اتفاق برلين ودمشق علي ترحيل المتطرفين والمجرمين الي سوريا
الثلاثاء 29/أبريل/2025 - 09:06 ص
طباعة

اتفقت برلين ودمشق علي ترحيل أكثر من ألف سوري متهمين في جرائم بألمانيا، وكذلك هناك من ينتمي لجماعات متطرفة، إلي سوريا، بعد إصدار وثائق سفر لهم، خاصة وأنه يشترط جواز سفر ساري المفعول لمن هم مطلوب منهم مغادرة البلاد، وهو ما لم يكن متاحا في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
جاء ذلك عقب زيارة مفاجئة قام بها كل من نانسي فيسر وزيرة الداخلية الألمانية، وجيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوية الي دمشق، بعد أن كان إلغاء زيارة سابقة بسبب تهديدات أمنية.
والتقى الوزيران بوزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة انس خطاب، بهدف التعرف علي الأوضاع الأمنية هناك، وإمكانية عودة اللاجئين السوريين في حال الاستقرار والتنمية السلمية في سوريا، خاصة وأن ألمانيا والنمسا يعملان بشكل مكثف لضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين والتهديدات الإسلامية الحاملين للجنسية السورية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن.
وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيسر ووزير الداخلية النمساوي كارنر قد أجريا بالفعل محادثات بشأن الوضع الأمني والهجرة في المنطقة في 26 مار مع الحكومة الأردنية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وخبراء.ط، وكان من المقرر أن يتم إلغاء الرحلة إلى سوريا بسبب تحذيرات ملموسة من وجود تهديد إرهابي.
من جانبها قالت نانسي فيسر: ندرك مدى توتر الوضع الأمني وخطورة الوضع الإنساني، ومع ذلك، علينا الآن التشاور مع الحكومة الانتقالية السورية بشأن الأمن والاستقرار وآفاق العودة، أولويتنا القصوى هي ضمان ترحيل المجرمين والمتطرفين الإسلاميين في أسرع وقت ممكن، لقد شددنا قوانيننا بشكل كبير في هذا الصدد. ويجب تطبيق ذلك حالما يسمح الوضع في سوريا بذلك.
شددت علي أنه استقبلت ألمانيا نحو مليون سوري فروا من نظام الأسد، وقد وجد العديد منهم عملاً في ألمانيا، وتعلموا اللغة الألمانية، وبنوا حياة جديدة لأنفسهم ، وبطبيعة الحال، ينبغي أن يكونوا قادرين على البقاء، وسوف يعود آخرون إلى وطنهم عندما يصبح الأمل في السلام حقيقة. "الأولوية الأولى هي تشجيع العودة الطوعية."
واتفقت دمشق علي عودة اللاجئين حينما تستقر الأوضاع ورفع العقوبات، كما سيتم إصدار جوازات سفر المطلوب منهم مغادرة ألمانيا، مع تعهد بعدم التنكيل بهم، وهى من شروط الترحيل التي تتبعها الحكومة الألمانية.
وسبق أن قدمت وزيرة الداخلية نانسي فيسر خطة من أربع نقاط بشأن آفاق عودة المواطنين السوريين في حالة الاستقرار والتنمية السلمية في سوريا، عبر السماح لبعضهم بزيارات استكشافية للأوضاع بسوريا دون التأثير علي موقفهم القانوني، في حال إبلاغ السلطات بهذه الزيارة، مع تشجيع العودة الطوعية لمن يريد،. لكن لا تزيد مدة الزيارة عن أربعة أسابيع.
ويبلغ عدد السوريين في ألمانيا حوالي ٩٧٥ ألف سوري، منهم ١٦٠ ألف حصلوا علي الجنسية الألمانية، وهناك ألف سوري مطلوب منهم مغادرة ألمانيا، إلي جانب ٩ آلاف سوري تم تعليق ترحيلهم مؤقتا.
جاء ذلك عقب زيارة مفاجئة قام بها كل من نانسي فيسر وزيرة الداخلية الألمانية، وجيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوية الي دمشق، بعد أن كان إلغاء زيارة سابقة بسبب تهديدات أمنية.
والتقى الوزيران بوزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة انس خطاب، بهدف التعرف علي الأوضاع الأمنية هناك، وإمكانية عودة اللاجئين السوريين في حال الاستقرار والتنمية السلمية في سوريا، خاصة وأن ألمانيا والنمسا يعملان بشكل مكثف لضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين والتهديدات الإسلامية الحاملين للجنسية السورية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن.
وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيسر ووزير الداخلية النمساوي كارنر قد أجريا بالفعل محادثات بشأن الوضع الأمني والهجرة في المنطقة في 26 مار مع الحكومة الأردنية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وخبراء.ط، وكان من المقرر أن يتم إلغاء الرحلة إلى سوريا بسبب تحذيرات ملموسة من وجود تهديد إرهابي.
من جانبها قالت نانسي فيسر: ندرك مدى توتر الوضع الأمني وخطورة الوضع الإنساني، ومع ذلك، علينا الآن التشاور مع الحكومة الانتقالية السورية بشأن الأمن والاستقرار وآفاق العودة، أولويتنا القصوى هي ضمان ترحيل المجرمين والمتطرفين الإسلاميين في أسرع وقت ممكن، لقد شددنا قوانيننا بشكل كبير في هذا الصدد. ويجب تطبيق ذلك حالما يسمح الوضع في سوريا بذلك.
شددت علي أنه استقبلت ألمانيا نحو مليون سوري فروا من نظام الأسد، وقد وجد العديد منهم عملاً في ألمانيا، وتعلموا اللغة الألمانية، وبنوا حياة جديدة لأنفسهم ، وبطبيعة الحال، ينبغي أن يكونوا قادرين على البقاء، وسوف يعود آخرون إلى وطنهم عندما يصبح الأمل في السلام حقيقة. "الأولوية الأولى هي تشجيع العودة الطوعية."
واتفقت دمشق علي عودة اللاجئين حينما تستقر الأوضاع ورفع العقوبات، كما سيتم إصدار جوازات سفر المطلوب منهم مغادرة ألمانيا، مع تعهد بعدم التنكيل بهم، وهى من شروط الترحيل التي تتبعها الحكومة الألمانية.
وسبق أن قدمت وزيرة الداخلية نانسي فيسر خطة من أربع نقاط بشأن آفاق عودة المواطنين السوريين في حالة الاستقرار والتنمية السلمية في سوريا، عبر السماح لبعضهم بزيارات استكشافية للأوضاع بسوريا دون التأثير علي موقفهم القانوني، في حال إبلاغ السلطات بهذه الزيارة، مع تشجيع العودة الطوعية لمن يريد،. لكن لا تزيد مدة الزيارة عن أربعة أسابيع.
ويبلغ عدد السوريين في ألمانيا حوالي ٩٧٥ ألف سوري، منهم ١٦٠ ألف حصلوا علي الجنسية الألمانية، وهناك ألف سوري مطلوب منهم مغادرة ألمانيا، إلي جانب ٩ آلاف سوري تم تعليق ترحيلهم مؤقتا.