ترامب يوجه اتهاماً خطيراً إلى بايدن بتسجيل صوتي... فرار سجناء من سجن في هايتي ومقتل أربعة بأيدي الشرطة ... الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا

الإثنين 06/مايو/2024 - 11:53 ص
طباعة ترامب يوجه اتهاماً إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 مايو 2024.

ترامب يوجه اتهاماً خطيراً إلى بايدن بتسجيل صوتي

وجَّه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتهاماً خطيراً إلى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

واتهم المرشح الجمهوري ترامب، في تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتان أمريكيتان، منافسه الديمقراطي بايدن، بقيادة «إدارة من شرطة جستابو»، في خطاب خاص لمانحين هاجم فيه أيضاً مسؤولي ادعاء شاركوا في توجيه اتهامات جنائية له.

وكانت «جستابو» الشرطة النازية في النظام الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. وجاء التشبيه من ترامب خلال اجتماع مع مانحين مساء أول من أمس، في منتجعه مارالاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وجاءت التصريحات بعد أن كرر ترامب شكواه من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده ذات دوافع سياسية.

وأنهى ترامب لتوّه محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوماً، اتُّهم خلالها بتزوير سجلات تجارية.
وقال ترامب، بحسب تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست»: «هؤلاء الأشخاص يتولون إدارة جستابو، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمتلكونه».

وأضاف: «وهي الطريقة الوحيدة التي سيفوزون بها، بحسب اعتقادهم، (لكنها) في الواقع ستؤدي إلى نهايتهم. لكن هذا الأمر لا يزعجني». ولم ترد حملة ترامب على طلب للتعليق على هذه التصريحات.

ويواجه الرئيس السابق، الذي تولى منصبه من 2017 إلى 2021، مجموعة من المشكلات القانونية في قضايا جنائية ومدنية، بينما يسعى للفوز مجدداً بالرئاسة الأمريكية في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا.

وأدلى ترامب بسلسلة من التصريحات التحريضية والعنصرية خلال حملته الانتخابية، مستخدماً تشبيهاً ينطوي على عنف لتوبيخ المهاجرين والمعارضين، إذ حذر خلاله من احتمال اندلاع أعمال عنف في حالة عدم فوزه بالانتخابات هذا العام وشبه المهاجرين بالحيوانات.

الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا

قبيل احتفالاته الخميس المقبل بذكرى «يوم النصر» في الحرب العالمية الثانية، سيطر الجيش الروسي أمس، بشكل كامل على بلدة جديدة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، ووجه ضربة بالصواريخ والمسيرات على مستودع وقود وورش لتصنيع المسيرات، فيما أقرت واشنطن بأن مساعداتها العسكرية لكييف لن تعوق تقدم الروس في الجبهة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاستيلاء على القرية حسّن الوضع التكتيكي للجيش الروسي على طول الجبهة.

وكان الجيش الأوكراني أبلغ في وقت سابق عن اختراق من قبل الروس بالقرب من أوتشيريتينو وذكر أن القوات الروسية استقرت في البلدة.

وكان عدد سكان البلدة يبلغ نحو ثلاثة آلاف نسمة قبل الحرب. وتقع تلك القرية شمال غربي مدينة أفدييفكا التي كانت من المواقع الحصينة للقوات الأوكرانية واستولت عليها روسيا في فبراير. ويفترض مراقبون أن الجيش الروسي يريد الآن التقدم إلى مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية القريبة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية استهدفت مستودعاً للوقود تابعاً للقوات الأوكرانية وورشاً للمسيرات.
كما استهدفت أيضاً القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 108 مناطق.

وأشارت إلى أن «أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 20 طائرة مسيرة أوكرانية وقنبلتين موجهتين من طراز «هامر» فرنسية الصنع».

وأوضحت الوزارة أن «وحدات من مجموعة «دنيبر» التابعة للقوات الروسية، استهدفت تجمعات القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بافلوفكا في مقاطعة زابوروجيه وإيفانوفكا وميخاييلوفكا وزولوتايا بالكا في مقاطعة خيرسون».

وقال الجيش الأوكراني إن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 23 من 24 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة قبل الماضية.

