"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 09/أغسطس/2024 - 10:40 ص
طباعة

تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 9 أغسطس 2024
الشرق الأوسط: هيئة بريطانية: ربان ناقلة نفط يبلغ عن هجوم جنوب المخا باليمن
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الخميس إن ربان ناقلة للنفط الخام تدعى دلتا بلو أبلغ عن تعرضها لهجوم من زورقين صغيرين على بعد 45 ميلاً بحرياً جنوب ميناء المخا اليمني، حيث انفجرت قذيفة صاروخية بالقرب من السفينة.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على مسارات الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
وقالت الهيئة إن الناقلة، التي ترفع علم ليبيريا، وطاقمها بخير، وإنها تبحر نحو ميناء الرسو التالي.
ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن تُدير الناقلة شركة دلتا تانكرز ومقرها أثينا. ولم يتسن لـ«رويترز» الحصول على تعليق فوري من الشركة.
وكان على متن كل زورق من الزورقين المطليين باللونين الأبيض والأسود أربعة أشخاص. وكانوا جميعاً يرتدون معاطف واقية من المطر باللونين الأبيض والأصفر، حسبما ورد في تقرير الهيئة.
وأثارت هجمات الحوثيين ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا، وأدت إلى تعطيل التجارة العالمية بعدما حول أصحاب السفن مسار سفنهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على مسارات الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
وقالت الهيئة إن الناقلة، التي ترفع علم ليبيريا، وطاقمها بخير، وإنها تبحر نحو ميناء الرسو التالي.
ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن تُدير الناقلة شركة دلتا تانكرز ومقرها أثينا. ولم يتسن لـ«رويترز» الحصول على تعليق فوري من الشركة.
وكان على متن كل زورق من الزورقين المطليين باللونين الأبيض والأسود أربعة أشخاص. وكانوا جميعاً يرتدون معاطف واقية من المطر باللونين الأبيض والأصفر، حسبما ورد في تقرير الهيئة.
وأثارت هجمات الحوثيين ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا، وأدت إلى تعطيل التجارة العالمية بعدما حول أصحاب السفن مسار سفنهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح.
العربية نت: إيطاليا تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
أعلن الاتحاد الأوروبي، تسليم إيطاليا، مجدداً، قيادة مهمته البحرية الدفاعية الخاصة بحماية الشحن التجاري وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت مهمة (أسبيدس) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في حسابها على منصة "إكس"، الخميس، إن الأميرال البحري الإيطالي؛ ماسيمو بونو، تسلّم اليوم، مسؤوليات قيادة فرقة العمل من سلفه العميد البحري الهولندي؛ جورج باستور، الذي كان يقود المهمة منذ تعيينه في 15 يونيو الماضي.
وهي المرة الثانية في غضون أقل من شهر، حيث سبق لإيطاليا أن تولت قيادة المهمة حتى منتصف يونيو الماضي قبل أن تسلمها لهولندا.
وأشارت مهمة "أسبيدس" إلى أنها في فترة قيادة العميد البحري؛ باستور، واصلت عملياتها البحرية بنجاح، والوفاء بالتزام الاتحاد الأوروبي الملموس بحركة الملاحة البحرية عبر الإقليمية وحماية حريتها في المنطقة.
وفيما رحبت المهمة الأوروبية بالقائد الجديد وطاقمه، ودعت طاقم سفينة الدعم الهولندية (دورمان)، والذين قالت إنهم "أدوا بشكل استثنائي منذ انضمامهم في 11 مايو الماضي، ونفذوا مهام متعددة، بما في ذلك إمداد السفن في البحر بالوقود وإنقاذ أرواح البحارة".
وتعهدت "أسبيدس" بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري بموجب سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حرية التجارة البحرية وتأمين مرور السفن التجارية عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
يذكر أن الهولندي كان قد تسلّم في منتصف يونيو الماضي قيادة المهمة من سلفه الإيطالي؛ الأدميرال ستيفانو كوستانتينو، الذي كان يقود المهمة الأوروبية منذ تعيينه في 14 فبراير الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية "أسبيدس" في 19 فبراير 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية أوروبية، وطاقم بحري من 19 دولة؛ من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا.
