البيت الأبيض: انسحاب إسرائيل من جنوب غزة مجرد «استراحة»/عام من القتال في السودان.. "الطلقة الأولى" تعود للواجهة/خلال 72 ساعة.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 5 عمليات

الإثنين 08/أبريل/2024 - 02:47 ص
طباعة البيت الأبيض: انسحاب إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 أبريل 2024.

د ب أ: قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية استهدفت خان يونس ورفح بجنوبي غزة

قتل وأصيب عدد من المدنيين الفلسطينيين في غارات وقصف مدفعي إسرائيلي فجر "الأحد" تركز على مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، في اليوم الـ 184 من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على منازل في حي الجنينة بمدينة رفح، كما أطلق النيران بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، شرقي خان يونس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.

كما أصيب فلسطينيان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة قصفته القوات الإسرائيلية في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وكانت الطائرات الإسرائيلية قد نفذت غارات عديدة على مناطق متفرقة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ليل "السبت"، واستهدفت مجموعة من الأهالي قرب المسلخ التركي غربا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين، بالتزامن مع قصف نفذته المدفعية الإسرائيلية على مناطق واسعة جنوب وغرب المدينة.

وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق واسعة في بيت حانون ومنطقة قليبو شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الزيتون شرق مدينة غزة، والأحياء الجنوبية للمدينة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى مقتل  33137 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75815 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

وكالات: إسرائيل تنسحب من خان يونس وتلمح لاجتياح رفح

سحبت إسرائيل، أمس، قواتها من خان يونس في قطاع غزة وأبقت على كتيبة واحدة فقط، وألمحت إلى عملية اجتياح رفح.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن القوات الإسرائيلية التي انسحبت من قطاع غزة، أمس، فعلت ذلك استعداداً لعمليات في المستقبل، منها في مدينة رفح بجنوب القطاع.

وأضاف خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، أن «قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات ونقلهم إلى خط المواجهة».

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن «الحرب في غزة مستمرة ولن نبقي على حماس بأي جزء من القطاع»، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية جاهزة وتعمل في كل الساحات القريبة والبعيدة. وأضاف أن الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد إيراني.

واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الانسحاب مجرد «استراحة» على الأرجح واستعادة لياقة لقوات الجيش الإسرائيلي الموجودة على الأرض منذ 6 أشهر. لكن المسؤول الأمريكي أوضح أن الانسحاب الإسرائيلي ليس بالضرورة مؤشراً إلى عملية عسكرية جديدة وشيكة.

إسرائيل ترفع جهوزيتها لحرب الشمال

قال الجيش الإسرائيلي أمس، إنه أتم خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية، حيث يتبادل إطلاق النار مع «حزب الله» منذ ستة أشهر.

وفي بيان بعنوان «الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم»، قال الجيش إن المرحلة التي اكتملت ركزت على الخدمات اللوجستية «لتعبئة واسعة النطاق لقوات الجيش». وشنّت إسرائيل فجر أمس غارات جوية على منطقة البقاع في شرق لبنان، وأكدت قصف مواقع لـ «حزب الله» بعد ساعات من إسقاط الحزب طائرة مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع «هيرمز 900» في أجواء لبنان.

وقال مصدران أمنيان لبنانيان إن الهجوم الإسرائيلي استهدف معسكر تدريب للحزب في قرية جنتا بالقرب من الحدود مع سوريا وبلدة السفري القريبة من مدينة بعلبك شرق البلاد.

وقال الحزب إنه أطلق بعد ذلك عشرات من صواريخ الكاتيوشا على قاعدة دفاع جوي وصاروخي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

بالتوازي، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت أمس، أن الجيش «استكمل استعداداته للرد على أي سيناريو يمكن أن يحدث في مواجهة إيران». وقال إن إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي احتمال بعد أن هددت طهران بالرد على مقتل عسكريين إيرانيين في القنصلية الإيرانية بدمشق، أول أبريل.

وأصدر مكتب غالانت البيان بخصوص الاستعدادات بعد أن أجرى «تقييماً لموقف العمليات» مع كبار مسؤولي الجيش.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل «تعرف كيف تتعامل مع إيران هجوماً ودفاعاً».

وأضاف «نحن نعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة».

