اعترف المتهم السوري في جريمة الطعن بالسكين بمدينة زولينجين بجريمته، مبديا ندمه علي ارتكابها، وفقا لبيان قدمه المحامي الخاص به للمحكمة، خلال جلسات التحقيق معه، وثبوت انتمائه لتنظيم داعش، والسعي نحو قتل أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وحسب ما جاء في بيان المحامي، اعترف السوري عيسى آل ح. بتنفيذ الهجوم بالسكين الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، مضيفا بقوله: "لقد جلبت على نفسي ذنبًا ثقيلًا، "أنا مستعد لقبول الحكم".
ويتهم مكتب المدعي العام الاتحادي الجاني بثلاث تهم قتل وعشر تهم شروع في القتل، واعتبرته إرهابيا من تنظيم داعش، بعد أن أعلن ولاءه لتنظيم في مقاطع فيديو قبل ساعات قليلة من الهجوم مساء 23 أغسطس 2024.
وقال ممثل عن مكتب المدعي العام الاتحادي قبل بدء المحاكمة بفترة وجيزة بأنه سعى عمدًا للتواصل مع داعش في منتديات إسلامية جهادية، وكان من المفترض أن يكون الموجهون الأيديولوجيون لداعش قد وجّهوه، بما في ذلك في اختيار سلاح الجريمة
وبعد الاعتراف الذي قدمه المتهم بناء علي نصيحة محاميه، يتوقع خبراء أن تصدر  المحكمة ضده حكمًا بالسجن المؤبد.
 وخلال جلسة المحكمة الأخيرة لوحظ استجابته لما يقوله محاميه، وعدم التدخل فيما يقوله القضاة، في خطوة وصفها البعض بحثا عن تخفيف الحكم وعدم ترحيله إلي سوريا.
المتهم جاء إلي المانيا في عام ٢٠٢٢،حيث خرج من سوريا إلي تركيا ثم بلغاريا بمساعدة مهربين، ووصل إلى ألمانيا مع احتفالات الكريسماس، وكان من المفترض ترحيله الي بلغاريا ، لكنه تحايل علي القوانين بمساعدة جمعيات خيرية مسيحية ، والتى طلبت منه اللجوء لمكتب محاماة للوجود في ألمانيا وعدم ترحيله، وهو ما نجح فيه فيما بعد، وانتهى الوقت المحدد لترحيله، ولم تعد بلغاريا مسئولة قانونا وفقا لقانون اللجوء الأوروبي عنه