بريطانيا: اعتقال 4 أشخاص عقب احتجاجات على حظر جماعة «فلسطين أكشن»... أوكرانيا: 5 مصابين بينهم طفلان في هجوم روسي على أوديسا... وزير الداخلية الألماني يسعى لاتفاقية ترحيل مع «طالبان»

الخميس 03/يوليو/2025 - 12:56 م
طباعة بريطانيا: اعتقال إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 يوليو 2025.

بريطانيا: اعتقال 4 أشخاص عقب احتجاجات على حظر جماعة «فلسطين أكشن»


أعلنت شرطة لندن اعتقال 4 أشخاص، من بينهم رجل أغلق أبواب «داونينغ ستريت» بدراجته الكهربائية، بعد احتجاجات في وستمنستر، نظَّمتها جماعة «فلسطين أكشن».

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن الاحتجاجات تم تنظيمها أمام مبنى البرلمان، بعد موافقة النواب على قرار الحكومة البريطانية حظر جماعة «فلسطين أكشن»، ووصفها بأنها «جماعة إرهابية».

وصوَّت مجلس العموم لصالح القرار بواقع 385 صوتاً، مقابل 26 (تمثل الأغلبية 359 صوتاً)، بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000.

يُشار إلى أن القرار- الذي سينظره مجلس اللوردات - يجعل الانضمام إلى الجماعة أو دعمها، جريمةً جنائيةً يُعاقَب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً.

ومن جانبها، فرضت الشرطة خارج البرلمان شروطاً بموجب قانون النظام العام، تهدف إلى حصر الاحتجاج في منطقة قبالة وايتهول.

في غضون ذلك، وُجِّهت اتهامات لـ4 نشطاء داعمين للفلسطينيين، بعد اقتحام قاعدة جوية عسكرية في وسط إنجلترا، الشهر الماضي، وإلحاق أضرار بطائرتين؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل.

وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن التهم الموجهة إليهم هي التآمر لدخول مكان محظور عن علم، لغرض يضر بسلامة أو مصالح المملكة المتحدة، والتآمر لارتكاب أضرار جنائية.

ولا يزال الـ4 الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاماً رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة في لندن، اليوم (الخميس). وقالت الشرطة إنها ستُقدِّم أدلةً للمحكمة تربط الجرائم بالإرهاب.

وقالت حركة «فلسطين أكشن» إنها كانت وراء الواقعة التي حدثت في 20 يونيو (حزيران)، عندما جرى اقتحام القاعدة الجوية في أوكسفوردشير بوسط إنجلترا، ورش الطلاء الأحمر على طائرتين تُستخدَمان للتزويد بالوقود والنقل.

ووافق أعضاء مجلس العموم البريطاني، الأربعاء على حظر حركة «فلسطين أكشن» المناصرة للفلسطينيين بوصفها «منظمةً إرهابيةً». وأدانت الحركة القرار، ووصفته بأنه «إساءة استخدام للسلطة»، وأعلنت خططاً للطعن فيه.

وقال بيان الشرطة إن المتهمين تسببوا في إلحاق أضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 مليون دولار) للطائرتين في قاعدة «برايز نورتون»، التابعة لسلاح الجو الملكي. ودأبت الحركة على استهداف شركات في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل، منها شركة الدفاع الإسرائيلية.


وزير الداخلية الألماني يسعى لاتفاقية ترحيل مع «طالبان»

يسعى وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، إلى إجراء محادثات مباشرة مع حركة «طالبان» في أفغانستان لتسهيل ترحيل المجرمين.

وقال الوزير المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لمجلة «فوكس» الألمانية: «لا تزال هناك حاجة إلى أطراف ثالثة لإجراء محادثات مع أفغانستان. لا يمكن أن يظل هذا حلاً دائماً... أتصور أنه يجب التوصل إلى اتفاقيات مباشرة مع أفغانستان لتسهيل عمليات الإعادة إلى الوطن».

