73 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«القاعدة» في بوركينا فاسو / هدوء حذر في الزاوية الليبية عقب اشتباكات خلّفت قتيلاً / دفاعات إسرائيل تتأهب لـ«الانتقام الإيراني»

الجمعة 05/أبريل/2024 - 07:50 ص
طباعة  73 قتيلاً بهجوم إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 أبريل 2024.

الاتحاد: إجراءات تأديبية بحق 400 شرطي في ألمانيا للاشتباه في ارتباطهم بالتطرف

يخضع ما لا يقل عن 400 شرطي في الولايات الألمانية لإجراءات تأديبية أو تحقيقات للاشتباه في أن لديهم آراء يمينية متطرفة أو يدعمون أيديولوجيات المؤامرة، وفقاً لتقرير نشرته مجلة شتيرن الألمانية. وكان هذا نتيجة مسح لوزارات الداخلية في 16 ولاية، حسبما ذكرت المجلة.
وقال وزير الداخلية في ولاية شمال الراين فيستفاليا هربرت ريول لمجلة شتيرن: «ضباط الشرطة الذين لا يلتزمون بالدستور ويتبعون آراء متطرفة يشكلون خطراً كبيراً على الديمقراطية وسيادة القانون»، مضيفاً أنه لا يريد هؤلاء الأشخاص في قوة الشرطة.
ونقلت المجلة عن أولي جروتش، مفوض الشرطة في البرلمان الألماني قوله: «نحن نعيش في أوقات يحاول فيها المتطرفون اليمينيون عمداً زعزعة استقرار قوات الشرطة». والتحقيقات في احتمال وجود متطرفين في صفوف السلطات الأمنية وسلطات الولايات مستمرة منذ سنوات. ونشرت وزارة الداخلية الاتحادية تقريراً عن الوضع في عام 2022، وفي ذلك الوقت، تم الكشف عن أنه على مدى ثلاث سنوات، كان هناك 327 موظفاً في السلطات الأمنية الاتحادية، وسلطات الولايات في ألمانيا على صلة بالتطرف اليميني.

73 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«القاعدة» في بوركينا فاسو

لقي 73 شخصاً مصرعهم على الأقل من بينهم 32 مدنياً و16 من قوات الدفاع والأمن و25 فرداً من الميليشيات الموالية للحكومة، في هجوم إرهابي قامت به مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وذكرت مصادر أمنية بوركينية أن المسلحين قاموا بمهاجمة معسكر في «تاوري» بمقاطعة «تابوا» قبل أن يتمكنوا بعد ساعة من القتال من السيطرة عليه والتوجه للقرية ونهب ممتلكات سكانها وترسانة قوات الدفاع والأمن مخلفين وراءهم حصيلة قتلى فادحة.
وجاءت هذه الحادثة بعد ساعات قليلة من إعلان المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو تمديد أمر التعبئة العامة ضد الإرهاب لمدة عام.

البيان: «المطبخ المركزي العالمي»: إسرائيل استهدفت موظفينا عن عمد في غزة

قالت منظمة «وورلد سنترال كيتشين» (المطبخ المركزي العالمي) الأمريكية الخيرية، أمس الخميس، إن الجيش الإسرائيلي «استهدف» قافلتها الخاصة بالمساعدات في غزة عن عمد.

ورفضت البيانات الإسرائيلية التي أشارت إلى أنه هجوم مأسوي وقع بطريق الخطأ، مطالبة بإجراء تحقيق مستقل من طرف ثالث في ملابسات الغارة الإسرائيلية.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة إيرين جور، والرئيس التنفيذي المشارك وأمين الصندوق خافيير جارسيا في بيان مشترك: «كان هذا هجوماً عسكرياً تضمن هجمات متعددة واستهدف ثلاث مركبات للمنظمة. المركبات الثلاث كانت تقل مدنيين.

كما أنها كانت تحمل كتابة تدل على أنها تابعة للمنظمة، وتم تنسيق حركة المركبات بصورة كاملة مع السلطات الإسرائيلية، التي كانت على علم بجدول أعمالها وخط سيرها ومهمتها الإنسانية».

وطالبت المنظمة، بإجراء «تحقيق مستقل يجريه طرف ثالث» بشأن تطور الأحداث وما إذا كان تم انتهاك القانون الدولي.

