"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 23/مايو/2025 - 10:26 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 23 مايو 2025.
الشرق الأوسط: العليمي يهاجم الحوثيين في ذكرى «الوحدة» ويضع 3 شروط لبناء الدولة
انتهز رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي الذكرى 35 لقيام الوحدة بين شمال البلاد وجنوبها، لمهاجمة الحوثيين بعَدّ مشروعهم الخطر الوجودي الأكبر، ووضع ثلاثة شروط لبناء الدولة الحديثة، مستعرضاً أهم ما أنجزه مجلس الحكم الذي يقوده خلال السنوات الثلاث الماضية.
وجاءت تصريحات العليمي خلال خطابه لمناسبة ذكرى الوحدة في وقت تعاني فيه الحكومة اليمنية من أزمة اقتصادية حادة جراء شحة الموارد بعد توقف تصدير النفط إثر هجمات الحوثيين، وفي ظل غليان شعبي في المناطق المحررة، يطالب بتوفير الخدمات.
وفي حين تتبنى فصائل سياسية في جنوب اليمن الدعوة إلى إنهاء الوحدة بين الشمال والجنوب والعودة لما قبل 22 مايو (أيار) 1990 أكد العليمي أن «القضية الجنوبية» تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية (...) بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقاً للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية.
وقال العليمي إن التجارب أثبتت لا سيما عقب انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسة، وهي حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة لا على الهيمنة والإقصاء.
ورأى رئيس مجلس الحكم اليمني أن تحقق الشروط الثلاثة يمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية التي تكفل لمواطنيها تكافؤ الفرص، وتمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم، وتصون هويتهم الوطنية والقومية، وتؤمن بمبادئ حُسن الجوار، وتحترم المواثيق والمعاهدات، وقواعد الشرعية الدولية؛ كَوْن اليمن عضواً فاعلاً في حاضنتها الخليجية والعربية.
تصحيح المسار
أشار رئيس مجلس القيادة اليمني في خطابه إلى الخطوات التي قام بها المجلس، وقال: «شرعنا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءاً بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل أجهزة إنفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والإدارية وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية».
وأضاف: «نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على إدارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة بوصفه ضامناً حقيقياً للحقوق، والحريات العامة».
وتعهد العليمي بالمضي نحو ما وصفه بـ«المعركة المصيرية»، و«استئصال جذر المشكلة المتمثل بالمشروع الحوثي»، بصفته تهديداً وجودياً لليمن ونسيجه الاجتماعي، وهويته العربية، والثقافية، ومصالحه الإقليمية والدولية.
وأعاد رئيس مجلس القيادة اليمني التذكير بجرائم الحوثيين، وقال: «هذه الجماعة الإرهابية، التي تزايد باسم الوحدة والسيادة، هي من تغلق الطرقات، وتحاصر المدن، وتستنزف العملة الوطنية، وتُعيد إنتاج التمييز، والفوارق بين الطبقات، وفرض واقع الانفصال بالقوة، والنهب والجبايات، وتذهب بمزيد من مغامراتها الطائشة إلى استدعاء التدخلات الخارجية، وتصدير الفوضى خدمة لأجندة إيران ومشروعها التوسعي».
وأكد أنه عمل مع أعضاء المجلس الذي يقوده خلال السنوات الماضية، على استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية «القضية الجنوبية».
التزام بالإصلاحات
على الرغم من التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات الحوثيين على مواني تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، جدّد العليمي الالتزام بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالاً لما أُنجز خلال السنوات الأخيرة بدعم سعودي وإماراتي.
وقال: «سنحرص في هذا السياق مع رئيس الوزراء والحكومة على تحديد أولويات المرحلة، بالتركيز على الاستحقاقات الاقتصادية والخدمية، التي ستشهد خلال الأيام المقبلة انفراجة».
ووجّه العليمي في خطابه الحكومة والسلطات المحلية باتخاذ الإجراءات كافة لردع الخارجين على النظام والقانون، وتعزيز دور الأجهزة المعنية في إقامة العدل، والإنصاف العاجل للمظلومين.
