الأردن ومصر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة/حماس تؤكد مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بكمين في غزة/نيويورك تايمز: إسرائيل تقف وراء اغتيال محمد رضا زاهدي بدمشق

الثلاثاء 02/أبريل/2024 - 03:03 ص
طباعة الأردن ومصر يؤكدان إعداد: أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 أبريل 2024.

د ب ا: مقتل موظفين أجانب في منظمة خيرية بضربة إسرائيلية وسط غزة

قتل خمسة أشخاص، بينهم عاملون في منظمات دولية أجانب وأصيب آخرون، مساء "الإثنين"، في قصف إسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات إسرائيلية قصفت مركبة مدنية على طريق البحر غرب مدينة دير البلح، ما أدى لمقتل أربعة من العاملين في منظمات دولية، فيما قتل طفل وأصيب 20 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مسجد البشير في منطقة الحكر بدير البلح، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وبحسب الوكالة، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 32 ألفا و845 شخصاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75 ألفا و392 مصاباً، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

الأردن ومصر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

أكد ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، "الاثنين"، ضرورة التوصل لهدنة إنسانية ووقف شامل لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت.

وشدد الزعيمان، خلال لقائهما في قصر بسمان الزاهر في الأردن، على أهمية مواصلة الدفع باتجاه فتح المعابر البرية وإزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء غزة بشكل عاجل وعلى المستوى المطلوب، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأوضح الزعيمان أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها القطاع تتطلب تحركا فوريا من قبل المجتمع الدولي للحد من تفاقمها.

وتم التأكيد على إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين حيال مختلف التطورات، إذ أعرب العاهل الأردني عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسي للتوصل لهدنة إنسانية في غزة.

وحذر الزعيمان من خطورة استمرار الحرب على غزة، وأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأعاد العاهل الأردني والرئيس المصري التأكيد على رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في رفح.

وشدد الزعيمان على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد الزعيمان تأكيدهما على وقوف الأردن ومصر إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على كامل حقوقه المشروعة، ومساندتهما لأية خطوات من شأنها تلبية تطلعاته.

وكالات: مفاوضات هدنة غزة تراوح مكانها

راوحت مفاوضات الهدنة في قطاع غزة مكانها من دون الإعلان عن تحقيق اختراق. وتتواصل المفاوضات بالقاهرة، لليوم الثاني، بمشاركة وفد أمني إسرائيلي، وفي غياب وفد حركة «حماس»، حيث تستهدف الجولة الجديدة التوصل إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار، وتبادل للأسرى، وإدخال المساعدات.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية عن مسؤول إسرائيلي، أنه تم إحراز بعض التقدم، مضيفاً أن استمرار المحادثات من المرجح أن يؤثر على عملية الجيش الإسرائيلي المزمعة في رفح. مشيراً إلى أن «الموضوعين مرتبطان، الأسرى هم الأولوية الأولى».

وأبلغ رئيس الموساد ديفيد برنياع نتانياهو بأن صفقة الأسرى والهدنة لن تكون ممكنة إلا إذا كانت هناك تسوية بشأن عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة، وفقاً للقناة 13 الإسرائيلية، فيما نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود بسبب شروط «حماس» ومطالبتها بالسماح لسكان شمال غزة بالعودة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، وقد رفضت إسرائيل المطلبين بشكل قاطع.

وفي شمال غزة، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء بعد حصار وقصف لأسبوعين، تاركاً وراءه منطقة واسعة من الدمار والخراب وعشرات الجثث. ووصف فلسطينيون تفقدوا المكان بأنه مقبرة جماعية حيث اختلطت أكثر من 300 جثة بالدمار الهائل. وأصبح المجمع خارج الخدمة، بعد الدمار الكبير الذي لحق فيه وفي الأحياء المحيطة وبعدما أحرقت كافة أقسام المجمع ودمرت كل المعدات والأجهزة.

حماس تؤكد مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بكمين في غزة

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في كمين مركب جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) على منصة «إكس»، اليوم، إن مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين مركب، حيث استهدفوا ناقلة جند بقذيفة «الياسين 105»، واستهداف مجموعة مكونة من سبعة جنود في نفس المكان بقذيفة أخرى.

وأضافت أنه فور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم الاشتباك معها بالأسلحة الثقيلة وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح في منطقة وسط البلد بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتشنّ إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حرباً واسعة النطاق على قطاع غزة عقب تنفيذ حركة حماس هجوماً غير مسبوق على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة وقتل عدد من الإسرائيليين وأسر آخرين.