ومنذ تولي «طالبان» السلطة عام 2021، لم تجر أي عمليات ترحيل من ألمانيا إلى أفغانستان، باستثناء عملية واحدة تمت بمساعدة قطر، حيث نقل 28 مداناً أفغانياً جواً إلى كابل في أغسطس (آب) من العام الماضي.

وأشار دوبرينت إلى أن سوريا لا تزال تشكل تحدياً قائماً فيما يتعلق بعمليات الإعادة إلى الوطن.

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية السابقة، ناسي فيزر، بدأت قبيل مغادرتها منصبها اتصالات مع الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا لإتاحة سبل لتنفيذ عمليات ترحيل إلى هناك مجدداً. وتتكون الحكومة السورية الانتقالية بشكل كبير من ميليشيا «هيئة تحرير الشام»، التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد.

وقال دوبرينت: «هناك اتصالات جارية مع سوريا بشأن اتفاق لإعادة المجرمين السوريين إلى وطنهم. النتائج لم تتضح بعد».

ويرى دوبرينت أن العدد السنوي للاجئين المقبولين في ألمانيا يجب أن يكون أقل بكثير من 200 ألف. وأشار إلى أنه تم تسجيل 600 ألف طالب لجوء خلال العامين الماضيين، ذلك إلى جانب 1.2 مليون أوكراني، وقال: «لذا فإن الحد الأقصى النظري البالغ 200 ألف لم يعد مجدياً اليوم - فمن منظور اليوم، سيكون هذا الرقم مرتفعاً للغاية».

توجيه الاتهام لـ4 نشطاء داعمين للفلسطينيين في اقتحام قاعدة جوية بريطانية

وُجِّهت اتهامات لـ4 نشطاء داعمين للفلسطينيين، بعد اقتحام قاعدة جوية عسكرية في وسط إنجلترا، الشهر الماضي، وإلحاق أضرار بطائرتين؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل.

وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن التهم الموجهة إليهم هي التآمر لدخول مكان محظور عن علم، لغرض يضر بسلامة أو مصالح المملكة المتحدة، والتآمر لارتكاب أضرار جنائية، وفقاً لوكالة «رويترز».

ولا يزال الـ4 الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاماً رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة في لندن، اليوم (الخميس). وقالت الشرطة إنها ستقدِّم أدلةً للمحكمة تربط الجرائم بالإرهاب.

وقالت حركة «فلسطين أكشن» إنها كانت وراء الواقعة التي حدثت في 20 يونيو (حزيران)، عندما جرى اقتحام القاعدة الجوية في «أوكسفوردشير» بوسط إنجلترا، ورش الطلاء الأحمر على طائرتين تُستخدَمان للتزويد بالوقود والنقل.

ووافق أعضاء مجلس العموم البريطاني، أمس (الأربعاء)، على حظر حركة «فلسطين أكشن» المناصرة للفلسطينيين بوصفها «منظمةً إرهابيةً». وأدانت الحركة القرار، ووصفته بأنه «إساءة استخدام للسلطة»، وأعلنت خططاً للطعن فيه.

وقال بيان الشرطة إن المتهمين تسببوا في إلحاق أضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 مليون دولار) للطائرتين في قاعدة «برايز نورتون»، التابعة لسلاح الجو الملكي.

ودأبت الحركة على استهداف شركات في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل، منها شركة الدفاع الإسرائيلية «إلبيت».

أفغانستان: تورخام تستعد لتدفق المرحَّلين من باكستان

تستعد بلدة تورخام الحدودية لتدفق المرحلين الأفغان. وقال محمد هاشم مايواندوال، رئيس مخيم عمري في بلدة تورخام، إن الاستعدادات الكاملة جارية لاستقبال المواطنين الأفغان العائدين قسراً من باكستان.

وقال مسؤولون إنه إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى المرافق الأساسية الأخرى، سيتم تركيب ما يصل إلى 5000 خيمة في المخيم للعائدين، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية، الأربعاء.

