"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 02/يونيو/2025 - 11:13 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 2 يونيو 2025.

الشرق الأوسط: الحوثيون يزعمون تعاظم قدراتهم لمواجهة إسرائيل هجوماً ودفاعاً

ضمن مساعي الجماعة الحوثية إلى رفع معنويات أتباعها عقب الضربات الإسرائيلية المتتابعة، فقد ادعت تعاظم قدراتها الدفاعية واستعدادها لاستهداف المقاتلات المهاجمة في المرات المقبلة، كما زعمت أن صواريخها باتت تحمل رؤوساً متعددة؛ مما يعني عدم نجاح الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضها.

التصريحات الحوثية جاءت بعد أن شنت إسرائيل 9 موجات انتقامية دمرت خلالها مطار صنعاء وآخر طائرة مدنية تنقل المسافرين عبره، فضلاً عن تدمير موانئ الحديدة ومحطات الكهرباء ومصنعَي إسمنت.

ومع توقف الهجمات الحوثية خلال اليومين الأخيرين، يتوقع مراقبون للشأن اليمني أن تنفذ إسرائيل وعيدها بشن مزيد من الضربات على البنى التحية والمنشآت الخاضعة للجماعة؛ بما فيها مواقع لم تستهدفها تل أبيب حتى الآن، في حال تواصلت الهجمات.

وادعى زعيم مجلس حكم الجماعة الانقلابي، مهدي المشاط، أن قوات جماعته ستتمكن من التعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية دون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية.

وفي معرض طمأنته أتباع الجماعة، تحدث القيادي الحوثي عن «أخبار سارة ستأتي قريباً عن طائرات إسرائيل المستخدمة في شن الضربات»، وقال في مزاعمه: «دفاعاتنا الجوية ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدراً للسخرية».

ووسط مخاوف من حصول الحوثيين على قدرات إيرانية جديدة للدفاع الجوي من شأنها تهديد الطيران المدني، قال المشاط إنه وجّه قوات جماعته بتحديد مسارات الطيران الإسرائيلي إلى اليمن بوصفها «مناطق خطرة على جميع الشركات».

وقال القيادي الحوثي «إنه لسلامة الشركات، عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الكيان الصهيوني للاعتداء على اليمن».

يذكر أن الجماعة هاجمت إسرائيل منذ مارس (آذار) الماضي بنحو 32 صاروخاً باليستياً وكثيراً من المسيّرات دون تأثير يذكر، عدا انفجار صاروخ قرب «مطار بن غوريون» في 4 مايو (أيار) الماضي فشلت الدفاعات في اعتراضه لسبب تقني.

وخلال الهجمات ما بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وحتى يناير (كانون الثاني) 2025 كانت الجماعة تبنت إطلاق نحو 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل، ولم تحقق أي نتيجة، عدا طائرة مسيرة واحدة انفجرت بشقة سكنية في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) 2024 وأدت إلى مقتل شخص واحد.

صواريخ متعددة الرؤوس
وفي سياق التهويل الحوثي نفسه بشأن تعاظم قدرات الجماعة، زعمت الجماعة أن صواريخها باتت أعلى خطورة، وأن الدفاعات الإسرائيلية لن تتمكن من اعتراضها، ولهذا حذرت المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل إسرائيل ودعتها إلى سرعة المغادرة؛ «لأن البيئة لن تكون آمنة، والأفضل القيام بذلك ما دامت الفرصة مواتية».

ووفق ما نقله الإعلام الحوثي، فقد ادعت الجماعة أن صواريخها «مصممة بعدة رؤوس حربية في حال اعتراضها، وتنقسم لتصيب أهدافاً أكثر» وبما «يجعل منظومات الدفاع دون فائدة».

هذا الحديث الحوثي والتهويل من القدرات، واكبته مزاعم من محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة عضو مجلس حكمها الانقلابي، ادعى خلالها أن بريطانيا تواصلت مع قوات جماعته للسماح بمرور حاملة طائراتها «إتش إم إس (HMS)» في البحر الأحمر، وأن الجماعة وافقت على ذلك ما دامت الحاملة في مهمة غير قتالية ولا تسعى إلى اعتراض هجمات الحوثيين باتجاه إسرائيل.

وكانت الجماعة المدعومة من إيران وافقت، بناء على وساطة عمانية في 6 مايو الماضي، على التوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد تلقيها نحو 1700 ضربة جوية وبحرية أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابل وقف هذه الضربات.