وصرح مؤسس المنظمة، الطباخ المقيم بالولايات المتحدة خوسيه أندريس، للقناة الإسرائيلية الـ 12 مساء أمس الأربعاء بأن الغارة كانت «هجوماً مباشراً» على موظفي المنظمة الإنسانية، وأن القوات الإسرائيلية استهدفت المركبات بصورة منهجية.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس.وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن أكد لنتانياهو أن «الهجوم على العاملين في المجال الإنساني والوضع الإنساني بشكل عام غير مقبول».

وأضاف أن بايدن أوضح حاجة إسرائيل إلى «إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة».وأبلغ بايدن نتانياهو بأن السياسة الأمريكية سترتبط باتخاذ إسرائيل «إجراء فوريا» بشأن المدنيين في غزة. وحث بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي على التوصل إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة.

محاسبة المسؤولين

من جهته أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عن غضبه من الغارة الإسرائيلية. وشدد على الحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة على الفور لحماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة بعد إخفاقات التنسيق المتكررة مع جماعات الإغاثة الأجنبية. وحث على إجراء تحقيق سريع وشفاف، ومشاركة نتائجه علناً، ومحاسبة المسؤولين.

وذكر أوستن أن هذه «المأساة» عززت القلق المعرب عنه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح جنوب قطاع غزة، مع التركيز بشكل خاص على الحاجة إلى ضمان إجلاء المدنيين الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإنسانية.

وقال مكتب غالانت، إن وزير الدفاع الإسرائيلي أكد خلال المحادثات، أن هناك تحقيقاً شاملاً في الحادث المأساوي جار بالفعل. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية راكيلا كارامسون في مؤتمر صحفي: «في الأسابيع المقبلة، عندما تصبح النتائج واضحة، سنكون شفافين ونشارك النتائج مع العامة».

في الأثناء قال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، أمس، إن على إسرائيل الاعتذار ودفع تعويضات لأسرة مواطن بولندي كان من بين سبعة من عمال الإغاثة قتلوا في ضربة جوية على غزة.

وطلب الرئيس البولندي أندريه دودا أيضاً من إسرائيل تقديم اعتذار وتعويض وإجراء تحقيق.

من جهته قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الخميس، إن التفسير الذي قدمته إسرائيل «ليس جيداً بما يكفي». وقال وأضاف: «نحن بحاجة إلى المحاسبة عن كيفية حدوث ذلك».

جلسة لمجلس الأمن تسبق مؤتمر المصالحة الليبية أواخر الشهر

ينتظر الليبيون أن يشهد شهر أبريل الجاري عدداً من الأحداث المهمة من بينها المؤتمر الوطني الشامل للمصالحة، وجلسة الإحاطة الدورية التي سيعقدها مجلس الأمن الدولي في منتصف أبريل الجاري، لمناقشة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، حيث سيقدم رئيس بعثة الدعم للأمم المتحدة عبدالله باتيلي إحاطته، إضافة إلى إحاطة يقدمها رئيس لجنة العقوبات الأممية.

وتشير أوساط ليبية قريبة من البعثة، إلى أن باتيلي سيخصص الجزء الأكبر من إحاطته للحديث عن الموقف العام من مبادرته السياسية التي كان أطلقها في نوفمبر الماضي، بخصوص الطاولة الخماسية التي دعي إليها كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة الاستشاري محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.

والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، والتي يرجح أن يدعى إليها كذلك رئيس الحكومة المنبثقة عن البرلمان أسامة حماد، في محاولة لحلحلة الأزمة وإرضاء القوى الأساسية الممثلة للمنطقة الشرقية وبالأخص رئاسة البرلمان وقيادة الجيش.

وسبق لأعضاء مجلس الأمن أن أكدوا دعمهم لباتيلي، وشددوا على أهمية المشاركة بشكل كامل وفعال في جهود الوساطة التي يقودها، محذرين من المبادرات المتنافسة التي قد تفشل في تحقيق تقدم ملموس صوب إجراء الانتخابات، وبالتالي إطالة أمد الجمود السياسي الراهن. كما رحبوا بمؤتمر المصالحة الذي يدعمه الاتحاد الأفريقي، وينعقد في 28 أبريل الجاري بمدينة سرت، باعتباره خطوة حيوية من شأنها المساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي.

