وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح /حزب الله: "مسيرات" تهاجم مقر قيادة إسرائيلي في الجليل الأعلى / السودان.. احتدام معارك الفاشر وموجة نزوح جماعي للسكان

الجمعة 17/مايو/2024 - 10:16 ص
طباعة وزراء خارجية 13 دولة إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 مايو 2024.

د ب أ: مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح استئناف تزويد إسرائيل بالأسلحة

صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون يهدف إلى إجبار الرئيس الأمريكي جو بايدن على استئناف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل والتي تم تعليقها مؤقتا.

وحصل النص الذي تم تمريره يوم الخميس على موافقة 208 أعضاء من الجمهوريين و 16 عضوا من حزب بايدن الديمقراطي، ولكن من المرجح أن لا يجري تمريره في مجلس الشيوخ، نظرا لسيطرة حزب الرئيس بايدن عليه.

وكان بايدن قد أعلن في وقت سابق أنه سوف يستخدم حق النقض ضد مشروع القانون إذا تم تمريره من الكونغرس. ويدعو النص إدارة الرئيس إلى سرعة تنفيذ جميع عمليات إرسال الأسلحة إلى إسرائيل التي تم إقرارها بالفعل من قبل الكونغرس.

وعلقت الولايات المتحدة في الوقت الراهن إرسال الذخائر بسبب تحركات إسرائيل في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.

ولطالما أوضح البيت الأبيض أنه يرفض تنفيذ الجيش الإسرائيلي لهجوم كبير في المدينة، المكتظة بالنازحين داخليا من أماكن أخرى من قطاع غزة.

وحذر بايدن إسرائيل الأسبوع الماضي من أن أي هجوم بري كبير قد يكون له تبعات على امدادت الأسلحة الأمريكية. وفيما بعد، حاول كبار مسؤولي الإدارة استرضاء إسرائيل وأوضحوا أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وأن هذا يتعلق بعملية واحدة فقط من عمليات التوريد.

وفي الوقت ذاته، فإن هناك تقارير بشأن عمليات إرسال جديدة للأسلحة إلى إسرائيل.

وأكدت كارين جان بيير المتحدثة باسم بايدن يوم الخميس "تحدثنا بصوت عال وواضح بشأن مخاوفنا المتعلقة بتنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح  لأسابيع وشهور، وهذا أمر يثير قلقنا".

وقالت إن البيت الأبيض لا يزال يقبل تطمينات إسرائيل بأن عمليات الانتشار الحالية للجيش الإسرائيلي في رفح "محدودة".

واتهم زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، مايك جونسون، بايدن بأنه تخلى عن إسرائيل.

وكتب جونسون عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس" :" قرار إدارة بايدن بحجب الأسلحة كارثي ويخالف بشكل مباشر إرادة الكونغرس".

رويترز: القوات الأمريكية تعلن تثبيت الميناء العائم على شاطئ غزة

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان أمس، تثبيت مراسي تربط الرصيف العائم المؤقت بشاطئ قطاع غزة وتتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك من الشاطئ في الأيام المقبلة، لكن وكالات الإغاثة تقول إنه لا تزال هناك تحديات يتعين حلها.

وقالت «سنتكوم»، في بيان، إنه «في حوالي الساعة 7:40 صباحاً بتوقيت غزة (4:40 بتوقيت جرينتش)، ثبت جنود أمريكيون في المهمة الإنسانية لتقديم مساعدات للمدنيين الفلسطينيين، الرصيف المؤقت على الشاطئ في غزة»، مؤكدة عدم دخول أي قوات أمريكية إلى غزة.

ربط الميناء

وأعلن قائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط الأدميرال براد كوبر أنه تم إنجاز ربط الميناء العائم المخصص للمساعدات بشاطئ غزة الخميس، على أن يبدأ وصول المساعدات قريباً.

وقال كوبر «قبل ساعات قليلة، ثبّت بنجاح الميناء العائم على الشاطئ في غزة». وتوقعت القيادة أن تبدأ الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية، التحرك إلى الشاطئ، خلال الأيام المقبلة، لافتة إلى أن الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات وتتولى توزيعها في غزة.