وقال مسؤول إيراني أمس، إن السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة، ونشرت وكالة أنباء شبه رسمية رسماً توضيحياً يبين أسلحة إيرانية تقول إنها قادرة على ضرب إسرائيل.

نتانياهو: إسرائيل "على بعد خطوة من النصر" في غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إن إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة متعهدا عدم إعلان وقف لإطلاق النار حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن.

وقال نتانياهو في خطاب للحكومة بمناسبة مرور ستة أشهر على الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته ضدها حركة حماس "نحن على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومفجع". وأضاف "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الرهائن. هذا لن يحدث".

رئيس الوزراء الإيرلندي الجديد يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

دعا سيمون هاريس الذي من المرتقب أن يعيّن الثلاثاء رسمياً رئيساً للوزراء في إيرلندا إلى "وقف إطلاق نار فوري" في غزة، معرباً في تصريحات إعلامية مساء الأحد عن نية بلاده الاضطلاع بدور في مسار سياسي يقوم على حلّ الدولتين.

وانتخب سيمون هاريس في 24  مارس رئيسا لحزب "فيني غايل" الإيرلندي (اليمين الوسط) وهو سيصبح في السابعة والثلاثين من العمر أصغر رؤساء الوزراء سنّا في إيرلندا.

ومن المرتقب أن يعيّنه البرلمان الإيرلندي رسميا في منصبه الثلاثاء. وهو يخلف ليو فارادكار الذي استقال من منصبه على نحو مفاجئ في 20  مارس، قبل سنة من الموعد المزمع للانتخابات التشريعية.

وردّا على سؤال عن الحرب في غزة خلال مقابلة أجرتها معه قناة "سكاي نيوز"، طالب هاريس بـ"وقف فوري لإطلاق النار"، قائلا إن "ما نشهده في غزة وأعمال الحكومة الإسرائيلية هي أمور شنيعة بالكامل. إنها فظيعة وشائنة".

وصرّح "نرى أطفالا تبتر أطرافهم وأطفالا أبرياء يقتلون. إنه لأمر شنيع ولا بدّ من أن يتوقّف".

وشجب الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة سبعة عمّال إغاثة، بينهم ثلاثة بريطانيين، واصفا إيّاه بـ"المروّع والرهيب".

وقال إن إيرلندا مستعدّة للاضطلاع بدور في "مسار سياسي يؤدّي إلى بلورة حلّ الدولتين"، مشيرا إلى أن يرلندا تاريخها طويل في الحلول السياسية. 

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 33 ألفاً و175 قتيلاً

أعلنت وزارة الصحة  الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد ، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 33 ألفا و175   قتيلا و75 ألفا و886 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و 71 إصابة خلال الـ  24 ساعة الماضية".

وأضافت أنه في "اليوم الـ  184 للعدوان الاسرائيلي  المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع  طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

إسرائيل تنشر أسماء أفراد الكوماندوس الأربعة القتلى في جنوب غزة

نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء أربعة جنود قتلوا في قطاع غزة ليرتفع عدد قتلاه إلى 604 منذ بدء القتال البري هناك، وذلك مع مرور ستة أشهر بالتمام على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة "حماس".

وقال الجيش في بيان، إن أفراد الكوماندوس الأربعة قتلوا، أمس السبت، في جنوب غزة، بعد أسابيع من التراجع النسبي في حجم الخسائر البشرية الإسرائيلية وفق اندبندنت عربية.

وتستأنف، اليوم الأحد، في القاهرة المباحثات الهادفة لإبرام هدنة بين إسرائيل و"حماس" في غزة، مع تأكيد الحركة الفلسطينية تمسكها بمطالبها لوقف الحرب التي دخلت شهرها السابع في القطاع المدمر والمهدد بالمجاعة.

ويصل مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر وحركة "حماس" إلى العاصمة المصرية لاستكمال البحث في اتفاق يتيح وقف القتال لإدخال مزيد من المساعدات، والإفراج عن رهائن إسرائيليين في القطاع، مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأوردت قناة "القاهرة الإخبارية"، أمس السبت، أن العاصمة "تستضيف غداً اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء بقطاع غزة".

ومع تصاعد الحصيلة البشرية والأزمة الإنسانية وخطر المجاعة في القطاع الذي يقطنه 2.4 مليون نسمة، شددت واشنطن الداعمة لإسرائيل من لهجتها حيال الدولة العبرية هذا الأسبوع.

وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين والتوصل إلى "وقف فوري لإطلاق النار" يتيح الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.

وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن المباحثات سيشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أي" وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. ويمثل الجانب المصري رئيس الاستخبارات العامة عباس كامل.

وأعلنت "حماس" أن وفداً برئاسة القيادي خليل الحية "سيتوجه، الأحد، إلى القاهرة استجابة لدعوة" مصرية.

وذكرت الحركة أن مطالبها لتحقيق الهدنة "تتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة"، وأكدت أن هذه "مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها".

 وتشهد المحادثات تعثراً منذ أسابيع، وسط تبادل اتهامات بين "حماس" وإسرائيل "بالمراوغة" و"التشدد".

وسبق للطرفين أن توصلا إلى هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر  2023 وأتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة وإطلاق سراح 240 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

أ ف ب: وكالة بحرية بريطانية: استهداف سفينتين قبالة سواحل اليمن

استُهدفت سفينتان قبالة سواحل اليمن، وفق ما أفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الأحد، في ثالث واقعة من هذا النوع خلال أقل من 24 ساعة.

وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها، تأتي الوقائع في ظل عمليات يشنّها الحوثيون وتستهدف حركة الملاحة قبالة سواحل اليمن، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأفادت «أمبري» بأنّ «سفينة استُهدفت جنوب غرب المكلا» المدينة الساحلية اليمنية، من دون توضيح ما إذا أصيبت. وهو ثاني استهداف تعلن عنه «أمبري»، الأحد.

وكانت في وقت سابق قد أشارت إلى سقوط مقذوف على مقربة من سفينة جنوب غرب مدينة عدن اليمنية. وقالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو): إنّ «صاروخاً ارتطم بالمياه على مقربة من السفينة»، مشيرةً إلى أنّه لم يتمّ الإبلاغ عن تعرض السفينة لأي أضرار، وأنّ أفراد الطاقم أكّدوا أنّهم بخير.

تأتي هجمات، الأحد، بعد ساعات من إعلان «يو كاي إم تي أو» السبت، أنّ صاروخاً سقط على مسافة غير بعيدة من سفينة جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مشيرةً إلى أنّ السفينة وطاقمها بخير.

وأبلغت عن اقتراب صاروخين، موضحة أنّ قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اعترضت الصاروخ الأول، وأنّ «الثاني سقط في المياه على مسافة من السفينة» التي «لم تبلغ عن أي أضرار وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم».

البيت الأبيض: انسحاب إسرائيل من جنوب غزة مجرد «استراحة»

رأى متحدث باسم البيت الأبيض، الأحد، أنّ إعلان الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب قطاع غزة هو مجرد «استراحة» على الأرجح لقواته. وصرح جون كيربي لقناة «ايه بي سي»: «بحسب ما فهمنا، واستناداً إلى ما أعلنوه، إنها في الواقع فترة استراحة واستعادة لياقة لقواته (الجيش الإسرائيلي) الموجودة على الأرض منذ أربعة أشهر».

وفي خطوة مفاجئة قررت إسرائيل سحب ألويتها في جنوب غزة بعد وقوف الحرب المميتة التي تشنها على القطاع على أعتاب شهرها السابع، وقال متحدث عسكري إسرائيلي، الأحد: إنّ الجيش سحب كل القوات البرية من جنوب قطاع غزة ما عدا كتيبة واحدة، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هذا الانسحاب يأتي في إطار الاستعدادات لعملية برية في مدينة رفح.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إنّه تم سحب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة الليلة الماضية من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، ولم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم، وهو الممر الذي أقامه جيش الاحتلال لقطع الشمال عن الجنوب بهدف منع سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع.

سكاي نيوز: مصر.. تقدم في المفاوضات للاتفاق على "هدنة غزة"

أكدت مصادر مصرية رفيعة المستوى أن هناك تقدما في المباحثات للاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوافق على المحاور الأساسية بين كافة الأطراف.
وأشارت المصادر إلى مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي خلال ساعات على أن تتواصل المشاورات خلال الـ48 ساعة القادمة.

كما أفادت بمغادرة وفدي قطر وحماس والعودة للقاهرة خلال يومين للتوافق على بنود الاتفاق النهائي بشأن هدنة غزة.