الشرق الأوسط: «النيابة» السودانية توجّه اتهامات إلى حمدوك عقوبتها الإعدام

في قرار أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية السودانية، وجّهت النيابة العامة السودانية، أول من أمس (الأربعاء)، اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، أحد دعاة وقف الحرب الدائرة الآن بين الجيش و«الدعم السريع»، الذي يحظى بشعبية كبيرة في السودان.

وقال التلفزيون الرسمي إن النيابة العامة «قيّدت بلاغاً» ضد رئيس وزراء الحكومة المدنية السابق عبد الله حمدوك، وخمسة عشر شخصاً آخرين، بينهم قيادات حزبية وصحافيون، تتهمهم فيه بـ«تقويض الدستور وإثارة الحرب ضد الدولة»، وهي اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وطالب وكيل النيابة الأعلى في مدينة بورتسودان (العاصمة المؤقتة حالياً)، المتهمين بتسليم أنفسهم لأقرب مركز للشرطة، في مدة لا تتجاوز أسبوعاً.

ومن بين الأسماء، رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري» ياسر عرمان، ورئيس «حزب المؤتمر السوداني» عمر الدقير، ونائبه خالد عمر يوسف، وأمين «حزب الأمة» الواثق البرير، ووزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، وشقيقها الصديق، وشقيقتها زينب (أنجال المهدي)، وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان.

هدوء حذر في الزاوية الليبية عقب اشتباكات خلّفت قتيلاً

سادت حالة من الهدوء الحذر مدينة الزاوية بغرب ليبيا عقب اشتباكات مسلحة بين ميليشيات تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، خلّفت قتيلاً، بينما أعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة أن الملحق العسكري الأميركي تفقّد مقاراً أمنية تابعة لها.

وكانت الزاوية بغرب ليبيا قد شهدت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ليل الأربعاء - الخميس، بين عناصر تشكيل مسلح يُسمى «الكابوات» يتبع عثمان اللهب آمر «الكتيبة 103»، المعروفة بـ«كتيبة السلعة» وعناصر من تشكيل «المدادحة» بالمدينة، لكنها توقفت، وأسفرت عن مقتل المواطن محمد ناجي الغويل، متأثراً بإصابته جراء رصاصة طائشة.

وعلى الرغم من توقف الاشتباكات التي اندلعت وسط الأحياء السكنية بمنطقة أولاد صقر بالزاوية، فإن هناك مخاوف من تجددها على خلفية مقتل الفتى الغويل، علماً بأن حكماء من المدينة لعبوا دوراً كبيراً في وأدها.

ويتكرر الاقتتال المسلح في الزاوية بالنظر إلى تغول التشكيلات المسلحة فيها. وكانت «المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا»، دعت السكان المقيمين في منطقة الاشتباكات إلى التزام منازلهم، وأخذ الحيطة والحذر، إلى حين استقرار الأوضاع.

وطالبت المؤسسة، في بيان، أطراف النزاع بفتح ممرات إنسانية آمنة، وتمكين فرق الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر من إجلاء العالقين بمناطق النزاع وإسعاف الجرحى والمصابين.

ومطلع مارس (آذار) الماضي، اندلعت اشتباكات في الزاوية بين فصيلين مسلحين. في حينها دعا ما يُعرف بـ«حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبرى»، المنطقة العسكرية بالساحل الغربي إلى التدخل لإنهاء التوتر الأمني في المدينة.

ووصف الحراك، ما يحدث بـ«المهزلة»، بعدما بدأت الأوضاع الأمنية تهدأ في المدينة، منتقداً موقف الحكومة وشيوخ القبائل إزاء ما يحدث.

في شأن مختلف، قالت رئاسة الأركان التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» إن الملحق العسكري الأميركي وأعضاء الملحقية، أجروا زيارة لعدد من الوحدات العسكرية بالعاصمة، «بعد أخذ الإذن من رئيس الأركان العامة، الفريق أول محمد الحداد».

وأوضحت قيادة الأركان في وقت مبكر من صباح الخميس، أن آمر «اللواء 53 مشاة مستقل» اللواء أحمد هاشم، استقبل الملحق العسكري الأميركي والوفد المرافق له بمقر اللواء في مدينة مصراتة، غرب البلاد.

