إجراءات مشددة وسقوط دواعش بدء تنفيذ الخطة الأمنية لعيد الأضحى في العراق
الجمعة 06/يونيو/2025 - 05:49 م
طباعة

أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، دخول الخطة الأمنية الخاصة بعيد الأضحى المبارك حيّز التنفيذ في العاصمة بغداد وبقية المحافظات، مؤكدة أن الإجراءات تتضمن حماية مشددة لدور العبادة والمراقد الدينية والمقابر والأسواق والتجمعات السياحية، وسط تأكيدات على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.
وقال عضو اللجنة، النائب صلاح التميمي، إن "الخطة المركزية الخاصة بتأمين عيد الأضحى المبارك بدأت فعلياً، بعد اعتماد السياقات التي وضعتها قيادات العمليات في بغداد وبقية المحافظات"، مشيراً إلى أن "الانتشار الأمني وتحديد الأهداف شمل المواقع الدينية والمقابر والأسواق والتجمعات العامة".
وأضاف، أن "الخطة اعتمدت آليات مرنة لتأمين الطرق دون اللجوء إلى قطعها، ما يضمن انسيابية الحركة وتحقيق المزيد من الاستقرار"، لافتاً إلى أن "الوضع الأمني في عموم مناطق البلاد مستقر، ومؤشرات الاطمئنان مرتفعة".
وأشار التميمي إلى أن "الخطة تسعى إلى تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين، خاصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، من خلال تقديم رسائل طمأنة واضحة وفاعلة".
و تُعد الأعياد والمناسبات الدينية في العراق من أبرز الفترات التي تُعلن خلالها السلطات خططًا أمنية موسعة، خشية وقوع خروقات أو استهدافات إرهابية، خاصة في ظل استهداف سابق للأسواق والمراقد خلال مواسم مماثلة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت البلاد تراجعًا في العمليات المسلحة، بفضل العمليات الاستباقية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية، لاسيما في العاصمة بغداد التي كانت هدفًا متكررًا للهجمات الانتحارية قبل عام 2021.
وتتوزع مهام تأمين الأعياد عادة بين وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز الأمن الوطني والاستخبارات، بالإضافة إلى دعم من قوات الحشد الشعبي في المناطق القريبة من أحزمة بغداد والمناطق الحدودية.
ويُتوقع أن تُخصص وزارة الداخلية آلاف العناصر الأمنية لحماية الزائرين في الكاظمية وكربلاء والنجف وسامراء، فضلًا عن تكثيف وجود مفارز مكافحة المتفجرات وفرق K9.
وتُراهن الحكومة الحالية على استقرار العيد كمؤشر على نجاح سياستها الأمنية وتراجع التهديدات، خصوصًا في ظل الحديث عن نية الحكومة تقليص الحواجز الكونكريتية وفتح المزيد من الشوارع المغلقة بعد انتهاء العطلة.
وفي سياق متصل أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي ،عن تنفيذ سلسلة عمليات مشتركة مع القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أسفرت إحداها عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش داخل الأراضي العراقية.
وذكرت القيادة، في بيان أن "العمليات نُفذت ، وشملت مناطق في العراق وسوريا"، مبينة أن "القوات العراقية، وبدعم من الجيش الأمريكي ، نفذت عمليات في محافظات كركوك وصلاح الدين والفلوجة".
وأضاف البيان أن "العمليات في العراق أسفرت عن تدمير عدد من مواقع التنظيم، ومقتل عدد من عناصره، إلى جانب اعتقال قيادي بارز يُعد من المطلوبين".
كما أعلنت الاستخبارات العسكرية، عن الاطاحة بـ "ناقل وممول" عصابات داعش الارهابي في محافظة كركوك.
وذكرت المديرية في بيان أنه "بعملية نوعية أستندت إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة الحادية عشر وبالتعاون مع القوات الأمنية العراقية الماسكة لقاطع المسؤولية ومن خلال مداهمة مكان تواجد العنصر الإرهابي حيث أسفرت العملية عن إلقاء القبض على أحد عناصر عصابات داعش الارهابية المنهزمة والمطلوب وفق أحكام المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب في قضاء الحويجة".