مطالب حماس

وكانت قد قالت حركة حماس إن وفدا تابعا لها وصل إلى القاهرة للاجتماع مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وكررت حماس مطالبها التي اقترحتها في 14 مارس قبل أن يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار في 25 مارس يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيان أن المطالب تشمل "وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم".

وأردفت أن من المطالب أيضا "إغاثة شعبنا وبدء إعمار ما دمره الاحتلال وإنجاز صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى (الإسرائيليين) المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة".

وكان قد قال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية الأحد إن وفدا إسرائيليا سيشارك في أحدث جولة من المفاوضات في القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة في الصراع في غزة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

عام من القتال في السودان.. "الطلقة الأولى" تعود للواجهة

في خضم تفاقم الحرب المستمرة منذ أكثر من 350 يوما في السودان، جددت تصريحات أطلقها شمس الدين الكباشي، نائب قائد الجيش، الأسبوع الماضي، الجدل المحتدم حول الطلقة الأولى والأجواء التي سبقتها والجهة المستفيدة من إشعال الحرب.

عندما خلد السودانيون للنوم مساء الجمعة الرابع عشر من أبريل 2023، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الانطلاق إلى الشوارع في صبيحة اليوم التالي للاحتفال بتوقيع منتظر على اتفاق ينهي الأزمة السياسية المستمرة منذ وقوع انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، لكنهم استيقظوا - قبل 4 ساعات من الموعد المنتظر - على أصوات الرصاص المنهمر من منطقة المدينة الرياضية بجنوب العاصمة الخرطوم، مما طرح سؤالا حول الجهة التي أطلقت الرصاصة الأولى والأسباب والأجواء التي سبقت اندلاع هذه الحرب، التي سرعان ما انتشرت شرارتها لتعم بعد عام من اندلاعها 70 في المئة من مناطق البلاد، وتؤدي إلى مقتل نحو 15 ألفا وتشريد 10 ملايين من بيوتهم، وتحدث دمارا هائلا في كافة قطاعات الحياة.

كلام ما قبل الحرب

مع انشغال السودانيين بالتداعيات الكارثية الناجمة عن الحرب، قال الكباشي، مخاطبا مجموعة من الجنود في شرق البلاد، الأسبوع الماضي: "الحرب أولها كلام وهي لا تبدأ بالرصاص فقط". فما الكلام الذي كان يعنيه كباشي؟

رصد موقع "سكاي نيوز عربية" أكثر من 10 مقاطع فيديو لأحاديث أدلى بها مؤيدون ومعارضون للاتفاق الذي كانت تجري الاستعدادات للتوقيع عليه في نفس يوم اندلاع الحرب، وهو اتفاق كان ينص على نقل السلطة للمدنيين وخروج الجيش والدعم السريع عن العملية السياسية ودمجهما سويا في جيش مهني واحد يضم قوات الحركات المسلحة بعد عملية دمج وتسريح تتم وفقا لمعايير الأمم المتحدة وإطلاق عملية سياسية واسعة تستثني حزب المؤتمر الوطني - الجناح السياسي للإخوان، والذي أطاحت به ثورة شعبية في الحادي عشر من أبريل 2019، بعد أن حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما، تخللتها عمليات فساد ضخمة وحالات قتل خارج إطار القانون طالت المئات وانتهاكات واسعة في الحروب، التي دارت في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وأدت إلى قتل وتشريد الملايين ودفعت بالمحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف في حق رأس النظام عمر البشير وعدد من معاونيه.

ركز مؤيدو الاتفاق، خلال ندوات ومقابلات شارك فيها قياديون في تحالف قوى الحرية والتغيير، على مطالبة قائدي الجيش والدعم السريع بإعلاء المصلحة العليا وتجنيب البلاد المآلات التي يمكن أن تنجم عن الفشل في الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة.

أما في الجانب الآخر، فقد ركز الرافضون للاتفاق، معظمهم من عناصر تنظيم الإخوان، على التهديد بالحرب وتحريض قائد الجيش بعدم القبول به.

وقبل نحو أسبوع من اندلاع القتال، طالب القيادي في الإخوان، أنس عمر، عناصر التنظيم بالاستعداد والتجهيز لما وصفه بـ"الجهاد"، وقال "هذا الاتفاق لن يوقع إلا على جثثنا"، وهي ذات العبارة التي كررها قياديون آخرون في التنظيم، من بينهم الناجي عبدالله، الذي حرص في آخر مخاطبة له قبل الحرب على استدعاء "عبارات جهادية" صريحة.

