولار، على أن تخفض أو ترفع الضريبة حسب ظروف الإيرادات وتطور النفقات، حيث إن هذا السعر هو الآخر لن يحقق الاستقرار الكامل في السوق الموازي، مع استمرار طلب غير منظور ومجهول المصدر في السوق»، مؤكداً على وجوب «سرعة إقرار ميزانية موحدة، وترشيد الإنفاق العام، وإعادة النظر في بعض السياسات المالية، ومعالجة الاتفاق الموازي مجهول المصدر، فضلاً عن إقرار حكومة موحدة، وتوحيد الإنفاق العام».

بايدن يتوجه إلى حماس بهذا الطلب



 دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء حماس إلى القبول بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان، في مسعى لتذليل عقبات تعترض المفاوضات الشاقة الدائرة من أجل التوصل إلى هدنة بين الحركة وإسرائيل.

وقال الرئيس الأميركي "الأمر بيد حماس حاليا"، معربا عن خشيته من وضع "خطير للغاية" في إسرائيل والقدس إذا لم تتوصل إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق نار في غزة قبل حلول شهر رمضان.

كما دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، حركة حماس إلى القبول بـ"وقف إطلاق نار فوري" مع إسرائيل فيما تجري الحركة الفلسطينية مباحثات مع وسطاء قطريين ومصريين في القاهرة.

وأكد بلينكن: "لدينا فرصة لحصول وقف فوري لإطلاق النار يمكّن رهائن من العودة إلى ديارهم ولزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الفلسطينيين الذين هم بأمس الحاجة إليها، وبعد ذلك وضع الشروط الآيلة إلى حل دائم".

وأضاف: "على حماس اتخاذ القرارات حول ما إذا كانت مستعدة للانخراط في وقف إطلاق النار هذا".

شارك