وقالت مهمة (أسبيدس) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في حسابها على منصة "إكس"، الخميس، إن الأميرال البحري الإيطالي؛ ماسيمو بونو، تسلّم اليوم، مسؤوليات قيادة فرقة العمل من سلفه العميد البحري الهولندي؛ جورج باستور، الذي كان يقود المهمة منذ تعيينه في 15 يونيو الماضي.
وهي المرة الثانية في غضون أقل من شهر، حيث سبق لإيطاليا أن تولت قيادة المهمة حتى منتصف يونيو الماضي قبل أن تسلمها لهولندا.
وأشارت مهمة "أسبيدس" إلى أنها في فترة قيادة العميد البحري؛ باستور، واصلت عملياتها البحرية بنجاح، والوفاء بالتزام الاتحاد الأوروبي الملموس بحركة الملاحة البحرية عبر الإقليمية وحماية حريتها في المنطقة.
وفيما رحبت المهمة الأوروبية بالقائد الجديد وطاقمه، ودعت طاقم سفينة الدعم الهولندية (دورمان)، والذين قالت إنهم "أدوا بشكل استثنائي منذ انضمامهم في 11 مايو الماضي، ونفذوا مهام متعددة، بما في ذلك إمداد السفن في البحر بالوقود وإنقاذ أرواح البحارة".
وتعهدت "أسبيدس" بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري بموجب سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حرية التجارة البحرية وتأمين مرور السفن التجارية عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
يذكر أن الهولندي كان قد تسلّم في منتصف يونيو الماضي قيادة المهمة من سلفه الإيطالي؛ الأدميرال ستيفانو كوستانتينو، الذي كان يقود المهمة الأوروبية منذ تعيينه في 14 فبراير الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية "أسبيدس" في 19 فبراير 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية أوروبية، وطاقم بحري من 19 دولة؛ من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا.
العين الإخبارية: لثاني مرة خلال ساعات.. غارات أمريكية تدك مواقع الحوثيين
تعرضت مواقع تابعة لمليشيات الحوثي في مديرية الصليف شمال محافظة الحديدة اليمنية، لغارات أمريكية جديدة فجر اليوم الجمعة.
وتأتي الغارات الجديدة عقب ساعات من ضربات مماثلة على معسكر حوثي في ذات المحافظة المطلة على البحر الأحمر، وبعد هجوم نفذته المليشيات على سفينة تجارية في البحر الأحمر.
وقال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية"، إن "سلسلة انفجارات سمع دويها من عدة مواقع عسكرية للحوثيين بالقرب من منطقة وميناء رأس عيسى في مديرية الصليف شمالي المحافظة الساحلية".
ولا يُعرف على وجه الدقة، ما هي الأهداف التي استهدفتها الغارات التي نفذتها مقاتلات حربية أمريكية، ووفقا لوسائل إعلام حوثية فإن 3 ضربات على الأقل شُنت على مواقعها العسكرية في الصليف.
يأتي ذلك بعد استهداف ضربتين أمريكيتين يعتقد تنفيذهما من قبل طائرة من دون طيار أمريكية، مساء الخميس، لصواريخ كروز وطائرات مسيرة كانت معدة للإطلاق في معسكر الدفاع الساحلي في الجبانة في الصليف شمال الحديدة، غربي اليمن.
كما تأتي بعد ساعات من تعرض سفينة شحن تجارية لهجوم لمليشيات الحوثي في البحر الأحمر، بواسطة قاربين يقلان مسلحين حاولوا إطلاق قذيفة نحو الناقلة.
ووقع الهجوم الحوثي على بعد 45 ميلا بحريا إلى الجنوب من مينا المخا، ووفقا لهيئة التجارة البحرية البريطانية فإن "قذيفة "آر بي جي" انفجرت على مقربة من السفينة أطلقتها عناصر كانت تستقل زورقين صغيرين"، مؤكدة أن السفينة وطاقمها بخير، وأنها تتجه إلى ميناء التوقف التالي.
