رئيسا «الموساد» و«الشاباك» إلى الدوحة والقاهرة لاستئناف المفاوضات/بغداد: المباحثات مع «التحالف الدولي» خلال أسبوعين/"فصائل المقاومة" ترفض مقترح إسرائيل بإرسال قوات عربية لغزة

الأحد 31/مارس/2024 - 04:26 ص
طباعة رئيسا «الموساد» و«الشاباك» إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 31 مارس 2024.

د ب أ: دعوة مصرية أردنية فرنسية لوقف فوري للحرب في غزة

اجتمع وزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن، أمس، في القاهرة، لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع في غزة.

ودعا وزراء خارجية، مصر سامح شكري وفرنسا ستيفان سيجورنيه والأردن أيمن الصفدي، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، وطالبوا بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وأدانوا جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وحذروا من التداعيات المروعة للوضع الإنساني، والمجاعة وانهيار النظام الصحي في القطاع، وأكدوا رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وأكدوا على أهمية دور مصر في الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان المدنيين في غزة، وكذلك في المفاوضات المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.

ودعوا إلى تنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية. وطالبوا بإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومن دون عوائق وبشكل مكثف، مباشرةً إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء القطاع، وطالبوا إسرائيل بإزالة العقبات والسماح وتسهيل استخدام جميع المعابر البرية وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية.

وأثنوا على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك «الأونروا»، والتي لا غنى عنها، وتلعب دوراً حاسماً في توفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في قطاع غزة، وأعادوا التأكيد على أهمية احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم وحرية تنقلهم إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما في ذلك الجزء الشمالي منها.

وعارض الوزراء الثلاثة أي هجوم عسكري على رفح التي تأوي 5. 1 مليون نازح فلسطيني، حيث إن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في القطاع.

ودعوا إلى الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، بما في ذلك دور دائرة أوقاف القدس الأردنية تحت الوصاية الهاشمية، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الضغوط المتزايدة ضد المجتمعات المسيحية والمسلمة في القدس.

إسرائيلي يختطف مراهقاً فلسطينياً غرب بيت لحم

أفاد مسؤول فلسطيني بأن مستوطناً إسرائيلياً اختطف، صباح السبت، طفلا فلسطينيا من قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة قوله إن "مستعمرا من البؤرة الاستعمارية "سيدي بوعز" الجاثمة على أرض المواطنين والواقعة بين بلدة الخضر وحوسان اختطف طفلا /17عاما/، أثناء رعية الأغنام في منطقة الشرفا في القرية".

وأشارت الوكالة إلى أن "المستعمرين وبرفقة قوات الاحتلال اقتحموا مساء أمس، القرية، وتحديدا منطقة المطينة والشرفا باستخدام التراكتورن، وسط اعمال استفزازية بحق المواطنين".


الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل العديد من المسلحين في مستشفى الشفاء في غزة

أكد الجيش الإسرائيلي قيام قواته بقتل عدد من المسلحين في مستشفى الشفاء في غزة ومصادرة أسلحة واكتشاف مواقع تابعة لحركة حماس في المنطقة، مع استمرار القتال ضد الحركة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل العديد من المسلحين في حي "الأمل"، من بينهم مسلحون حاولوا مهاجمة قواته بعبوات ناسفة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الأحد الماضي استئناف العمليات العسكرية مجددا في مستشفى الشفاء، أكبر منشأة طبية بقطاع غزة، وقال إن قواته "حددت مواقع أسلحة وبنية تحتية للمسلحين في المستشفى".


وكالات: بغداد: المباحثات مع «التحالف الدولي» خلال أسبوعين

أعلنت السلطات العراقية، أمس، أن جولة المباحثات الرابعة مع التحالف الدولي ستعقد خلال أسبوعين، مجددة «موقفها بعدم الحاجة لقوات دولية».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول ركن قيس المحمداوي، قوله في تصريح متلفز: إن «الجولة الثالثة من المباحثات الأمنية مع التحالف الدولي انتهت»، مشيراً إلى أن «الجولة الرابعة ستكون خلال الأسبوعين المقبلين».

وأضاف: إن «هناك 3 لجان أمنية تعمل منذ أسابيع لمصلحة العراق»، موضحاً أن «هذه اللجان تعمل على تقييم ما تبقى من مخابئ داعش وبناء القدرات وتجهيز الأسلحة وتقييم وضع العمليات».

وحول انسحاب قوات التحالف من العراق، أشار المحمداوي إلى أن «رؤية الحكومة هي إعادة النظر بمهمة التحالف الدولي»، موضحاً بالقول: «فنحن لسنا بحاجة إلى قوات دولية كبيرة».

