"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 17/مايو/2025 - 10:02 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 17 مايو 2025.

العربية نت: الحوثي: مقتل شخص وإصابة 9 بقصف إسرائيلي على محافظة الحديدة

أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، مقتل شخص وإصابة 9 آخرين، في قصف إسرائيلي على محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، "إن العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين، بينما أسفرت الغارات على ميناء الحديدة عن إصابة 6 آخرين في حصيلة غير نهائية"، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.

وشنت إسرائيل أكثر من 30 غارة جوية مستهدفة ميناءي الصليف والحديدة، الواقعين تحت سيطرة الحوثيين، وفقاً للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

وأفادت مصادر (العربية/ الحدث)، الجمعة، بوقوع أكثر من 10 غارات إسرائيلية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن.

كما اعترفت وسائل إعلام حوثية بشن المقاتلات الإسرائيلية غارات استهدفت ميناء الصليف غرب الحديدة، الذي يستخدمه الحوثيون عادة، لاستيراد الحبوب والسلع ومواد البناء.

وقالت إسرائيل إنها هاجمت، الجمعة، موانئ تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن وألحقت بها أضرارا جسيمة، وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان بملاحقة عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة وقتله.

وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة الحوثي اليمنية، أن الغارات استهدفت موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف، الواقعة في محافظة الحديدة غرب اليمن.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن إسرائيل كانت تنتظر انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط، لاستئناف غاراتها على اليمن.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل أيام تحذيرا طالب فيه بإخلاء المواني الثلاثة، مشيرا إلى أنها تستخدم من قبل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وجاء في البيان، الذي نشر على الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي على منصة "إكس": "نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ على ضرورة إخلائها والابتعاد عنها حفاظا على سلامتكم".

7.5 مليار دولار خسائر اليمن جراء توقف صادرات النفط بفعل هجمات الحوثيين

كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تكبدها خسائر مالية فادحة تقدر بنحو 7.5 مليار دولار منذ أكتوبر 2022، نتيجة توقف صادرات النفط عقب هجمات شنتها جماعة الحوثيين على الموانئ والمنشآت النفطية في المناطق الواقعة ضمن نفوذها جنوب وشرق البلاد.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، في بيان، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن، إن توقف الصادرات النفطية والغازية، التي تمثل نحو 90% من إجمالي الصادرات السلعية و80% من إيرادات الموازنة العامة، أدى إلى حرمان الحكومة من أهم مصادر النقد الأجنبي.

وأضاف السعدي أن هذا التوقف تسبب في انخفاض الاحتياطيات الخارجية بشكل كبير، واضطراب سعر صرف العملة الوطنية، ما فاقم من صعوبة استيراد السلع الأساسية، وأثر بشكل مباشر على قدرة الدولة في دفع رواتب الموظفين وتوفير الخدمات العامة.

وجددت اليمن دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لدعم استئناف التصدير كخطوة حيوية للاستقرار الاقتصادي، محذرة من تداعيات تدهور الأوضاع على ملايين اليمنيين، خاصة مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي وانتشار الأوبئة.

كما اتهم السعدي الحوثيين باختطاف موظفي الأمم المتحدة وعرقلة المساعدات، مطالبًا بنقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن لضمان عملها بدون عوائق.

وشدد على ضرورة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية وتجفيف تمويلها، معربًا عن تقديره لدعم السعودية والإمارات.

وحذّر من أن الصمت الدولي سيؤدي لمزيد من التصعيد، داعيًا لتعزيز الدعم الإنساني وسد فجوة التمويل التي تهدد حياة الملايين.

العين الإخبارية: هجوم لـ«القاعدة» على أبين ينقلب «نكسة».. قتلى وجرحى

تحت غطاء الطيران المسير، شن «القاعدة» هجومًا مساء الجمعة، على مواقع عسكرية متقدمة في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في محاولة انقلبت «نكسة» على التنظيم الإرهابي.

الهجوم أعقبته اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عومران شرق مديرية مودية شرقي أبين مع القوات الجنوبية، بحسب بيان صادر عن القوات الجنوبية اطلعت «العين الإخبارية»، على نسخة منه.
وأكد البيان أن «تنظيم القاعدة هاجم مواقع الكسارة وسط وادي عمران حيث ترابط وحدات من اللواء السادس دعم وإسناد واستخدمت العناصر الارهابية الطيران المسير الذي تحصلت عليه من مليشيات الحوثي الإرهابية في محاولة بائسة لإرباك قواتنا».

وبحسب البيان فقد أسفرت «الاشتباكات عن مصرع وجرح عدد من العناصر الإرهابية، بينما ارتقى أحد الجنود شهيداً أثناء أداء واجبه الوطني».

وأشار إلى أن «وحدات من قواتنا تواصل في هذه الأثناء تنفيذ عملية ملاحقة ومطاردة للعناصر الإرهابية التي فرت باتجاه المرتفعات الجبلية»، مؤكداً أن تلك العناصر الإرهابية لن تفلت من العقاب الرادع.

وجدد البيان «التأكيد على جهوزية واستعداد القوات الجنوبية بيقظة عالية في مواصلة معركتها ضد الإرهاب، حتى اجتثاث شأفته كهدف حتمي لمعركة لا هوادة فيها».

توقيت الهجوم
جاء هجوم تنظيم القاعدة بعد يومين من إعلان قوات دفاع شبوة ضبط القيادي الميداني البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي المدعو أبو عاصم الوليدي والقيادي الميداني حسام مصفر بعملية نوعية في محافظة شبوة، جنوبي اليمن.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب في اليمن اعتقلت في أبريل/نيسان الماضي عضوا في تنظيم القاعدة يدعى "أبو إبراهيم الحضرمي"، فيما لقي آخر يدعى "أبو زيد اليافعي الحدي" مصرعه بعملية مشتركة في ضواحي مدينة عتق، حاضرة شبوة.