وقال بوب كيتشن نائب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية لحالات الطوارئ «بمجرد وصول المواد الغذائية أو الإمدادات إلى قطاع غزة، سواء من الرصيف أو المعابر، لا يوجد أمن... ولا يوجد وقود». وغادرت سفينة بريطانية تحمل نحو 100 طن من المساعدات قبرص الأربعاء، كما غادرت سفينة ترفع العلم الأمريكي قبرص الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الرصيف سيتعامل في البداية مع 90 شاحنة يومياً، لكن هذا العدد قد يصل بعد ذلك إلى 150 شاحنة.

وقال مسؤول أمريكي ومصدر مطلع، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن هناك وقوداً كافياً متاحاً للأمم المتحدة لبدء عمليات الإغاثة من الرصيف البحري. وقال المصدر إن الجيش الإسرائيلي وافق على توفير إمدادات كافية للعملية بشكل «منتظم ومتوقع».

توزيع المساعدات

لكن الأمم المتحدة أكدت أمس، أن توزيع المساعدات الإنسانية يكاد يكون مستحيلاً. وقال بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن توزيع المساعدات الإنسانية «يكاد يكون مستحيلاً في غزة بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منتظم واستمرار القتال».

وذكر البيان الذي نشر على حساب المكتب عبر منصة «إكس» أن معابر قطاع غزة مغلقة منذ عدة أيام وأن الوصول إلى القطاع ليس آمناً أو مناسباً لوجستياً. وتابع أن تسليم المساعدات يكاد يكون «مستحيلاً بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منتظم والاتصالات غير المستقرة»، معتبراً أن الوضع الراهن له أثر مدمر على أكثر من مليوني فلسطيني باتوا نازحين عن بيوتهم.

مصر ترفض مقترحاً إسرائيلياً بشأن معبر رفح

كشف مصدران أمنيان مصريان أن مصر رفضت اقتراحاً إسرائيلياً يقضي بالتنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وإدارة عملياته المستقبلية.

وعرض مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الخطة خلال زيارة للقاهرة أمس، وسط تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب التقدم العسكري الإسرائيلي الأسبوع الماضي في رفح حيث يحتمي مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب.

ويشكل معبر رفح ممراً رئيساً لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة خروج للأشخاص الذين يجري إجلاؤهم طبياً من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة.

وسيطرت إسرائيل على عمليات المعبر، وقالت إنها لن تسمح لحماس بتولي أي دور هناك في المستقبل.

وقال المصدران الأمنيان إن الاقتراح الإسرائيلي يتضمن آلية لكيفية إدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي، مؤكدين أن مصر تصر على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط.

وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته إن الوفد سافر إلى مصر «بشكل رئيس لمناقشة الأمور حول رفح في ضوء التطورات الأخيرة»، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

أ ف ب: قيس سعيّد يستنكر «التدخّل السافر» في شؤون بلاده

ندد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أمس، بما اعتبره «تدخلاً سافراً» في شؤون بلاده، في أعقاب انتقادات دولية لحملة توقيفات واسعة طالت معلقين سياسيين ومحامين وناشطين في منظمات دولية، مكلفاً وزارة الخارجية باستدعاء ممثلي البعثات الدبلوماسية للدول التي أصدرت مواقف من هذا القبيل.

وقال سعيّد إثر لقائه ليل الأربعاء - الخميس، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، منير بنرجيبة: «ادع في أقرب الأوقات سفراء عدد من الدول وممثلي بعض الجهات في تونس وبلغهم احتجاجاً شديد اللهجة بأن ما يفعلونه تدخل سافر في شؤوننا الداخلية وبلغهم أن تونس دولة مستقلة متمسكة بسيادتها».

وتابع: «لم نتدخل في شؤونهم عندما اعتقلوا المحتجين لأنهم نددوا بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بلغهم بكل وضوح بأن تونس لم تصب بالقلق ممن صرح بأنه يشعر بالقلق فسيادتنا حقيقة وليست حبراً على ورق».أكد سعيّد أن ما حصل في الأيام الأخيرة «لا يتعلّق أبدا بسلك المحاماة بل بمن تجرّأ وحقّر وطنه في وسائل الإعلام بل ورذّله وبمن اعتدى بالعنف على ضابط أمن».

وكالات: وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح

حذر وزراء خارجية 13 دولة في خطاب إسرائيل من تنفيذ هجوم عسكري شامل في مدينة رفح في جنوبي قطاع غزة، وفقا لتقرير وسائل إعلام.

وأفادت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في عددها الصادر اليوم الجمعة بأن الموقعين طالبوا أيضا بتوفير المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني.