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال إن «قدرات قوات الأمن العراقية تنامت بصورة كبيرة تظهر في مستويات الاستقرار والأمن التي يشهدها العراق في الوقت الحالي». ولفت إلى أن «الوضع الأمني في العراق يؤكد أن بغداد حققت تقدماً في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي بالبلاد»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن بلاده، تتجه في الوقت الحالي، نحو إقامة علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي بعد إنهاء مهامه.

وألمحت الوكالة إلى أن السوداني استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني توبياس ليندنر، في بغداد، وتناولا دور الاستثمارات الألمانية ومشاركتها في مشروعات التنمية بالبلاد.

من جانبه، قال ليندنر: إن بلاده تؤيد مساعي الحكومة العراقية لإنهاء وجود التحالف الدولي واستعدادها لتوقيع اتفاق تعاون ثنائي مع بغداد في المجالات الأمنية والعسكرية.

وأصبح موقف بغداد أكثر وضوحاً بالنسبة لإنهاء مهمة التحالف الدولي بالبلاد منذ تنفيذ واشنطن ضربات جوية على مواقع في سوريا والعراق، قالت إنها كانت مصدراً لاستهداف جنودها في قاعدة عسكرية بالأردن.

غزة.. قتلى وعشرات المصابين في إطلاق نار وتدافع اثناء تسليم المساعدات

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، السبت، إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات جراء إطلاق نار وتدافع أثناء تسليم مساعدات اليوم في غزة.

ونقل موقع"آي 24" الإسرائيلي عن الجمعية قولها إن الحادث وقع بعد أن تجمع آلاف الأشخاص بانتظار وصول حوالي 15 شاحنة من الدقيق والمواد الغذائية الأخرى، والتي كان من المفترض أن يتم تسليمها عند دوار الكويت بمدينة غزة، شمال القطاع.

وأظهرت مقاطع مصورة لوكالة فرانس برس قافلة من الشاحنات تتحرك بسرعة أمام نفايات تحترق بالقرب من نقطة توزيع في الظلام قبيل الفجر فيما كان يسمع صراخ الناس ودوي إطلاق نار كان بعضه طلقات تحذيرية، وفق شهود عيان.

ووقع الحادث بحسب الهلال الأحمر، بعدما تجمع آلاف الأشخاص بانتظار وصول حوالى 15 شاحنة من الطحين والمواد الغذائية الأخرى، والتي كان من المفترض تسليمها عند دوار الكويت بمدينة غزة في شمال القطاع.

وشهد دوار الكويت الكثير من الحوادث خلال عمليات توزيع سادتها الفوضى وأدت إلى سقوط قتلى، كالحادث الذي وقع في 23 مارس عندما اتهمت حماس الجيش الاسرائيلي بإطلاق النار على حشد ينتظر المساعدات وقتل 21 شخصا، وهو ما ينفيه الجيش الإسرائيلي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الهلال الأحمر إن ثلاثة من القتلى الخمسة الذين سقطوا في ساعة مبكرة السبت، قضوا جراء إطلاق نار.

وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بأن أهالي غزة الذين كانوا يشرفون على توزيع المساعدات أطلقوا النار في الهواء، لكن القوات الإسرائيلية في المنطقة أطلقت النار أيضا فيما صدمت بعض الشاحنات أفرادا كانوا يحاولون الحصول على مواد غذائية. وحذر تقرير أممي في 19 مارس من أن نصف سكان غزة يعانون من جوع "كارثي"، وتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع "في أي وقت".

وقدر التقرير عدد الذين يواجهون ظروفا قاسية بنحو 1,1 مليون فلسطيني أي نصف السكان.

والوضع مأسوي خصوصا في شمال قطاع غزة الذي لا يزال يسكنه بحسب الأمم المتحدة نحو 300 ألف شخص وحيث حذر التقرير من مجاعة "وشيكة.. قد تضرب في أي وقت بين منتصف مارس ومايو".

رئيسا «الموساد» و«الشاباك» إلى الدوحة والقاهرة لاستئناف المفاوضات

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفريق التفاوض الإسرائيلي، برئاسة رئيس جهاز «الموساد» الإسرائيلي ديفيد بارنياع بالتوجه إلى قطر لاستئناف المفاوضات في شأن صفقة مبادلة الرهائن.

