كشفت الرئاسة السورية في بيان، تفاصيل لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك في إسطنبول، والذي أشاد «بالخطوات الجادة» التي أخذتها الإدارة السورية فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل.
وأشار المبعوث الأمريكي باراك، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إلى أن بلاده بدأت بالفعل إجراءات تخفيف العقوبات، تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن «العملية مستمرة حتى الوصول إلى الرفع الكامل والشامل لها».
وقال بيان الرئاسة السورية إن الشرع ومعه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التقيا المبعوث الأمريكي «في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة».
وأكدت أن اللقاء ركز على «بحث عدد من الملفات الحيوية، كان أبرزها متابعة تنفيذ رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا». وأكد الشرع أن العقوبات لا تزال تشكل عبئاً كبيراً على الشعب السوري، وتعيق جهود التعافي الاقتصادي.
وأثنى الرئيس الشرع على التحرك السريع للولايات المتحدة فيما يتعلق برفع العقوبات، ورحب بإعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة بشأن الإعفاء لمدة 180 يوماً من عقوبات قانون قيصر (لحماية المدنيين في سوريا)، والذي كان بمثابة نقطة تحول، وبإعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن الرخصة العامة 25 وإجراءات التخفيف الأخرى من العقوبات.
دعم الاستثمار الأجنبي في سوريا
كما ناقش الطرفان، سبل دعم الاستثمار الأجنبي في سوريا، لا سيما في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة.
وشدد الشرع على «رفض أي محاولات لتقسيم البلاد»، مؤكداً تمسك الحكومة بوحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تم التأكيد على «أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل لضمان الاستقرار في الجنوب السوري».
ملف الأسلحة الكيميائية
وتطرق الجانبان إلى ملف الأسلحة الكيميائية، حيث «اتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتعاون مع المجتمع الدولي، ووفقاً للاتفاقات الدولية ذات الصلة».
كذلك ناقش اللقاء سبل التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدا ضرورة تطبيق اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يضمن عودة سيادة الحكومة السورية على كامل الأراضي السورية، مع بحث آليات دمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في وحدة القرار والسيادة الوطنية.
ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، الأحد، بـ«الفظائع» التي ترتكب في غزة، قائلاً: إنها تعكس حالة «اللامبالاة وازدواجية المعايير» تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الماليزي لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» «إنها نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي».
وتأتي تصريحاته قبيل قمة «آسيان» المقررة، الاثنين، في كوالالمبور، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجماتها في قطاع غزة هذا الشهر. وأثار القصف الإسرائيلي انتقادات دولية حادة ترافقت مع دعوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات، بعد أن خففت إسرائيل جزئياً فقط الحصار الشامل الذي تفرضه على سكان غزة منذ 2 آذار/ مارس.
وقال وزير الخارجية الماليزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة «آسيان»: إن «الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني تعكس بشكل متواصل اللامبالاة وازدواجية المعايير». وأضاف أن «آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة الصمت». وكان وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة قد أكدوا في شباط/ فبراير «دعمهم الراسخ» للحقوق الفلسطينية.
أعلن الجيش اللبناني السبت تسلمه من السلطات السورية أحد المشتبه فيهم في مقتل مسؤول في حزب القوات اللبنانية العام الماضي، في قضية أثارت غضباً شعبياً.
وخطف باسكال سليمان، منسق حزب القوات اللبنانية المسيحي في منطقة جبيل شمال بيروت، في إبريل 2024 وقُتل.
وقال الجيش حينها إنه قُتل في عملية سرقة سيارة نفذها أفراد عصابة سورية نقلوا جثته بعد ذلك عبر الحدود.
وأورد الجيش في بيان السبت، أنه «تسلم أحد المتورطين الأساسيين في جريمة خطف المواطن باسكال سليمان وقتله» بعد التنسيق مع السلطات السورية.
وأضاف أن المشتبه فيه «يتزعم عصابة خطف وسرقة وتزوير، وفي حقه عدد كبير من مذكرات التوقيف»، موضحاً أن التحقيقات معه جارية.
يأتي ذلك فيما تسعى بيروت ودمشق إلى تحسين العلاقات منذ إطاحة بشار الأسد الذي هيمنت عائلته على السياسة اللبنانية لعقود.
وقال حزب القوات اللبنانية، إنه سيعتبر مقتل سليمان «اغتيالاً سياسياً حتى يثبت العكس».