وعلى الرغم من تصريحات ترمب باستسلام الجماعة وتعهدها بعدم شن هجمات بحرية، فإن زعيمها عبد الملك الحوثي خرج داعياً أتباعه إلى الاحتفال في الميادين بما زعم أنه «انتصار على الولايات المتحدة».

وإذ تدعي الجماعة أن هجماتها هي لمناصرة الفلسطينيين في غزة، فإن الحكومة اليمنية تقول إن هذا التصعيد الحوثي يأتي لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، وللهروب من استحقاقات السلام، ولاستدعاء تدمير البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

دعوة للتكاتف
وبالتوازي مع التصعيد الحوثي، يرى وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، أن مشروع الجماعة «بات عاجزاً عن الاستمرار في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة» داعياً القوى اليمنية إلى التكاتف ونبذ الخلافات لاستعادة الدولة.

وقال الإرياني في تصريحات رسمية إن «ما يشهده اليمن والمنطقة من تغيرات ليس مجرد أحداث عابرة، بل هي إشارات واضحة إلى قرب سقوط المشروع الإيراني بجميع أذرعه، وفي مقدمها ميليشيات الحوثي».

وتابع الوزير اليمني أن «النظام الإيراني يواجه عزلة وضغوطاً متزايدة، ويُجبَر حالياً على التفاوض لتفكيك برنامجه النووي والصاروخي، في وقت تنهار فيه شبكاته وأذرعه واحدة تلو الأخرى»، وأعاد التذكير بما حدث لـ«حزب الله» اللبناني ولنظام الأسد في سوريا.

وأكد الإرياني أن الجماعة الحوثية «المصنفة جماعة إرهابية من قبل عدد من الدول والمنظمات، تسير نحو المصير نفسه (عقوبات دولية، وعزلة تامة، وسخط شعبي) ومصيرها المحتوم قادم (...) ولن ينقذها لا شعاراتها ولا أكاذيبها ولا دعم أسيادها في طهران».

ونفى الوزير أن تكون الجماعة الحوثية «قدراً محتوماً»، ووصفها بأنها «سرطان دخيل في طريقه إلى الاستئصال»، مشدداً على أهمية «توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والاعتماد على الجيش والقيادة الوطنية؛ من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبّب في تفعيل الإنذارات

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، وتسبَّب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق.

وأطلقت جماعة «الحوثي»، منذ 17 مارس (آذار) الماضي، أكثر من 30 صاروخاً، وعدداً من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا، وهدّدت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

وسبق أن هاجمت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين، وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ومنذ 20 يوليو (تموز) 2024، حتى 28 مايو (أيار) 2025، نفذت تل أبيب تسع موجات انتقامية دمرت مطار صنعاء، مع أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية خاضعة للحوثيين، كما دمرت موانئ الحديدة الثلاثة، ومصنعَي أسمنت ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء.

وتبنّى الحوثي، في أحدث خُطبه، إطلاق 14 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، خلال أسبوع واحد، من بينها صواريخ فرط صوتية؛ كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، ليل الخميس، اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة؛ ما تسبّب في إطلاق صفارات الإنذار.

العين الإخبارية: 15 ألف انتهاك حوثي.. «سنوات ذمار العجاف»

وثق تقرير حقوقي حديث، ارتكاب الحوثيين أكثر من 15 ألف انتهاك في محافظة ذمار، الواقعة على بعد 130 كيلومتراً جنوب صنعاء، خلال 7 أعوام.
التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي عريض، وتلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، سجل 15,413 انتهاكاً ارتكبته مليشيات الحوثي في محافظة ذمار، وذلك خلال الفترة من مطلع يناير/كانون الثاني 2018 وحتى 30 مايو/أيار 2025.

وتنوعت الانتهاكات بين جرائم القتل، والإصابة، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، واقتحام المنازل ونهبها وتفجيرها، واحتلال المؤسسات العامة والخاصة، ومقرات الأحزاب، ودور العبادة، وزرع الألغام، وتجنيد الأطفال، وإنشاء محاكم وسجون خاصة.

كما شملت "نصب نقاط تفتيش، وتخزين أسلحة، والتشريد القسري للأسر، ونهب المساعدات الإنسانية والطبية، وتقطع الطرقات أمام المسافرين، وفرض رسوم جمركية وجبايات مالية، وغيرها من انتهاكات وجرائم لمليشيات الحوثي"، وفقاً للتقرير.

انفلات أمني
قال التقرير إن مليشيات الحوثي تورطت خلال 7 أعوام بقتل نحو 474 مدنياً، بينهم 32 طفلاً، كما سجل 19 حالة اغتيال لشخصيات اجتماعية، وقيادات سياسية، ومشايخ قبائل، ونشطاء، وعسكريين، وسط انفلات أمني متعمد.