وأكد رئيس مجلس الحكم اليمني على تعزيز جاهزية القوات المسلحة والتشكيلات العسكرية كافة لخوض ما وصفه بـ«معركة الخلاص»، في حال استمرار الجماعة الحوثية في رفض الاستجابة «للإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية ومساعي حقن الدماء، وإنهاء المعاناة».
اليمن يدعو إلى استراتيجية موحدة تنهي التهديد الحوثي للملاحة
جددت الحكومة اليمنية الدعوة إلى تشكيل شراكة إقليمية ودولية استراتيجية، لإنهاء تهديد الحوثيين للملاحة والممرات المائية، وكذا دعمها لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، وتولي ضمان أمن باب المندب وخليج عدن.
وجاءت هذه الدعوة في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أمام مجلس الأمن في جلسة النقاش المفتوحة حول تعزيز الأمن البحري من خلال التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار العالمي.
وفي حين يستبعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إنهاء التهديد الحوثي دون القضاء على مصادر قوة الجماعة، قال السعدي إن الحكومة في بلاده تؤمن بأهمية وجود تعاون وتنسيق على كافة المستويات في هذا الجانب، وترى أنه لا يمكن لدولة بعينها أن تواجه كل التحديات في البيئة البحرية بمفردها دون أن تعمل ضمن منظومة تعاون.
وشدد المندوب اليمني على أهمية امتثال جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لالتزاماتها، والتنفيذ الكامل للقرار 2216 (2015)، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة.
وقال: «إن استمرار تهريب الأسلحة إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لا يشكل تهديداً على اليمن فحسب، بل على السلم والأمن الإقليميين، والدوليين، وعلى أمن وسلامة الملاحة الدولية ككل».
ودعا السعدي إلى تعزيز التعاون العملي، لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المستخدمة في تنفيذ المزيد من الهجمات ضد الملاحة الدولية، وتهديد دول المنطقة.
وأكد على أهمية تفعيل الدور الحاسم لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (أونفم)، وتمويلها، وتعزيز قدراتها بشكل كافٍ، وكذا أهمية استجابة المجتمع الدولي لتهديدات الأمن البحري من خلال التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار العالمي، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
أهمية استراتيجية
وأشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى الأهمية الاستراتيجية لبلاده، وأوضح أنها تتمتع بشريط ساحلي يمتد لأكثر من 2500 كيلومتر، بالإضافة إلى العديد من الجزر في جنوب البحر الأحمر، والبحر العربي، مع إطلالها على أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، وهو مضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 30 في المائة من التجارة العالمية.
وقال إن الهجمات والتصعيد من قبل الحوثيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب يظهران مدى أهمية هذا الممر المائي للاقتصاد العالمي، وكيف تؤثر الاضطرابات على التجارة الدولية، والاستقرار الاقتصادي العالمي، والبيئة البحرية.
وأعاد السعدي التذكير بتحذيرات بلاده المتكررة من خطر سيطرة الحوثيين على مدينة الحديدة، وموانيها الحيوية، وتقويض «اتفاق ستوكهولم»، وأشار إلى استهداف الحوثيين خطوط الملاحة بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، والقوارب السريعة الاعتراضية المفخخة، وما سببه من أضرار بشرية، ومادية.
وتطرق المندوب اليمني إلى تنامي علاقة التعاون والتنسيق بين الحوثيين والجماعات الإرهابية الأخرى، واستهداف البنية التحتية المدنية في بلاده، بما في ذلك المنشآت النفطية، ومواني تصدير النفط في محافظتي حضرموت، وشبوة.
ودعا السعدي المنظمات الدولية والمانحين لتقديم الدعم اللازم لمصلحة قوات خفر السواحل اليمنية، على صعيد بناء القدرات، وتوفير الإمكانيات من قوارب الدوريات، والقوارب الاعتراضية، ووسائل المراقبة للإنذار المبكر من رادارات، وكاميرات مراقبة بصرية ليلية ونهارية، وأجهزة اتصال.