وأضافت المديرية حسب البيان أن "الارهابي كان بحوزته أسلحة خفيفة ومتوسطة ومواد فنية وأيضاً يقوم بنقل وتمويل بعض العناصر الارهابية من أسلحة وأعتدة ومواد فنية مختلفة وتجهيزات عسكرية ومواد طبية".
وتابع، أنه تم تسليم العنصر الارهابي إلى جهة الطلب أصولياً بعد إكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وقال عضو اللجنة، النائب صلاح التميمي، إن "الخطة المركزية الخاصة بتأمين عيد الأضحى المبارك بدأت فعلياً، بعد اعتماد السياقات التي وضعتها قيادات العمليات في بغداد وبقية المحافظات"، مشيراً إلى أن "الانتشار الأمني وتحديد الأهداف شمل المواقع الدينية والمقابر والأسواق والتجمعات العامة".
وأضاف، أن "الخطة اعتمدت آليات مرنة لتأمين الطرق دون اللجوء إلى قطعها، ما يضمن انسيابية الحركة وتحقيق المزيد من الاستقرار"، لافتاً إلى أن "الوضع الأمني في عموم مناطق البلاد مستقر، ومؤشرات الاطمئنان مرتفعة".
وأشار التميمي إلى أن "الخطة تسعى إلى تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين، خاصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، من خلال تقديم رسائل طمأنة واضحة وفاعلة".
و تُعد الأعياد والمناسبات الدينية في العراق من أبرز الفترات التي تُعلن خلالها السلطات خططًا أمنية موسعة، خشية وقوع خروقات أو استهدافات إرهابية، خاصة في ظل استهداف سابق للأسواق والمراقد خلال مواسم مماثلة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت البلاد تراجعًا في العمليات المسلحة، بفضل العمليات الاستباقية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية، لاسيما في العاصمة بغداد التي كانت هدفًا متكررًا للهجمات الانتحارية قبل عام 2021.
وتتوزع مهام تأمين الأعياد عادة بين وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز الأمن الوطني والاستخبارات، بالإضافة إلى دعم من قوات الحشد الشعبي في المناطق القريبة من أحزمة بغداد والمناطق الحدودية.
ويُتوقع أن تُخصص وزارة الداخلية آلاف العناصر الأمنية لحماية الزائرين في الكاظمية وكربلاء والنجف وسامراء، فضلًا عن تكثيف وجود مفارز مكافحة المتفجرات وفرق K9.
وتُراهن الحكومة الحالية على استقرار العيد كمؤشر على نجاح سياستها الأمنية وتراجع التهديدات، خصوصًا في ظل الحديث عن نية الحكومة تقليص الحواجز الكونكريتية وفتح المزيد من الشوارع المغلقة بعد انتهاء العطلة.
وفي سياق متصل أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي ،عن تنفيذ سلسلة عمليات مشتركة مع القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أسفرت إحداها عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش داخل الأراضي العراقية.
وذكرت القيادة، في بيان أن "العمليات نُفذت ، وشملت مناطق في العراق وسوريا"، مبينة أن "القوات العراقية، وبدعم من الجيش الأمريكي ، نفذت عمليات في محافظات كركوك وصلاح الدين والفلوجة".
وأضاف البيان أن "العمليات في العراق أسفرت عن تدمير عدد من مواقع التنظيم، ومقتل عدد من عناصره، إلى جانب اعتقال قيادي بارز يُعد من المطلوبين".
كما أعلنت الاستخبارات العسكرية، عن الاطاحة بـ "ناقل وممول" عصابات داعش الارهابي في محافظة كركوك.
وذكرت المديرية في بيان أنه "بعملية نوعية أستندت إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة الحادية عشر وبالتعاون مع القوات الأمنية العراقية الماسكة لقاطع المسؤولية ومن خلال مداهمة مكان تواجد العنصر الإرهابي حيث أسفرت العملية عن إلقاء القبض على أحد عناصر عصابات داعش الارهابية المنهزمة والمطلوب وفق أحكام المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب في قضاء الحويجة".
وأضافت المديرية حسب البيان أن "الارهابي كان بحوزته أسلحة خفيفة ومتوسطة ومواد فنية وأيضاً يقوم بنقل وتمويل بعض العناصر الارهابية من أسلحة وأعتدة ومواد فنية مختلفة وتجهيزات عسكرية ومواد طبية".
وتابع، أنه تم تسليم العنصر الارهابي إلى جهة الطلب أصولياً بعد إكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".