وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... الإمارات: دعمنا راسخ للبنان وسيادته وسلامة ووحدة أراضيه.. العراق يحارب داعش.. بيان هام للقوات المسلحة

الجمعة 29/نوفمبر/2024 - 10:27 ص
طباعة وكالة الطاقة الذرية: إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 نوفمبر 2024.

البيان..وكالة الطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم


 ذكر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية  أن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب أكثر من ستة آلاف جهاز طرد مركزي إضافي لتخصيب اليورانيوم في منشآتها وتشغيل المزيد من الأجهزة التي سبق تركيبها بالفعل.

ويسرد التقرير الذي اطلعت عليه رويترز تفاصيل ما كانت تقصده إيران عندما قالت إنها ستضيف الآلاف من أجهزة الطرد المركزي بعد قرار صدر ضدها من الوكالة التي يتألف مجلس محافظيها من 35 دولة بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.

وتعني زيادة القدرة على التخصيب أن إيران تستطيع تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر، مما قد يزيد من خطر الانتشار النووي.

وتنفي إيران سعيها للحصول على أسلحة نووية لكن القوى الغربية تقول إنه لا يوجد تفسير مدني لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من نسبة 90 بالمئة التي تعتبر صالحة للاستخدام في الأسلحة،وهو ما لم تفعله أي دولة أخرى دون إنتاج قنبلة نووية.

وكان مستوى التخصيب الوحيد المحدد لأجهزة الطرد المركزي الجديدة هو مستوى نقاء خمسة في المئة،وهو بعيد بشكل كبير عن نسبة 60 بالمئة التي تنتجها إيران بالفعل. ويمكن اعتبار التخصيب لمستوى نقاء أقل، خاصة في موقع فوردو، بمثابة خطوة تصالحية من جانب إيران في سعيها إلى إيجاد أرضية مشتركة مع القوى الأوروبية قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على الرغم من إمكانية تغيير مستويات التخصيب بسهولة في وقت لاحق.

الجيش الإسرائيلي يحظر انتقال السكان اللبنانيين جنوباً لمجموعة من القرى


أكد أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه يُحظر على السكان اللبنانيين الانتقال جنوبا لخط من القرى ومحيطها حتى إشعار آخر.

وذكرت إسرائيل أنها فتحت النار أمس الخميس على من وصفتهم بأنهم "مشتبه بهم" قدموا في مركبات وصلت إلى عدة مناطق في جنوب لبنان، وقالت إن هذا يمثل خرقا للهدنة مع حزب الله والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأربعاء.

كما اتهم حسن فضل الله النائب البرلماني عن حزب الله إسرائيل بانتهاك اتفاق الهدنة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أن سلاح الجو قصف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان، في أول هجوم من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار صباح الأربعاء.

وفي منشوره الأحدث، دعا أدرعي السكان اللبنانيين إلى عدم العودة إلى أكثر من 60 قرية جنوبية، وقال إن "كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر".

واتهم الجيش اللبناني في وقت سابق إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات يومي الأربعاء والخميس.

ويعكس تبادل الاتهامات هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء الصراع الذي اندلع بالتوازي مع الحرب في غزة. ومن المقرر أن تستمر الهدنة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.

وكالات..نتنياهو يهدد باستئناف الحرب إذا انتهك حزب الله الاتفاق

  هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب إذا خرق حزب الله وقف إطلاق النار في لبنان.   ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 14 عن نتنياهو قوله إن وجه الجيش للاستعداد من أجل "حرب مكثفة"، إذا تم خرق وقف إطلاق النار، دون تحديد ما من شأنه أن يشكل خرقا.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار، توقفت العمليات الكبيرة بين إسرائيل وحزب الله.

وبرغم ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي يوقوع عدة حوادث منذ ذلك الحين وأشار إلى أنه يتخذ إجراءات ضد مقاتلي حزب الله بسبب انتهاكات للاتفاق.

واتهم الجيش اللبناني أيضا الجيش الإسرائيلي بانتهاك الاتفاق.

الخليج..تبادل اتهامات بين إسرائيل و«حزب الله» بخرق وقف النار

قبل إكمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان 48 ساعة، تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق، وفيما أقر الجيش الإسرائيلي بقصف منشأة لحزب الله في الجنوب، اتهم الحزب إسرائيل بالاعتداء على العائدين إلى القرى، بينما أقر البرلمان اللبناني 9 يناير موعداً لانتخاب رئيس جديد للبلاد.


وقال الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو قصف، أمس، منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان، بعد أن تبادل الجانبان اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار. وأفادت إسرائيل، بأنها فتحت النار أيضاً على ما وصفتهم بأنهم مشتبه بهم قدموا في مركبات إلى بضع مناطق في جنوب لبنان، مضيفة أن هذا يمثل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار. وأصيب شخصان بجروح جراء استهداف إسرائيلي لقرية حدودية لبنانية. وأفادت الوكالة الوطنية، عن إصابة شخصين في بلدة مركبا في جنوب لبنان بجروح جراء استهداف إسرائيلي للساحة فيها، فضلاً عن استهداف مدفعي إسرائيلي لعدد من القرى الحدودية.