وفجر الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير 6 أهداف لمليشيات الحوثي شملت طائرتين دون طيار ومحطة تحكم أرضية و3 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين.
وعادت هجمات مليشيات الحوثي البحرية بعد توقف منذ 20 يوليو/ تموز الماضي عقب ضربة إسرائيلية مفاجئة على ميناء الحديدة غداة قصف المليشيات تل أبيب بطائرة مسيرة خلفت قتيلا و10 جرحى.
وأطلق الحوثيون في اليومين الماضيين أكثر من 16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة على سفن الشحن، كما تبنت المليشيات استهداف سفينتين تجاريتين ومدمرتين أمريكيتين.
وزعمت المليشيات على لسان زعيمها عبدالملك الحوثي أن مجموع السفن المستهدفة من قبل الجماعة بلغت عدد 177 سفينة منذ بدء الهجمات البحرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويشن الحوثيون هجمات بحرية ضد سفن تجارية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، فيما ترد الولايات المتحدة وبريطانيا منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسلسلة من الضربات ضد أهداف للمليشيات ضمن خطة دفاعية لحماية الملاحة.
وتأتي الغارات الجديدة عقب ساعات من ضربات مماثلة على معسكر حوثي في ذات المحافظة المطلة على البحر الأحمر، وبعد هجوم نفذته المليشيات على سفينة تجارية في البحر الأحمر.
وقال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية"، إن "سلسلة انفجارات سمع دويها من عدة مواقع عسكرية للحوثيين بالقرب من منطقة وميناء رأس عيسى في مديرية الصليف شمالي المحافظة الساحلية".
ولا يُعرف على وجه الدقة، ما هي الأهداف التي استهدفتها الغارات التي نفذتها مقاتلات حربية أمريكية، ووفقا لوسائل إعلام حوثية فإن 3 ضربات على الأقل شُنت على مواقعها العسكرية في الصليف.
يأتي ذلك بعد استهداف ضربتين أمريكيتين يعتقد تنفيذهما من قبل طائرة من دون طيار أمريكية، مساء الخميس، لصواريخ كروز وطائرات مسيرة كانت معدة للإطلاق في معسكر الدفاع الساحلي في الجبانة في الصليف شمال الحديدة، غربي اليمن.
كما تأتي بعد ساعات من تعرض سفينة شحن تجارية لهجوم لمليشيات الحوثي في البحر الأحمر، بواسطة قاربين يقلان مسلحين حاولوا إطلاق قذيفة نحو الناقلة.
ووقع الهجوم الحوثي على بعد 45 ميلا بحريا إلى الجنوب من مينا المخا، ووفقا لهيئة التجارة البحرية البريطانية فإن "قذيفة "آر بي جي" انفجرت على مقربة من السفينة أطلقتها عناصر كانت تستقل زورقين صغيرين"، مؤكدة أن السفينة وطاقمها بخير، وأنها تتجه إلى ميناء التوقف التالي.
وفجر الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير 6 أهداف لمليشيات الحوثي شملت طائرتين دون طيار ومحطة تحكم أرضية و3 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين.
وعادت هجمات مليشيات الحوثي البحرية بعد توقف منذ 20 يوليو/ تموز الماضي عقب ضربة إسرائيلية مفاجئة على ميناء الحديدة غداة قصف المليشيات تل أبيب بطائرة مسيرة خلفت قتيلا و10 جرحى.
وأطلق الحوثيون في اليومين الماضيين أكثر من 16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة على سفن الشحن، كما تبنت المليشيات استهداف سفينتين تجاريتين ومدمرتين أمريكيتين.
وزعمت المليشيات على لسان زعيمها عبدالملك الحوثي أن مجموع السفن المستهدفة من قبل الجماعة بلغت عدد 177 سفينة منذ بدء الهجمات البحرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويشن الحوثيون هجمات بحرية ضد سفن تجارية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، فيما ترد الولايات المتحدة وبريطانيا منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسلسلة من الضربات ضد أهداف للمليشيات ضمن خطة دفاعية لحماية الملاحة.