وقال أوليه سينيغوبوف المسؤول العسكري الإقليمي في منشور على تليغرام إن عدة انفجارات هزت مناطق سكنية في وسط المدينة. كما تعرضت المدينة لهجوم بطائرات كاميكازي المسيرة خلال الليل، واشتعلت النيران في ثلاثة مبانٍ سكنية، حسبما أعلن عمدة المدينة إيهور تيريخوف.

وأسفرت عدة ضربات روسية عن سقوط قتيلين وإصابة 16 شخصاً آخر في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وخصوصاً في خاركيف، ثاني أكبر مدن البلاد والتي تُستهدف باستمرار، وفق ما أفادت السلطات الأوكرانية.

وقال الحاكم الأوكراني لمنطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين عبر تلغرام «في بوكروفسك، أدى سقوط صواريخ إلى مقتل شخصين وإلحاق أضرار بمنزل». وفي خاركيف، أدى قصف روسي إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل، بحسب حاكم المنطقة الشمالية الشرقية أوليغ سينيغوبوف الذي قال إن القوات الروسية قصفت وسط المدينة بـ«قنبلة جوية موجهة».

مدربون جدد ومعدات عسكرية من موسكو إلى النيجر

وصل مدربون روس جدد إلى نيامي التي سلموها دفعتين من المعدات العسكرية نُقلت في طائرتي شحن، بعد أقل من شهر على وصول أول مجموعة مدربين، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي في النيجر ليل السبت/ الأحد.

وقالت قناة «تيلي ساحل» إنه «في أقل من شهر، استأجرت روسيا ثلاث رحلات شحن لنقل» معدات عسكرية «مختلفة» وأقلت «عدداً من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي».

وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت نحو 100 مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي.

وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال عناصر من مجموعة فاغنر منذ العقد الأول من الألفية. وبعد فشل تمرّد المجموعة على القيادة في موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها في مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم «فيلق إفريقيا». وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى البلاد.
وأوضح التلفزيون أنه «لم يكن لديه تصريح ببث» وصول الرحلة الثانية «لأسباب تتعلق بالأمن القومي» مشيراً إلى أن الرحلة الثالثة، «إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضاً كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر».

ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية عن مصادر نيجرية أن «سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت إلى النيجر».وأضافت إن تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرى أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأمريكي.وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الخميس الماضي، أن جنوداً روساً يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضاً قوات أمريكية.

وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو من سنة 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، عادّاً أنها «فرضت من جانب واحد»، وأن الوجود الأمريكي أصبح «غير شرعي».

موسكو: «ازدواجية السلطة» تؤخر فتح قنصلية ببنغازي

قالت وزارة الخارجية الروسية إن تأخر فتح القنصلية العامة في بنغازي يرجع إلى تأثير ازدواجية السلطة في ليبيا، وعدم اكتمال الجوانب الأمنية.

وأكد مدير دائرة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك أن الخطوة التالية لاستئناف عمل السفارة الروسية في طرابلس العام الماضي، هي افتتاح القنصلية العامة في بنغازي، وفق ما نقل موقع «بوابة الوسط» عن وكالة «نوفوستي» الروسية أمس.

وقال الدبلوماسي الروسي «إن الاتفاق مع الجانب الليبي على إنشاء بعثة قنصلية روسية جديدة في شرقي البلاد لمّا يكتمل، ومن الضرورة العمل بجدية على جميع القضايا العملية لضمان عملها الطبيعي، ومن ذلك الخدمات اللوچستية والجوانب الأمنية، وهو أمر صعب للغاية في ظل الواقع الليبي الحالي».

ولفت كينشاك إلى أن ليبيا لا تزال تعيش حالة من الازدواجية الفعلية للسلطة، فهناك حكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبدالحميد الدبيبة، ومقرها في غربي البلاد، وتقابلها حكومة بقيادة أسامة حماد التي شكلها مجلس النواب في الشرق والمدعومة من «القيادة العامة» بقيادة خليفة حفتر وفق المسؤول الروسي.
وأضاف الدبلوماسي الروسي «من الواضح أن هذا الوضع يخلق بعض الصعاب سواء بالنسبة للعمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية في هذا البلد أو لإنشاء بعثات جديدة».

