"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 27/مارس/2024 - 02:14 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27 مارس 2024.

الحوثي يؤكد مهاجمة 4 سفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.. وشركة "ميرسك" تنفي


نفت شركة "ميرسك" الدنماركية للشحن، تعرض إحدى سفنها لهجوم حوثي. وقالت إن السفينة ساراتوجا التابعة لم تواجه أي مخاطر.

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثيين اليوم الثلاثاء أنها شنت هجمات على مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر.

كما قال الحوثيون في بيان إنهم شنوا هجمات على 4 سفن في خليج عدن والبحر الأحمر خلال الـ72 ساعة الماضية.

وقال بيان للجماعة إنها نفذت "ست عمليات عسكرية خلال الـ72 ساعة الماضية بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات الـمسيَّرة، استهدفت أربع سفن ومدمرتين حربيتين في خليج عدن والبحر الأحمر، وعدداً من الأهداف الإسرائيلية في منطقة أم الرشراش".

وأوضح البيان أن الجماعة استهدفت بأربع عمليات مشتركة أربع سفن، منها سفينة MAERSK SARATOGA الأميركية في خليج عدن، وسفينة APL DETROIT الأميركية في البحر الأحمر وسفينة HUANG PU البريطانية في البحر الأحمر وسفينة PRETTY LADY والتي كانت متجهة إلى موانئ إسرائيل، بحسب بيان الحوثيين.
يأتي هذا بينما أعلن الجيش الأميركي فجر الأحد أن الحوثيين هاجموا السبت ناقلة نفط صينية بصواريخ باليستية أصاب أحدها السفينة قبالة سواحل اليمن حيث تتزايد هجمات الجماعة.

وشنت جماعة الحوثي التي تسيطر على جزء كبير من ساحل اليمن المطل على البحر الأحمر، عشرات الهجمات بصواريخ ومسيّرات ضد سفن تجارية خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وأعلن الحوثيون في البداية استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل. لكنهم وسعوا أهدافهم لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعد الضربات التي نفذتها الدولتان ضد مواقعهم في اليمن.

الرئاسي اليمني: الحوثي ما زال يراهن على خيار الحرب رغم فشله



أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أن ميليشيا الحوثي، ما تزال تراهن على خيار الحرب رغم فشلها الذريع على مدى السنوات الماضية التي لم تأت سوى بمزيد من التنكيل والانتهاكات والمعاناة والتضييق على أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالقوة.

وفي ذكرى عاصفة الحزم وانطلاق تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في 26 مارس، ترأس العليمي اجتماعاً موسعاً بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، ورؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية، وهيئة العمليات المشتركة.

وأكد العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أدركوا متطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المحتملة.

وأشار إلى مواصلة العمل في برنامج توحيد القوات والفصائل العسكرية والأمنية في الائتلاف الحكومي المعترف به تحت قيادة موحدة، بموجب إعلان نقل السلطة الصادر في أوائل أبريل 2022.

وقال: "سنمضي قُدماً في برنامج توحيد القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية وإعادة تنظيمها وتكاملها تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وفقاً لما نص عليه إعلان نقل السلطة".

ولفت العليمي إلى أن الجيوش الوطنية لا يمكن أن تصبح صمام أمان لأوطانها إلا في إطار واحدية القرار العملياتي على مختلف المستويات، الأمر الذي يتطلب من الجميع جهداً مضاعفاً لإنجاز هذا الأمر لمواكبة متطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المستقبلية المحتملة.

وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن تعزيز قدرات الردع والجهوزية العالية لدى المؤسسة العسكرية يكتسب أهمية بالغة في ظل التحديات القائمة، وذلك لتمكينها من الاستجابة الفاعلة لمتغيرات المرحلة وتداعياتها، خاصة وأن جماعة الحوثيين ما تزال تراهن على خيار الحرب رغم فشلها الذريع على مدى السنوات الماضية.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الثناء والامتنان لموقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة اللذين قدما كل الدعم بما فيها أرواح أبنائهم الزكية من أجل نصرة قضية الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، والدفاع عن هويته العربية، وإفشال مخططات المشروع الأمامي.

اليمن.. تعيين الزنداني وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مساء الثلاثاء، مرسوما رئاسيا بتعيين الدكتور شايع محسن الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين، بدلا من الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي تم تعيينه رئيساً للحكومة اليمنية مطلع فبراير الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه صدر قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (100) لسنة 2024م، بتعيين الدكتور شايع محسن الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين.

ويشغل الزنداني منصب سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية، قبل صدور قرار تعيينه وزيرا للخارجية.

من هو وزير الخارجية اليمني الجديد؟

ولد الدكتور شائع محسن الزنداني في مديرية جحاف بمحافظة الضالع، وحاصل على دكتوراه -فلسفة (قانون)، وبكالوريس -حقوق، ودكتوراه فخرية في العلوم الدبلوماسية.

وشغل الزنداني العديد من المهام في السلك الدبلوماسي أبرزها:

سفير فوق العادة ومفوضا لدى المملكة العربية السعودية – مندوب اليمن الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، منذ يناير 2017 حتى تعيينه وزيرا للخارجية.

سفير فوق العادة ومفوضا لدى الجمهورية الإيطالية – سفير غير مقيم لدى اليونان، صربيا، ألبانيا، سان مارنيو 2005-2010.

مندوب دائم للجمهورية اليمنية لدى منظمة الأعذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو 2008-2010.

سفير – مستشار الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحده -جنيف 1994-1997.