أعلن الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، إحراز تقدّم ملحوظ على طريق بناء دولة يرعاها القانون، وذلك في كلمة عبر الشاشة وجهها إلى مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان، خلال عشاء أقامته في واشنطن.
وقال عون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية: «لقد أحرزنا تقدماً ملحوظاً، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء .. ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا:
من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصريّة السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية .. علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساساً راسخاً لضمان الأمن والاستقرار.
فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها؛ مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي».
وتوجه عون بالشكر إلى المجموعة على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان، حيث كانت صوتاً داعماً للبنان لدى صنّاع القرار الأمريكيين، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأمريكية للجيش اللبناني.
ورأى عون أن الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان، دفعت الجاليات اللبنانية - الأمريكية إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مكرسة بذلك عمق ارتباطِها بوطنها الأم. وسنظل نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوركم الحاسم في مسيرة تعافي وطننا».
إلى ذلك، أكد المدير العام للأمن العام اللبناني حسن شقير، أن الدولة اللبنانية لن تتوانى عن استرداد حقها وتحرير أراضيها. وقال شقير«إن الذكرى تأتي هذا العام وإسرائيل ما تزال تحتل 5 نقاط جديدة، بالإضافة إلى الأراضي على الخط الأزرق ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، بينما تتواصل جهود السلطات الرسمية لدى المجتمعين العربي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال، وإرغام إسرائيل على احترام مندرجات القرار 1701 واستعادة السيادة الوطنية».
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه يعمل على اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، فيما سمع دوي صافرات الإنذار في القدس ومحيطها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، مضيفا أنه يعمل على اعتراض الصاروخ.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في القدس ومحيطها إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
ولاحقا، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان "متابعة لتفعيل الإنذارات قبل قليل في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن".
وتواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ، التي تقول إنها "باليستية فرط صوتية" باتجاه إسرائيل وذلك منذ بدء الحرب على غزة دعما لحركة حماس الفلسطينية التي تحاربها إسرائيل في قطاع غزة.
وغالبا ما تعلن الجماعة عن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي في منطقة "يافا".
وتشدد الجماعة على أن عملياتها العسكرية ضد إسرائيل مستمرة وسوف تتصاعد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الجمعة إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن، حيث دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في جميع أنحاء إسرائيل، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي حينذاك على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
بالمقابل، شنت إسرائيل عدة هجمات استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة ردا على هجمات الحوثيين على أراضيها.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي نشر كافة ألوية المشاة والمدرعات التابعة له في قطاع غزة.
وأضافت مصادر إسرائيلية بأن القوات تضم وحدات من عدة ألوية منها المظليين وغولاني، وقوات كوماندوز، وكفير، وناحال، واللواء السابع، واللواء 188، واللواء 401، إضافة إلى أعداد من جنود الاحتياط.
وأشارت إلى أن تلك القوات تتمركز في قطاع غزة في ضوء الاستعدادات لتصعيد آخر للعمليات القتالية في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن وجود 5 فرق في غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود.
على الصعيد الميداني، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 52 فلسطينيا منذ فجر السبت إثر غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية ونسف مبانٍ في خان يونس ورفح جنوبي القطاع.
وسقط قتيل و11 جريحا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين قرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن 5 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون فجر اليوم، بقصف إسرائيلي على محل تجاري في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في القطاع منذ فجر السبت إلى 52.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على شمال بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
يأتي هذا فيما أفاد مستشفى العودة شمالي غزة، بأن المنطقة المحيطة به تشهد إطلاق نار كثيف من قبل الآليات الإسرائيلية، ما يهدد سلامة المرضى والطواقم الطبية ويُفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
كما أطلقت المروحيات النار على مناطق متفرقة في بيت لاهيا وشمال شرق جباليا، شمالي القطاع، بالتزامن مع استمرار قصف مدفعي للمنطقة.
كشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة دروعا بشرية "بشكل منهجي".
ونقلت الوكالة أحاديث لفلسطينيين استخدموا دروعا بشرية خلال الحرب المستمرة منذ نحو عام ونصف العام، واعترافات من جنود إسرائيليين بهذه الممارسة.
وقال العديد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين إن "القوات تجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، في ممارسة أصبحت شائعة خلال 19 شهرا من الحرب".
ووصف 7 فلسطينيين استخدامهم دروعا بشرية في غزة والضفة، وصرح جنود في الجيش الإسرائيلي أنهم شاركوا في هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي، بأوامر من قادتهم.