وأضافت الوكالة أن إسرائيل استهدفت ساحة بلدة الطيبة، وبلدة الخيام وسهل مرجعيون بالقذائف المدفعية، وسماع رشقات رشاشة في الخيام، وإطلاق دبابة ميركافا قذيفة على بلدة الوزاني، إلى جانب استهداف دبابة لأطراف كفرشوبا بقذيفتين.

واتهم «حزب الله»، بدوره، إسرائيل بانتهاك الاتفاق عبر ما أسماه الاعتداء على العائدين إلى القرى الأمامية. وقالت وسائل إعلام رسمية ومصادر أمنية لبنانية، إن الدبابات الإسرائيلية قصفت خمس بلدات وحقولاً في جنوب لبنان ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل. وجدد الجيش الإسرائيلي، أمس، حظر التجول الذي يقيد حركة سكان جنوب لبنان جنوبي نهر الليطاني بين الساعة الخامسة مساء والساعة السابعة صباحاً.

وحاولت أسر لبنانية نازحة من منازلها قرب الحدود الجنوبية، العودة للاطمئنان على ممتلكاتها، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال متمركزة داخل الأراضي اللبنانية في بلدات على الحدود. وسمع مراسلو وكالة رويترز طائرات مسيرة استطلاعية تحلق فوق أجزاء من جنوب لبنان.

انتشار

في الأثناء، نشر الجيش اللبناني، قوات ودبابات في جنوب البلاد. وقال مصدر في الجيش اللبناني، إنه يقوم بدوريات وحواجز جنوب نهر الليطاني من دون التقدم إلى المناطق التي لا يزال الإسرائيليون متواجدين فيها. وفي قرية القليعة الحدودية، ألقى الأهالي الأرز والزهور احتفالاً بوصول الجيش اللبناني. وهتف أهالي القرية: لا نريد جيشا في لبنان إلا الجيش اللبناني، وصفقوا وهتفوا للقوات ولوحوا بالأعلام اللبنانية.

وفي إحصائية غداة سريان وقف إطلاق النر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة القتلى في لبنان بلغت 3961 قتيلاً خلال 13 شهراً من التصعيد. وأوردت الوزارة في بيان: بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والجرحى منذ بدء الهجوم وحتى الثلاثاء 3961 قتيلاً و16520 جريحاً.

تمديد وانتخاب

سياسياً، مدد البرلمان اللبناني، أمس، ولاية قائد الجيش لعام آخر، محدداً في الوقت نفسه الـ 9 من يناير موعد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية بعد عامين من شغور المنصب. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، عن التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون بعد التصويت على اقتراح قانون التمديد سنة لرتبة عميد وما فوق. ويجري تداول اسم عون في وسائل الإعلام المحلية وفي الأوساط السياسية كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية. وقبيل الجلسة، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تحديد موعد لانتخاب رئيس الجمهورية في يناير المقبل.

وام..الإمارات: دعمنا راسخ للبنان وسيادته وسلامة ووحدة أراضيه


قوبل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بترحيب إقليمي ودولي واسعين، كخطوة مهمة لخفض التصعيد ووقف المعاناة بما يقود لتحقيق سلام واستقرار المنطقة، وسط تنامي الآمال في استنساخ التجربة في قطاع غزة، الذي يتعرض للقصف والغارات والقتل والتهجير وتتشابك فيه خيوط المأساة.


ورحبت دولة الإمارات بإعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ودخوله حيز التنفيذ، معربة عن أملها في أن يؤدي الاتفاق والالتزام به إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأشادت وزارة الخارجية في بيان، بجهود الولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنه يعد خطوة مهمة لتجنيب الشعب اللبناني الشقيق المزيد من المعاناة، مؤكدة موقف دولة الإمارات ودعمها الراسخ للبنان وسيادته ووحدة أراضيه واستعادة مكانته العربية والإقليمية والدولية.

وأعربت الوزارة عن أملها في أن يسهم الاتفاق في التنفيذ الكامل للقرار 1701 بما يستعيد الأمن والأمان الذي يستحقه المدنيون، ويعمل على خفض التصعيد وبدء حوار دبلوماسي يقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق كل ما يخدم مصالح شعوب المنطقة وتطلعاتها نحو الاستقرار والازدهار والسلام.

ورحب معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، مشدداً معاليه على دعم دولة الإمارات للبنان وأمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.

وقال معاليه، إن دعم دولة الامارات للشعب اللبناني يأتي في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً على موقف دولة الإمارات ودعمها الراسخ للبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه واستعادة مكانته على الساحة العربية والإقليمية والدولية.

كما ثمن معاليه جميع الجهود الدولية المبذولة التي تقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان في المنطقة، وتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام.

بدوره، تقدم بري بالشكر لدولة الإمارات رئيساً وحكومة ومجلساً وشعباً، مثمناً الدعم الكبير التي قدمته الدولة للبنان خلال أزمته، والذي جاء تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتجسيداً لمبادئ الأخوة التاريخية، متمنياً لدولة الامارات مزيداً من التقدم والازدهار.