ووقع على الخطاب المكون من أربع صفحات- والمؤرخ يوم الأربعاء- جميع الدول الأعضاء في مجموعة السبع الصناعية الكبرى ، باستثناء الولايات المتحدة.

وشدد الوزراء ، في الخطاب الموجه إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وأدانوا هجوم حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى في 7  أكتوبر الماضي.

وفي الوقت ذاته، دعوا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى القيام بكل ما في سلطتها للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة والمتفاقمة في قطاع غزة.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الوزراء دعوا أيضا إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى داخل القطاع الساحلي من أجل دخول المساعدات، بما في ذلك معبر رفح الحدودي مع مصر.

وقبل أكثر من أسبوع بقليل، تقدم الجيش الإسرائيل من ناحية الشرق باتجاه رفح على الرغم من التحذيرات الدولية القوية. ومنذ ذلك الوقت، سيطر الجيش الإسرائيلي أيضا على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي بين غزة ومصر.

ومنذ ذلك الوقت، تم إغلاق المعبر الحدودي المهم أمام المساعدات الإنسانية. وتتبادل إسرائيل ومصر الاتهامات في هذا الشأن.

ووقع الخطاب وزراء خارجية دول مجموعة السبع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا، جنبا إلى جنب مع أستراليا والدنمارك وفنلندا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والسويد.

واعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس نشر المزيد من القوات في رفح. ووفقا للجيش الإسرائيلي فقد تم استهداف مئات الأهداف وتدمير العديد من الأنفاق.

ووفقا للأمم المتحدة فقد فر حوالي 600 ألف شخص بالفعل من المدينة الحدودية مع مصر .

الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته البرية في رفح

أعلنت إسرائيل، أمس، أن قوات إضافية «ستدخل رفح»، لـ«تكثيف» العمليات في المدينة الواقعة بأقصى جنوب قطاع غزة وتستضيف مئات الآلاف من النازحين.

فيما توغلت الدبابات الإسرائيلية داخل جباليا في شمال قطاع غزة وواجهت صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر أطلقهتا الفصائل الفلسطينية، واقتربت حصيلة أعداد الضحايا في القطاع من 115 ألفاً بين قتيل وجريح.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان إن العملية العسكرية في رفح «ستتواصل مع دخول قوات إضافية المنطقة».

كان الجيش الإسرائيلي، أعلن، في وقت سابق، الدفع بلواء إضافي من «القوات الخاصة» (الكوماندوز)، إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مساء الأربعاء.

قصف مستمر

وواصلت الدبابات تمركزها في الأحياء الشرقية وعلى مشارف رفح واستمر الجيش الإسرائيلي في القصف الجوي والبري للمنطقة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني: «العملية في رفح لا تزال محدودة من حيث النطاق والأهداف».

وقال مسعفون إن قذيفة دبابة إسرائيلية سقطت في عمق رفح وقتلت فلسطينياً وأصابت عدداً آخر. وذكر سكان أن الجيش فجر مجموعات من المنازل على أطراف المدينة كان قد أمر بإخلائها. وأضافوا أن قصفاً عنيفاً بالدبابات أصاب ثلاثة منازل في حي البرازيل شرق رفح. وقال مسعفون إن ضربة جوية على مشارف مدينة خان يونس إلى الشمال قتلت وأصابت عدة أشخاص.

في شمال قطاع غزة، قال سكان ومسلحون فلسطينيون إن الدبابات الإسرائيلية توغلت داخل جباليا وواجهت صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر أطلقتها الفصائل الفلسطينية.

وبعد حوالي أسبوع من عودتها، قصفت الدبابات الإسرائيلية بكثافة السوق الرئيسية في وسط جباليا، وهو مخيم للاجئين أقيم قبل عقود، واشتعلت النيران في عدة متاجر هناك، حسبما قال سكان. وفي وقت سابق أمس، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، إن مقاتليها في جباليا دمروا حاملة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 المضادة للدبابات وأوقعوا «طاقمها بين قتيل وجريح».

5 جنود

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن خمسة جنود قتلوا الأربعاء في شمال قطاع غزة بـ«نيران صديقة»، في وقت تبرز خلافات داخل حكومة الحرب الإسرائيلية حول الجهة التي ستدير قطاع غزة بعد الحرب المتواصلة منذ سبعة أشهر.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن خمسة جنود قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح بعدما أطلقت وحدة مدرّعات قذيفتَين على مبنى كانوا يتجمّعون فيه مساء الأربعاء في مخيم جباليا.