كما أشارت، إلى أن رئيس جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ، اللواء رضا عيسى، التقى الوفد الأميركي بمقر الجهاز بمدينة الخمس.

وتأتي هذه الزيارات، بحسب القيادة العامة؛ «لتعزيز سبل الدعم في مجالات التدريب المختلفة لمنتسبي المؤسسة العسكرية، من ضباط وضباط صف، وكذلك إمكانية مشاركة الجيش الليبي في مناورات وتمارين (الأسد الأفريقي)، السنوية».

ولم توضّح رئاسة أركان قوات الدبيبة في بيانها، طبيعة القوات التي ستشارك في المناورة، بالنظر إلى وجود انقسام في المؤسسة العسكرية الليبية، لكن الدبلوماسية الأميركية تدعو دائماً إلى توحيد الجيش الليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية إلى البلاد.

في شأن قريب، قالت رئاسة أركان قوات «الوحدة الوطنية» إن رئيس «لجنة التسليم والاستلام»، رئيس «هيئة التنظيم والإدارة» بغرب ليبيا اللواء خالد عبد القادر، أجرى مراسم تسليم وتسلُّم لرئاسة أركان حرس الحدود والأهداف الحيوية، بين اللواء نوري شراطة رئيس أركان قوات «حرس الحدود والأهداف الحيوية»، واللواء محمد اللاكري الرئيس الجديد لرئاسة أركان «حرس الحدود والأهداف الحيوية».

وأضافت أن رئيس «لجنة التسليم والاستلام»، مدير إدارة التدريب اللواء نوري الشنوك، أجرى مراسم تسليم وتسلُّم لرئاسة أركان «قوات الدفاع الجوي»، بين العميد أحمد فركاش رئيس أركان قوات الدفاع الجوي المكلف، واللواء عبد الفتاح البلوق الرئيس الجديد لرئاسة أركان «قوات الدفاع الجوي».

دفاعات إسرائيل تتأهب لـ«الانتقام الإيراني»

استدعى الجيش الإسرائيلي جنود احتياط لتعزيز الدفاعات الجوية، كما أعلن إلغاء جميع الإجازات لوحداته القتالية؛ تأهباً لرد إيراني محتمل انتقاماً لمقتل قائدين من «الحرس الثوري» في غارة بدمشق الأسبوع الحالي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «في حالة حرب، وإن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقاً للاحتياجات».

وتعطلت خدمات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) أمس، وهو إجراء يهدف على ما يبدو إلى تحييد الصواريخ الموجهة، حسبما أوردت وكالة «رويترز».

في غضون ذلك، وصلت جثامين سبعة من ضباط «الحرس الثوري» بينهم قائد «فيلق القدس» في سوريا ولبنان، محمد رُضي زاهدي، إلى مطار مهرآباد في طهران، فجر أمس، قبل نقلهم إلى منطقة شديدة الحراسة لقوات «الحرس»؛ تمهيداً لتشييعها اليوم (الجمعة)، تزامناً مع مسيرات تنظمها إيران سنوياً في آخر جمعة من شهر رمضان تحت عنوان «اليوم العالمي للقدس».

في الأثناء، أصدر مجلس «تحالف القوى الثورية»، الهيئة التنسيقية لأحزاب التيار المحافظ، بياناً وصف فيه زاهدي بـ«مخطط ومنفذ» هجوم «طوفان الأقصى» في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك على خلاف الرواية الرسمية الإيرانية التي تنفي علمها المسبق بالهجوم الذي شنّته حركة «حماس» وأشعل فتيل الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال البيان إن «دور زاهدي الاستراتيجي في تشكيل وتعزيز (جبهة المقاومة) وكذلك تصميم وتنفيذ (طوفان الأقصى)، من المفاخر الكبيرة للجهود الصامتة لهذا القائد الكبير والخالدة في تاريخ مقاومة الاحتلال». وأضاف البيان أن «قصف القنصلية الإيرانية في دمشق دليل على فشل وعجز قادة الكيان الصهيوني». وزاد: «على من يدعمون تل أبيب أن يعلموا أن الرد الصعب للجمهورية الإسلامية في الطريق، ومن المؤكد أنه سيؤثر على معادلات المنطقة».

ووزعت قنوات إعلام «الحرس الثوري» مقاطع فيديو تتوعد إسرائيل بهجوم صاروخي وشيك.

شارك