حاجة ملحة
وتطلع مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة إلى إطلاق شراكة الأمن البحري اليمنية بالشراكة مع حكومة المملكة المتحدة، والشركاء الدوليين في شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وجاءت كلمة السعدي بالتزامن مع تصريحات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال استقباله في الرياض السفير الأميركي، والتي جدد فيها تأكيد الحاجة الملحة لشراكة إقليمية ودولية مع الحكومة الشرعية في بلاده لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
وبحسب الإعلام الرسمي، استبعد العليمي أي نيات جادة من جانب الجماعة الحوثية –وداعميها- لتغيير سلوكها التخريبي، «كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهداف المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة».
ورأى العليمي أن أي استجابة من جانب الجماعة للتهدئة ليست سوى تكتيكات خادعة للاحتفاظ بمصادر قوتها، واستعادة التموضع، والعودة إلى تصعيد نهجها العدائي.
وجزم رئيس مجلس الحكم اليمني بأن إنهاء التهديد الحوثي لن يتم إلا في حال تعرض الجماعة لهزيمة حاسمة تجردها من موارد قوتها، وهي المال، والأرض، والسلاح.
وقال إن ذلك يتطلب الاستثمار في اللحظة الراهنة، وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة اليمنية العضو في الأمم المتحدة من أجل بسط سيطرتها الكاملة على ترابها الوطني.
العين الإخبارية: الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تدوينة على حسابه على منصة "إكس": "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، حيث تسبب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق في البلاد".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذ الحوثيون في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وأبرمت الولايات المتحدة بوساطة عُمانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، وضع حدا لضربات أمريكية استمرت أسابيع ردا على هجمات شنّها المتمردون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي في وقت سابق الشهر الجاري: "منذ 18 مارس/آذار، عندما استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، أطلق الحوثيون في اليمن 35 صاروخًا باليستيًا وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة على إسرائيل. ولم يُصب العديد من هذه الصواريخ أهدافها".
وأعلنت العديد من شركات الطيران الدولية عن تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب، لفترات متفاوتة، منذ بداية الشهر الجاري بعد سقوط صاروخ أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون.
ويتم تعليق إقلاع وهبوط الطائرات من مطار بن غوريون مع كل إطلاق للصفارات في تل أبيب.
«يقظة» القوات الجنوبية تُجهض هجومًا لـ«القاعدة» في أبين
أعلنت القوات الجنوبية في اليمن، الخميس، إحباط عملية إرهابية لتنظيم القاعدة في مديرية المحفد في محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وفي بيان لها، قالت القوات الجنوبية إنها "تمكنت من إحباط عملية إرهابية كانت تخطط لتنفيذها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية المحفد بمحافظة أبين".
ونقل البيان عن قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد نصر اليافعي، أن "إحدى دوريات اللواء كانت تنفذ مهمة روتينية لمراقبة خطوط الحركة، واشتبهت بأحد الأشخاص بالقرب من المسار، وعند توقفها للتحقق، بادر العنصر الإرهابي بإطلاق النار صوب الجنود، ما استدعى الرد عليه، ليفرّ هارباً من الموقع".
وأضاف أن "القوة عززت موقع الاشتباك بوحدات إضافية، وشرعت في تمشيط المنطقة وتعقّب خط هروب العنصر، حيث تم العثور على عبوة ناسفة لم تُزرع بعد، وأخرى شبه مجهزة تبعد عنها بنحو ستة أمتار".
ولفت المسؤول العسكري إلى أنه "تم رصد آثار دماء وأدوات شخصية تعود للعنصر الإرهابي، ما يرجّح إصابته في أثناء الاشتباك وفراره باتجاه المناطق الوعرة والمغطاة بالأشجار قرب القرى المجاورة".
وأشار إلى أن أحد "ضباط اللواء أُصيب بشكل طفيف خلال المواجهات نتيجة إطلاق النار المباشر من قبل عناصر تنظيم القاعدة".
وأكد أن القوات على أعلى درجات الجاهزية واليقظة، وتواصل جهودها في تعقّب العناصر الإرهابية وإحباط مخططاتها، بما يعزز الأمن والاستقرار في مديرية المحفد ومحافظة أبين، وسائر أنحاء الوطن.