بين الأنفاق
قال أحد الضحايا الفلسطينيين، ويدعى أبو حمدان، إنه احتجز في أغسطس بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود الإسرائيليون أنه مطلوب في "مهمة خاصة".
وأكد أبو حمدان أنه أجبر لمدة 17 يوما على تفتيش المنازل والحفر بحثا عن الأنفاق، قائلا إن الجنود كانوا يقفون خلفه، وبمجرد أن يتضح الأمر كانوا يدخلون المباني أو الأنفاق لتدميرها أو إتلافها.
واعترف جنديان إسرائيليان تحدثا إلى "أسوشيتد برس"، وثالث أدلى بشهادته لمنظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة تضم مُبلغين عن انتهاكات في الجيش الإسرائيلي، أن القادة كانوا على دراية باستخدام أسلوب الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك.
وذكر الجنود، الذين قالوا إنهم لم يعودوا يخدمون في غزة، أن هذه الممارسة "سرعت العمليات ووفرت الذخيرة وجنبت كلاب الجيش الإسرائيلي الإصابة أو الموت".
"إجراء معتاد"
وأعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها، قائلة إن ذلك "أصبح إجراء معتادا ويستخدم بشكل متزايد في الحرب".
وقال المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت" ناداف وايمان: "هذه ليست روايات معزولة، إنها تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع".
وأضاف لوكالة "أسوشيتد برس": "تدين إسرائيل بحق حركة حماس لاستخدامها المدنيين دروعا بشرية، لكن جنودنا يعترفون بفعل الشيء نفسه".
وكان تحقيق سابق أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في أغسطس الماضي، جمع شهادات من جنود إسرائيليين قالوا إن الفلسطينيين الذين استخدموا دروعا بشرية كانوا يعرفون باسم "الشاويش"، وهي كلمة تركية الأصل تعني "رقيب".
وأشار الجنود إلى أن هذا الأسلوب "تكتيك مؤسسي أقره كبار الضباط"، لا وقائع فردية.
وفي أكتوبر الماضي، جمعت صحيفة "غارديان" البريطانية شهادات من معتقلين فلسطينيين سابقين، كانت متوافقة إلى حد كبير مع تحقيق "أسوشيتد برس".
الجيش الإسرائيلي "يحقق"
وتعليقا على تحقيق الوكالة، قال الجيش الإسرائيلي لـ"أسوشيتد برس" إنه يجري تحقيقات في "عدة حالات" تتعلق بجنود أجبروا فلسطينيين على العمل دروعا بشرية في غزة.
وأوضح أن "استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية، أو إجبارهم بأي شكل آخر على المشاركة في العمليات العسكرية، محظور تماما بموجب أوامر الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "يتم فحص مزاعم السلوك الذي لا يتوافق مع هذه التوجيهات والإجراءات، وفي عدة حالات فتح تحقيق من قبل شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية الإسرائيلية، بعد الاشتباه في إقحام فلسطينيين في مهام عسكرية".
وفي عام 2002، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا قضائيا يمنع الجيش من استخدام ما يعرف بـ"إجراء الجار"، وهو إجبار الفلسطينيين على طرق أبواب جيرانهم قبل اقتحام منازلهم.
وفي عام 2010، خفض الجيش الإسرائيلي رتبة رقيبين لإجبارهما طفلا فلسطينيا عمره 9 سنوات على فتح عدد من الحقائب المشتبه في احتوائها على متفجرات.
قتل 9 أعضاء في تنظيم القاعدة في غارات نسبت للولايات المتحدة على مناطق في جنوب اليمن، حسبما أفاد مسؤول أمني يمني وكالة "فرانس برس"، السبت.
وقال المصدر في محافظة أبين، إن الضربات أسفرت عن مقتل قيادي محلي في القاعدة من بين الأعضاء التسعة.
وأضاف المسؤول الأمني الذي قال في وقت سابق إن الهجوم وقع مساء الجمعة شمالي مديرية خبر المراقشة، أن الضربات استهدفت عدة مواقع في المنطقة الجبلية التي تعرف بنشاط تنظيم القاعدة فيها.
ووفر الصراع في اليمن موطئ قدم لجماعات متطرفة من بينها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم الأساسي، لكن وتيرة هجماته تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة.
وتأسس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عام 2009، وبرز خلال الفوضى التي خلفها الصراع في البلاد.
وفي مارس 2024، أكد التنظيم وفاة زعيمه خالد باطرفي، وأعلن سعد بن عاطف العولقي خلفا له.