نيجيريا: مقتل 60 جهاديا على الأقل بينهم زعيم من بوكو حرام خلال عمليات للجيش في شمال شرق البلاد
السبت 31/مايو/2025 - 01:21 م
طباعة

نفذت القوات النيجيرية هجومين منفصلين ضد جماعة بوكو حرام الإرهابية وفصيلها المنافس، تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، بحسب بيان رسمي. وكان الزعيم الإقليمي المقتول، أمير أبو فاطمة، ضمن قائمة المطلوبين لدى الجيش.
وجه الجيش النيجيري ضربة قوية في حربه ضد الجهادية. وأعلنت القوات المسلحة النيجيرية، مساء الجمعة 30 مايو، أنها قتلت أكثر من 60 إرهابيا، بينهم شخصية رئيسية في جماعة بوكو حرام، خلال عمليات جوية وبرية في شمال شرق البلاد، معقل التمرد الإسلامي المستعر منذ عام 2009.
شنت القوات المسلحة، مساء الخميس، هجومين منفصلين على معسكرات لجماعة بوكو حرام وفصيلها المنافس، تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا (إيسنا)، مما أسفر عن مقتل العشرات من المقاتلين، بحسب بيان للجيش. وقال الجيش إنه تم تحييد العشرات من إرهابيي بوكو حرام خلال هجوم على معسكرهم في قرية بيتا الواقعة على مشارف بلدة جوزا في ولاية بورنو قرب الحدود مع الكاميرون. وأضافت عن العملية في بيتا أن "الاشتباكات العنيفة أدت إلى تحييد ما لا يقل عن 60 إرهابيا "
وأكد مصدران أمنيان لوكالة فرانس برس تنفيذ غارات جوية على معسكرات لجماعة بوكو حرام في بيتا وقرية كاريتو في منطقة آبادام قرب الحدود مع النيجر. وقال أحد المصادر "إن حصيلة القتلى البالغة 60 شخصا تتعلق فقط بالعملية في بيتا، وليس لدينا حتى الآن معلومات دقيقة عن الهجوم في كاريتو"، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للضحايا قد يكون أعلى.
تزايد الغارات على القواعد العسكرية والقرى
وبعد ساعات، استهدفت القوات النيجيرية معقلا لجماعة بوكو حرام في بلدة كوكاوا على ضفاف بحيرة تشاد، حيث قتل قائد كبير وعدد من مساعديه، وفقا لبيان عسكري ثان. وقال الجيش إن أحد قادة بوكو حرام في منطقة كوكاوا، المعروف باسم أمير أبو فاطمة، أصيب بجروح قاتلة خلال تبادل لإطلاق النار مع جنود. وأضاف البيان أن "نائبه وعدد من خبراء المتفجرات بالإضافة إلى عدد كبير من الإرهابيين قتلوا خلال الاشتباك".
وكان أمير أبو فاطمة على قائمة المطلوبين لدى الجيش النيجيري، حيث عرض الجيش مكافأة قدرها 100 مليون نيرة (حوالي 63 ألف يورو) مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وفي الأشهر الأخيرة، صعدت الجماعتان الجهاديتان هجماتهما ضد القواعد العسكرية، ما أسفر عن مقتل جنود والاستيلاء على أسلحة. وبحسب إحصاء لوكالة فرانس برس، وقع ما لا يقل عن اثنتي عشرة هجوما خلال شهرين. وكثف الجهاديون أيضًا غاراتهم على القرى في شمال ولايات بورنو وأداماوا ويوبي.