وكثف تنظيم القاعدة عملياته، وكان آخرها، السبت الماضي، عند محاولته اغتيال المسؤول العسكري في اللواء الثاني دعم وإسناد في القوات الجنوبية، المقدم عبدالسلام مقباس بتفجير إرهابي أدى لمقتل مدني وإصابة آخر.
وتعرضت القاعدة مؤخرا لضربات موجعة في شبوة وأبين وحتى مأرب، حيث خسر التنظيم عددا من قياداته بضربات أمريكية جوية وبعمليات نوعية تشنها السلطات اليمنية المعترف بها دوليا لتجفيف منابع الإرهاب التي تغذيه مليشيات الحوثي.
العربية نت: مصادر العربية: 19 قتيلاً بانفجار مخزن أسلحة سري للحوثيين
وقع انفجار كبير، الخميس، بمخزن أسلحة للحوثيين في منطقة صَرِف بمديرية بني حِشِيش شمال شرقي العاصمة صنعاء، وفق مصادر "العربية/الحدث".
وأكدت المصادر أن الانفجار وقع بفعل فاعل، حيث لم يحدث أي قصف جوي لموقع المخزن الذي يُعتقد أنه سري تحت الأرض.
انفجارات لساعتين
كما أضافت أن الانفجارات في المخزن استمرت قرابة ساعتين، تطايرت خلالها المقذوفات في أرجاء المنطقة المحيطة بالمخزن، وتسببت بأضرار كبيرة في المنشآت والمحال التجارية وبعض المنازل في الأحياء المجاورة.
في حين أفادت بمقتل 19 شخصاً، وإصابة نحو 40 آخرين في الانفجار.
وقف الضربات الأميركية
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 6 مايو الحالي، وقف إطلاق النار والغارات على المواقع الحوثية في اليمن، إثر "استسلام الحوثيين".
بينما شدد مسؤولون إسرائيليون على أن إسرائيل ليست طرفاً في هذا الاتفاق الذي أعلنه ترامب، مؤكدين مواصلة ضرب أهداف حوثية.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن تل أبيب لم "تتلق أي إشعار مسبق بوقف أميركا قصفها على الحوثيين" .
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بـ"الرد بقوة" على أي هجمات حوثية.
فيما أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري، أن "إسرائيل خارج اتفاق وقف النار" مع الأميركيين.
منذ اندلاع حرب غزة
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم الذي شنته الحركة على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر قالت إنها إسرائيلية أو تتجه إلى إسرائيل.
في حين شنت الولايات المتحدة منذ مارس 2025 حملة غارات موسعة ضد أهداف حوثية، كما نفذت إسرائيل مؤخراً عشرات الغارات طالت صنعاء، لاسيما المطار ومدينة الحديدة.
قبل أن يعلن الرئيس الأميركي وقف الضربات، إثر اتفاق توسطت فيه سلطنة عمان.
ألمانيا تعتقل رجلاً على صلة بالحوثيين وتلقى تدريبات بمأرب
أعلن الادعاء العام الألماني أنه اعتقل رجلاً يمنياً يشتبه في قتاله مع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وأفاد مكتب مدعي العام الاتحادي في بيان الخميس، أن الشرطة اعتقلت الرجل الذي عرف باسم حسين ح. في بلدة داخاو الجنوبية.
ويشتبه بأنه "عضو في منظمة إرهابية" بعد انضمامه المزعوم إلى الحوثيين في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
تلقى تدريبات في مأرب
كما أضاف الادعاء أن الرجل بعد تلقيه تدريبا أيديولوجيا وعسكريا قاتل لفترة وجيزة مع المتمردين بمحافظة مأرب وسط اليمن في أوائل عام 2023.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، بدأ الحوثيون مهاجمة سفن في البحر الأحمر وبحر العرب قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك كان دعما للفلسطينيين في القطاع.
كذلك وسّعوا نطاق حملتهم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ردا على ضربات شنّتها الدولتان في مطلع 2024.
إلا أن أميركا بدأت في مارس الماضي (2025) حملة جوية مكثفة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، موجهة ضربات شبه يومية، قبل أن يعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل نحو أسبوعين استسلام الجماعة.