اعترافات ودلائل صريحة

أبرز دليل على تورط تنظيم الإخوان في إشعال الحرب جاء على لسان محمد علي الجزولي المعروف بولائه لتنظيم داعش، حيث قال في مقطع فيديو: "كنا ننسق مع قادة الجيش وتم تنويرنا بأن ساعة الصفر ستكون يوم السبت الخامس عشر من أبريل وبالفعل ذهبت مجموعة من كتائب الإخوان بقيادة أنس عمر ومعهم قوات من الجيش إلى منطقة المدينة الرياضية عند السادسة والنصف صباحا وأطلقت الرصاصة الأولى وهاجمت قوات الدعم السريع".

أما الدليل الثاني فقد جاء على لسان مصطفى عثمان، وهو ضابط برتبة عقيد في الجيش السوداني، حيث اتهم بشكل واضح عناصر النظام السابق "الإخوان" بإشعال الحرب واستخدام الجيش كغطاء لها، وقال في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع: "منذ بداية الحرب، لم أكن مقتنعا بها وذلك لسببين، أولهما لم تكن هنالك خطة موزعة بدليل أن معظم الضباط لم يكونوا على علم بها بما في ذلك المفتش العام، أما السبب الثاني فيتمثل في أن القوة التي تحركت من منطقة الباقير إلى المدينة الرياضية وأطلقت الطلقة الأولى لم تتحرك بخطة واضحة ودون حماية أو إسناد".

وعزز جندي برتبة عريف يدعى عثمان محمد عبدالله رواية الضابط مصطفى عثمان، حيث أقر في مقطع فيديو أيضا بأنه قد تم تحريكه مع مجموعة من الجنود إلى معسكر الدعم السريع في المدينة الرياضية لضربه، وأشار إلى وضعهم في حالة استعداد قبل شهرين من موعد الضربة التي لم يعلموا بها إلا في صبيحة يوم التحرك.

من المستفيد؟

يرى الكثير من المراقبين أن الحرب الحالية هي جزء من مخطط ظل ينتهجه تنظيم الإخوان للعودة إلى السلطة من خلال الاستفادة من فوضى الحرب في خلق بيئة مواتية تسمح بتصفية الخصوم، خصوصا المجموعات التي قادت الثورة التي أنهت ثلاثة عقود من حكمهم.

ويشيرون إلى تحول من استراتيجية الانقلابات المباشرة التي حملتهم إلى القصر إلى استراتيجية "صناعة الصدام" بين القوتين العسكريتين في البلاد من أجل خلق الفوضى واستغلاها للعودة إلى السلطة.

ووفقا للمحلل السياسي مرتضى الغالي، فإن "ما يدور حاليا هو حرب أشعلها الإخوان من أجل العودة إلى السلطة ونشر الموت والخراب".

وترى الكاتبة الصحفية رشا عوض أنه ليست هنالك مصلحة للشعب السوداني في الحرب الجارية، وتوضح "هذه الحرب حية ماديا بالقتل والدمار والخراب الشامل وعذاب الأبرياء، ولكنها ميتة معنويا بمعنى غياب القيمة الوطنية والمعنى الأخلاقي".

خلال 72 ساعة.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 5 عمليات

أعلن الحوثيون، الأحد، تنفيذ 5 عمليات ضد أهداف بحرية خلال الـ72 ساعة الماضية، مشددين على أنهم سيستمرون في تنفيذ عمليات إلى حين "وقف العدوان" في غزة.

وقال المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع:

القوات البحرية نفذت عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين كانتا متجهتين إلى موانئ فلسطين المحتلة.
السفينة الإسرائيلية الأولى (MSC GRACE F) استهدفت في المحيط الهندي واستهدفت الأخرى (MSC GINA) بالبحر العربي.
عملية الاستهداف تمت بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح.
سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين استهدفتْ عددا من الفرقاطات الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
ومنذ نوفمبر، شنّ الحوثيون المتمردون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن مختلفة. ويقول المتمردون إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

من جهتها، شكلت الولايات المتحدة تحالفا متعدد الجنسيات يهدف إلى حماية الشحن في البحر الأحمر، ونفّذت منذ منتصف يناير ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن. وشاركت بريطانيا أيضا في العديد من تلك الضربات.

شارك