الحوثي يكشف سبب تأخر الرد على إسرائيل.. وضربات أمريكية مباغتة بالحديدة
تعرضت مواقع عسكرية للحوثيين، الخميس، لضربات أمريكية جديدة في الحديدة اليمنية فيما كشف زعيم المليشيات سبب تأخر الرد على إسرائيل.
وقال مصدر محلي لـ«العين الإخبارية» إن ضربات أمريكية يعتقد استخدامها صواريخ جو-أرض لتدمير صواريخ كروز وطائرات مسيرة للحوثيين كانت معدة للإطلاق في معسكر الدفاع الساحلي في بلدة الجبانة بمديرية الصليف إلى الشمال من محافظة الحديدة (غرب).
واعترفت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها بوقوع غارتين على الأقل في بلدة الجبانة، وزعمت شنها من قبل «طيران العدوان الأمريكي البريطاني الاستطلاعي».
تأخر الرد الحوثي
في السياق، برر زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي تأخر رد الجماعة اليمنية وما يسمى «محور المقاومة» بقيادة إيران على الضربات الإسرائيلية في الحديدة وإيران ولبنان والتي استهدفت منشأت الوقود واغتالت إسماعيل هنية وفؤاد شكر إنه "مسألة تكتيكية" ليكون الرد أكثر تأثيرا.
وزعم عبدالملك في خطابه الأسبوعي المسجل مرئيا أن «المعركة في ذروتها مع إسرائيل»، مجددا التأكيد على «الرد الحتمي كون القرار قرارا من الجميع؛ على مستوى المحور كله وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها».
وأشار إلى أن اسرائيل تجري استعداداتها للتصدي للرد بإشراف الولايات المتحدة وبتعاون من الأنظمة الغربية، وسط جهود أمريكية أوروبية وعربية لاحتواء التصعيد.
وأشاد زعيم المليشيات باختيار حماس ليحيى السنوار زعيما للحركة، معتبرًا تلك الخطوة «رسالة مهمة لإسرائيل». وأشار إلى استمرار الهجمات البحرية، إضافة إلى تلك التي يشنها حزب الله وجماعة الحوثي والفصائل العراقية، تجاه إسرائيل.
اعتراف حوثي
وفي إشارة إلى عدم دقة أسلحته في الهجمات البحرية، اعترف زعيم المليشيات بإطلاق 16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة هذا الأسبوع لاستهداف 4 سفن منها مدمرتان أمريكيتان، رغم نفى المسؤولين الأمريكيين وجود أي تقارير تدعم ادعاءات الحوثيين هذه.
وقال عبدالملك إن «مجموع السفن المستهدفة من قبل الحوثي بلغت عدد 177 سفينة منذ بدء الهجمات البحرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي».
كما تباهى بشل الحركة الملاحية، قائلا إن «مليشياته باتت تركز في معظم هجماتها باتجاه المحيط الهندي على مسافة أبعد من 1000 كيلومتر وإلى البحر الأبيض المتوسط وعمق إسرائيل بأكثر من 2000 كيلومتر»، رغم وجود تأكيدات دولية أن هجمات البحر المتوسط مجرد هجمات دعائية ليس لها أثر على الواقع.
كذلك أقر عبدالملك المعاقب عالميا بمواجهة مليشياته تحديات في تطوير القدرات والتقنيات إثر الدور الأمريكي في المنطقة والجغرافيا البعيدة التي تعيق مهاجمة إسرائيل والملاحة البحرية.
ضربة إسرائيلية
وكانت إسرائيل وجهت ضربة غير متوقعة للحوثيين في 20 يوليو/تموز الماضي، غداة قصف الجماعة تل أبيب بطائرة مسيرة خلفت قتيلا و10 جرحى، وأعقب ذلك، توقف كلي للهجمات البحرية حتى قبل يومين عند استئناف المليشيات نشاطها مجددا على «الجبهة البحرية».
وفجر اليوم الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير 6 أهداف لمليشيات الحوثي شملت طائرتين بدون طيار ومحطة تحكم أرضية وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ الحوثيون هجمات بحرية ضد سفن تجارية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، فيما ترد الولايات المتحدة منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسلسلة من الضربات ضد أهداف للمليشيات ضمن خطة دفاعية لحماية الملاحة.