رويترز: ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 32845

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الاثنين إن 32845 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب 75392 جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

وذكرت الوزارة في بيان أن 63 فلسطينيا قتلوا وأصيب 94 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

أ ف ب: اجتماع أمريكي-إسرائيلي الاثنين بشأن الهجوم على رفح

من المقرر عقد اجتماع عبر الفيديو، الاثنين، بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن هجوم تعتزم الدولة العبرية شنّه بمدينة رفح في قطاع غزة، وفق مسؤولين، بعد أسبوع على إلغاء زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن.

وقال مصدر إسرائيلي، اشترط عدم كشف هويته، إن «الاجتماع مقرر اليوم (الاثنين). وسيُعقد عبر الإنترنت، وقد يُعقد اجتماع حضوري في وقت لاحق من الأسبوع الجاري».

وأكّد مسؤول أمريكي أن الاجتماع سيعقد افتراضياً، وأضاف:«نتوقّع أن تُعقد لقاءات متابعة حضورية، بعد جهد إضافي لفريقي الخبراء».

وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) سابرينا سينغ في تصريح للصحفيين، إن الهدف من الاجتماع هو نفسه الذي كان محدداً للاجتماع المُلغى.

وقالت سينغ إن الهدف يكمن في «فهم ماهية خططهم لعملية من أي نوع ضمن رفح، وفهم كيفية تحرّكهم أو شنّهم العمليات مع الاكتظاظ السكاني هناك، حيث يوجد أكثر من مليون شخص».

ولم تؤكد مشاركة وزارة الدفاع في المحادثات، لكن مسؤولاً أمريكياً قال، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يشارك في الاجتماع.

ضربة إسرائيلية تدمر مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في سوريا

أسفرت الضربة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة السورية دمشق الاثنين، عن تدمير مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية الواقعة في حي المزة، وفق ما ذكر الإعلام الإيراني المحلي.

وقالت وكالة نور الإيرانية للأنباء إن «حسين أكبري، سفير إيران في دمشق وعائلته لم يصابوا في الهجوم الإسرائيلي».

وكشفت مصادر عن وقوع 8 قتلى وعدد من الجرحى، في ضربات إسرائيلية قرب مقر السفارة الإيرانية في دمشق، وفقاً لفرانس برس.

فيما قال موقع إس.إن.إن الإخباري الإيراني، إن إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، حسبما نقلت رويترز.

كما نقلت رويترز عن مصدر أمني لبناني أن الضربة الإسرائيلية في دمشق قتلت القائد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي.

من جهتها قالت واسائل إعلام إيرانية: إن مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا دمر بالكامل. 

وأكد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان أن الضربة أسفرت عن تدمير المبنى الملحق بالسفارة في شكل كامل.

وأظهرت صور لفرانس برس المبنى مدمراً بالكامل. وعلى مسافة غير بعيدة، تجمع عشرات الأشخاص قبالة مكان الهجوم ولوحظ وجود سيارة إسعاف في المكان.


قذيفتان تستهدفان منزل ابن شقيقة رئيس الوزراء الليبي في طرابلس

استهدفت قذيفتان منزل ومكتب ابن شقيقة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة ومستشاره الواقع في منطقة سكنية في طرابلس، ما أدّى إلى وقوع أضرار دون سقوط إصابات، وفق ما أفادت وسيلة إعلام محلية.

ونقلت قناة الوسط عن مصدر أمني لم تسمّه قوله إنّ قذيفتين صاروخيتين طالتا مكتب ومنزل إبراهيم الدبيبة ابن شقيقة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.

ولم يكن إبراهيم الدبيبة المستشار السياسي لرئيس الحكومة، في المكان، وفق المصدر ذاته.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. كما أنّ السلطات في طرابلس لم تُدْلِ بأي تعليق.

ويقع منزل ومكتب إبراهيم الدبيبة في منطقة شديدة التحصين في حي الأندلس السكني والتجاري بغرب طرابلس، بالقرب من فيلا يستخدمها أيضاً رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة كمكتب.

وقال أحد سكان الحي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إنّه تمّ سماع دوي «انفجارين قويين أعقبهما إطلاق نار من أسلحة رشاشة وصفارات إنذار الشرطة» مساء الأحد بعد الإفطار.

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم كشف هويته أنّ «الفرقة 166» المسؤولة عن الأمن في هذه المنطقة «قامت على الفور بإغلاق الشارع واستدعاء عناصر الإطفاء».


سكاي نيوز: إدانات عربية ودولية لاستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق

أدانت دول عربية وأجنبية، يوم الإثنين، قصف طائرات حربية يشتبه بأنها إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا.

وقالت الإمارات في بيان صادر وزارة الخارجية، إنها "تدين استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق".

وأعربت الخارجية السعودية في بيان عن "إدانة المملكة العربية السعودية لاستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق"، معبرة عن "رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".

قطر كذلك أدانت الهجوم واعتبرته الخارجية في بيان "انتهاكا سافرا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية".