ولم يسلم الأبرياء من الإصابات، حيث سجل التقرير إصابة 218 مدنياً، بينهم 34 طفلاً و9 نساء.

ووفقاً للتقرير، فقد ارتكبت مليشيات الحوثي نحو 1,183 حالة اختطاف بحق مدنيين، بينهم أطفال وناشطون سياسيون، ولا يزال غالبيتهم في السجون ومصيرهم مجهول.

وأوضح أنه بين المختطفين 435 شخصاً من المنتمين للأحزاب السياسية المناوئة لها، و26 إعلامياً وحقوقياً وأصحاب رأي ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، و133 تربوياً، و89 عسكرياً، بالإضافة إلى 218 عاملاً، و52 طفلاً تم اختطافهم بتهم وذرائع مختلفة، من بينها تهمة التخابر مع التحالف وتأييد الشرعية، وهي تهمة يلصقونها بكل من يخالفهم الرأي أو الفكر أو ينتقد سياساتهم وممارساتهم، و230 آخرين.

كما وثق التقرير 72 حالة إخفاء قسري، و27 حالة احتجاز رهائن، و614 حالة توقيف تعسفي للمسافرين بدوافع سياسية أو مناطقية، و315 حالة تهديد وإقصاء من الوظيفة العامة.

كذلك سجل التقرير 9 حالات اغتصاب لأطفال ونساء، والإكراه على الدعارة، و274 حالة تعذيب نفسي وبدني، بينها 12 حالة وفاة نتيجة التعذيب في السجون، و105 حالات اعتداء جسدي تعرض لها مدنيون، بينهم 98 عامل نظافة تعرضوا للضرب وإطلاق الرصاص واحتجاز حرياتهم من قبل مليشيات الحوثي أثناء تنفيذ إضراب شامل عن العمل للمطالبة بتسليم رواتبهم.

تفجير منازل وتهجير قسري
ووثق التقرير أيضاً تفجير مليشيات الحوثي نحو 39 منزلاً، و6 محال تجارية، ونسف مسجدين، وحالة واحدة لتفجير دار لتعليم القرآن والعلوم الشرعية في المحافظة.

ولم تقف الانتهاكات عند هذا الحد، فقد اقتحمت مليشيات الحوثي 1,304 منازل في عدة مديريات بالمحافظة، و5 حالات إحراق منازل، و150 حالة نهب منازل، و52 حالة مصادرة أملاك خاصة، و109 حالات اقتحام مرافق حكومية.

كما حوّل الحوثيون 9 مرافق حكومية إلى ثكنات عسكرية، وكذا تحويل 18 منشأة مدنية لأغراض عسكرية، و32 حالة اعتداء على دور عبادة، و166 عملية اقتحام مرافق تعليمية، و32 حالة اعتداء على مرافق صحية، وإغلاق واحتلال 7 مدارس دينية ودور قرآن كريم، و42 عملية استيلاء على أراضٍ منظورة أمام القضاء، و138 حالة استيلاء وبيع أملاك تعود ملكيتها للدولة، وفقاً للتقرير.

وأشار إلى أن المليشيات الحوثية أجبرت أكثر من 2,143 أسرة على النزوح والتهجير القسري خلال السنوات السبع الماضية.

تقويض الدولة وتجنيد أطفال
وثق التقرير 4,671 حالة تقويض طالت مؤسسات الدولة، و203 حالات تعيينات وإقصاء غير قانونية، و64 حالة إنشاء معسكرات وتخزين أسلحة، و56 حالة حواجز تفتيش ثابتة، و1,304 حالات فرض رسوم جمركية أو إتاوات غير قانونية، و18 حالة حرمان من خدمات، و455 حالة مصادرة مرتبات، قبل التوقف بالكامل، و42 حالة سطو على المساعدات الإغاثية ومنع وصولها إلى مستحقيها وإعاقة عمل المنظمات الإنسانية.

كما وثق التقرير الحقوقي تجنيد الحوثيين 4,481 طفلاً في صفوف المليشيات، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، فيما قُتل 2,019 طفلاً أثناء مشاركتهم في القتال في جبهات مختلفة، بينما أُصيب 1,475 طفلاً آخرون، بحسب التقرير.