وقال بخت جمال جوهر، المسؤول عن نقل المهاجرين في تورخام: «تمضي عودة المهاجرين بشكل طبيعي، ولم نواجه أي مشكلات». وأضاف: «تتوافر جميع الخدمات الضرورية للعائدين هنا».

يشار إلى أن العديد من العائدين الذين تم طردهم من باكستان وصفوا وضع المهاجرين الأفغان في تلك البلاد بأنه مثير للقلق. ودعا عائدون آخرون الحكومة المؤقتة ومنظمات الإغاثة إلى تقديم الدعم الشامل والمساعدة، قائلين إنه يتم ترحيلهم من قبل الشرطة الباكستانية، دون أي دعم وعادوا خالي الوفاض.

في غضون ذلك، بعد عقود من الصراعات الكبرى في أفغانستان، ما زالت الذخائر غير المنفجرة تحصد أرواح الأبرياء، لا سيما بين الأطفال. وفي أحدث مأساة، قُتل طفلان من البدو وأصيب آخر، بعد انفجار قذيفة صاروخية في ولاية غور وسط أفغانستان. ووقع الحادث، الثلاثاء، في منطقة باندباين في فيروزكوه، عاصمة ولاية غور، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأربعاء. وقال عبد الرحمن بدري، المتحدث باسم الشرطة الإقليمية إن الطفلين كانا يقومان برعي الماشية عندما عثرا على قذيفة صاروخية غير منفجرة. وأضاف أن «الانفجار وقع عندما حاولا نقل القذيفة وهي من بقايا حروب سابقة». وما زالت ولاية غور، مثل الكثير من الولايات في أفغانستان ملوثة بشكل كبير بمخلفات الحروب المميتة.

مقتل 5 في تحطم هليكوبتر عسكرية أوغندية بمطار مقديشو بالصومال

قال متحدث باسم الجيش الأوغندي لـ«رويترز» إن طائرة هليكوبتر عسكرية أوغندية تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال المعروفة باسم «أوصوم»، تحطمت في مطار العاصمة مقديشو الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 5 ركاب.

وأضاف المتحدث فيليكس كولايجيي أن 3 فقط من أصل 8 أفراد كانوا على متن الطائرة الهليكوبتر نجوا من الحادث، لكنهم أصيبوا بجروح بالغة وحروق.

وتابع أن تأثير الحادث تسبب في انفجار ذخائر على متن الطائرة، ما أدى إلى تدمير مبانٍ قريبة وإصابة ثلاثة مدنيين.

وقالت البعثة، في بيان: «عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية في الوقت الراهن لانتشال باقي أفراد الطاقم والركاب».

وأضافت البعثة أن الهليكوبتر تحطّمت في مطار مقديشو الدولي قبل هبوطها.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) بأن الهليكوبتر اشتعلت فيها النيران بعد تحطمها. وقال موظف بالمطار لـ«رويترز»: «سمعنا دوي الانفجار ورأينا دخاناً وألسنة لهب من الهليكوبتر. الدخان غطاها بالكامل. ولا نعرف ما إذا كانت تهبط أم تقلع».

ولدى البعثة الأفريقية أكثر من 11 ألف جندي في الصومال لمساعدة الجيش الوطني في مواجهة حركة الشباب الإسلامية المتشددة.

وتقاتل «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم (القاعدة) منذ ما يقرب من 20 عاماً للإطاحة بالحكومة الصومالية المعترف بها دولياً وإرساء حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن آرتان محمد، رئيس مكتب الهجرة في المطار، تأكيده مقتل 3 أشخاص من بين 8 أشخاص كانوا على متن المروحية.

وأوضح أن المروحية تابعة للقوات الجوية الأوغندية ولكن كانت تديرها بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) عن المدير العام لهيئة الطيران المدني أحمد معلم حسن، قوله في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية، إن فرق الإطفاء والطوارئ استجابت على الفور وتعمل حاليا على التعامل مع آثار الحادث.

وأوضح أن تقييم الأضرار جارٍ إلى جانب تنظيف الموقع الذي وقع فيه التحطم، مضيفاً أن الوضع تحت السيطرة تماماً، وأن الرحلات الجوية في مطار مقديشو مستمرة بشكل طبيعي.