سفير فوق العادة ومفوضا لدى المملكة المتحدة وشمال أيرلندا -1991-1994.

نائب وزير الخارجية للجمهورية اليمنية 1990- 1991/ مرتبة وزير.

نائب وزير الخارجية -عدن 1986-1990.

وزير مفوض قائم بأعمال السفارة بغداد 1981-1982.

مدرس بجامعة عدن 1978-1981.

عضوية الهيئات واللجان الرسمية والمنظمات الاجتماعية والمهنية:

اللجنة العليا للإصلاح السياسي والاقتصادي عام 1989.

ترأس لجنة الشؤون الخارجية والتمثيل الدبلوماسي والقنصلي محادثات الوحدة عام 1990.

ترأس وفد الجمهورية اليمنية في اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم إعلان الوحدة اليمنية 22 مايو 1990.

رئيس فخري جمعية الصداقة البريطانية اليمنية 1992-1995.

•مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني.

•منتدى الفكر العربي.

•مركز الدراسات السياسية لندن.

مجلس الأمناء للمركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنلوجيا الفضاء لغرب آسيا – الأمم المتحدة.

محاضر كلية الحقوق جامعة عدن 1988-1990.

المجلس المركزي لاتحاد الحقوقيين اليمنيين 1980.

رئيس الاتحاد الوطني العام لطلبة اليمن 1974.

السكرتير العام للاتحاد العام للطلبة العرب 1976.

بعد 6 أشهر من اختطافه.. مقتل تربوي بارز تحت التعذيب بسجون الحوثي


أفادت مصادر حقوقية يمنية بوفاة مختطف تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي في صنعاء، عقب 6 أشهر على اختطافه بصورة تعسفية وغير قانونية.

وأكدت المصادر أن المختطف صبري الحكيمي، مدير التدريب في وزارة التربية والتعليم سابقاً، توفي داخل سجن الأمن السياسي التابع للحوثيين، موضحة أن التربوي "الحكيمي" تم اختطافه قبل نحو 6 أشهر أثناء مداهمة منزله، دون أن يتم توجيه له أية تهم أو حتى تقديمه للجهات الأمنية والقضائية.

وأشارت المصادر إلى أن الحكيمي توفي جراء التعذيب والإهمال الطبي أثناء فترة احتجازه غير القانونية. وأضافت أن القيادات الحوثية طالبت من أسرة المعتقل تسلم جثته ودفنها بشكل سريع وبجنازة محدودة.

وعلق مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة، فهمي الزبيري على صفحته في موقع "إكس": " تلقينا نبأ وفاة التربوي صبري الحكيمي مدير التدريب في وزارة التربية والتعليم تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء، بعد إخفائه قسرياً ستة أشهر". مضيفاً: "هذا النمط من الانتهاكات يمارس بشكل ممنهج وقتل تحت التعذيب 320 مواطنا في سجونها".

من جانبها، أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين قيام ميليشيا الحوثي باعتقال التربوي صبري الحكيمي قبل ستة أشهر والإعلان في 25 مارس 2024 عن وفاته تحت ظروف غامضة.

وطالبت الهيئة في بلاغ صحافي، بفتح تحقيق محايد لهذه الجريمة ومعرفة ملابساتها وتسليم الجناة للعدالة في أسرع وقت، محذرة الحوثيين من استمرار هذه الانتهاكات بحق معارضيها لما يعرضها للمساءلة الوطنية والدولية.

وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت منظمات حقوقية وفاة العشرات من المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، نتيجة التعذيب، فيما أفرج عن آخرين في عمليات تبادل وهم في ظروف صحية سيئة بعضهم يعانون من إعاقة دائمة.

يشار إلى أن المئات من الأكاديميين والتربويين والناشطين والسياسيين لايزالون يقبعون في سجون ميليشيا الحوثي منذ سنوات بعدما اختطفتهم من منازلهم ومقار أعمالهم، وتمارس بحقهم كل أساليب التعذيب والتنكيل.

جراء حريق في منزله باليمن.. وفاة نجل أمير تنظيم القاعدة


توفي خالد محمد زيدان، نجل الأمير الفعلي لتنظيم القاعدة الإرهابي محمد صلاح الدين زيدان المعروف بسيف العدل، وذلك وفق ما نشر موقع "أنباء جاسم" اليمني.

وأوضحت المصادر، أن نجل أمير تنظيم القاعدة المعروف بـ"سيف العدل"، ويدعى خالد محمد صلاح الدين زيدان، توفي في اليمن، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان متأثراً بحروق بالغة في جسده نتجت عن محاولته إنقاذ ابنه من حريق نشب في بيته قبيل شهر رمضان.

وخلال الأيام الماضية، تداول نشطاء محليون أنباء شبه مؤكدة، عن وفاة نجل زعيم القاعدة، جراء إصابته بحروق خطيرة، في حريق اندلع بمنزله بإحدى قرى مديرية الوادي بمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، قبل شهر رمضان بيومين.

وأشارت المصادر إلى أن الصريع كان يعمل ضمن لجنة الإعلام في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، نظراً لعدم أهليته للأمور العسكرية والقيادية.

وكان خالد زيدان قد وصل إلى اليمن في العام 2015م وهو في سن الـ20 من عمره، بعد أن اختار الهجرة إلى اليمن ضمن اتفاق بين القيادة العامة للتنظيم والاستخبارات الإيرانية، المعروفة رسميا بوزارة الاستخبارات والأمن الوطني، وقام حينها فيلق القدس بتولي عملية النقل البحري.
تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

شارك