وقال مصدر محلي لـ«العين الإخبارية» إن ضربات أمريكية يعتقد استخدامها صواريخ جو-أرض لتدمير صواريخ كروز وطائرات مسيرة للحوثيين كانت معدة للإطلاق في معسكر الدفاع الساحلي في بلدة الجبانة بمديرية الصليف إلى الشمال من محافظة الحديدة (غرب).
واعترفت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها بوقوع غارتين على الأقل في بلدة الجبانة، وزعمت شنها من قبل «طيران العدوان الأمريكي البريطاني الاستطلاعي».
تأخر الرد الحوثي
في السياق، برر زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي تأخر رد الجماعة اليمنية وما يسمى «محور المقاومة» بقيادة إيران على الضربات الإسرائيلية في الحديدة وإيران ولبنان والتي استهدفت منشأت الوقود واغتالت إسماعيل هنية وفؤاد شكر إنه "مسألة تكتيكية" ليكون الرد أكثر تأثيرا.
وزعم عبدالملك في خطابه الأسبوعي المسجل مرئيا أن «المعركة في ذروتها مع إسرائيل»، مجددا التأكيد على «الرد الحتمي كون القرار قرارا من الجميع؛ على مستوى المحور كله وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها».
وأشار إلى أن اسرائيل تجري استعداداتها للتصدي للرد بإشراف الولايات المتحدة وبتعاون من الأنظمة الغربية، وسط جهود أمريكية أوروبية وعربية لاحتواء التصعيد.
وأشاد زعيم المليشيات باختيار حماس ليحيى السنوار زعيما للحركة، معتبرًا تلك الخطوة «رسالة مهمة لإسرائيل». وأشار إلى استمرار الهجمات البحرية، إضافة إلى تلك التي يشنها حزب الله وجماعة الحوثي والفصائل العراقية، تجاه إسرائيل.
اعتراف حوثي
وفي إشارة إلى عدم دقة أسلحته في الهجمات البحرية، اعترف زعيم المليشيات بإطلاق 16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة هذا الأسبوع لاستهداف 4 سفن منها مدمرتان أمريكيتان، رغم نفى المسؤولين الأمريكيين وجود أي تقارير تدعم ادعاءات الحوثيين هذه.
وقال عبدالملك إن «مجموع السفن المستهدفة من قبل الحوثي بلغت عدد 177 سفينة منذ بدء الهجمات البحرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي».
كما تباهى بشل الحركة الملاحية، قائلا إن «مليشياته باتت تركز في معظم هجماتها باتجاه المحيط الهندي على مسافة أبعد من 1000 كيلومتر وإلى البحر الأبيض المتوسط وعمق إسرائيل بأكثر من 2000 كيلومتر»، رغم وجود تأكيدات دولية أن هجمات البحر المتوسط مجرد هجمات دعائية ليس لها أثر على الواقع.
كذلك أقر عبدالملك المعاقب عالميا بمواجهة مليشياته تحديات في تطوير القدرات والتقنيات إثر الدور الأمريكي في المنطقة والجغرافيا البعيدة التي تعيق مهاجمة إسرائيل والملاحة البحرية.
ضربة إسرائيلية
وكانت إسرائيل وجهت ضربة غير متوقعة للحوثيين في 20 يوليو/تموز الماضي، غداة قصف الجماعة تل أبيب بطائرة مسيرة خلفت قتيلا و10 جرحى، وأعقب ذلك، توقف كلي للهجمات البحرية حتى قبل يومين عند استئناف المليشيات نشاطها مجددا على «الجبهة البحرية».
وفجر اليوم الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير 6 أهداف لمليشيات الحوثي شملت طائرتين بدون طيار ومحطة تحكم أرضية وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ الحوثيون هجمات بحرية ضد سفن تجارية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، فيما ترد الولايات المتحدة منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسلسلة من الضربات ضد أهداف للمليشيات ضمن خطة دفاعية لحماية الملاحة.