وبحسب التحقيق، كانت طواقم المدرّعات حذّرت قبل ساعات قليلة بوجود جنود إسرائيليين داخل المبنى.

وقال سكان إن الدبابات عادت أيضاً قرب مدخل مدينة بيت حانون شمال القطاع، وإن جرافات إسرائيلية تهدم مصانع وعقارات بالمنطقة.

وذكرت طواقم طبية فلسطينية أن تقارير بلغتهم عن سقوط قتلى ومصابين في جباليا لكن لا سبيل للوصول لهم بسبب شدة القصف الإسرائيلي والتوغل الذي ينفذه الجيش هناك.

وفي مدينة غزة إلى الجنوب، قالت فرق طبية وخدمات الدفاع المدني الفلسطيني إن البحث لا يزال جارياً عن قتلى في حي الزيتون وحي الصبرة بعد انتشال عشرات الجثث عقب اجتياح الجيش الإسرائيلي الذي استمرت ستة أيام في المنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 35 ألفاً و272 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال، و79 ألفاً و205 حالات إصابة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لضحايا الحرب، إن قوات الاحتلال قتلت 39 فلسطينياً وأصابت 64 آخرين، تأكد وصولهم للمستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، في اليوم الـ 223 للحرب على القطاع، مؤكدة وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

إسرائيل تقتل 3 فلسطينيين في طولكرم وإصابة مستوطن قرب نابلس

قتل الجيش الإسرائيلي، فجر أمس، 3 شبان في اجتياح لمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية، إن قوة كبيرة من الجيش اقتحمت المدينة والمخيمات المجاورة لها، وشنت حملات اعتقال، موضحة أن عدداً من الشبان تصدوا لها، فوقعت اشتباكات واسعة أودت بحياة الشبان الثلاثة، وتسببت في إصابة عدد آخر، وغادر الجيش المدينة في ساعات الصباح. وقتل الجيش والمستوطنون، خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر، نحو 500 فلسطيني في الضفة الغربية.

وداهم الجيش شركات ومحال صرافة في عدد من المدن مثل رام الله، ونابلس، وطولكرم، وأريحا، وبيت لحم، وطوباس، وصادر منها مبالغ مالية كبيرة، ثم أغلقها. وتتهم السلطات الإسرائيلية هذه الشركات بنقل أموال من الخارج إلى ما تسميه «خلايا مسلحة».

في الأثناء، أصيب مستوطن إسرائيلي واحد على الأقل بجروح، جراء عملية طعن وقعت قرب مدينة نابلس في الضفة، أمس، حسبما أفاد شهود عيان. وقال الشهود، إنهم شاهدوا سيارات إسعاف إسرائيلية موجودة في المكان، الذي وقعت فيه عملية الطعن عند مفرق مستوطنة يتسهار.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المصاب كان يقود سيارته عند قرية حوارة، وتم طعنه في منطقة مفرق يتسهار. وأشارت الهيئة إلى أن منفذ عملية الطعن تمكن من الانسحاب، فيما أرسل الجيش تعزيزات إلى المنطقة.

جنوب أفريقيا: الإبادة الإسرائيلية في غزة بلغت مرحلة مروعة

اتهمت جنوب أفريقيا، الخميس، إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتصعيد «الإبادة» التي ترتكبها في غزة، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بأقصى جنوبي القطاع الفلسطيني.

وقال سفير جنوب أفريقيا لدى هولندا، فوسيموزي مادونسيلا «كانت جنوب أفريقيا تأمل، عندما مثلنا آخر مرة أمام هذه المحكمة، في وقف عملية الإبادة هذه، حفاظاً على فلسطين وشعبها».

وأضاف «لكن بدلاً من ذلك، استمرت الإبادة الإسرائيلية على نحو متسارع، ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة»، وفقاً لفرانس برس. وأوضحت جنوب أفريقيا، في مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن أفعال إسرائيل في رفح، جزء من المرحلة الأخيرة التي تدمر فيها غزة تدميراً كاملاً، داعية المحكمة لأن تفعل شيئاً لتأكيد سلطتها وسلطة القانون الدولي، بحسب ما أفادت «رويترز».