وأشار إلى أن المنطقة التي وقع فيها الحادث قد تم إغلاقها وحصرت على الطواقم المختصة فقط، مؤكداً أن الهيئة ستصدر مزيداً من التفاصيل حول الأضرار والملابسات بعد استكمال التحقيقات. وتساعد بعثة «أوصوم»، السلطات الصومالية على محاربة المتمردين المتطرفين من «حركة الشباب»، التي تعارض وجود القوات الأجنبية في الصومال الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي. وتشن «الشباب» هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.

أوكرانيا: 5 مصابين بينهم طفلان في هجوم روسي على أوديسا

قالت السلطات الأوكرانية، اليوم (الخميس)، إن 5 أشخاص، بينهم طفلان، أُصيبوا في هجوم روسي على ميناء أوديسا جنوب أوكرانيا، خلال الليل.

وقال حاكم المنطقة، أوليه كيبر، على تطبيق «تلغرام» إن مبنى سكنياً متعدد الطوابق، وبنية تحتية مدنية أخرى تضرَّرت. وأضاف أن 6 شقق دُمِّرت بالكامل، وتضرَّرت 36 شقة أخرى بشكل جزئي.

وأضاف أن الطفلين نُقلا للمستشفى نتيجة إصابتهما بالتسمم؛ بسبب نواتج الاحتراق، بينما تلقى الثلاثة الآخرون الإسعافات الطبية في الموقع.

ولم تصدر روسيا تعليقاً بعد حول الهجوم.

وينفي الطرفان استهداف المدنيين في غاراتهما خلال الحرب التي بدأتها روسيا على أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات. لكن آلاف المدنيين لقوا حتفهم في الصراع، غالبيتهم العظمى من الأوكرانيين.

وفي السياق، قال إيجور أرتامونوف حاكم منطقة ليبيتسك بجنوب غربي روسيا، في وقت مبكر من اليوم (الخميس)، إن امرأة في السبعينات من عمرها لقيت حتفها، وأُصيب شخصان آخران بجروح جراء سقوط حطام طائرة مسيّرة أوكرانية جرى تدميرها. وذكر أرتامونوف على تطبيق «تلغرام» أن الحطام سقط على مبنى سكني في المنطقة المحيطة بعاصمة المنطقة. وأضاف أرتامونوف: «تأتي إشارات من مناطق مختلفة تشير إلى سقوط حطام... تعمل فرق الإنقاذ والطوارئ بأقصى سرعة».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمَّرت 10 طائرات مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق منطقة ليبيتسك، وإجمالي 69 طائرة مسيّرة فوق الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم. ولا تعلن الوزارة إلا عدد الطائرات المسيّرة التي تدمِّرها، وليس عدد تلك التي تطلقها أوكرانيا. وذكر أرتامونوف، في منشور آخر، أن مبنى سكنياً قيد الإنشاء في مدينة يليتس بمنطقة ليبيتسك تضرَّر نتيجة هجوم، وأن حريقاً محدوداً اندلع في مرآب سيارات قريب. ولم يُعرف بعد حجم الأضرار بشكل كامل. ولم يصدر تعليق حتى الآن من أوكرانيا عن الهجوم. وشنَّت أوكرانيا غارات جوية عدة على ليبيتسك التي تتمتع بأهمية استراتيجية، وتضم قاعدة جوية تعدّ مركز التدريب الرئيسي للقوات الجوية الفضائية الروسية. وتشنُّ كييف هجمات على القواعد الجوية الروسية للحد من قدرة موسكو على استخدام طائراتها الحربية في قصف أهداف في أوكرانيا وضرب خطوط المواجهة بقنابل وصواريخ موجهة. وقال الجيش الأوكراني في أغسطس (آب) إنه قصف مطار ليبيتسك؛ مما ألحق أضراراً بمخزونات القنابل الموجهة وتسبب في سلسلة من الانفجارات.

شارك