كما وثق 65 سجناً سرياً، و30 مقبرة، و154 واقعة انتهاك بحق حرية الرأي والتعبير والإعلام، منها 65 حالة اختطاف واختفاء قسري لصحفيين وإعلاميين، و28 حالة منع من تغطية إعلامية، و56 حالة تعدٍّ على أقارب إعلاميين بسبب نشاط أبنائهم ضد الانقلاب، وتوقيف 5 صحف محلية أسبوعية، بالإضافة إلى منع بيع الصحف اليومية والأسبوعية والدوريات في جميع أكشاك ومكتبات المحافظة.

وأشارت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إلى أن الجرائم والانتهاكات التي وردت في تقريرها لا تشمل كل الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في ذمار خلال فترة التقرير، بل تضمنت الانتهاكات التي استطاع راصدوها الميدانيون الوصول إلى ضحاياها وتوثيق حالاتهم، نظراً لخطورة الوضع الأمني وما يشكّله ذلك من تهديد على حياة وسلامة الراصدين في الميدان.

يمن مونيتور: حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثي

عادت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” ومجموعتها الضاربة إلى القاعدة البحرية في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد ثمانية أشهر من الانتشار المكثف في واحدة من أكثر العمليات القتالية تحدياً للبحرية الأمريكية منذ عقود.

ووفقا لموقع أخبار المعهد الأمريكي USNI News وصلت السفينة الحربية يوم الأحد وسط احتفالات بحارة فرحين بلقاء أحبائهم بعد أشهر من الاشتباكات مع جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وأضاف أن الحاملة قادت عمليات عسكرية مكثفة ضمن عملية “الراكب الخشن”، التي استهدفت البنية التحتية العسكرية للحوثيين.

وأكد قائد المدمرة “يو إس إس ستاوت”، الكوماندور ديزموند ووكر، أن طاقمه كان مستعدًا للقتال رغم صعوبة المهمة، قائلاً: “تدربنا على مثل هذه السيناريوهات، وعندما حان الوقت، واجهنا التحدي باحترافية”.

وأكد أن المجموعة الضاربة خاضت معارك شرسة ضد الحوثيين، الذين استخدموا صواريخ كروز وطائرات مسيرة لاستهداف السفن التجارية والعسكرية. وردت الولايات المتحدة بضربات جوية مكثفة، حيث أسقطت أكثر من مليون رطل من الذخائر على أهداف متنوعة.

ولم تخلُ المهمة من التحديات، حيث فقدت المجموعة ثلاث طائرات مقاتلة، إحداها بسبب حادث نيران صديقة، كما تعرضت الحاملة لاصطدام بسفينة تجارية قرب قناة السويس، مما أدى إلى استبدال قائدها.

وأشاد الأدميرال شون بيلي، قائد المجموعة الضاربة، بأداء الطاقم، قائلاً: “لقد واجهوا تحديات غير مسبوقة، لكنهم صمدوا وعادوا بأمان إلى ديارهم”.

وبين أن هذا الانتشار يأتي ضمن سلسلة عمليات طويلة لحاملات الطائرات الأمريكية، حيث تواصل البحرية تقييم استراتيجيات النشر المستدامة في ظل التحديات التشغيلية المتزايدة.

ومن المقرر أن تخضع “ترومان” قريباً لعملية صيانة شاملة استعداداً لمهامها المستقبلية.

يمن فيونشر: اليمن: "مسام" ينزع 1700 مادة متفجرة في آخر أسابيع مايو الماضي

كشف مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن فرقه الهندسية نزعت ما يقرب من 1,700 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي.
وقال بيان صادر عن غرفة عمليات المشروع، الأحد، إن فرق إزالة الألغام نزعت ما مجموعه 1,689 مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال الفترة بين 24 و30 مايو/أيار 2025.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه شمل 1,632 ذخيرة غير منفجرة، و50 لغماً مضادة للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، وطهرت في ذات الفترة مساحة قدرها 188,541 متراً مربعاً.
ووفق عمليات "مسام"، فإن العدد الإجمالي لما نزعته فرق المشروع في مايو الماضي، بلغ 7,400 مادة متفجرة، هو ما يُمثّل أعلى معدل شهري لها على الإطلاق منذ بداية العام 2023.
وأوضح مدير المشروع؛ أسامة القصيبي، أن فرق "مسام"، نجحت في تحديد وتدمير أكثر من 497.5 ألف مادة متفجرة، بما فيها 335,947 ذخيرة غير منفجرة، و146,561 لغماً مضاداً للدبابات، و6,801 لغم ضد الأفراد، إضافة إلى 8,235 عبوة ناسفة بدائية الصنع، وذلك منذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى الآن.
وأردف القصبي أن المساحة الإجمالية التي تم تطهيرها، في نفس الفترة، وصلت إلى 67,432,996 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، كانت مفخخة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.

شارك