وفي 7 ديسمبر من سنة 2023، أعلن السفير الروسي لدى ليبيا حيدر رشيد عبدالله أغانين عمل سفارة موسكو بكامل طاقمها من العاصمة طرابلس وتقديم خدماتها بشكل طبيعي.

فرار سجناء من سجن في هايتي ومقتل أربعة بأيدي الشرطة

فر ثمانية سجناء، السبت، من سجن في شمال هايتي، وقُتل أربعة آخرون بأيدي الشرطة أثناء محاولتهم القيام بذلك، حسبما ذكرت الشرطة المحلية التي قالت إنها قبضت على ستة من الهاربين الثمانية.

ومنذ الهجمات التي شنتها عصابات نهاية فبراير الماضي والتي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء، فر أكثر من 4600 معتقل، حسب الأمم المتحدة، من سجون هذا البلد الكاريبي الفقير الذي وقع في أزمة خطيرة.

وقال ليونيل جوزف، المتحدث باسم شرطة المقاطعة الشمالية الغربية، في مؤتمر صحافي "من بين الهاربين الثمانية، قُبِض على ستة".
وقال إن الشرطة تدخلت في السجن الواقع في منطقة بور-دو-بيه على الساحل الشمالي للبلاد، وقتلت أربعة سجناء كانوا يحاولون الهروب من المجمع.

وأضاف أن المعتقلين هربوا من زنزانة تضم 37 شخصاً.

ولملاحقة المعتقلين الفارين، طلبت السلطات القضائية والشرطية من سكان بور-دو-بيه ملازمة منازلهم. وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس إن انفجارات سمعت في المنطقة.

وقال المسؤول الحكومي جير بيير لراديو "ماجيك 9" في بور أو برنس، إن المعتقلين الـ37 في هذه الزنزانة مدانون بارتكاب جرائم عنف ويُعتبرون خطرين.

وتشهد هايتي منذ عقود فقرا وكوارث طبيعية وعدم استقرار سياسي وأعمال عنف تنفذها عصابات.

ومنذ أواخر فبراير تشهد هايتي التي كانت تعاني أصلاً أزمة سياسية وأمنية عميقة تصاعداً للعنف، إذ اتّحدت عصابات عدة لمهاجمة مواقع استراتيجية في العاصمة، مطالبة بتنحّي رئيس الوزراء أرييل هنري.

الجامعات الأمريكية تستعد لمزيد من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين خلال احتفالات ا

عطل محتجون مؤيدون للفلسطينيين لفترة وجيزة حفل تخرج بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة، السبت، بينما اشتبك متظاهرون مع الشرطة في جامعة فرجينيا، في الوقت الذي تستعد فيه الجامعات الأمريكية لمزيد من الاضطرابات خلال احتفالات التخرج.

ويحتشد طلاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة أو يقيمون خياماً في عشرات الجامعات للاحتجاج على الحرب المستمرة منذ أشهر في غزة ولمطالبة الرئيس جو بايدن، الذي يدعم إسرائيل، ببذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء في غزة. كما يطالبون جامعاتهم بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية، مثل شركات توريد الأسلحة.

وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الطلاب وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية التقليدية وقبعات التخرج ويلوحون بالأعلام الفلسطينية أثناء سيرهم في الممر الأوسط لاستاد ميشيغان في آن أربور، وسط هتافات وصيحات الاستهجان من حشد يقدر بالآلاف.

واستمر الحفل ورافقت شرطة الحرم الجامعي المتظاهرين نحو الجزء الخلفي من الاستاد، لكن لم يتم إلقاء القبض على أي شخص، بحسب كولين ماستوني، المتحدثة باسم الجامعة.
وقالت ماستوني في بيان "لقد حدثت احتجاجات سلمية مثل هذه في احتفالات التخرج بجامعة ميشيغان منذ عقود.. تدعم الجامعة حرية الرأي والتعبير، ويُسعد قيادات الجامعة أن حفل التخرج اليوم كان بمثابة لحظة فخر وانتصار".

وشهدت عطلة نهاية الأسبوع المزيد من الأحداث في الجامعات الأمريكية، حيث تباينت وجهات النظر بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، وأحياناً ما كان يتم ذلك بشكل عنيف خلال الأسبوعين الماضيين.