كما وجه رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام «الشاباك»، رونين بار، بالسفر إلى القاهرة لإجراء محادثات، في حين واصلت إسرائيل قصفها الجوي والبري لقطاع غزة أمس الجمعة ما أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين مع احتدام القتال حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن نتنياهو وافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر حيث يسعى مفاوضون من أجل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء تحدث مع رئيسي جهازي المخابرات الإسرائيليين، شين بيت والموساد، و«وافق على أن يتوجه وفدان نيابة عنهما في الأيام المقبلة إلى الدوحة والقاهرة» مع تفويض للمضي قدماً في المفاوضات.

وتأتي زيارة رئيسي «الموساد» و«الشاباك» إلى القاهرة والدوحة، في إطار مواصلة إسرائيل التفاوض في شأن صفقة تبادل الرهائن والأسرى.

وكان بار، قد قام بزيارة للقاهرة في الأسبوع الجاري، التقى فيها رئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل.

ويأتي قرار نتنياهو في أعقاب انتقادات من مجلس الحرب الإسرائيلي أن إسرائيل لم تطرح اقتراحها الخاص بعد، وأنها ليست على استعداد لإظهار المرونة في المفاوضات.

ميدانياً، قال مسؤولون فلسطينيون والجيش الإسرائيلي إن إسرائيل واصلت قصفها الجوي والبري لقطاع غزة أمس الجمعة ما أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين مع احتدام القتال حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن غارتين إسرائيليتين على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة أسفرتا عن مقتل 17 شخصاً، في حين أسفرت غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي للاجئين في وسط قطاع غزة عن مقتل ثمانية أشخاص.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس إن ما لا يقل عن 10 من رجال الشرطة المكلفين بتأمين المساعدات للنازحين في شمالي غزة، كانوا من بين قتلى الشجاعية. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات واصلت أنشطتها في المنطقة المحيطة بمستشفى الشفاء «بينما تخفف الأضرار بالمدنيين والمرضى والفرق والمعدات الطبية».

مضيفاً إنه قتل في يوم أول من أمس عدداً من المسلحين وعثر على أسلحة وبنية تحتية عسكرية. وقال البيان أيضاً إن القوات نفذت غارات على مناطق في وسط وجنوبي القطاع، ومنها خان يونس والقرارة، حيث اشتبكت القوات مع مسلحين فلسطينيين قبل أن تقتلهم وعثرت على أسلحة وصواريخ. وقال الجناح العسكري لحركة «حماس» إن مقاتليه استهدفوا قوات إسرائيلية بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، وهو واحد من المستشفيين المحاصرين في المدينة منذ عدة أيام.

استهداف رفح

وفي أقصى جنوبي القطاع، واصلت إسرائيل قصفها لرفح، التي تعد آخر ملجأ للفلسطينيين حيث يقيم أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وقتل 12 فلسطينياً في غارة جوية على منزل في وقت متأخر من الخميس.

ووفقاً للسلطات الصحية في غزة، قتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، ومن بينهم 71 في الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية. ويعتقد أن آلاف القتلى لا يزالون تحت الأنقاض، كما نزح أكثر من 80 في المئة من سكان غزة، وكثيرون منهم معرضون لخطر المجاعة.


رويترز: تقرير تدعمه الأمم المتحدة: السودان بحاجة إلى تحرك فوري لمواجهة الجوع

نبهت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة أمس الجمعة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية "لمنع انتشار الموت على نطاق واسع والانهيار الكامل لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان".

وكان من المقرر أن يصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تحديثا لتحليله في ديسمبر الذي خلص إلى أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص كانوا على شفا مجاعة كارثية. لكن لم يتسن ذلك بسبب الحرب.

وبدلا من ذلك، قال التصنيف المرحلي إنه راجع أحدث الأدلة المتاحة ونشر التحذير أمس الجمعة "للتعبير عن قلقه الكبير" بشأن تدهور الوضع والضغط من أجل اتخاذ إجراءات فورية "لمنع المجاعة".

اندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدة، وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم.

وورد في تقرير التصنيف المرحلي أمس الجمعة "دون وقف فوري للأعمال القتالية ونشر كبير للمساعدات الإنسانية... فإن سكان ولايتي الخرطوم والجزيرة ودارفور الكبرى وكردفان الكبرى، مهددون بالوصول إلى أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية خلال موسم الجفاف المقبل الذي يبدأ في أبريل-مايو 2024".

ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر إلى وقف فوري للأعمال القتالية. وحذرت الولايات المتحدة يوم الخميس من أنها ستضغط على المجلس لاتخاذ إجراءات لتوصيل المساعدات إلى الأشخاص الذين يعانون من الجوع في السودان، ربما من خلال السماح بتسليم المساعدات عبر الحدود من تشاد.