إلى ذلك، قال معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يمثل تطوراً إيجابياً على المستوى الإنساني والسياسي في منطقة محتقنة لا تتحمل المزيد من الحروب والعنف.

وأضاف معاليه في تغريدة عبر حسابه في منصة «X»: «آن الأوان لاستعادة الهدوء والاستقرار الإقليمي والوصول لتسوية تنهي الحرب والمعاناة في غزة».

كما أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها في أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى حفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان. وثمنت المملكة في بيان صادر عن وزارة الخارجية، كل الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن.

ورحبت قطر بالاتفاق، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى هدنة في غزة. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: ترحب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتعرب عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية.

خفض تصعيد

إلى ذلك، رحبت مصر بالاتفاق، مشيرة إلى أن من شأن الخطوة الإسهام في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة عبر التنفيذ الكامل للقرار 1701، وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان، وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية. وشددت مصر على ضرورة أن يكون الاتفاق توطئة لوقف الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة.

ورحب الأردن والعراق بالاتفاق كخطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان تجنب تصعيد جديد بين الطرفين.

كما رحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان، معربة عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة بوقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية، وشددت على ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

دعوات وقف

إلى ذلك، شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة. جاء ذلك في لقاء عقده الطرفان في القاهرة، وفق وكالة الأنباء الأردنية.

وشدد الجانبان، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع، على ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون اعتراض أو تأخير وضمان وصولها للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية، لافتين إلى الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هذا الإطار، كما أكدا أهمية البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت مؤخراً في الرياض، للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة ومنع توسع دائرة العنف، معربين عن التطلع إلى نجاح مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة الذي سيعقد في الثاني من ديسمبر المقبل.

رفض

وأعرب ملك الأردن عن تقديره لجهود مصر لاستعادة الاستقرار في الإقليم، فيما ثمن الرئيس المصري الجهود الأردنية المستمرة لتقديم الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين.

وجدد الطرفان تأكيدهما على الرفض الكامل لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو مطلب أساسي لتنفيذ حل الدولتين وضمان استعادة الاستقرار في المنطقة.

وأكد ملك الأردن ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

نهاية معاناة

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالاتفاق، معرباً عن أمله في أن يضع نهاية للعنف والدمار والمعاناة. وأضاف غوتيريش: أدعو الطرفين إلى الاحترام الكامل والتنفيذ السريع لجميع الالتزامات، التي تعهدا بها كجزء من الاتفاق واتخاذ خطوات فورية للتنفيذ الكامل للقرار 1701. كما رحبت الجامعة العربية والبرلمان العربي ومجلس حكماء المسلمين وإيران وتركيا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا وهولندا واليابان وأستراليا والصين وروسيا والهند والاتحاد الأوروبي، بالاتفاق.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قال إثر دخول وقف النار حيز التنفيذ، إن الحرب مع إسرائيل كانت مرحلة تاريخية هي الأخطر التي يمر بها لبنان، مضيفاً: أخاطبكم ونحن نطوي مرحلة تاريخية كانت الأخطر التي مرت على لبنان مهددة شعبه وتاريخه وثرواته.

جهود تهدئة

في الأثناء، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن أمريكا ستبذل جهداً آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة.

كما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة ستبدأ على الفور مسعاها الجديد للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار سوليفان، إلى أن بايدن يعتزم بدء هذا العمل من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وفاعلين آخرين في المنطقة. وفيما أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن ارتياحه لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، أكد استعداد بلاده للمساعدة بأي طريقة ممكنة للتوصل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.

جاهزية

في السياق، كشف مصدر قيادي في حماس، عن أن الحركة جاهزة لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في قطاع غزة.

وقال القيادي الذي طلب عدم كشف اسمه، إن وقف إطلاق النار في لبنان انتصار وإنجاز كبير، مشيراً إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، وانسحاب إسرائيل من القطاع وعودة النازحين.

صدي البلد..العراق يحارب داعش.. بيان هام للقوات المسلحة


أعلن الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقي اللواء يحيى رسول انه تم رصد وتشخيص (6) مواقع تتواجد فيها مفارز داعش الخائبة المهزومة في وادي حوران ضمن قاطع قيادة عمليات الانبار.

وقال رسول في بيان له : وبناء على  معلومات استخبارية دقيقة، نفذ صقور الجو البواسل بواسطة طائرات F_16 ضربات جوية استهدفت خلالها هذه المضافات ، إذ تم تدميرها بالكامل. 

واضاف : جاء ذلك في عملية نوعية تؤكد التنسيق العالي والتعاون المثمر بين وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب وبإشراف وتخطيط خلية الإسهداف في قيادة العمليات المشتركة.

وختم البيان قائلا : نكرر رسالتنا لمن تبقى من عناصر عصابات داعش المنهزمة أن الموت مصيركم المحتوم فلا مفر لكم من قبضة رجالنا الذين نذروا أنفسهم للعراق سنبقى نطاردكم أينما تكونون. 

شارك