واستدعت العديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، الشرطة لقمع الاحتجاجات.

وشهدت جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل مجدداً توترات لفترة وجيزة، السبت. وأمكن رؤية ضباط شرطة مكافحة الشغب في مقطع مصور وهم يتحركون في مخيم للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، ويقيدون بعض المتظاهرين بقيود بلاستكية ويسحبونهم عبر العشب.

واعتقلت الشرطة حتى الآن أكثر من 2000 متظاهر من جامعات في جميع أنحاء البلاد.
وتعد جامعة ميشيغان واحدة من الجامعات العديدة التي غيرت بروتوكولاتها الأمنية لحفلات التخرج.

وقالت الجامعة لرويترز الأسبوع الماضي إنها دربت متطوعين من الموظفين على كيفية التخفيف من حدة الاضطرابات، وهو تغيير عن الواجبات المعتادة المتمثلة في إرشاد الضيوف حول الحرم الجامعي وإلى مقاعدهم.

موسكو تتهم «الناتو» بالاستعداد «جدياً» للحرب

اتهمت موسكو حلف الناتو بالاستعداد «جدياً» لحرب معها، ووضعت الرئيسين الأوكرانيين الحالي فلاديمير زيلينسكي وسلفه بترو بوروشينكو في «قائمة المطلوبين» لها، بينما واصلت شن ضرباتها الواسعة على قطاعات الطاقة والسلاح في أوكرانيا، واستهدافها الأسلحة الغربية.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أمس: إن التدريبات العسكرية التي يجريها «الناتو» على مدى أربعة أشهر قرب حدود روسيا دليل على أن الحلف يستعد لصراع محتمل معها.

ونفت زاخاروفا اتهامات الحلف لروسيا قبل أيام بالتورط في هجمات إلكترونية على الدول الأعضاء به، قائلة: إن هذه «معلومات مضللة» تهدف إلى صرف الانتباه عن أنشطة الحلف.

وأضافت في بيان: إن الحلف هو الذي يشن حرباً وبأساليب مختلفة على روسيا عبر دعم أوكرانيا بالسلاح والمعلومات المخابراتية والتمويل. وأردفت: «تجرى في الوقت الحالي أكبر مناورة للحلف منذ الحرب الباردة بالقرب من حدود روسيا.

ووفقاً للسيناريو الخاص بهم، يتم التدريب على إجراءات التحالف ضد روسيا باستخدام جميع الأدوات، ومنها الأسلحة الهجينة والتقليدية».
وأضافت «علينا الإقرار بأن حلف الناتو يستعد جدياً لصراع محتمل معنا».

زيلينسكي مطلوب

في الأثناء، أدرجت وزارة الداخلية الروسية، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس السابق بترو بوروشينكو في لائحة المطلوبين في قاعدة بياناتها.

وتشير قاعدة بيانات الوزارة إلى أن فلاديمير زيلينسكي مطلوب بموجب مادة من القانون الجنائي الروسي، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، كما تم إدراج بوروشينكو في قائمة المطلوبين أيضاً.

يذكر أن صلاحيات زيلينسكي رئيساً والممنوحة له بموجب الدستور تنتهي في 21 مايو الجاري.

وشغل بوروشينكو منصب رئيس أوكرانيا في الفترة من سنة 2014 وحتى سنة 2019.
وفي مايو الجاري، وضعت وزارة الداخلية الروسية عدداً من الشخصيات السياسية الأوكرانية في قائمة المطلوبين، وعلى رأسهم أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا ألكسندر ليتفينينكو، ووزير العدل السابق في أوكرانيا بافيل بيترينكو، والرئيس السابق لجهاز الأمن الأوكراني فالنتين ناليفايتشينكو، ووزير المالية السابق لأوكرانيا ألكسندر شلاباك، والرئيس السابق للبنك الوطني الأوكراني ستيبان كوبيف.

وفي نهاية أبريل المنصرم، وضعت وزارة الداخلية مرة أخرى نائبي البرلمان الأوكراني أليكسي جونشارينكو وفلاديمير باراسيوك في قائمة المطلوبين، إضافة إلى النائب الأول السابق لرئيس وزراء أوكرانيا فيتالي ياريما.

شارك