وتعرض تنظيم القاعدة مؤخرا، لضربات موجعة في شبوة وأبين وحتى مأرب، وخسر عددا من قياداته بضربات أمريكية جوية، وبعمليات نوعية تشنها السلطات اليمنية المعترف بها دوليا ضمن جهود لتجفيف منابع الإرهاب التي تغذيه مليشيات الحوثي.

«سنلاحقه ونقضي عليه».. وزير دفاع إسرائيل يتوعد عبدالملك الحوثي

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بالملاحقة والقتل بعد هجوم إسرائيلي جديد باليمن.

وقال كاتس على منصة "إكس": "هاجم الجيش الإسرائيلي، اليوم، موانئ في اليمن تقع تحت سيطرة منظمة الحوثي الإرهابية وألحق بها أضرارًا بالغة، ولا يزال مطار صنعاء مدمَّرًا أيضًا".
وأضاف: "كما قلنا: إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على دولة إسرائيل، فسوف يتلقون ضربات مؤلمة، وسوف تُضرب رؤوس الإرهاب أيضًا، تمامًا كما فعلنا مع محمد الضيف ويحيى السنوار في غزة، ومع حسن نصر الله في بيروت، ومع إسماعيل هنية في طهران. وسنقوم أيضًا بملاحقة عبدالملك الحوثي والقضاء عليه في اليمن".

وجاءت تصريحات كاتس بعد هجوم إسرائيلي جديد في اليمن أصبح متكررًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 مايو/أيار الجاري عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين.

ومنذ ذلك الحين أصبحت إسرائيل وحيدة في مهاجمة الحوثيين الذين صعّدوا من هجماتهم الصاروخية على إسرائيل وربطوا وقفها بوقف الحرب على غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "هاجم الجيش الإسرائيلي في اليمن مستهدفًا ومدمِّرًا بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة والصليف، حيث يتم استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية، بما يشكل دليلًا إضافيًا على استخدام واستغلال نظام الحوثي الإرهابي البنى التحتية المدنية في اليمن للدفع بأنشطة إرهابية".

وأضاف: "تأتي هذه الضربات للتعامل مع عدوانية نظام الحوثي الإرهابي، وتُضاف إلى ضربات سابقة نفذها الجيش الإسرائيلي في مطار صنعاء المركزي الأسبوع الماضي، وضربات أخرى استهدفت هذه الموانئ لتعميق ضرب القدرات الإرهابية للحوثيين".

وتابع: "لقد نُفذت هذه الضربات بعد توجيه إنذارات مسبقة عديدة لتقليص إمكانية إصابة السكان المدنيين في منطقة هذه الموانئ، حيث سيتم منع أنشطة عدائية انطلاقًا من الموانئ".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه "يعمل نظام الحوثي على مدار العام والنصف الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها، ولزعزعة النظام الإقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".

وجدد الجيش الإسرائيلي إنذاره بإخلاء الموانئ في اليمن.

وقال: "في ضوء استخدام نظام الحوثي للموانئ لأغراض إرهابية، يعود الجيش ويحذّر المتواجدين في تلك الموانئ للابتعاد وإخلاء المنطقة".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم سلاح الجو في اليمن للمرة الثامنة".

وأضاف: "15 طائرة مقاتلة حربية ألقت أكثر من 30 قذيفة وصاروخًا مستهدفة أهدافًا تابعة لنظام الحوثي".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني إسرائيلي: "إسرائيل انتظرت انتهاء زيارة ترامب للشرق الأوسط قبل مهاجمة اليمن".

وكان الحوثيون قد هاجموا إسرائيل مرتين بصواريخ يوم أمس والثلاثاء، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.

وأدى ذلك إلى تفعيل صفارات الإنذار في العشرات من المدن والبلدات الإسرائيلية التي هرع سكانها إلى الملاجئ.

كما أدى إطلاق صفارات الإنذار إلى وقف مؤقت لإقلاع وهبوط الطائرات في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.

ولكن سقوط صاروخ في محيط المطار مطلع الشهر الجاري، واستمرار إطلاق صفارات الإنذار، دفع عشرات شركات الطيران الدولية إلى تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب.

الشرق الأوسط: متحدث عسكري «حوثي»: استهداف مطار «بن غوريون» في إسرائيل بصاروخ

قالت جماعة «الحوثي» اليمنية، الخميس، إنها أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه مطار بن غوريون الإسرائيلي.

وأوضح يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم «الحوثيين»، في بيان، أن جماعته «استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حقق الصاروخ هدفه بنجاح».

وأشار سريع إلى أن إطلاق الصاروخ أدّى إلى هروب «الملايين» إلى الملاجئ، وتوقف حركة الطيران في المطار لنحو ساعة.

وأضاف المتحدث العسكري أن جماعة «الحوثي» تعمل على توسيع عملها العسكري ضد إسرائيل «بهدف وقف العدوان ورفع الحصار» عن غزة، مع الاستمرار في «فرض حظر الملاحة الجوية على مطار اللد، وكذلك حظر الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي».

من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، إن الجيش اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، وتسبب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق من إسرائيل.

وتعرّض مطار صنعاء في السادس من الشهر الحالي لغارات إسرائيلية، عقب استهداف الجماعة الحوثية «مطار بن غوريون»، بالقرب من تل أبيب، بصاروخ باليستي، وأدّت الغارات الإسرائيلية إلى تعطيل المطار بالكامل، ودمرت المبنى و3 طائرات وعدداً من المرابض ومخازن الوقود والمدرج، وأثارت الهلع في أوساط سكان الأحياء المحيطة.

وتشنّ جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية.

شارك