ويقدر التصنيف المرحلي المتكامل أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 3.6 ملايين طفل دون سن الخامسة و1.2 مليون امرأة حامل ومرضعة.

وتشير تقديراته إلى أن إنتاج الحبوب كان أقل بنسبة 46 بالمئة عن العام السابق بسبب القتال في مناطق إنتاج المحاصيل الأساسية خلال ذروة موسم الحصاد، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق بنسبة 73 بالمئة عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.


مفاوضات جديدة للهدنة بين إسرائيل وحماس في القاهرة الأحد

نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، السبت، عن مصدر أمني قوله، إن محادثات الهدنة بين إسرائيل و(حماس) ستستأنف الأحد في القاهرة، في أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق، بعد ستة أشهر تقريباً من الحرب في قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز، إن إسرائيل سترسل وفداً إلى القاهرة، الأحد، لكن مسؤولاً من حماس قال في تصريحات لرويترز، إن حماس ستنتظر أولاً للاستماع إلى الوسطاء المصريين بشأن نتيجة محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلي.

وتقول السلطات الصحية في غزة، إن العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن إسرائيل واصلت قصفها الجوي والبري للقطاع، الجمعة، مما أدى إلى مقتل 82 فلسطينياً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل احتدام القتال في محيط مستشفى الشفاء الرئيسي في مدينة غزة.

وأضافت الوزارة أن القوات الإسرائيلية التي تسيطر على المستشفى حاصرت 107 من المرضى في قسم الموارد البشرية دون ماء أو كهرباء أو دواء لعدة أيام، رافضة كافة الدعوات لإجلائهم.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته التي تنفذ عملية داخل مستشفى الشفاء قتلت ثلاثة من قادة حماس داخل مبنيين بالمنشأة الطبية.

وأضاف الجيش أن القوات عثرت على أسلحة قنص وبنادق من طراز إيه.كيه-47 ومخازن ذخيرة وقنابل يدوية خلال العملية، فيما تنفي حماس والعاملون في المجال الطبي أي وجود مسلح داخل المنشآت الطبية، متهمين إسرائيل بقتل واعتقال المدنيين.

سكاي نيوز: قتلى في قصف إسرائيلي يستهدف المغازي ودير البلح في قطاع غزة

قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر الأحد، بعد قصف إسرائيلي لأحد المنازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، عن مصادر طبية، بمقتل 3 أشخاص على الأقل وفقدان عدد آخر، ووقوع عدة إصابات بعد قصف الطيران الإسرائيلي لمنزل وسط مخيم المغازي في قطاع غزة.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي عددا من الغارات على المناطق الجنوبية في دير البلح وسط قطاع غزة، وفقا لـ"وفا".

وقامت الآليات العسكرية الإسرائيلية بالتوغل في منطقة المطاحن والبركة وأطراف مواصي القرارة الساحلية بخان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الزوارق الحربية.

وأعلنت مصادر طبية، بحسب وفا، عن ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 32705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 75190 منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت المصادر إلى وصول 82 قتيلا إلى المستشفيات في القطاع و98 مصابا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

بعد تجريده من الجنسية.. فرنسا ترحل مغربيا مدانا بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانان، على موقع "إكس"، أن السلطات الفرنسية قامت بترحيل المغربي رشيد آيت الحاج، المدان بالإرهاب والمجرد من الجنسية الفرنسية عام 2007، إلى المغرب.

وحُكم على رشيد آيت الحاج بثماني سنوات سجناً بتهمة "الانتماء إلى جماعة إجرامية بغرض الإعداد لأعمال إرهابية"، إلى جانب أربعة آخرين، ثلاثة فرنسيين من أصل مغربي وآخر من أصول تركية.

وقد حوكم الخمسة لارتباطهم بشكل أو بآخر بأعضاء جماعة متطرفة مسؤولة عن الهجمات الإرهابية التي وقعت في 6 مايو 2003 في الدار البيضاء.

وأسفرت هذه الهجمات التي استهدفت مطعما وفندقا ومقر منظمة يهودية عن مقتل 45 شخصًا، من بينهم ثلاثة مواطنين فرنسيين، وإصابة حوالي 100 شخص.

وتم إطلاق سراحهم بين عامي 2009 و2011.

لكن رشيد آيت الحاج بقي يثير قلق السلطات منذ إطلاق سراحه، إذ يشتبه بأنه تواصل على نحو مباشر مع سيد أحمد غلام المخطط لهجوم تم إحباطه على كنيسة في مدينة فيلجيوف، قرب باريس، في العام 2015.

