عقوبات أمريكية تسهدتف شبكات مشتريات برامج الصواريخ الباليستية لإيران

الأربعاء 20/مارس/2024 - 08:19 م
طباعة  عقوبات أمريكية تسهدتف علي رجب
 

 أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) أنه فرض عقوبات على ثلاث شبكات مشتريات تقع في أربع دول إيران وتركيا وعمان وألمانيا، والتي دعمت برامج الصواريخ الباليستية والنووية والدفاعية لإيران.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها يوم الأربعاء 20 مارس 2024 إن هذه الشبكات توفر ألياف الكربون وراتنج الإيبوكسي ومواد أخرى يمكن استخدامها في البرنامج الصاروخي لمنظمة الجهاد المكتفية ذاتيا التابعة لقوات الحرس الثوري. وقد أعدت هذه الخطوة المؤسسات المرتبطة بالصناعات الدفاعية التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها.

وكانت لديهم أيضًا علاقة مع شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وفي هذا التصريح، قال بريان نيلسون، نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن حكومة إيران تسعى إلى تزويد "عناصر مارقة حول العالم بأنظمة أسلحة عبر شبكات معقدة" و"سرا". الصراع ويعرض حياة عدد لا يحصى من المدنيين للخطر".

أحد الأشخاص المذكورين في هذا البيان هو شخص يُدعى مازيار كريمي، وهو، وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، مواطن مزدوج الجنسية لإيران وألمانيا وساعد في إعداد المواد التي يحتاجها الحرس الثوري الإيراني.

وأكد جون كيربي، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مطلع شهر مارس الجاري، في إشارة إلى الجولة السابقة من عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية، أنه لا توجد خطة لإلغاء أو تقديم إعفاءات أو أي خصم فيما يتعلق بعقوبات على ايران.

وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن هذه العقوبات تأتي في إطار جهودها لمنع إيران من الحصول على المواد والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها في تطوير أسلحة دمار شامل ووسائل إيصالها.

 

وشددت وزارة الخزانة الأمريكية على أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي شخص أو كيان يدعم برامج إيران الصاروخية والنووية والدفاعية.

وتعتبر هذه العقوبات هي أحدث خطوة في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد إيران خلال الأشهر الماضية.

وتشمل هذه الخطوات إعادة فرض العقوبات الاقتصادية التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي الإيراني، وفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية الإدارة الأمريكية للضغط على إيران لتغيير سلوكها.

وتعهدت الإدارة الأمريكية بمنع إيران من الحصول على أسلحة دمار شامل، ومنعها من زعزعة استقرار المنطقة، ومنعها من تمويل الإرهاب.

وتعتبر إيران هذه العقوبات غير قانونية، وتؤكد على أنها ستواصل تطوير برامجها الصاروخية والنووية والدفاعية.

وتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018.

وتخشى الولايات المتحدة من أن تسعى إيران إلى تطوير أسلحة نووية، وأن تستخدم برامجها الصاروخية لتهديد دول المنطقة.

وتؤكد إيران على أنها لن تسعى أبدًا إلى تطوير أسلحة نووية، وأن برامجها الصاروخية هي لأغراض دفاعية فقط.

وتطالب إيران الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة عليها، والعودة إلى الاتفاق النووي.

وتؤكد الولايات المتحدة على أنها لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران حتى تغير سلوكها.

وتبقى العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران متوترة، ولا توجد أي بوادر لحل الأزمة بين البلدين.

شارك