وأضافت جنوب أفريقيا أن «إسرائيل لا يمكنها منع التحقيقات بشأن غزة»، منوهة بأن «الحق في الدفاع عن النفس، لا يمنح إسرائيل الحق في استخدام عنف لا محدود أو يبرر المجاعة».

وأكدت أن اجتياح رفح، سوف يدفع الأزمة إلى مزيد من السوء. وتستمر جلسات الاستماع في المحكمة لمدة يومين، للنظر في طلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي لجأ إليها أكثر من نصف سكان غزة، بحثاً عن ملجأ آمن.

وأفادت وكالة «أسوشيتد برس»، بأن هذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية، اتخاذ إجراءات طارئة، منذ بدء بريتوريا إجراءات تقول فيها إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وينص الطلب الأخير على أن الأوامر الأولية السابقة الصادرة عن المحكمة «لم تكن كافية للتصدي لهجوم عسكري وحشي على الملجأ الوحيد المتبقي لسكان غزة».

وصورت إسرائيل رفح على أنها «آخر معقل» لـ «حماس»، وتجاهلت تحذيرات الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، بأن أي عملية عسكرية كبيرة هناك «ستكون كارثية على المدنيين».

سكاي نيوز: حزب الله: "مسيرات" تهاجم مقر قيادة إسرائيلي في الجليل الأعلى

قال حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، إنه أوقع قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي في هجوم بالمسيرات صباح اليوم على جعتون.

وجاء في بيان لحزب الله أن الهجوم الجوي بالمسيرات الانقضاضية جاء رداً على ‏الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في محيط بلدة قانا، وأن الهجوم استهدف المقر المُستحدث لقيادة كتيبة ‏المدفعية 411 في جعتون.


وأوضح أن الهجوم بالمسيرات الانقضاضية استهدف خيم استقرار ومبيت ضباطها وجنودها، مشيرا إلى أنها "أصابت أهدافها ‏بدقة وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح".
وكانت مراسلتنا أفادت بأن صافرات الإنذار دوت في الجليل الأعلى مرات عديدة صباح اليوم الجمعة.
 وأشارت إلى أن مسيرة انقضاضية دخلت إلى تلك المنطقة، وأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن "طائرة مسيرة انفجرت في جاتون" بالجليل الغربي.

وفي وقت سابق نشر حزب الله مشاهد من عملية استهداف المنطاد الاستراتيجي SKYDEW في قاعدة إيلانيا شمال إسرائيل.

والمنطاد الإسرائيلي المشار إليه مخصص لرصد وتعقب المسيرات الانقضاضية، وأطلق بعد رفع مستويات الخطر إثر تعطل المنظومة التجسسية الإسرائيلية.

وأشار مراقبون إلى تراجع في إطلاق مسيرات "هيرمز" الإسرائيلية فوق الأجواء اللبنانية.

دوي انفجار عنيف في مأرب والحوثي يؤكد إسقاط مسيّرة أميركية

أكدت مصادر محلية يمنية بسماع دوي انفجار عنيف هز مدينة مأرب شمال شرق اليمن.
ورجحت مصادر أن يكون الانفجار ناتج عن صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي من مناطق سيطرتها في مديرية صرواح.
وقالت ميليشا الحوثي إن الانفجار وقع بعد إسقاطها طائرة مسيرة بدون طيار في مأرب.
ولم يصدر أي تأكيد بعد من القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم".

السودان.. احتدام معارك الفاشر وموجة نزوح جماعي للسكان

قال شهود وموظفو إغاثة إن السكان يفرون من قصف الصواريخ ويبحثون عن ملاذ آمن بدون ماء أو طعام وسط قتال متصاعد في مدينة الفاشر السودانية، مما يزيد من المخاوف من اندلاع معركة شاملة.

والمدينة هي آخر معقل للجيش السوداني في إقليم دارفور بغرب البلاد. وسيكون الاستيلاء عليها دفعة كبيرة لقوات الدعم السريع، في الوقت الذي تحاول فيه القوى الإقليمية والدولية دفع الجانبين للتفاوض على إنهاء الحرب المستمرة منذ 13 شهرا.