في عام 2015، تم تجريد الخمسة من جنسيتهم الفرنسية بموجب مرسوم نُشر في الجريدة الرسمية بناءً على طلب برنار كازنوف، وزير الداخلية آنذاك، على الرغم من الالتماس الذي قدموه إلى مجلس الدولة.

وقضت الهيئة القضائية العليا بأنه "بالنظر إلى طبيعة وخطورة الأعمال الإرهابية المرتكبة"، فإن "عقوبة الحرمان من الجنسية ليست غير متناسبة".

البنك المركزي اليمني يرفض طرح الحوثيين عملة معدنية جديدة

قال البنك المركزي اليمني الذي مقره عدن مساء السبت إنه يرفض إعلان جماعة الحوثي إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال.

كان الحوثيون قد أعلنوا إصدار العملة المعدنية، قائلين إن الهدف منها هو مواجهة أزمة سيولة حادة بسبب تلف العملة الورقية المتداولة في مناطق سيطرتها بشمال البلاد.

وقال البنك في بيان إنه يرفض هذا الإجراء الذي وصفه بأنه "تصعيدي خطير وغير قانوني"، مضيفا أنه لا يأخذ بعين الاعتبار بأي شكل من الأشكال مصالح المواطنين، وأن هذه العملة تعد مزورة كونها صادرة من كيان "غير قانوني".

وجدد البنك تحذيره لكل الجهات والمؤسسات والأفراد من تداول أي عملة صادرة من البنك في صنعاء، وقال إنه "يحتفظ بحقه القانوني في اتخاذ الإجراءات القانونية الاحترازية لحماية الأصول المالية للمواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية".

"فصائل المقاومة" ترفض مقترح إسرائيل بإرسال قوات عربية لغزة

أعلنت "فصائل تحالف المقاومة الفلسطينية"، يوم السبت، رفضها المقترح الإسرائيلي بإرسال قوات عربية لإدارة قطاع غزة، محذرة من نتائجه وتداعياته.

وحذرت الفصائل في بيان نشرته حركة حماس على وسائلها الإلكترونية، السبت، في دمشق "من خطورة التساوق مع هكذا مقترحات، لأنها تشكل فخا وخديعة صهيونية جديدة، لجر بعض الدول العربية لخدمة مخططاتها ومشروعها بعد فشلها الكبير في الميدان، حيث تسعى مع الولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة الالتفاف على الهزيمة النكراء التي منيا بها من خلال الاستعانة ببعض الدول العربية، وبعض أدواتهم في المنطقة لإخراج جيش الاحتلال من المستنقع الكبير الذي وقع به في قطاع غزة".

وأضاف بيان الفصائل أن "الشعب الفلسطيني العظيم الذي سجل بطولات نادرة في معركة طوفان الأقصى وحالة الصمود الشعبية الاسطورية في مواجهة المجازر وحرب الإبادة التي شنها العدو الصهيوني على القطاع.. قادر على اختيار قياداته ومؤسساته لإدارة القطاع، والحفاظ سيادته الوطنية، وكما صمد خلال الستة أشهر الماضية، قادر على إحباط كل المحاولات الإسرائيلية الأمريكية وادواتهما في المنطقة والتي تحاول النيل من إرادة شعبنا العظيم واستقلالية قراره وسيادته".

 وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي اقترح نشر قوة عربية في غزة لفترة انتقالية محدودة تتولى تأمين الرصيف البحري الذي تقيمه الولايات المتحدة أمام سواحل غزة لتلقي المساعدات القادمة عبر الممر البحري من قبرص.

ووفق موقع أكسيوس، فقد طلب غالانت من واشنطن في اجتماعات مع وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعما سياسيا وماديا أميركيا لهذه المبادرة، لكن هذا الدعم لا يشمل نشر قوات أميركية على الأرض.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حقق خلال زيارته لواشنطن تقدما كبيرا في خطته لجلب قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة.

ووفقا لخطة غالانت، ستقوم نفس القوة أولا بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية، وكذلك الميناء الذي يتم بناؤه في قطاع غزة، والقصد من ذلك هو أن تقود الولايات المتحدة القوة المتعددة الجنسيات، حتى لو لم يكن لديها قوات على الأرض، حسب تعبير "يديعوت أحرونوت".

وأضافت الصحيفة أنه وفقا للخطة، فإن هذا سيعزز العناصر على الأرض غير المرتبطة بحماس، ويحل المشكلة المتفاقمة تجاه الأميركيين.

شارك