وشددت الخارجية القطرية في بيانها على رفض الدوحة "استهداف البعثات الدبلوماسية والقنصلية وضرورة توفير الحماية لمنسوبيها بموجب قواعد القانون الدولي".

وبدورها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الهجوم، حيث قال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن استهداف القنصلية "يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

وذكرت الخارجية العراقية في بيان أنها "تعرب عن إدانتها لإستهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق"، مضيفة أن "هذا الهجوم يمثل انتهاكا واضحا وصارخا للقانون الدولي وللسيادة السورية وتحذر من خطورة المساس بأمن البعثات الدبلوماسية التي لها حصانة دبلوماسية بموجب القوانين الدولية".

ولفت البيان العراقي إلى أن "توسع دائرة العنف في المنطقة سيؤدي لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية.

الخارجية الروسية من جانبها أدانت الهجوم مؤكدة في بيان أن "الأعمال العدوانية الإسرائيلية غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك".

وأضاف البيان: "نلفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن الهجوم تم تنفيذه في منطقة حضرية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع خطر وقوع إصابات جماعية بين السكان المدنيين".

باكستان أيضا نددت بالهجوم على القسم القنصلي من السفارة الإيرانية بدمشق.

ولا تعلق إسرائيل عادة على الهجمات التي تشنها قواتها في سوريا.

وردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".

وقال السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، الذي لم يصب بمكروه في الهجوم، للتلفزيون الرسمي الإيراني إن عددا يتراوح بين خمسة وسبعة أشخاص، بينهم دبلوماسيون، قتلوا في الهجوم وإن رد طهران سيكون "قاسيا".

نيويورك تايمز: إسرائيل تقف وراء اغتيال محمد رضا زاهدي بدمشق

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق هو مقر للحرس الثوري وليس مكتبا دبلوماسيا.

ما الذي حدث؟

- قصفت طائرات حربية يشتبه بأنها إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا يوم الإثنين.
- قالت طهران إن القصف أودى بحياة سبعة مستشارين عسكريين من بينهم ثلاثة من كبار القادة.
- الحرس الثوري الإيراني قال في بيان إن سبعة مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في الهجوم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس الإيراني، الذراع الخارجية للحرس الثوري.
- وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت إن طهران تعتقد أن زاهدي كان المستهدف في الهجوم الذي قتل فيها أيضا نائبه وقائد كبير آخر فضلا عن أربعة آخرين.
- وفق وسائل إعلام إيرانية فإن زاهدي كان يعمل مستشارا عسكريا في سوريا وشغل منصب قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا حتى عام 2016.
- تستهدف إسرائيل المنشآت العسكرية الإيرانية والمنشآت الأخرى التابعة لوكلاء طهران في سوريا منذ فترة طويلة.
- زادت تلك الضربات مع شن إسرائيل حملة عسكرية ضد حركة (حماس).
- هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مجمع القنصلية نفسه للقصف.
- لا تعلق إسرائيل عادة على الهجمات التي تشنها قواتها في سوريا.
- ردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".

الرد الإيراني والسوري

• وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال: "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء".
• السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، الذي لم يصب بمكروه في الهجوم، قال للتلفزيون الرسمي الإيراني إن عددا يتراوح بين خمسة وسبعة أشخاص، بينهم دبلوماسيون، قتلوا في الهجوم وإن رد طهران سيكون "قاسيا".
• بحسب أكبري فإن الهجوم أصاب مبنى قنصليا داخل مجمع السفارة وإن مقر إقامته يقع في الطابقين العلويين.

الولايات المتحدة تعلّق

- المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قال في مؤتمر صحفي دوري إن الولايات المتحدة لا تزال "قلقة حيال أي شيء م نشأنه أن يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة أو تفاقمه".
- أضاف ميلر أنه لا يتوقع أن يؤثر الهجوم على المحادثات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
- المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير قالت إن الرئيس جو بايدن على علم بالتقارير الواردة عن أن غارات جوية إسرائيلية في دمشق أصابت مبنى قنصليا إيرانيا الإثنين، وأضافت أن الأمر قيد البحث.

الخارجية الإيرانية تتوعد بالرد على الضربات الإسرائيلية

نقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قوله، الإثنين، إن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.

ووجهت إسرائيل، الاثنين، ضربات قوية للقنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل دبلوماسيين وقادة في الحرس الثوري الإيراني.

وكشف مصدر أمني لرويترز أن الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت، الإثنين، مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن طهران ستحدد "نوع الرد والعقاب بحق المعتدي".

كما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري، الإثنين، إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق.

وأضاف أمير عبد اللهيان أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل"خرقا لكل المواثيق الدولية".

وكانت وسائل إعلام سورية وإيرانية قد ذكرت أن غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين.

شارك