ويخشى السكان المحليون وموظفو الإغاثة من أن تؤدي الاشتباكات أيضا إلى جولة جديدة من إراقة الدماء بعد أعمال عنف بدوافع عرقية تم إلقاء المسؤولية فيها على قوات الدعم السريع وحلفائها في أماكن أخرى في دارفور العام الماضي.
وكان كثيرون من سكان الفاشر البالغ عددهم 1.6 مليون نسمة قد وصلوا إليها خلال أعمال العنف بين العرب وغير العرب التي أودت بحياة مئات الآلاف في أوائل العقد الأول من القرن الحالي. وتعود أصول قوات الدعم السريع إلى ميليشيات الجنجويد العربية المتهمة بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية في ذلك الوقت.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، أوشكت قوات الدعم السريع على حصار مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بينما تكتظ المدينة بجنود الجيش والجماعات المسلحة غير العربية المتحالفة معه.

وفي علامة على تصاعد التوترات العرقية، قال ميني ميناوي، زعيم إحدى الجماعات، على تطبيق (إكس) إنه وجه دعوة واسعة النطاق للمقاتلين للقدوم والدفاع عن الفاشر، ردا على ما قال إنها دعوة مماثلة من قبل قوات الدعم السريع.

وأفاد سكان الفاشر بأن القناصة والصواريخ الطائشة والغارات الجوية للجيش تسببت في حرائق في شرق المدينة وشمالها. وحمل كثير من المدنيين السلاح.

وقال أحد السكان ويدعى حسين آدم (38 عاما) "الأوضاع في المدينة صعبة جدا في الأيام الماضية لأن هناك قصف مدفعي متبادل ويقع داخل الأحياء السكنية والمنازل، وأثناء الضرب التحرك نحو المستشفيات خطر وهناك غلاء في الأسعار وانتشار كبير للسلاح".

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن (مستشفى الفاشر جنوب) في المدينة استقبل 489 حالة من القتلى والمصابين منذ العاشر من مايو أيار، بما في ذلك 64 وفاة، لكنها أضافت أن العدد الحقيقي أكبر بكثير.

* تحذيرات دولية

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفى آخر تدعمه، والذي كان شاهدا على مقتل 27 شخصا في مطلع الأسبوع، اضطر لإغلاق أبوابه بعد غارة جوية للجيش على بعد 50 مترا.

وتتبادل قوات الدعم السريع والجيش الاتهامات بالمسؤولية عن أعمال العنف.

وفرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقوبات على اثنين من كبار قادة قوات الدعم السريع، بما في ذلك رئيس عملياتها، بسبب الهجمات على الفاشر.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد على موقع إكس "نحن على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد أولئك الذين يصعدون هذه الحرب بشكل نشط، بما في ذلك أي أعمال هجومية على الفاشر، أو يقيمون حواجز في طريق المساعدات الإنسانية، أو يرتكبون فظائع".

ووجه الخبراء تحذيرات من مجاعة وشيكة في مخيمات النازحين المنتشرة بمدينة الفاشر. كما تعاني المدينة من نقص المياه وانقطاع شبكات الاتصالات وارتفاع الأسعار.

وقال قادة مخيم أبو شوك في شمال المدينة يوم الأحد إن تسعة أشخاص قتلوا بصواريخ طائشة.

ويقول السكان إن النازحين من الأحياء الشرقية يحتمون من النيران خلف الأشجار وفي الساحات المفتوحة.

وقال أحد السكان ويدعى محمد جمال وهو متطوع في غرفة الاستجابة للطوارئ "نزحوا أغلب الأهالي غربا، نساء و معهم أطفال ليس لديهم ما يأكلونه أو يشربونه".

ويصر الجيش حتى الآن على ضرورة مرور المساعدات الدولية التي يتم تسليمها عبر تشاد من خلال الفاشر إلى أجزاء أخرى من دارفور، وهو الأمر الذي يمنعه تصاعد العنف.

وقال كارل سكاو مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي إن البرنامج لدية شاحنات جاهزة في بلدة تينا الحدودية التشادية، لكن يتعين تمكينها من التحرك قريبا.

وأضاف لرويترز بعد رحلة إلى بورتسودان حيث حاول التفاوض مع الجيش من أجل تسهيل الدخول هذا الأسبوع "الفرص تتضاءل والأمطار ستهطل ونحتاج إلى تحرك خلال الأسبوعين المقبلين".

ويتوقع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن يصبح المزيد من الناس على حافة المجاعة في أجزاء أخرى من السودان بما في ذلك العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة ومناطق كردفان.

وقال سكاو "نحن حقا بحاجة إلى تكثيف الجهود المنسقة لتجنب كارثة أسوأ".

شارك